مسابقة :: هذا حبيبي :: دعوة للإشتراك ::

[الإدارة العامة]

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، محمد بن عبد الله

تتدافع المحن يوما بعد يوم،و تحتار الاقلام ماذا تكتب وبأي وسيلة تنصر وتتحسر النفس على هذه الأمة وواقعها المرير وتحولها السريع .. التي أصبحت تقاد بعد أن كانت تقود..والله المستعان .

إنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم, الحديث عنه حديث ذو شجون, تسعد به النفوس وتأنس به القلوب, وكل من يحاول الإساءة إليه أو النيل منه مهما أوتي فهو كمن ينفخ في نور الشمس ليطفئها, فبالأمس قالوا: (ساحر مجنون), واليوم ها هو النبي صلى الله عليه وسلم يتعرض لعدوان جديد, ومؤامرة دنيئة, فقد عشنا معا في الأيام القليلة الماضية محنة ما يسمى: "بالرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم", التي اهتز لها العالم الاسلامي ، الكل يجمعهم نداء واحد وراية واحدة (نحن فداؤك يا رسول الله), فرحنا نردد مع الكون رجع الصدى (هو النبي لا كذب), إي وربي هو النبي لا كذب, فكانت هذه المسابقة مشاركة من قسم رياض الجنة ومحاولة منا للقيام ببعض الواجب نصرة لإمام الأنبياء ورسولنا وخاتم المرسلين الحبيب محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

ومن المعلوم أن من أعظم وسائل النصرة اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وقبلها محبته والشوق اليه؛
فما هي علامات هذه المحبة ؟ هل هي في المظهرية الجوفاء الخالية من العمل كالاحتفال بالمولد النبوي ؟؟؟

وكيف يمكن الوصول الى هذه المحبة؟
وكيف يكون عتاب المحبين؟

كل هذا نجده مفصلا في سلسلة شمائل النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ أبي اسحاق الحويني (ست أشرطة)

التي يحكي لنا الشيخ فيها صورا من محبة السلف رحمهم الله
ويخاطب المحبين الصادقين الذين يتوقون لمعرفة حبيبهم صلى الله عليه وسلم ؛ فيبسط سيرته الذاتية في أكله وشربه ومنامه وكلا مه ورضاه وغضبه وتعامله حتى أسماء دوابه التي كان يركبها ...

بل يصف لك النبي صلى الله عليه وسلم كأنك ترينه مستدلا بأحاديث صحيحة (هيئته ، لونه؛ لحيته ؛وجهه؛ عينيه ؛ أشفاره؛ ثغره....)

فهلمي أخية...لتعرفي نبيك ولتفخري به .....
وشاركي معنا في مسابقة (هذا حبيبي )

استمعي معنا لشريطين في الأسبوع وأجيبي على الأسئلة المطروحة وان شاء الله تفوزي بخيري الدنيا والآخرة

موعد انطلاق المسابقة الثلاثاء 2ربيع الثاني 1429 هـ
الموافق 8 / 4 / 2008

فعلى الراغبات في الإشتراك معنا أن يقدمن طلبهن في قسم الواجبات برياض الجنة
بعنوان ::: مسابقة -هذا حبيبي-

والله ولي التوفيق.

كتبته مشرفة قسم رياض الجنة : أم أسماء