ملخصات حصص التطبيق مع الشيخة بارقة نور حفظها الله تعالى

[أم جهاد وأحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم


تذكير بتعريف الأئمة مع ذكر بعض المناقب التي رويت عن بعضهم

ثم تذكير بالتعريفات التالية :

1. الأصول :
لغة : جمع أصل ، وهو في اللغة : مايبنى عليه غيره .
اصطلاحا : هو عبارة عن الحكم المطرد أي الحكم الكلي الجاري في كل ما تحقق فيه شرط ذلك الحكم ، كالمد والقصر ، والفتح والتقلل والإمالة ... الخ .
فالأصول هي قواعد عامة مطردة لها شروط يندرج تحتها كل ما تحقق فيه هذه الشروط ، سواء كثر وروده في القرآن مثل قاعدة تسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين من كلمة لورش ، أو ندر وجوده .

2. الفرش :
لغة : النشر والبسط ، وهو مصدر فرش إذا نشر وبسط .
اصطلاحا : هو ما يذكر في السور من كيفية قراءة كل كلمة قرآنية مختلف فيها بين القراء مع عزو كل قراءة إلى صاحبها .

ويمكن القول بأنه هو الكلمات القرآنية المنتشرة في القرآن على غير قاعدة مطردة تجمعها ، سواء كثرت وتكررت الكلمة الواحدة منها ، نحو ( بيوت ) وبابها ، فقالون بكسر الباء في القرآن كله ، وذلك في سبعة وثلاثين موضعا ، ونحو ( وما يخدعون ) فلم تأت سوى مرة واحدة موضع البقرة ، ولا ثاني له .

3. القراءة :
لغة : قرأ
اصطلاحا : هي الاختيار المنسوب لإمام من الأئمة العشرة بكيفية القراءة للفظ القرآني على ما تلقاه مشافهة متصلا سنده برسول الله صلى الله عليه وسلم .

4. الرواية :
لغة : مادة روى .
اصطلاحا : هي كل ما نسب للراوي عن الإمام ولو بواسطة ،رواية حفص عن عاصم ، راوية قالون عن نافع وهكذا ، مثل كلمة ( بيوت ) في القرآن كله ، رواية شعبة بكسر الباء ورواية حفص بضم الباء ، فنلاحظ أن الخلاف نسب للراوي ولم ينسب للإمام ( عاصم ) لاختلاف الروايتين ، وعلى هذا يقال روايات القرآن الصحيحة المتواترة عشرون رواية .

5. الطريق :
لغة : السبيل ، فيقال : تطارقت الإبل إذا جاءت يتبع بعضها بعضا ، ويقال للنخل الذي على صف واحد كالطريق فكأنه شبه بالطريق في تتابعه .
واصطلاحا : هو ما نسب للآخذ عن الراوي مثل طريق أبي نشيط عن قالون ، طريق الأزرق عن ورش ، وإن سفل ، يسمى أيضا طريقا ، وكذلك الكتاب الذي يقرأ بمضمونه يسمى طريقا ، لذى يسمى كتاب التيسير لأبي عمرو الداني طريقا .
وكذلك نظم الشاطبية وغيرها ، وذلك لأنه طريق موصول إلى الراوي والرواية ، وبمعنى آخر إن الطريق هو السبيل ، فكأن صاحب الطريق كان هو السبيل للوصول إلى رواية الراوي عن الشيخ الإمام .

6. الوجه :
لغة : الوجه بمعنى المقابلة لشيئ .
اصطلاحا : اختيار القراءة بكيفية من الكيفيات العامة التي تنسب لقارء بعينه ، وهو الخلاف الجائز الذي يكون على سبيل التخيير والإباحة ، وجمعها أوجه ، كأوجه الوقف على العارض للسكون .
فالقارئ مخير في الإتيان بأي وجه منها غير ملزم بالإتيان بها كلها .



ما معنى كلمة الاختلاف ؟؟

الإختلاف يكون إما واجبًا وإما جائزًا:

1. الاختلاف الواجب : هو قراءة القرآن بالكيفية الصحيحة المنسوبة لقارئ من القراء العشرة و لراو من العشرين ، أو لطريق عن الراوي وهذا يسمى ( خلاف رواية ) ، لأنه قائم على أساس ونص من النصوص ، فإذا اختل منها شيئ كان نقصا في الرواية ، كأوجه البدل مع ذات الياء لورش ، فهي طريق وإن شاع التعبير عنها بأنها أوجه .

2. الاختلاف الجائز : هو خلاف ( دراية ) وهي قراءة القرآن بالكيفية غير المنسوبة لقارئ بعينه أو لراو بعينه أو لطريق من الطرق ، ويسمى اختلاف دراية لأنه قائم على القياس والاختيار فإذا أتى القارئ بأي منها أجزأه ، ولا يكون إخلالا بالرواية نحو الوقف على كلمة ( الرحيم ـ العالمين ) ونحو تسهيل الهمزة الثانية أو إبدالها مدا من نحو كلمة ( أأنذرتهم ) وما يترتب على ذلك .



-*- من الفاتحة إلى الآية 13 من سورة البقرة -*-



الفرش :
الآية3 من سورة الفاتحة : ملك لورش / مالك لحفص
الآية 9 :يخادعون لورش / يخدعون لحفص
الآية 10 :يُكَذِّبون لورش / يَكْذِبون لحفص


بعض الأصول :
الآية 3 :الصلاة : اللام مغلظة لورش
الآية 4 :وبالآخرة : بدل مغير بالنقل قصر / توسط / إشبا
الراء مرققة
الآية 6 :ءأنذرتهم : تحقيق الهمزة الأولى و تسهيل الهمزة الثانية / إبدال - مع المد –
الآية 7 :أبصارهم : الألف قبل الراء المجرورة مقللة قولا واحدا
الآية 8 :ءامنا – الآخر بدل مغير بالنقل ..قصر/توسط/إشباع
-*-اللفظ في نظيره كمثله-*-
الآية 13 : ءامنوا == ءامن == ءامن ..قصر/توسط/إشباع
-*-اللفظ في نظيره كمثله-*-



التذكير بــ:
أوجه الربط بين السورتين لورش
وهي كالتالي :


1. السكت وهو المقدم لورش
وهو قراءة آخر السورة الأولى ثم سكتة لطيفة بدون تنفس ثم أول السورة الثانية
2. الوصل
وهو مواصلة أول السورة الثانية بآخر السورة الأولى مع مراعاة الأحكام المتولدة عن الوصل

3. الإتيان بأوجه البسملة الثلاث :
- آخر السورة الأولى قطع بسملة قطع أول السورة الثانية
- آخر السورة الأولى قطع بسملة وصل أول السورة الثانية
- آخر السورة الأولى وصل بسملة وصل أول السورة الثانية

ملاحظة : بالنسبة للربط بين الأنفال وبراءة
الوجه الثالث هو القطع بدل أوجه البسملة

هذا وبالله التوفيق ...

[أم جهاد وأحمد]

*-* من الآية 14 إلى الآية 20 *-*

تحريرات الآية 14:اجتمع لدينا بدل مع بدل عارض للسكون
ءامنوا === ءامنا === مستهزؤون
قصر === قصر === إشباع / توسط / قصر بالتدلي
توسط === توسط === إشباع / توسط
إشباع === إشباع === إشباع

بعض الأصول :
الآية 16 :الهدى :ألف منقلبة عن ياء مقللة بخلف
الآية 17: يبصرون :الراء مرققة
الآية 19 :ءاذانهم بدل قصر/توسط/إشباع
الكافرين : "كا" مقللة قولا واحدا
الآية 20 :أظلم :اللام مغلظة
أبصارِهم :"صا" مقللة قولا واحدا
شيء :لين مهموز توسط/إشباع

بعض أخطاء التلاوة :
· و يمدٌهم : الدال مشددة تحتاج زمن حرفين
· في طغيانهم : عدم تقليل الياء لأن أصلها واوي ، طغوت
· لا يبصرون : الصاد مطبقة مكسورة ، المحافظة على الإطباق ثم ترقيق الراء التي بعدها .
· صم بكم عمي فهم لايرجعون : زمن التشديد و الغنن والانتباه للضم والبسط
الآية تتطلب أن يتدرب عليها الجميع ، نتابع معا كمْ حركة فمٍ فيها :
عندنا الصاد مضمومة إذن عندي ضم للشفتين ثم عندي ميم مشددة إذن سأرجع للميم الساكنة لأن الميم المشددة أصلها ميمين الأولى ساكنة و الثانية متحركة و عندي هنا غنة أكمل ما تكون ، ثم : صم بكم عندي غنة الإقلاب لآتي بكلمة بكم عندي هنا نون مقلبة التي هي نون التنوين التي حصل فيها الإقلاب يبقى عندي هنا زمن غنة ثانية ارجع لها بعد الضم و بعدها بكم الباء مضمومة وبالتالي لما أقف لغاية الباء هنا : أقول صم ب ضميت و رجعت و ضميت و رجعت و ضميت و بعدها سأرجع ثاني للكاف الساكنة من بكْم و بعدها الميم التي بعدها : بكم عمي يعني أنا عندي ميم مضمومة ثم نون التنوين ساكنة لأنها مظهرة و بعدها عُ و بعدها أرجع للميم الساكنة من عمي و بعدها عندي الياء الغير مشددة منونة بالضم يعني عندي ضم آخر و بعده عندي غنة الفاء لأن النون هنا مخفاة .
لاحظن ما علينا الانتباه له من ضم و سكون و غنن .
الكاف عندي فيها صفتان متتاليتان هما الشدة و الهمس كيفية إخراجها : آتي عند أقصى اللسان و أجعله يصطدم في مخرج الكاف ثم أبتعد عنه فيخرج الهمس الذي كان محبوسا خلف المخرج يعني الصوت عندي خارج من الحنجرة احتبس خلف المخرج في الكاف لأن مخرجها شديد و فيه قوة اعتماد على المخرج و لما أفك لساني سيطلع الحرف .
· رعد و برق : قلقلة كبرى طبعا لما درسنا درس التقاء الساكنين قلنا لما نقف على كلمة آخرها ساكنين علينا أن نعطي كل واحد فيهم حقه، أنا عندي الأول هنا راء بينية و الثاني قاف شديدة مقلقلة
· اشتروا الضلالة : الضاد رخوة و التاء من اشتروا مرققة
· يبصِرُون : ترقيق الراء نبالغ في ترقيقها لغاية ما تضبط مع تحقيق الضم .
· أبصارِهم : تقليل الصاد مع ترقيق الراء جيدا .

**********

*-* من الآية 21 إلى الآية 24 *-*

بعض الأصول :
الآية 22 :فراشا :الراء مرققة
الآية 24 :للكافرين : "كا" مقللة قولا واحدا

بعض أخطاء التلاوة :
· تحقيق الهمز ، همزة فتحة أً همزة كسرة إِ همزة ضمة أُ
حتى يظهر الفرق بين المحققة والمسهلة لما نسهل في مثل : أانذرتم أفرايتم
· فلا تـجْعلوا لله أندادا : قلقلة الجيم ، الجيم شديدة و مجهورة و مقلقلة وسط اللسان سيصطدم بالحنك في غير نقطة الشين .
· خَلقَكم : الخاء و القاف مفتوحتان في المرتبة الثانية ، ترقيق اللام .
· أندادا : في الغنة ، اللسان لازم يكون معلق عند مخرج الدال ، فصوت الغنة محصور في مخرج الدال ولا علاقة له بمخرج النون .

**********

*-* من الآية 25 إلى الآية 26 *-*

بعض الأصول :
الآية 25 والآية 26 :ءامنوا : بدل قصر/توسط/إشباع

بعض أخطاء التلاوة :
· اللام المشددة: لا تحتاج إلى عصرة أو ما يشبه الإطباق ولاتستلزم زمن أكثر من زمن الحروف المشددة
· إن الله لا يستحيي أن يضرب : الانتباه لرخاوة الحاء ، اليائين تحقيق كسرة الياء الأولى
· رزقا قالوا : الغنة مفخمة
· مطهرة : الهاء المشددة مرققة
· الحقٌ من ربهم :القاف المضمومة تحتاج استعلاء مع تحقيق الضم مع الانتباه لتشديد الراء

**********

*-* من الآية 27 إلى الآية 31 *-*

بعض الأصول:
الآية 27 :يوصَلَ : اللام مغلظة وصلا أما وقفا ففيها الوجهان
الآية 28 :فأحياكم : "يا" أصل الكلمة أحيى مقللة بخلف
الآية 31 :* ءادم === أنبئوني قصر/توسط/إشباع
-*-اللفظ في نظيره بمثله-*-
* هؤلاء إن :تحقيق الهمزة الأولى ولنا في الثانية 3 أوجه
- إبدالها مع الإشباع أو تسهيلها أو إبدالها ياء خالصة مكسورة .

الفرش:
فرش الآية 30 :إنيَ أعلم لورش / إني أعلم لحفص
"لمن اعتبر ياءات الإضافة من الفرش وإلا فهي من الأصول

التحريرات:
الآية 29 :اجتمع فيها ذات ياء == لين مهموز
استوى === فسواهن === شيء
فتح === فتح === توسط/إشباع
تقليل === تقليل === توسط/إشباع

بعض أخطاء التلاوة:
· الانتباه للتقليل في الحروف المفتوحة
· الانتباه للخيشوم في الوقف على العارض للسكون
· الخاسرون : خَا في المرتبة الأولى من التفخيم
· الراء الساكنة : الأرْض ، ترْجعون : زمن البينية
· فأحياكم : تقليل الياء

**********

*-* من الآية 32 إلى الآية 37 *-*

الفرش :
فرش الآية 33 :إنيَ أعلم لورش / إني لحفص

التحريرات :
الآية 34 : بدل === ذات ياء مقللة بخلف
لآدم === أبى
قصر === فتح
توسط === تقليل
إشباع === فتح / تقليل

الآية 37 : ذات ياء === بدل
فتلقى === ءادم
فتح === قصر / إشباع
تقليل === توسط / إشباع

بعض الأصول :
الآية 33 و الآية 35 :ءادم بدل قصر / توسط / إشباع
الآية 34 :الكافرين : "كا" مقللة قولا واحدا

بعض أخطاء التلاوة :
· وقلنا ، قال ، ألم أقل :حرف القاف تحتاج تحقيق المخرج يعني هي أقرب للهاة من الكاف
· إنيَأعلم : نبين فتحة ياء الإضافة ثم نبين فتحة الهمزة المحققة بعدها من أَعلم
· تكْتمون : الكاف ساكنة نعطيها صفة الشدة ثم نفك المخرج بالصفة الهمس .
· يا آدمُ اسْكن : الميم مضمومة ، نضم جيدا ثم نعود لبسط الفم في تسكين السين من اسكن
· و كلا منهما : الواو حرف عطف ، نأتي بها بطريقة تبين فصلها عن كلا ، يعني نحتاج لطريقة أداء نبين لنا معنى الأمر في الآية.
· فأزلهما : تشديد اللام
· التوّاب : تشديد الواو
· و قلْنا : بينية اللام

هذا وبالله التوفيق ...

[أم أكرم]

ملاحظات نبهت عليها الشيخة بارك الله فيها.

إنيَ أعلم ما لا تعلمون: هنا ياء الإضافة مفتوحة لورش هناك من عدها من باب الفرش . وهناك من عدها من باب الأصول.

الآية 31:اجتمع لنا في الآية كلمتان فيهما مد بدل : ءادم - أنبئوني .

نستوفي أوجه البدل الثلاثة مع مراعاة التسوية فيهما.

هؤلاء إكنتم: همزتين من كلمتين متفقتين في الحركة يحقق ورش الهمزة الأولى وله في الثانية ثلاثة أوجه .

·1:التسهيل بينها وبين حرف المد المجانس لحركتها.

·2: ابدالها ياء مدية يمد عليها بالإشباع لأن بعدها ساكن.

·3: إبدالها ياء خالصة مكسورة.

تنبيه

ونبهت الشيخة بارك الله فيها أنه في بعض الكتب قد نجد لهذه الآية سبعة وعشرين وجها .لمن حرر مد البدل في ءادم وأنبئوني وحرر معه العارض للسكون من كلمة صادقين. والهمز المزدوج من : هؤلاء إن كنتم .

أما من طريق الشاطبية فالبدل هنا حالة خاصة لوحده والهمز المزدوج من هؤلاء إن حالة خاصة لوحدها . والعارض للسكون من كلمة صادقين. نأتي بها بوجه واحد إما القصر أو التوسط أو الإشباع حسب الوجه الذي نقرأ به.

الآية 34:اجتمع لنا في هذه الآية بدل : ءادم لورش فيه القصر والتوسط والإشباع.

وذات ياء: أبى له فيها الفتح والتقليل .وعليه التحريرات هي كالتالي:

قصر البدل---------مع------------فتح ذات الياء.

توسط البدل---------مع------------تقليل ذات الياء.

إشباع البدل---------مع------------فتح ذات الياء.

إشباع البدل---------مع------------تقليل ذات الياء.



تنبيه

ونبهت الشيخة حفظها الله على خطأ قد يقع فيه القارئ حال الجمع بين الأوجه وهو أن يأتي القارئ بالقصر والإشباع في ءادم وعليه الفتح في ذات الياء ثم يأتي بالتوسط والإشباع في البدل وعليه التقليل في ذات الياء وهذا خطأ.

الآية37: اجتمع لنا في الاية ذات ياء من كلمة: فتلقى وبدل من كلمة ْادم مع تقدم ذات الياء.

وعليه التحريرات تكون كالآتي:

فتح ذات الياء----------مع------------ قصر واشباع البدل

تقليل ذات الياء----------مع------------ توسط واشباع البدل.

وبينت الشيخة بارك الله فيها كيفية الجمع بين الأوجه حال الأداء

فيجوز لنا الوقف على آخر كلمة فيها الخلاف دون إكمال الآية ثم البدأ من أول كلمة فيها الخلاف إن ما ترتب على ذلك معنى قبيح .

وبالمثال يتضح المقال ففي الآية رقم 31:

اجتمع لي فيها كلمتان فيهما مد بدل :1 ءادم 2: أنبئوني.

نأتي بالقصر في : ءادم ثم القصر في أنبئوني مع الوقف عليها ثم أبدأ ب: ءادم على وجه التوسط مع توسط أنبئوني ثم أشبع البدل في : ءادم وأكمل الآية بعد إشباع البدل في أنبئوني.

الآية 34: اجتمع فيها بدل من كلمة : ءادم .وذات ياء من كلمة: أبى.

وبينت الشيخة بارك الله فيها كيفية الجمع بين الأوجه .

نأتي بالقصر في ءادم وعليه الفتح في أبى مع الوقف عليها ثم توسط البدل وعليه التقليل في أبى .ثم اشباع البدل في ءادم وعليه الفتح والتقليل في أبى .

تنبيه

ونبهت الشيخة بارك الله فيها اننا نأتي بوجه الإشباع مرة واحدة حال الإتيان بوجهي الفتح والتقليل من ذات الياء .ولا ندخل كلمة الكافرين في التحريرات لأنها مقللة قولا واحدا.

تصحيح أخطاء التلاوة

من الآية 38 إلى الآية 41.

-1عدم تحقيق الكسر.وهذا خطأ عام في كل من: اهبطوا- بعهدكم – مصدقا.

-2عدم تحقيق مخرج العين سواء كانت ساكنة أو متحركة. ومخرج العين هو من وسط الحلق لابد أن نستعشر ونحس باصطدام على مستوى وسط الحلق.

وحال سكون العين نعطيها زمن التوسط .فيجري معها الصوت دون أن يصل إلى درجة الرخاوة .

-3: تفخيم الميم من كلمة : مصدقا بسب التجاور فننتبه لتخليص المرقق من المفخم والمفخم من المرقق حال تجاورهما.

-4:خطأ في الوقف على ولا تكونوا وهو وقف قبيح فنحترز من الوقف على نفي بعد إثبات.لما فيه من تحريف للمعنى.

من الآية 43 إلى الآية 48

الآية 43: وءاتوانستوفي فيها أوجه البدل الثلاثة.

الآية 48: شيئا نأتي بوجهي اللين المهموز التوسط والإشباع.

-1:إطالة زمن المد الطبيعي وهذا خطأ .فمقدار المد الطبيعي حركتين من غير زيادة ولا نقصان.

-2: عدم إعطاء الراء المشددة زمنها من كلمة الراكعين

نعطي الراء الأولى الساكنة زمنها وبعدها الراء المحركة.

-3:الإطباق ضعيف في حرف الصاد في كل من :الصبر- الصلاة-

نستعلي بمعظم طائفة اللسان في الحرف المطبق .

-4:عدم تمييز صوت غنة الإخفاء عند السين عنه عند الفاء.

وآلية الإخفاء هي المجافاة بين طرف اللسان والحنك الأعلى مع تهيء مخرج الحرف الذي أخفيت عنده النون الساكنة.

-5: فضلتكم : الضاد الساكنة تحتاج رخاوة أكثر لأنه حرف رخو يجري معه الصوت .-6أفلا : نبين أن هنا استفهام عن طريق إظهاره وابرازه حال الأداء .

من الآية 49 إلى الآية 53

تنبيه

·في الآية 49 لدينا في كلمة ءال بدل وصلا وحال الوقف ستكون بدل عارض للسكون لهذا حال الإتيان بأوجه البدل نصلها بكلمة بعدها ولا نقف عليها . واذا وقفنا نأتي بأوجه البدل العارض للسكون بالتدلي.

·في الآية 53عندنا بدل مغير بالنقل في كلمة وإذ ءاتينا . وذات ياء في كلمة موسى ألفها ثابتة وقفا لا وصلا.فلا تحريرات إلا حال الوقف على كلمة موسى وحال الوصل أستوفي أوجه البدل الثلاثة.

-1: زمن المدود المشبعة قصير لا يصل إلى مقداره وهو ست حركات

-2: القلقة ضعيفة في الجيم من كلمة : العجل لأن الحرف شديد مجهور فلا نجري معه صوت ولا النفس.حتى نأتي بالحرف صحيحا سليما .من الأخطاء.

-3:تقليل الفتحات والألفات.

-4:وفي ذالكم بلاء : الإخفاء الشفوي كأنه إخفاء حقيقي بسبب اتساع الفرجة بين الشفتين.وآلية الإخفاء الشفوي يكون عن طريق تقليل الإعتماد على المخرج أي تلامس بسيط بين الشفتين.ودليل صحة الإخفاء ذبذبات خفيفة نحسها على مستوى الشفتين.

من الآية54 إلى الآية57

تنبيه

·في الآية 55: وإذ قلتم ياموسى حال الإتيان بأوجه البدل في هذا الموضع نبدأ ب: وإذ قلتم من أجل إسناد القول لأهله وحتى لا يأتي القارئ بقولهم على لسانه .و سبقت الإشارة إلى أننا نأتي بالكلمة التي فيها الخلاف فقط .لكن إذا تعارض ذلك مع المعنى نأتي بكلمة أو كلمتين قبلها.وهذا من مهارة القارئ.

-1: عدم إعطاء الحروف الساكنة الرخوة زمنها.وإذ قلتم- بعثناكم

-2:همس كثير في التاء : باتخاذكم.

-3: عدم إعطاء الراء المشددة زمنها.

-4: تقليل الحروف المفتوحة والألفات.

-5:وظللنا عدم تغليظ اللام الأولى كما ينبغي. مع تخليصها من اللام الثانية المرققة.

وفي كلمة ظلمونا تنبيه على أن اللام لها نفس درجة تفخيم وإطباق الظاء.

-6:الفتح قريب جدا من التقليل والفرق بينهم يجب أن يكون ملحوظا حتى نميز الفتح من التقليل حال الأداء.

من الآية 58 إلى الآية 60

·الآية 58 فرش يُغفريقرأها ورش بياء مضمومة ويقرأها حفص : نَغفر

خطاياكم : ذات ياء نستوفي فيها وجهي الفتح والتقليل .

·الآية:60 استسقى – موسى فيهما الفتح والتقليل .

-1: فكلوا اختلاس حركة حرف الكاف ومن المعلوم أن الحروف المحركة متساوية في الزمن سواء كانت رخوة أو بينية أو شديدة.

-2: قيل لهم اختلاس زمن اللام الأولى.

-3:فبدل : همس ملحوظ في الدال وهذا خطأ لأن الدال حرف مجهور لا يجري معه نفس.

الآية 61

اجتمع لنا في هذه الآية كلمتان من ذوات الياء : موسى - أدنى وثلاث كلمات فيها مد بدل : باءوا – ءايات – النبيئين..

وعليه التحريرات تكون كالتالي

موسى------- أدنى -------- باءو---------ءايات --------- النبيئين

فتح -------- فتح --------قصر--------- قصر --------- قصر.

فتح --------- فتح --------إشباع ---------إشباع---------- إشباع.

تقليل-------- تقليل------- توسط -------- توسط --------- توسط.

تقليل-------- تقليل-------إشباع----------إشباع---------- إشباع.

وكيفية الجمع بين الأوجه لدينا الخلاف محصور بين ياموسى و النبيئين .

نأتي بالفتح في ياموسى- أدنى وعليه القصر في : باءوا- ءايات – النبيئين. ثم نبدأ من باءوا حتى نأتي بوجه الإشباع في البدل بعد ذلك نرجع لتقليل ذاتي الياء وعليه التوسط والإشباع في البدل ثم نكمل الآية.

-1:الدال والتاء فيهما همس كثير. الدال حرف مجهور لايجري معه نفس اما التاء هي حرف مهموس لكن لا يجب ان يظهر فيها الهمس بشدة.

-2: حروف الاطباق ضعيفة تحتاج الى تحقيق صفة الإطباق فيها بشكل صحيح.

-3: الضاد لا تخرج من مخرجها تخرج وكأنها دال مفخمة.

-4: نأتي بالقلقلة في وضعية السكون ولا نميل بها إلى الفتح.

-5:وعدسها. عدم تسوية أزمنة الحركات و اختلاس في حركة السين.

-6:تنبت الإقلاب غير صحيح بسب اتساع الفرجة .

من الآية 62 إلى الآية66

الآية 62:ءامنوا- من ءامن- الآخر. نستوفي أوجه البدل الثلاثة.

الآية:63:ءاتيناكم بدل نأتي به بالقصر والتوسط والإشباع.

الآية 65: خاسئين. بدل عارض للسكون نأتي بأوجه البدل العارض بالتدلي .



-1: والصابين : تفخيم الواو لمجاورتها للصاد.

من الخاسرين : تفخيم النون لمجاورتها للخاء.

عند ربهم : تفخيم الدال لمجاورتها للراء.

ننتبه لتخليص المرقق من المفخم حال تجاورهما.

-2: تقليل في بعض الحروف المفتوحة و الألفات.

بالله - الآخر- لعلكم - فلهم .

-3: في كلمة الطور نضم جيدا في الطاء ثم نبسط في الراء لأنها ساكنة حتى لا تسمع الراء مكتومة.

وجزى الله عنا شيختنا الحبيبةبارقة نور خير ما جزى به معلما عن طلابه ورزقها القبول والثواب.

[أم أكرم]

من الآية67 إلى69

الآية 67: لدينا كلمة فرشية :هزوءًا وحفص يقرأها هزوا بدون همز.

موسى : ذات ياء نستوفي فيها وجهي:الفتح والتقليل.

أخطاء التلاوة:

*1:ينبغي إخراج الحروف خالصة من الجوف بدون أن تشوبها شائبة من الغنة وهذا خطأ محض يجعلها غير سليمة في النطق و لو كان مخرجها صحيحا.

نحدد موقع الخيشوم حتى يسهل التحكم في فتحه وإقفاله وهي منطقة فوق اللهاة وكتدريب على تخليص الحروف من غنة الخيشوم نمسك الأنف بالسبابتين مع إبعاد اليد عن الفم وننطق الحروف مفتوحة فإن خرجت صافية سليمة من أي أثر للغنة فهي صحيحة.

*2: موعظة :ننتبه للحروف الساكنة حتى لا نبخسها زمنها إن كانت رخوة نعطيها زمن الرخاوة وإن كانت بينية نعطيها زمن التوسط.

*3:فجعلناها: تحقيق مخرجي اللام و النون.

من الآية 70 إلى 73

الآية 71:الآن بدل مغير بالنقل نستوفي فيه أوجه البدل الثلاثة مع وصله بكلمة أو كلمتين بعده وإذا وقفنا عليه نأتي بأوجه البدل العارض للسكون بالتدلي.

الآية 73:اجتمع في الآية ذات ياء:الموتى و بدل :ءايته مع تقدم ذات الياء وعليه فالتحريرات ستكون كالتالي:

الموتى************* ءاياته

فتح -----مع------- قصر.

فتح -----مع------- إشباع.

تقليل -----مع------- توسط.

تقليل -----مع------- إشباع.

أخطاء التلاوة:

*1:القراءة المتأنية تتطلب تحقيق المخارج و عدم مط الحروف، حتى لا تتولد حروف مد و لو بفرق بسيط في الزمن "يبين"

*2:تحقيق مخرج الياء المشددة “يبين".

*3:"إن البقر تشابه" : نفس درجة استعلاء القاف يكون مع الراء = نفس درجة التفخيم.

*4:"مهتدون": التفريق بين التاء و الدال لا نهمس الدال.

*:5"لا ذلول تثير": نضم اللام من ذلول ثم نبسط في الغنة و نأتي بالتاء .

*6:"لا شية فيها": الهاء حرف ضعيف اجتمعت فيه صفات الضعف ننتبه لتحقيقه مع إعطاء المد الذي على الهاء مقدار حركتين .

*7: ننتبه لتسوية المدود الطبيعية ، التاء تأخذ زمن التشديد – تفخيم الراء – الرجوع للساكن في الغنن.

للحرف ميزان فلا تك طاغيا**** فيه ولاتك مخسر الميزان

من الآية 74 إلى 75

الآية 76: اجتمع لنا فيها كلمتان فيهما مد بدل : ءامنوا- ءامنا . نستوفي أوجه البدل الثلاثة مع مراعاة التسوية بينهما.

أخطاء التلاوة:

*1: "ثم قست": نحرص على تخليص الميم من القاف حال الأداء حتى لا يسمع وكأنها كلمة واحدة وهذا خطأ .برفع الصوت بالقاف من غير دفع ولا ضغط.

*2:"أفلا تعقلون" :إظهار وإبرازأنه استفهام منفي حتى لا تلتبس بالفعل أفل الذي من معنى الأفول. كما في قوله تعالى* فلما أفل قال لا أحب الآفلين*

*3:”تعملون": نحترز من إشراك الخيشوم في المد أو آخره والسبب الاستعداد لحرف النون قبل انتهاء زمن المد.

*4: العين حرف بيني نعطيه زمن التوسط فلا يجري معه الصوت إلى درجة الرخاوة ولا نبخسه زمنه .

*5:"أفتطمعون" : نحترز من تفخيم التاء لمجاورتها للطاء فالتاء لها صفة الانفتاح والاستفال وما كان حقه الاستفال فمستحقه الترقيق والطاء حرف مستعلٍ مطبق وما كان حقه الاستعلاء فمستحقه التفخيم.

*6:"فريق منهم":تحقيق الكسر في الراء والضم في القاف.

*7:"قالوا": "قا.."القاف مفخمة والألف التي عليها لها نفس درجة التفخيم لأن الألف لا توصف بترقيق ولا تفخيم بل تتبع الحرف الذي قبلها. وزمن الألف كله مفخم فلا نبدأه بالتفخيم و أنهيه بالترقيق .

من الآية 77 إلى 80:

أخطاء التلاوة:

*1:"أولا":إبراز الاستفهام المنفي حال الأداء..

*2:”أميون": "أن الله": ميم ونون مشددتان لهما المرتبة الأولى من مراتب الغنة : أكمل ما تكون.

*3:"يسرون": إتمام الحركات كسرة السين و ضمة الراء مع ترقيقها .

*4:”ليشتروا":الاحتراز من تفخيم التاء لمجاورتها للراء.

*5:"ثمنا قليلا":ترقيق النون وغنة الإخفاء مفخمة لأنه جاء بعدها حرف مفخم القاف.

*6: قليلا . نقف عليها بمد العوض مقدار حركتين نحترز من بتر المد وتقليل الألف.

*7:"محدودة" : هاء تأنيث مربوطة نقف عليها بهاء ساكنة مع إعطاءها زمن الرخاوة .

*8:"اتخذتم":مراعاة أن الخاء مفتوحة في المرتبة الثانية من التفخيم.

*9:"على الله": نحترز من تفخيم اللام من على لمجاورتها لللام المفخمة من لفظ الجلالة.

من الآية 81 إلى83:

الآية 81: اجتمع فيها ذات ياء من بلى و بدل من خطيئاته مع تقدم ذات الياء

التحريرات:

بلى************ خطيئاته

فتح -----مع------- قصر.

فتح -----مع------- إشباع.

تقليل -----مع------- توسط.

تقليل -----مع------- إشباع.

الآية 83: اجتمع فيها ذاتي ياء : القربى- اليتامى وبدل : ءاتوا

التحريرات:

القربى********** اليتامى ************ءاتوا

فتح-----مع------ فتح ----- مع-------- قصر.

فتح-----مع------ فتح ----- مع-------- إشباع.

تقليل----مع------ تقليل -----مع--------توسط.

تقليل----مع------ تقليل- --- مع------- إشباع.

أخطاء التلاوة:

*1:"دفع في حرف المد":مثلا : ءامنوا: لا أدفع الهمزة مع حرف المد.

*2:"فأولئك": تقليل في اللام و الألف .

*3:"و بالوالدين": تقليل في الواو .

*4:"بلى" : نحترز من تقليل الباء.والسبب الاستعداد للتقليل قبل زمنه.و صوت الفتح قريب من التقليل يحتاج الى تمييزه عنه .

*5:"خطيئاته": نأتي بالطاء مستعلية مفخمة مطبقة على كونها مكسورة لأن حروف الإطباق لا تتأثر بالكسرإلا بشكل طفيف. بخلاف الحروف المستعلية المنفتحة .

*6:"أصحاب":نأتي بالصاد مطبقة مفخمة في المرتبة الثانية لأنها ساكنة وقبلها فتح.

من الآية 84 إلى 85.

الآية 58 : فيها كلمة فرشية تظاهرون يقرأها ورش بالظاء مشددة وحفص بالظاء مخففة.

الدنيا : نستوفي فيها وجهي الفتح والتقليل .

*1: خطأ عام: عدم تحقيق الضم.

*2:تقطيع الآية بوقفات كثيرة .

*3:"وما الله بغافل" : إظهار ما النافية حال الأداء من أجل تمييزها عن ما الموصولة

*4: أقررتم: إظهار القلقة في حرف القاف.

من الآية 86 إلى 88.

الآية 86: اجتمع لنا ذات ياء : الدنيا وبدل في الآخرة .

التحريرات:

الدنيا *************الآخرة

فتح -----مع-------- قصر.

فتح -----مع------- إشباع.

تقليل -----مع------- توسط.

تقليل -----مع------- إشباع.

الآية 87: اجتمع لنا في الآية :بدل من ءاتينا وبدل ثان وءاتينا وذات ياء من تهوى .

التحريرات:

ءاتينا********* وءاتينا********* تهوى

قصر----مع----- قصر ----مع---- فتح

توسط---مع-----توسط---- مع---- تقليل.

اشباع---مع-----اشباع---- مع---- فتح.

إشباع---مع-----إشباع---- مع---- تقليل.

أخطاء التلاوة:

*1:تقليل في الألفات : "اولئك" ، بالآخرة.

*2:"فلا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون": إبراز وإظهار معنى النفي في :لا حال الأداء.فلا— ولا مع أبراز كلمة هم نرفع الصوت بها من غير دفع ولا ضغط حتى لا يتوهم أنها متصلة ب: ولا .

[أم أكرم]

من الآية 89 إلى91

في الآية 91 : كلمة فرشية : أنبئاء يقرأها ورش بالهمز ويقرأها حفص بالياء أنبياء بدل الهمز.

أخطاء التلاوة:

*1:كلمة مصدقا: الدال خرجت مفخمة بسبب مجاورتها للقاف فنتحرى تخليص المرقق من المفخم حال تجاورهما.

*2:من قبل : غنة الإخفاء غير صحيحة. هنا النون المخفاة جاء بعدها حرف القاف وهو حرف مستعل مفخم والغنة تتبع ما قبلها في التفخيم والترقيق فمستحقها هنا التفخيم مع مراعاة أن الإخفاء عند القاف في المرتبة الثالثة وهو أقرب للإظهار منه للإخفاء.

*3:من قبل خطأ في قلقلة الباء.حال القلقلة نحتفظ بالفم على هيأة السكون ولا نحرك الشفتين حتى لا نميل بالقلقلة إلى الضم أو إلى الكسر أو إلى الفتح.

من الآية92إلى الآية93

في الآية93:اجتمع لنا كلمتان فيهما مد بدل :ءاتيناكم—إيمانكم

نستوفي أوجه البدل الثلاثة مع مراعاة التسوية .

أخطاء التلاوة:

*1: بالبينات حرف التاء المكسور فيه همس زائد.فيحسن تخليصه من الهمس الزائد.

*2:ظالمون :الواو المدية يشوبها صوت الغنة.

*3:وإذ أخذنا: تفخيم الذال بسبب مجاورتها للخاء

*4: بقوة : خطأ عدم تحقيق الضم والعلة عدم ضم الشفتين كما ينبغي .

*5: الواو المشددة تحتاج إلى إعطاءها زمن التشديد .

من الآية 94 إلى 97.

أخطاء التلاوة:

*1:إ خراج الحروف مشوبة بغنة .وهذا ملحظ عام في كل التلاوة.

*2:صادقين . همس الدال وهذا خطأ لأن الدال حرف شديد مجهور لا يجري معه نفس ولا صوت.

*3:مصدقا لما : خطأ في الإدغام كان أداؤه بالغنة والحكم هنا في التنوين إدغام كامل بغير غنة.

*4:فتمنوا الموت خطأ عدم تحقيق الضم في الواو.

*5:ولتجدنهم أحرص :خطأ بدأ الميم بالسكون قبل ضمها وهي هنا لورش مضمومة وموصولة بواو لفظية يمد عليها بالإشباع ست حركات. لأن بعدها همز ونبهت الشيخة حفظها الله أن سبب الخطأ هو تعود اللسان على قراءتها في رواية حفص ساكنة.

من الآية 98 إلى 101

الآية98 فيها كلمة فرشية:يقرأها ورش: ميكائل ويقرأها حفص ميكال.

أخطاء التلاوة:

*1:فإن الله : تفخيم النون لمجاورتها لللام المغلظة من لفظ الجلالة.

*2:ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق: عدم تخليص السين من الراء اما ترقيقهما معا او تفخيمهما معا.

*3:من عند الله :خطأ في الإخفاء الحقيقي يسمع له صوت قريب من النون المظهرة والسبب عدم المجافاة بين طرف اللسان ولثة الثنايا العليا.

*4:وما يكفر بها: تقليل الألف من ها. والسبب عدم تباعد الفكين وانفتاحهما كما ينبغي.

الآية :102.

أخطاء التلاوة:

*1:واتبعو ما تتلو الشياطين: تفخيم الشين والياء. وكلاهما حرف مستفل وما كان حقه الإستفال فمستحقه الترقيق.

*2:ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم :رفع الصوت ب: لا دون ضغط ولا دفع لتوضيح معنى النفي

*3:شروا: تفخيم الشين لمجاورتها للراء المفخمة.

*4:ولقد علموا لمن اشتراه: تقليل في :لمن اشتراه . والحرف الوحيد المقلل هو الراء والالف التي عليها. والباقي ينبغي فتحه والاحتراز من تقليله.

*5: لو كانوا يعلمون : جواب شرط لشرط محذوف لا علاقة له بما قبله والأصح أن لا نصله به. فيحسن الوقف على أنفسهم والابتداء ب :لو كانوا يعلمون.

وجزى الله عنا شيختنا الحبيبة بارقة نور خير ما جزى به معلما عن طلابه

[أم جهاد وأحمد]

*-* من الآية 106 إلى 109 *-*

التحريرات :

تحريرات الآية 106
اجتمع عندنا بدل مع لين مهموز
عندنا 3 طرق للإتيان بتحريرات الآية : طريقتان صحيحتان وطريقة خاطئة

الطريقة الأولى :
آية ======شيء
قصر =====توسط
توسط ====توسط
إشباع ====توسط / إشباع

الطريقة الثانية :
آية ===== شيء
قصر /توسط ==== توسط
إشباع ==== توسط / إشباع

الطريقة الثالثة الخاطئة : خاطئة لأننا نكرر الإشباع في الحكم المتقدم وأيضا هكذا لن نتبين أن الإشباع في البدل اختص بالوجهان في اللين المهموز.
آية =====شيء
قصر/توسط/إشباع ==== توسط
إشباع ==== إشباع

تحريرات الآية 108 :
موسى ===== بالايمان
فتح ===== قصر / إشباع
تقليل ==== توسط / إشباع

تحريرات الآية 109 :
إيمانكم ==== شيء
نفس أوجه وطرق الآية 106

بعض أخطاء التلاوة :
· مخرج الدال : يحتاج لضبط في : قدير ، من دون ، ومن يتبدل ، لو يردونكم الدال مجهورة يعني ليس فيها هواء ، نحقق المخرج والصفة معا .
· تقوية الضم والعودة للسكون بسلاسة في "نُنسها" ، "له مُلْك" الحرف الساكن يعتمد على تحقيق حركة ما قبله كما نقول دائما الساكن ليس له شخصية .
· "بِخَير منها أو مثلها" : الخاء مفتوحة يعني في الدرجة الثانية ، لا نجعلها تتأثر بالكسرة التي قبلها
· "ألم تعلم أن الله" : ننتبه لعدم تفخيم النون استعدادا لتغليظ اللام
·"وما لكم من دون الله من ولي ونصير" : نحتاج طريقة في الأداء تبين صفة النفي يعني نحتاج لدفع في الواو
نصيحة من الشيخة : اسمعن الأداء من الشيخ الحصري .

**********

*-* من الآية 110 إلى 113 *-*

بعض الأصول :
الآية 110 :الصلاة : اللام مغلظة
ءاتوا : مد بدل قصر / توسط / إشباع
الآية 111 :نصارى : ذات راء مقللة قولا واحدا
الآية 112 :بلى : مقللة بخلف
الآية 113 :شيء مكررة مرتين
نأتي بهما في أول الأمر بالتوسط ثم نشبعهما في المرة الثانية
-*- اللفظ في نظيره كمثله -*-

بعض أخطاء التلاوة:
· تقليل في الحروف المفتوحة ويظهر جيدا عند الإتيان بكلمة مقللة بخلف مثلا : "بلى" ، "موسى" ، "يحيى"
عند الفتح ننتبه كي لا يكون الفم في وضع الابتسام بل يكون مفتوحا إلى أعلى
· "فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون" : تقليل الحروف المفتوحة .
· "كنتم صادقين" : لا يغلق مخرج الغنة حتى تخرج الغنة صافية ، نقية
· "محسن فله أجره" : بعد ضم النون نبسط عند الإتيان بالغنة ثم نفتح الفاء بعدها .
· "وجهه" ، "أجره" : الجيم تقلقل بخفة دون تشديد

**********

· *-* من الآية 114 إلى 118 *-*

بعض الأصول :
الآية 114 : أظلم : اللام مغلظة
الآية 117 :قضى ذات ياء مقللة بخلف
الآية 118 :بدلان ءاية – الآيات
*-* اللفظ في نظيره كمثله *-*

تحريرات الآية 114 :
سعى ==== الدنيا ==== الآخرة
فتح ==== فتح ==== قصر / إشباع
تقليل ==== تقليل ===== توسط / إشباع

بعض أخطاء التلاوة:
- "سعى" : نفتح السين ولانقللها استعدادا لتقليل العين .
- "ولله المشرق والمغرب" : نأتي برخاوة الشين ورخاوة الغين ، نضم القاف جيدا مع تفخيمها ثم نفتح بعدها الواو .
- "وإذا قضى" : عند الفتح نحافظ على إطباق الضاد جيدا لأنها في المرتبة الأولى من التفخيم ، وعند التقليل نحافظ على إطباقها مع نزول مستواها طبعا دون أن نجعلها دالا .
- "مثل قولهم" : نحقق مخرج الثاء ولا نجعلها تاء

**********
يتبع الحصة السادسة بإذن الله

[أم جهاد وأحمد]

· *-* من الآية 119 إلى الآية 123 *-*

بعض الأصول :
الآية 120 : ترضى – الهدى ذوات ياء مقللة بخلف
-*- اللفظ في نظيره كمثله -*-
النصارى : ذات راء مقللة قولا واحدا
الآية 121 : ءاتيناهم : قصر / توسط / إشباع
الآية 123 : شيئا لين مهموز : توسط / إشباع

بعض أخطاء التلاوة :
- الاهتمام بأزمنة الرخاوة وأزمنة الغنن خصوصا مع مرتبة التحقيق
- "نذيرا" : لا ننه المد عند الوقف بهمزة
- "ولن ترضى" ، "تنفعها" : الغنن مرققة
ملاحظة : أزمنة الغنن والمدود ركيزة هامة في ميزان القراءة
- "النصارى" : التقليل يبدأ من الراء وليس من الصاد ، نحافظ على إطباق الصاد جيدا ثم نأتي بالراء مقللة .
- "ولن ترضى" : نضبط تقليل الضاد حتى لايسمع دالا
- "قل إن هدى الله هو الهدى" : الدال من هدى الله ، لاتفخم مع تغليظ اللام من لفظ الجلالة ، ننتبه لعدم اختلاس حركات الحروف "قُلِنَّ هُدى الله"



**********


*-* من الآية 124 إلى الآية 126 *-*

الفرش :
* لمن اعتبر ياء الإضافة من الفرش
الآية 124 :"عهديَ الظالمين" بفتح الياء لورش ، "عهدي الظالمين" بإسكان الياء لحفص

الآية 125 : * "بيتيَ للطائفين" بفتح الياء لورش ،" بيتي للطائفين" بإسكان الياء لحفص

* "واتَّخَذوا " بفتح الخاء لورش ، "واتَّخِذوا " بكسر الخاء لحفص.

بعض الأصول :
الآية 124 : ابتلى ذات ياء مقللة بخلف
الآية 125 : "مصلى"
لام مفتوحة مسبوقة بصاد مفتوحة = تغليظ اللام
لام + ألف منقلبة عن ياء = تقليل بخلف
أوجه قراءة الكلمة من طريق الشاطبية :
فتح ذات الياء مع تغليظ اللام
تقليل ذات الياء مع ترقيق اللام
من طريق التيسير : ليس لورش من طريق التيسير إلا التوسط في البدل والتقليل في ذوات الياء
إذا وجه واحد لقراءتها : تقليل ذات الياء مع ترقيق اللام
الآية 126 : بلدا-امنا == من-امن == الاخر بدل مغير بالنقل
قصر / توسط / إشباع *-* اللفظ في نظيره كمثله *-*


بعض أخطاء التلاوة:
- "فأتمهن" : عند الوقف على النون نحقق زمن الغنة الأكمل ما تكون.
- "مصلى" : إطباق الصاد
- "بلدا ءامنا" : النقل يكون بخفة وسلاسة دون قطع أو توقف عند النون
- "اليوم الآخر" : الراء حرف مجهور لا نجعل مع إخراجه هواء .
- ملاحظة : مصلى



**********


*-* من الآية 127 إلى الآية 130 *-*

بعض الأصول :
الآية 129 :ءاياتك بدل.. قصر / توسط / إشباع

التحريرات :
تحريرات الآية 130
الدنيا ==== الآخرة
فتح ==== قصر / إشباع
تقليل ==== توسط / إشباع

بعض أخطاء التلاوة :
- وإذ يرفع إبراهيم : رخاوة الذال ، تحقيق كسرة الهمزة ثم قلقلة الباء .
- واجْعلنا : قلقلة الجيم
- ذريتنا : تشديد الراء مع الترقيق
- التواب الرحيم : نضم الباء ثم نفتح الراء جيدا مع قرع المخرج
-ولقد اصطفيناه : ترقيق اللام وتفخيم القاف ، زمن رخاوة الصاد مع إطباقها ، إطباق الطاء
- في الاخرة لمن الصالحين : ننتبه لتحقيق الحركات



هذا وبالله التوفيق ...

[أم أسامة ويونس]

ملخص حصة تطبيق يوم الخميس 11-02-2010 باشراف من شيختنا الفاضلة بارقة نور جزاها الله عنا كل خير واصلح ذريتها امين يارب

من الآية 132 إلى الآية 135

ـ عندنا
* كلمة فرشية أوصى :حفص يقرأها وصى و ورش قراها أوصى
*أوصى: ذات ياء : الفتح والتقليل
*اصطفى : ذات ياء : الفتح والتقليل
* شهداء إذ:همزتان مختلفتان في الحركة الهمزة الأولى مفتوحة و الثانية مكسورة:
يتم تسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة المحققة و حرف المد المجانس لحركتها
* ءابائك === فيه القصر والتوسط والاشباع

أخطاء في التلاوة

خطأ شائع يقع فيه حتى المعلمات الوقف على/
*فلا تموتن الآية 132 === فهذا يخل بالمعنى المراد لأن المعنى يصبح أمرا بعدم الموت
و كذلك الوقف على إسحاق قي الآية رقم133و الإبتداء من إسحاق كذلك و هذا يخل بالمعنى لأن المعنى يصير و إسحاق إلاها واحدا بحيث حتى وان انقطع النفس عند اسحاق فحينها نبدا من واله ابائك....
وما كان من المشركين: ناتي ها بصيغة النفي

من الآية 136 إلى الآية 138

ـ عندنا نصارى === من ذوات الراء مقللة قولا واحدا
الآية 136:
- اجتمع فيها بدلان ءامنا و اوتي وذات ياء:موسى و عيسىوبدلان :اوتي و النبيؤونمع تقدم البدل فالتحريرات ستكون :
ءامنا ==== اوتي ====موسى ==== عيسى ====اوتي ====النبيؤون وصلا
قصر ====قصر ==== فتح========فتح ===== قصر ===قصر
توسط === توسط ==== تقليل ======= تقليل ==== توسط == توسط
إشباع === إشباع ==== فتح /تقليل === فتح تقليل=== اشباع ==إشباع
علينا ان نحافظ على الاوجه
-لا نقف على النبيئون حتى لا نكون امام بدل عارض للسكون
-النبيئون : كلمة فرشية وكل ما تصرف عن كلمة النبوءة قراها ورش النبيئون وقراها حفص النبيون

أخطاء التلاوة

*-نصارى / عدم تقليل الألف المدية في الصاد
*يجب مراعات مساواة المدود في الآية ومراعاة أزمنة المدود حتى نتبين التحريرات
*للنطق بالحرف لا بد لنا من المخرج والصفة والحركة فلا بد ان نتم الحركة اي نجتنب اختلاسها
*لا بد ان نعطي للمد الاصلي حقه
*في الاية 136من الاحسن اخذ نفس طويل لكي نصل الاية كلها ولا نقطعها ولا نقف مثلا على ما اوتي ونبدا منها لانه يكون ابتداء قبيح بحيث يغير المعنى من الاثباث الى النفي
*الفتح يكون اقرب للالف والتقليل اقرب الى الكسر

الاية 137 الى الاية 141

137: مد بدل ءامنوا -----ءامنتم نساوي بين المدود وناتي بالاوجه الثلاثة للبدل
الاية 140:
-يقولون : كلمة فرشية ورش يقراها بياء الغيب وحفص يقراها بتاء المخاطبة
-ءأنتم : فيها التسهيل والابدال مع المد بالاشباع لان ما بعدها ساكن
*ومن أظلم ممن: تفخيم اللام

أخطاء التلاوة

*صبغة الله :نحذر من ان نفخم التاء لانها وقعت بين حرفين مفخمين ونرفع الغين الى مرتبتها الثانية
*ومن احسن من الله صبغة : عند الوقف على الهاء نحذر من ان نقف عليها بالامالة
*ممن كتم : غنة الاخفاء
*وما الله :الميم مرققة علينا تفصيل الحروف لنعطي لكل حرف حقه
-في الاية 140:
*لا نبدا بقول الله تعالى واسحاق او يعقوب بل نحناول ان نكمل الاية حتى يكتمل المعنى المراد من الاية
*وما الله بغافل عما تعملون :يجب ان ناتي بها بصيغة النفي لا بصيغة الموصولة
* ـ و لا تسألون عما ماكانوا يعملون ==علينا قراءتها بالنفي
*تحريرات البدل تكون مع ما فيه خلف فقط

انتهى بحمد الله الجزء الاول وندخل الى الجزء الثاني

الاية 142 الى الاية 145

الاية 142:
*ولاهم: ذات ياء فيها الوجهان : الفتح والتقليل
*من يشاء الى : فيها التسهيل والابدال واوا خالصة
الاية 143:
*ايمانكم -----لرؤوف=====بدلان علينا تساوي المدود وعلينا ان لا نقف على رؤووف بل نصلها برحيم حتى لانقف ععلى بدل عارض للسكون
الاية 144
*نرى : ذات راء مقللة قولا واحدا
*ترضاها: ذات ياء فيها تحريرات مع البدل (اوتوا)
فتح=========================قصر-اشباع
تقليل========================توسط واشباع
الاية 145:
*بدل (اوتوا)==== ========بدل (اية) نساوي المدود مع التيان بالوجه الثلاثة للبدل

أخطاء التلاوة

*زمن التشديد :نعطي للحرف المشدد زمنه وهو زمن الحرف الساكن مع زمن الحرف المتحرك
*مخرج الراء :كان غير صحيح ننتبه اليه
*المد الطبيعي ينتهي بالهواء و ينتهي بالهمز او الهمس
*عند فتح ترضاها نحذر من امالة الهاءوعدم عصر الراء
وعند تقليلهانتجنب ان ناتي بالضاء دالا
*ولئن اتيت:ننتقل الى الهمز سواء من قبلها اوبعدها بسلاسة

هذا وماكان من صواب فمن الله وما كان من تقصير فمنا ومن انفسنا نسال الله الفتح


باشتراك من الفقيرتين الى الله ام اسامة ويونس وام عبد الاله

[سمية بنت إبراهيم]

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ... وبعد

فهذا ملخص ما تم في حصة التطبيق يوم الخميس 5/3/1431هـ
مما أهدته لنا شيختنا الحبيبة أم محمد من ملاحظات وتنبيهات وفوائد وتوجيهات

فإن أصبنا فإنه من توفيق ربنا ، وإن أخطأنا فهو وهم أو تصحيف سماع أو كتاب ، وكله مجانب للصواب ، فعليكم بتصحيحه وضبطه وتحقيقه ، أجزل الله أجركم وأعظم لكم الثواب..

مقرر الحصة من الحزب الثالث – سورة البقرة ، من الآية 146 إلى الآية 167 ، وقد تم تجزئته إلى أقسام تبعا لتقسيم القراءة ، وسرنا بنفس طريقة الشيخة –حفظها الله- في سرد الأخطاء الواقعة في الجزء وتصحيحها وذكر ما جاءت مناسبته من الفوائد.. جنبنا الله وإياكم الزلل ،ووفقنا لصالح القول والعمل

أولًا: من الآية 146 الى الآية 149

·الأصول: -

·الآية 146:مد البدل (ءاتيناهم) قصر/توسط/إشباع

الآية147: – ترقيق الراء (الخيـرات) لأنها مسبوقة بياء لينة

. – إبدال الهمز الساكن المفرد (يأت)حرفَ مد من جنس حركة ماقبله .
مد لين مهموز (شيء )= توسط/إشباع

* التنبيهات والملاحظات:

*ميزان الحرف يرتكزعلى ثلاث دعائم: المخرج والصفة والحركة ؛ فعند نطق أي حرف يجب فصله وتخليصه من الحرف الذي قبله أو بعضه وإعطاؤه حقه من المخرج والصفة.

1-الرحيم :الميم حرف بيني لايتصف بالقلقلة ،فلا يحرك حال الوصل أو الوقف إلا بما أشكل به من فتح أو ضم أوكسرأو تسكين أوتعرية من علامة هذا التسكين.

2- الحذر من إعطاء اللام أكثر من زمن البينية خاصة عند تشديدها فلا يطول زمنها في مثل [الّذين] ولاعند إدغام النون فيها (إذًًا لمن..).

3-ليكْتمون :الكاف ساكنة نعطيها صفة الشدة ثم نفك المخرج بصفة الهمس .

4-يعرفونهم كما يعرفون : الحذر من تمطيط المدود زيادة عن زمنها.

5-يعرفون : تحقيق مخرج العين وإعطاؤه زمن البينية.

6- فلا تكونن من الممترين :العناية بغنة النون المشددة ، وتحقيق النون المظهرة وإعطاؤها زمن البينية.

7- العناية بالقاف المشددة وقفا وإعطاؤها حقها من صفة القلقلة (الحقّ).

8- الاهتمام بالحروف الساكنة عامة وضبط أزمنتها.

9- ملاحظة أدائية: إتمام الحركات في كلمة (لَمِنَ) من قوله تعالى: (إنّكَ إذًا لّمِنَ الظالمين).

10- بغافل : مراعاة ترقيق الباء وتحقيق كسرها قبل الانتقال الى التفخيم بالغين

ثانيًا: من الآية 150 الى الآية 152

·الأصول :

- الآية 150:إبدال الهمز المفرد المتحرك (لئلا) ياءً لأنه من المستثنيات عند ورش

–نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذفها (حجة إلا) .

–– تغليظ اللام (ظلموا).

–– صلة ميم الجمع ومدها بالإشباع ست حركات (عليكم ءاياتنا).

–– الآية 151:مد البدل (ءاياتنا). قصر/توسط/إشباع

·التنبيهات والملاحظات:

1-ومن حيث خرجت فول وجهك شطر:الحذر عند القراءة بمرتبة التحقيق من تمطيط الحروف وتوليد المدود.

2-تـهتدون-عند النطق بالهاء الساكنة – حرف رخو مهموس- يدفع الهواء داخل الفم وينحصر في مخرجه فلا يتعداه لغيره.

4- لا يرتفع اللسان إلى مخرج النون قبل انتهاء زمن المد
=)يعني التخلص من الرنة التي تحدث قبل قرع مخرج النون.

5- تهتدون:عند اصطدام اللسان بمخرج النون يقرعه قرعة واحدة ثم يتركه ولا يبقى فيه زمنا طويلا.

6-يتلو: الاصطدام في مخرج التاء بحيث نأتي بشدتها وندع الهمس يخرج وحده وذلك بأن نأخذ جزء من طرف اللسان العريض ونلصقه برؤوس الثنايا العليا.

7-ملاحظة أدائية: في قوله تعالى (واشكروا لي) فصل الكلمتين عن بعضهما وذلك برفع الصوت حال البدأ بـ:لي دون دفع ولا ضغط مع بيان معنى النفي من: ولا تكفرون بإبراز لا النافية .

ثالثًا :من الآية 153 الى الآية : 157

·الأصول:
- مد البدل (ءامنوا = قصر/توسط/إشباع).

– تغليظ اللام (الصلـاة - صلوات).

– – نقل حركة الهمزة الى الساكن قبلها وحذفها (بل أحياء – الـأموال – الـأنفس). –

– مد اللين المهموز (شيء). توسط/إشباع)

·الملاحظات والتنبيهات:

1-هذه الآيات عظيمة جدا ، ينبغي لمن قرأها أن يتدبرها ويعيش معهاويعمل بما فيها ، نادى الله فيها الذين آمنوا ، وأخبرهم أن الابتلاء حق ، فهو علىقدر الإيمان ، يمحص به عباده ، فمن أصابه بلاء فلييصبر وليحتسب ولا يقنط أوييأس...

2-إطباق حرف الصاد واللام تابعة لها في كلمة (الصلـاة) ، وعند الوقف يراعى ترقيق الهاء.

3-=)صلوات: الواو مرققة نعم لكن ليست مقللة فينبغي الانتباه الى فتحها

توضيح لآلية الأداء: تخليص الواو من التفخيم ، وترقيقها ، فهي فيحالتها تلك يعترضها خطئان: التفخيم أو التقليل ، والصواب هو الاعتدال فتفتح وترقق ؛وللتدريب على الصواب لمن يقللها أن يميل إلى جهة التفخيم .

4-في الفتح –فتح حركة أو حرف- ينفتح الفم ويتصاعد الصوت إلى أعلى فيأخذ اتجاها عموديا ، أما التقليل والإمالة فيكون بعرض الفم –وضعية الابتسام- .

5-الحذر من التقليل إلا في موضعه ، فإذا ابتُدئ به سيأتي بسببه مرققًاكل حرف مفخم ، ومقللًا كل حرف مفتوح.

6-الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون : ينبغي مراعاة الفتح وعدم تقليل الحروف المفتوحة

7- عند النطق بألف بعد حرف مطبق أو مستعلٍ ، نبقى على نفس وضعية الإطباق أو الاستعلاء إلى أن ينتهي صوت حرف المد، وذلك في مثل (قالوا- أصابتهم)

رابعًا:من الآية 158 الى الآية 160

·الأصول:
- ترقيق الراء (خيـرا - شاكرٌ) .

– فتح وتقليل ذات الياء (والهدى).

– – تغليظ اللام (وأصلحوا).

·الملاحظات والتنبيهات:

1-تحقيق ضم الحرف المضموم وملازمته للنطق بالحرف ، فلا يحقق المخرج ثميضم ، في مثل نون (يلعنهم). كماوتنبغي الاشارة هناالى وجود ثلاث ضمات متتالية لذلك نحذر من الاختلاس حين تطبيقها

2-في مثل (فإن الله) نراعي ترقيق النون المشددة والخلوص منها إلى تغليظ اللام مباشرة.

3-مراعاة النطق بالراء ؛ فيقرع المخرج ويحقق ولا تتكرر إلا مرة واحدة.

4-المحافظة على إطباق الصاد ، فنحصر الصوت في الفم ولا ننطق بها كسين مفخمة ، وذلك في مثل (وأصلحوا).

5-عند النطق بالياء المشددة لا نقطع الصوت على الأولى منهما –الساكنة- بل نعطيها زمن الرخاوة ، وإتمام التشديد،وذلك في مثل (وبيّنوا)

6-التوابُ الرّحيم:إتمام ضم الباء جيدا، ثم نرجع للراء المشددة فنأتي بتكرارة واحدة فيها فقط).

يتبع -بإذن الله-

[سمية بنت إبراهيم]

خامسًا: من الآية 161الى الآية 164

·الأصول:
- نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذفها (كفارٌ أولئك).
- صلة ميم الجمع ومدها (وإلهكم إله). – تقليل الألف قولا واحدا (النهارِ) .
- – فتح وتقليل ذات الياء (فأحيا). – مد البدل (لآيات).

· التحريرات:
في اجتماع ذات الياء والبدل (فأحيا – لآيات) مع تقدمها عليه أربعة أوجه جائزة وهي:
فأحيا ======== لآيات
ذات ياء ======= مد بدل
الفتح ======== القصر / الاشباع
التقليل ======= التوسط / الاشباع


·الملاحظات والتنبيهات:

-1 نحذر الهمس الضعيف في التاء المتحركة.
–وكذلك ما تحرك من حروف الهمس- ، فلانشد عليها كي لا يأتي متكلفا فوق قدره، وذلك في مثل (لعنةُ الله).
2-ضبط قلقلة الجيم الساكنة في مثل (تـجري،أجـمعين ).
3-ضبط الإخفاء ، وصوت الغنة المصاحبة له ، فتكون عند الحرف التالي ؛ففي مثل (من كل) صوت الغنة عند أقصى اللسان –مخرج الكاف.


سادسًا:من الآية 165 الى الآية 167

·الفرش:
(ولو ترى) قرأها ورش بالتاء ، وقرأها حفصبالياء (يرى) .

· الأصول:
مد البدل (ءامنوا ) انفرد في هذه الاية ولنا فيه القصر ثم التوسط ثم الاشباع.
– مد البدل (تبرءوا) قصر/توسط/ اشباع.
– تغليظ اللام (ظلََموا) .
– نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذفها (الـأسباب).
– تقليل الألفقولا وواحدا في (النار) وتقليلها وقفا فقط في (ترى) لأن الذات تسقط وصلا لالتقاء الساكنين.

·الملاحظات والتنبيهات:
1- ضبط أزمنة مد البدل.
2-ضبط التفخيم والترقيق في الحروف المتجاورة ، مثل ( ظلموا – تبـرأ – ورأوا – فنتبـرأ – حسرات)
3-أداء التقليل في كلمة (النار) فتقلل الألف والراء يحافظ على ترقيقها حال الوقف.
4-تقعير اللسان عند إطباق الظاء ، وحصر الصوت في المخرج وعدم بسطاللسان ، وذلك في مثل (ظلموا).
5-حسرات: ترقيق الحاء والسين ثم تفخيم الراء

///


هذا العمل مشترك بين الطالبتين سمية أم عمار وءاية الرحمن

وهوجهد مقلتين نسأل الله أن يتقبله خالصاً لوجهه الكريم
آمين
///
هذا وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين