العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة مكتبة طالبة العلم > مكتبة طالبة العلم المقروءة

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-08, 09:33 AM   #1
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
c5 قواعد في التعامل مع العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم





اسم الكتاب: قواعد في التعامل مع العلماء



المؤلف: د.عبدالرحمن بن معلا اللويحق

الطبعة الثانية 1427هـ ــ 2006م



الكتاب بتقديم سماحة الإمام الشيخ/ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، ومما جاء في التقديم : "فقد اطلعت على الكتاب الموسوم بقواعد في التعامل مع العلماء من مؤلفات فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن معلا اللويحق وفقه الله فألفيته كتاباً قيماً كثير الفائدة قد شرح فيه مؤلفه ما ينبغي في شأن التعامل مع العلماء ونقل فيه نقولاً عن كثير من أهل العلم وقد أجاد وأفاد في ذلك جزاه الله خيراً وضاعف مثوبته وإني أوصي بقراءته والاستفادة منه".




ويقع الكتاب في 192 صفحة، ويحتوي على فصلين، الفصل الأول أفرده المؤلف للمقدمات وضم أربعة مباحث هي:






المبحث الأول: من هم العلماء؟

المبحث الثاني: كيف يُعرف العلماء؟

المبحث الثالث: التفريق بين العلماء وبين من قد يشتبه بهم.

المبحث الرابع: مكانة العلماء ومنزلتهم.

أما الفصل الثاني فأسماه المؤلف "قواعد في التعامل مع العلماء" وضم خمسة عشر مبحثاً، وهذه المباحث هي:

*المبحث الأول: موالاة العلماء ومحبتهم.

المبحث الثاني: احترام العلماء وتقديرهم.

المبحث الثالث: الأخذ عن العلماء والسعي إليهم.

المبحث الرابع: رعاية مراتب العلماء.

المبحث الخامس: الحذر من تخطئة العلماء بغير دليل.

المبحث السابع: التماس العذر للعلماء.

المبحث الثامن: الرجوع إلى العلماء, والصدور عن رأيهم, وخصوصاً في الفتن.

المبحث التاسع: وجوب التثبت إذ ليس أحد إلا وتكلم فيه.

المبحث العاشر: الاعتبار في الحكم بكثرة الفضائل.

المبحث الحادي عشر: الحذر من زلات العلماء.

المبحث الثاني عشر: كلام الأقران في بعض يُطوى ولا يرى.

المبحث الثالث عشر: العدل في الحكم على أخطاء المجتهدين.

المبحث الرابع عشر: ترك الاعتراض على العلماء.

المبحث الخامس عشر: وضع الثقة في العلماء.



ثم ختم البحث بخاتمة جعلها لبيان نتائج البحث، جاء فيها:



1- أن للعلماء ميزات تميزهم عن غيرهم من الناس رأسها العلم الذي تحويه صدورهم, والفقه الذي تميزوا به, وبهذا يعرفهم الناس فيشهدوا لهم بالعلم والفضل والمؤمنون شهداء الله في أرضه.



2- أن العلماء يتميزون عن غيرهم من الناس وخصوصاً من يظن الجهلة أنهم من العلماء وليسوا كذلك من مثل: القراء و(المفكرين) والمثقفين والوعاظ والخطباء.

إذ معرفة العالم عائدة إلى معنى غير المعاني المتوافرة في هؤلاء الأصناف وإن كانوا في جملتهم أهل فضل ولكن لكل فنٍ رجاله.

3- أن للعلماء اعتبار في الشريعة ومنزلة في الدين لم ينالها غيرهم من الناس, وقد بينت في طيات البحث أدلة ذلك الاعتبار.

أ- أن اعتبار العلماء لا يعني تقديس ذواتهم إذ طاعتهم تبع لطاعة الله عز وجل وإنما هم أدلاء على حكم الله.

ب- أن اعتبار العلماء اعتبار كلي في جميع جوانب الحياة كما أن الشرع شرع ينتظم جوانب الحياة كلها فهم يطاعون في أمور الاقتصاد والسياسة كما يطاعون في أمور العبادات.

ج- أن هذا الاعتبار جاء عن طريق الشرع ولا يرفعه إلا الشرع فلا يزيل مكانة العالم أمر دنيوي مثل حسد قرنائه له أو عزله أو عدم رضا أحد من الناس برأيه.

د- أن هذا الاعتبار يقوى كلما كان القول مجمع عليه أو قال به طائفة كبيرة من المعتبرين في الأمة.

4- أن واجب الناس موالاة العلماء ومحبتهم, فهم أحق الناس بالموالاة والمحبة في الله عز وجل, وتلك المحبة عنوان رُشَدِ المرء وسلامة معتقده ومنهجه.

5- أن توقير العلماء واحترامهم سنة ماضية حض عليها النبي – صلى الله عليه وسلم– ودرج عليها سل الأمة.

6- أن طريق صنع العلماء هو الأخذ عن العلماء, والأدلة متضافرة على الأمر بالأخذ عن العلماء والسعي إليهم والشأن أن الناس هم الذين يسعون إلى العلماء لا العكس.

7- أن العلم درجات والعلماء مراتب يتفاوتون بعدة اعتبارات, مثل: السن, والتخصص, وعلى الناس أن يراعوا للعلماء مراتبهم.

8- أن القدح في العلماء والطعن فيهم سبيل من سبل أهل الزيغ والضلال, ذلك أن الطعن فيهم طعن في الدين ذاته إذ هم حملته العالمون به.

9- أن العلماء بشر يخطئون, ولكن اتهامهم بالخطأ يعرض فيه مزلقان خطيران:

أ- أن يكون اتهامهم بالخطأ غير صحيح.

ب- أن يحكم على العالم بالخطأ غير العالم, والجاهل لا يعرف خطأ نفسه فضلاً عن أن يعرف خطأ غيره, فضلاً عن أن يحكم على العالم بالخطأ.

10- أن العلماء هم خير الأمة, ومن الواجب التماس العذر لهم وإحسان الظن بهم فهذا حق لجميع المؤمنين, والعلماء أولا الناس به.

11- أن وقوع الفتن كثير في هذه الأمة, ومن شأن الفتن أن تشتبه الأمور فيها, ويكثر الخلط وتزيغ الأفهام والعقول, والعصمة حين ذاك إنما هي للجماعة والتي يمثل العلماء رأسها فالواجب على الناس الأخذ بآرائهم والصدور عن أقوالهم في كل حين, وفي حين الفتن على وجه الخصوص.

12- أن الناظر في تراجم العلماء وسيرهم لا يكاد يجد أحداً برز ولم يختلف فيه, فما أن يبرز شخص في هذه الأمة إلا ويُتكلم فيه, ما بين معظم مصوِّبٍ, ومُحَقِّرٍ مخطئ. والموقف الرشيد من ذلك: التثبت الذي أمر به الله عز وجل في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}.


13- أن من المتقرر في الشرع والعقل أن العلماء غير معصومين من الخطأ ولكن المظنون فيمن عرف في الأمة بالعلم وشُهدَ له بالفضل أن خطأه قليل بالنسبة لصوابه, وإذ كان الأمر كذلك فإن الاعتبار في الحكم إنما يعود إلا كثرة الفضائل, وهذه القاعدة قاعدةٌ سُنية سلفية, وليست بدعية خلفية.

14- أن الموقف السليم من زلات العلماء وأخطائهم ينبني على أمرين:

أ- عدم اعتماد تلك الزلة لمجيئها على خلاف الشرع.

ب- العدل في الحكم على صاحبها فلا يشنع عليه من أجلها ولا ترد أقواله بسببها.

15- أن العلماء من أئمة المسلمين, ومن حقهم إن أخطأوا أن ينصحوا ولكن بالأسلوب اللائق بمقامهم المؤدي إلى الغرض.

16- أن أقوال العلماء في الجرح والتعديل أقوالٌ اجتهادية يعرض للعلماء فيها الخطأ بل قد يكون مبنى كلام بعضهم في بعضٍ العصبية والهوى والحسد, وبناء على ذلك فإن كلام العلماء الأقران في بعضٍ يُطوى ولا يُروى.

17- أن مما يدخل في العدل المأمور به في الشرع العدل في الحكم على المجتهدين ويمكن إجمال ما قيل في هذا في نقاط: أ- المجتهد مأجور غير مأزور حتى وإن أخطأ.

ب- الاختلاف بين العلماء أمرٌ مقدور لا يمكن تجاوزه والمنهي عنه إنما هو البغي بسبب ذلك الاختلاف.

ج- إن اختلاف المجتهدين ليس اعتباطياً بل له أسباب معتبره أفرد لها العلماء مؤلفات خاصة.

د- إن الأصل الذي يرد إليه الخلاف هو الكتاب والسنة. هـ- إنه ليس أحدٌ إلا ويؤخذ من قوله ويُردُّ إلا النبي – صلى الله عليه وسلم -.

18- أن ترك الاعتراض على العلماء المعروفين في الأمة بالعلم والأمانة والعدل أمر محمود, إذ على طالب العلم أن يتهم رأيه عند رأي الأجلة من العلماء, ولا يبادر إلى الاعتراض قبل التوثق.

19- إن أكثر الناس استحقاقاً للثقة هم العلماء فعلى المسلم أن يضع ثقته في أهل العلم.






هذا العمل جهد أخت لى فى الاكاديمية الاسلامية أسأل الله أن ينفعنى وإياكن به



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مِنْ قواعد الدَّعوة السَّلفية الرَّاسخة، ومزاياها الرَّفيعة الثَّابتة ابنة خديجة روضة العقيدة 2 19-03-14 11:59 PM
المنهج الشرعي في التعامل مع اختلاف العلماء أم اليمان روضة آداب طلب العلم 5 14-07-07 11:20 PM
قواعد في التعامل مع العلماء..المُقتطف الأول. الأُترُجة روضة آداب طلب العلم 5 26-05-07 01:51 PM


الساعة الآن 08:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .