العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة اللغة العربية وعلومها

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-08, 08:53 AM   #1
أم هشام
نفع الله بك الأمة
Icon62 سلسلة دروس الصرف : اللقاء الأول (المقدمة : المبادئ العشرة )

المبادئ العشرة لعلم الصرف
أولا : الاسم :
الصرف والتصريف في الأصل مصدران لصرف وصرّف ,ولهما معنيان : أحدهما لغوي , والآخر اصطلاحي .
ü عند المتقدمين :
الصرف : هو هذا الفن .
التصريف : أن تبني من الكلمة بناءً لم تبنه العرب على وزن ما بنته , ثم تعمل في البناء الذي بنته ما يقتضيه قياس كلامهم , مثاله أن تأخذ من الضرب على مثال سفرجل , فتقول ضربرب , وهذا النوع من التحويل هو نوع من التمرين الذي وضعه الصرفيون لاختبار الملكات وتثبيت القواعد , فالتصريف على هذا جزء من الصرف .
ü عند المتأخرين :
لفظان لهما نفس المعنى .
ثانيًا : الحد :
الصرف والتصريف:
ü في اللغة : التغيير والتحويل والانتقال .
صرفت الأجير والصبي : خليت سبيله , وصرفت المال : أنفقته , وصرفت الذهب بالدراهم : بعته , وصرفت الكلام : زينته , وصرّفته بالتثقيل : مبالغة , والصرف : التوبة " لا يقبل الله منه صرفًا ولاعدلًا " , الصِّرف : الشراب الذي لم يمزج , ويقال لكل خالص من شوائب القدر : صِرف , لأنه صرف عن الخلط , وصرْف الحديث : أن يزاد فيه ويحسّن من الصرف في الدراهم وهو فضل بعضه على بعض في القيمة .
وتصريف الآيات تبيينها , وفي الدراهم والبياعات إنفاقها , وفي الكلام اشتقاق بعضه من بعض , وفي الرياح تحويلها من وجه إلى وجه , وصرّفته في الأمر تصريفًا : قلبته فتقلب , واصطرف : تصرّف في طلب الكسب , واستصرفت الله المكاره : طلبته صرفها عني , وانصرف : انكفّ .
وقد وردت أصول هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة تفيد كلها معنى التحويل والتغيير , كقوله تعالى : " وتصريف الرياح " , و " فصرف عنه كيدهن " و " ويصرفه عن من يشاء " و " فلا تستطيعون صرفًا ولا نصرًا " .



توقيع أم هشام
من العجائب ، أن البركات التي تنزل على العلم ، تنزل على المجتهد حتى الذي اجتهد في تقليب صفحات الكتاب !!

******************************************
إذا حدّثت ففتش ، وإذا كتبت فقمِّش
******************************************

التعديل الأخير تم بواسطة أم هشام ; 09-03-08 الساعة 08:40 PM
أم هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-08, 09:00 AM   #2
أم هشام
نفع الله بك الأمة
افتراضي

ü اصطلاحًا :
فقد كان المتقدمين يرون أن التصريف قسم من النحو , ولهذا عرّفوا النحو بأنه : [ علم يعرف به أحكام الكلمة العربية إفرادًا وتركيبًا ] .
إفرادًا : الصرف .
تركيبًا : النحو .
ومن هنا قيل بتقديم دراسة علم الصرف على علم النحو , لأنه يختص بالمفردات , والعلم بالمفردات مقدم على العلم بالمركبات , والنحو مختص بالمركبات .
أما المتأخرون :
النحو : علم بأصول تعرف بها أحوال أواخر الكلم إعرابًا وبناءً ( في أواخر الكلمات المفردة بعد التركيب ) .
الصرف : علم بأصول تعرف بها أحوال أبنية الكلم التي ليست بإعراب ولا بناء .
شرح التعريف :
:: ( العلم ) :
يقصد به أحد ثلاثة :
1. الإدراك :
إدراك المعاني مطلقًا , سواء كان المعنى المدرك من جهة المعنى أو التراكيب . ونقول وصول النفس إلى المعنى .
2. المسائل :
نفس المسائل المتعلقة بالفن من إعلال وإبدال وقلب وحذف وغيرها .
3. الملكة :
هي التي يحصّلها الصرفي أو النحوي من ممارسة العلم .


:: ( أبنية الكلم ) :
عدد حروف الكلمة وترتيبها وحركاته المعينة وسكونها وما فيها من حروف زائدة وأصلية .أي ما يعتريها من جهة الصيغة .
:: ( الكلم ) :
اسم جنس , واحده الكلمة , والكلمة تشمل الاسم والفعل والحرف , وسنعرف ماالذي يناقشه علم الصرف منها .
:: ( التي ليست بإعراب أو بناء ) :
حيث أنه يبحث في النحو ما يتعلق بآخر الكلمة .
والتعريف بصورة أدق كما يلي :
لغة : سبق ذكره , حيث يقال لغه يعنى بها : الألفاظ الموضوعة للمعاني .
اصطلاحًا : ما يختص به كل أهل فن بفنونه أو اتفاق طائفة مخصوصة على أمر بينهم .
ويتناول التعريف الاصطلاحي بالنظر من جهتين :
أ . علمية : كما عند المتأخرين ( علم بأصول تعرف بها أحوال الكلم التي ليست بإعراب ولا بناء ).
ب . عمليّة ( صناعي ) : تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مقصودة لا تحصل إلا بها .

التعليق على التعريف العملي :
:: ( الأصل الواحد ) : المصدر والفعل الماضي .
الأصل : ما يبنى عليه غيره .
فهو عند الكوفيين : الماضي , عند البصريين : المصدر . ولنا أن نعمم ( المصدر وغيره ) ونقصد به الماضي .
:: ( إلى أمثلة مختلفة ) : أي تحويل المصدر أو الفعل الماضي إلى صيغ عربية مختلفة .
ضرْب , ضَرَب : يضرِب , اضرِب , ضارب , مضروب , ضاربان , ضرّاب , ضاربون ....
ويراد بها هيئتها ( عدد حروفها , ترتيبها , حركاتها , سكونها , حروفها الزائدة والأصلية )
:: ( لمعان مقصودة ) : المعنى : مايراد ويقصد من اللفظ , فلم نشتق ألفاظا من المصدر إلا لمعانٍ .
فلو أردنا فعل يدل على الطلب من ( ضرب ) لقلنا بـ ( اضرب ) , ولو أردنا اسما يدل على الحدث والذات لقلنا : ضارب , وهكذا ....

:: ( لا يحصل إلا بهما ) :
فكل صيغة تدل على معنى معين لا يحصل بغيرها .
أم هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-08, 09:02 AM   #3
أم هشام
نفع الله بك الأمة
افتراضي

ثــالثًا : موضوعه:
موضوع علم الصرف : المفردات العربية من حيث البحث عن كيفية صياغتها لإفادة المعاني , مثل : كيف نصوغ الفعل المضارع من الفعل الماضي , ومن حيث البحث عن أحوالها العارضة لها من صحة وإعلال ونحوهما .
:: ( والمراد بالمفردات العربية ) :
جمع مفردة وهي الكلمة , التي هي : الاسم والفعل والحرف .
= والصرف يدخل في اثنين منهما :
الاسم المتمكن والفعل المتصرف .
ويخرج من ذلك ثلاثة أقسام :
الاسم المبني ( غير المتمكن ) , الفعل الجامد , والحرف .

س : [ ذا , تا من أسماء الإشارة , الذي والتي من الأسماء الموصولة , وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة من المبنيات , وقد لوحظ أن العرب قد ثنتها ( ذان , تان , اللذان , اللتان ) , وصغرتهما ( ذيّا , وتيّا ) وعرف أن التثنية والتصغير ضربان من تصريف الأسماء , فكيف يصح قول : إن الأسماء المبنية لا يجري البحث عنها في علم الصرف ؟؟
ج: الجواب على ذلك من وجهين :
1.لا نسلم أن التثنية والتصغير على الحقيقة , لأن أمر هذه الألفاظ مخالف للسنن التي يجري عليه كلام العرب في التثنية والتصغير فهي صيغ وضعت من أول الأمر للدلالة على الاثنين أو على المصغر , فلو كانت ( ذان ) : ( ذين ) لكان مثنى على الحقيقة لصح قول : ( توان ) و( توين ) , ولو كان ( ذيّا ) : ( تيّا ) تصغيرًا حقيقة لانضم أولها كما انضم أول كل اسم يراد تصغيره .
2.لو سلمنا بذلك فإنها ألفاظ شاذة من حيث صورتها , ونحن نبحث في علم الصرف بحثًا قياسيًا جاريًا على الطريق المعروف والنن المطردة في عامة كلام العرب .
[ رابعًا : الثمرة ( الفائدة ) :
1. استقامة اللسان العربي :
تهيئ أداة البيان سليمة من الخطأ , بريئة من اللحن .
يقول نقرة كار : فإن من أراد أن يكون له منيحة من الكتاب الإلهي , وفيه عبقة من الكلام النبوي , فليصرف عنان همّته إلى نحو علم الصرف , ولكن لا يعرّج عليه فيجعله نُصْب الطرف – مشمرًا عن ساق الجد ليغوص في تيار بحار الكتاب الإلهي وفرائده , ويتفحص عن لطائف الكلام النبوي وفوائده فإن من اتقى الله في تنزيله , وأجال النظر في تعاطي تأويله , وطلب أن تكمل له ديانته , ويصح له صلاته وقراءته وهو غير عالم بهذا العلم فقد ركب عمياء وخبط خبط عشواء , إذ به تنحّل العويصات الأبيّة , وتعرف سعة اللغات العربية , إذ القياسية منها أكثر من السمعية , ومنه أخذت الأولى وبه يتصرف في الأخرى .
يقول الزركشي :
أما اعتبار اللغة العربية لأن شرعنا عربي ولا يتم فهمه إلا بلغة العرب , وما لا يتم الواجب فهو واجب
2.تحقق القدرة على صياغة مفردات اللغة .
يقول ابن عصفور :
( التصريف أشرف شطري العربية وأغمضهما , فالذي يبين شرفه احتياج جميع المشتغلين باللغة من نحوي ولغوي إليه أيما حاجة , لأنه ميزان العربية , ألا ترى أنه قد يؤخذ جزء كبير من اللغة بالقياس ؟ ولا يوصل إلى ذلك إلا من طريق التصريف , نحو قولهم : ( كل اسم في أوله ميم زائدة مما يعمل به وينقل فهو مكسور الأول , نحو : مطرقة , مروحة إلا ما استثني من ذلك , فهذا لا يعرفه إلا من يعلم أن الميم زائدة , ولا يعلم ذلك إلا من جهة التصريف :
ومما يبين شرفه أيضًا أنه لا يوصل إلى معرفة الاشتقاق إلا به , ألا ترى أن جماعة من المتكلمين امتنعوا من وصف الله بـ ( حنّان ) لأنه من الحنين , و( الحنّة ) من صفات البشر الخاصة بهم تعالى الله عن ذلك , وكذلك امتنعوا من وصفه بـ ( سخي ) لأن أصله من الأرض ( السخاوية ) وهي الرخوة , بل وصفوه بـ ( جواد ) لأنه أوسع في معنى العطاء , وأدخل في صفة العلاء .
= كيف يستطيع عالم أو أديب أن يفهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الولد مجبنة مبخلة "
إذا لم يدر أن ( مَفْعَلة ) صيغة تدل على سبب الفعل المشتق منه والحامل عليه والداعي إليه فـ ( الولد مجبنة مبخلة ) أي سبب يجعله والدًا جبانًا لم يشهد الحروب ليربيه , ويجعله بخيلًا يجمع المال ويتركه لولده من بعده .

كذلك قول عنترة :
( والكفر مخبثة لنفس المنعم ) أي من أنعمت عليه نعمة فلم ينشرها ولم يشكرها فإن ذلك سبب لتغير نفس المنعم من الإنعام على كل أحد .

خامسًا : النسبة :
علم لغوي وهو قسيم النحو لا قسم منه كما كان عند المتقدمين .

سادسًا : الواضع :
أبو معاذ بن مسلم العمراء تـ 187هـ , هو أول من أفرد مسائل الصرف بالبحث أو التأليف وتكلم فيه مستقلًا عن فروع اللغة العربية , والعلماء بعده اقتفوا أثره , وإن كانت درست مسائل قبله بوجه عام ومسائل في النحو بوجه خاص , فقد تناول ذلك سيبويه المتوفى عام 180هـ.
= ومما يجدر الإشارة إليه : أن هناك ظروف خاصة جعلت من النحاة يقبلون على الصرف ويتفرّعون له , فقد روي أن أبا علي الفارسي اجتاز بالموصل فمر بالجامع وأبو الفتح أبو جني في حلقة يقرئ النحو , وهو شاب , فسأله أبو علي عن مسألة في التصريف فقصّر فيها , فقال له أبو علي : تزبّبت وأنت حصرِم " أول العنب " , فأقبل على التصريف فلم يكن شيء من علومه أكمل منه في التصريف .

ثامنًا : الاستمداد :
الكلام العربي .
تا سعًا : حكم الشارع :

فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين .
يقول ابن حزم : " فمن لم يعلم اللغة والنحو لم يعلم اللسان الذي يبين الله به ديننا الذي خاطبنا به ..."
وقال : " لو سقط علم النحو لسقط علم القرآن وفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم , فمن طلب علم النحو واللغة على نية إقامة الشريعة في الفهم وليفهم كلام الله وكلام نبيه ليفهمه غيره , فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية لا يجب التقصير عنها لأحد , وأما من وسم اسمه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة , وحرام على المسلمين أن يستفتوه , لأنه ما إن له باللسان الذي خاطبنا الله به إذا لم يصلحه فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم.
" ولا تقف ما ليس لك به علم ..." , " وتقولوا بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم " .
س = وكيف يفتي في الطهارة من لا يعلم معنى ( الصعيد ) في لغة العرب ؟!
س = وكيف يفتي في الذبائح من لا يعرف معنى ( الذكاة ) في لغة العرب ؟!
س= وكيف يفتي في ( الدين ) من لا يعرف خفض واللام من رفعها في لغة العرب , في قوله " إن الله بريء من المشركين ورسوله " ؟!


عاشرًا : المسائل :

المسائل التي يناقشها علم الصرف :
قضاياه الجزئية :الصحة , الإعلال , الإبدال , القلب , الحذف , الزيادة والنقصان , الاشتقاق , التثنية , الجمع , النسب , التصغير , الإمالة , الإدغام , التقاء الساكنين .
أم هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-08, 03:39 PM   #4
غُربة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 08-12-2007
المشاركات: 342
غُربة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
وأما من وسم اسمه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة , وحرام على المسلمين أن يستفتوه , لأنه ما إن له باللسان الذي خاطبنا الله به إذا لم يصلحه فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم.
لكم أرهبتني هذه العبارة ..!
معلّمتي أتشوّق لمتابعة المزيد ..
هناك بعض مالم أفهمه جيّدا ولكنني حاولت أن آخذ جوهر الموضوع، حتى لا أترك الأمر منذ البداية ..
.
.

لا تتأخري علينا ..
رعاكِ الله يا معلمتي ..



توقيع غُربة
[CENTER][COLOR="DarkSlateBlue"]

يــَا إخْوَةً عَهِدْتُكُمْ أَنْتُمْ بَقَايَا يَعْرُبِ ،، مُدُّوا يَدَ الْعَوْنِ لِطــالِبٍ غَدَا فِي الْطَّلَبِ ،، هَيّا فَوَفِّرُوا لَهُ مَالِ الفتَى من مَطْلَبِ ،،[/COLOR][/CENTER]
غُربة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-08, 12:39 PM   #5
أمية الله المسلمة
~مشارِكة~
افتراضي

جزاكى الله خيراا معلمتى الغالية
بعد اذنك طبعاا
سوف اطبعة واركز فيه جيداا وان شاء الله انقاشك فيه
حياكى الله



توقيع أمية الله المسلمة
[COLOR="Red"][SIZE="6"][CENTER][RIGHT][RIGHT]وما من كاتب الا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيىء يسرك فى القيامة أن تراه[/RIGHT][/RIGHT][/CENTER][/SIZE][/COLOR]
أمية الله المسلمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة في فضائل سور القرآن سلوى محمد روضة القرآن وعلومه 4 18-11-12 10:53 PM
الدرس الأول : دروس نحوية ( من كتاب الإيضاح على الآجرومية ) للشيخ : الأسمري أم هشام روضة اللغة العربية وعلومها 24 17-01-08 12:41 AM


الساعة الآن 02:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .