30-05-09, 09:57 AM | #20 |
~متألقة~
|
بسم الله الرحمن الرحيم بَعْضْ الْفَوائِدْ مِنْ سُورةْ الصّافاتْأولا ً: إفراد توحيد الله بالعبادة . ثانياً: عظمة قدرة الله في خلق السموات والأرض . ثالثاً: خلق السموات والأرض أكبر من خلق الإنسان فيا أيها الإنسان لا تغتر بنفسك فأنت لا شيء بجانب السموات والأرض .. فالله تعالى يقول : ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) وفي آية أخري : (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[غافر: 57]. والله تعالى أكبر وأعظم! رابعاً: ما من عبد إلا سيوقف للمسائلة والمحاسبة يوم القيامة . خامساً: يوم القيامة كل يقول نفسي نفسي . سادساً: يوم القيامة يكون الجزاء من جنس العمل . سابعاً: كلما دب فيك الضعف يا مسلم إلجأ إلى الله تعالى، فإبراهيم عليه السلام بعد أن يأس من قومه لجأ إلى ربه ( وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين ) الصافات ولوط عليه السلام كذلك قال ( وقال إني مهاجر إلى ربي ...) ثامنا:ً وفي قوله تعالى : ( إنا كذلك نجزي المحسنين ) أي هكذا نصرف عمن أطاعنا المكاره والشدائد، ونجعل له من أمرهم فرجا ومخرجا كقوله تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) تاسعاً: التأدب والتلطف عند معاملة الوالدين . عاشراً: العاقل هو من يتعظ ويعتبر مما جرى للأقوام السابقة من العذاب والهلاك الشديد .. الحادية عشر: إذا احتزم الأمر ممكن نلجأ لأسلوب ( القرعة ) ، فالله يُعين على الإختيار والدليل: ( فساهم فكان .... ) سورة الصافات .، كذلك في السنة المطهرة كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يقترع لزوجاته رضوان الله عليهن عندما كان يريد السفر .... فمن يأتي عليها الإختيار تكون مُصاحبة له صلوات الله وسلامه عليه.. الثانية عشر: ( إني أذبحك ) ، هنا من الرحمة في المقابل فرعون كان سفاح واتخذ القتل مهنة له ولجنوده قال : ( يُذبّح أبنائهم ) وما قال سبحانه وتعالى : (يَذْبح أبناءهم) ، ولأن ( يُذبّح ) أي يُكثر من الذبح أو يُسرف فيه بطريقة معينة. ثم قال ( افْعل ما تُؤمر ) وهنا قال اسماعيل عليه السلام ( افعل ما تؤمر ) ولم يقل افعل رأيك ، أو ما تراه !! لأنه يُدرك أنه رأي، ولو كان رأيه واضح من هذا النظم أنه لن يقبل ولو كان أبوه لكنه قال ( ما تؤمر ) فأنت مأمور بشيء يجب علي وعليك أن نستجيب له . ثم ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) الصبر الصبر على أشياء يسيرة لكنها توصل لأشياء عظيمة ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين )، بينما موسى عليه السلام قال ( ستجدني إن شاء الله صابرا ً ) فيقول بعضهم فصبر إسماعيل ولم يصبر موسى عليه السلام ! ولعل في هذا لطيفة في أن إسماعيل عليه السلام جعل نفسه من جُملة الصابرين [ مع المجموعة الشخص يصبر غير لما يكون لوحده !! ] فموسى عليه السلام قال ( ستجدني إن شاء الله صابرا ً ) فديدن أمثالهم الصبر .... ـــــــ ( النقطة 8 أخذت تفسيرها من تفسير السعدي) ( النقطة 12 سمعتها من برنامح التفسير المباشر على قناة دليل ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|