|
18-02-09, 11:49 PM | #1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
30-01-2009
الدولة:
والحكمة يمانيه
المشاركات: 36
|
لمعرفة الفقه
أخواتي الغاليات... حكم الماء المتغيرهذا موضوع رررائع وبسيط في المسائل الفقهية جمعتها لكن من "إرشاد أولي البصائر والألباب لمعرفة الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب " للشيخ السعدي فلقد وجدتها سهلة ومرتبه أتمنى لكن الفائده 1- سؤال : ما حُكم الماء المتَغيِّر؟ الجواب : وباللَّه التَّوفيقُ ، ومِنْهُ أَسْتَمِدَُّ الهدايةَ والإِصَابةَ . يدخلُ تَحتَ هذَا السؤَالِ أَنوَاعٌ كَثِيرَة ، وأَفْرَادٌ متعدِّدةٌ ، لكئها تَنْضَبِطُ بأُمورٍ : (1) أَمَّا الماءُ الَّذي تَغيَّر لونُه أَوْ طَعْمُه أَو رِيحُه بالنَّجاسَةِ : فهو ’’ نَجِسٌ ‘‘ بالإِجماعِ قَلِيلاً كَانَ أَوْ كَثِيرًا . (2) وأَمَّا الماءُ الَّذي تغيَّرَ بِمُكْثِه وَطُولِ إِقَامَته في مَقَرِّهِ ، أَو تغيَّر بِمُرورِهِ عَلَى الطَّاهِرَاتِ ، أَو بما يَشُقّ صَونُه عَنه ، وَبما هُوَ مِنَ الأَرضِ كطِيبهَا وتُرَابِهَا : فهذا ’’ طَهُورٌ ‘‘ لا كَرَاهة فِيهِ ؛ قولاً واحدًا . (3) وأَمَّا الماءُ الَّذي تغيَّر بما لا يمازجُهُ كَدُهْنٍ ونَحوِه : فهو مَكْرُوهٌ على المذهب . غيرُ مَكْرُوهٍ عَلَى القَولِ الصَّحيحِ . لأَن الكراهَةَ حُكْمٌ شَرْعيٌّ يحتاجُ إِلى دليلٍ ؛ ولا دَليلَ على الكرَاهَةِ وَالأَصْلُ المياهِ الطَّهُورِيَّة ، وعدمُ المنعِ . فمن ادعى خِلافَ الأَصلِ فَعَلَيْهِ الدليلُ . (4) وأمَّا الماءُ المتغيرُ لَوْنُه أَو رِيحُهُ أَو طعمه بالطاهِرَاتِ كَالزعفرانِ ونحوِه : إذَا كَانَ التغيرُ يَسِيرٌ ا : فهو طهورٌ قولاً واحدًا . وَكَذلكَ إِن كانَ التَّغيرُ في مَحلِّ التَّطهيرِ : فهذا أَو نحوه لا بأْسَ بِه . وإن كَانَ المتغيرُ بالطاهراتِ تغيرًا كثيرًا : فَهُو طَاهِرٌ غير مُطَهر عَلَى المشهور مِنَ الْمَذْهَب . وعلى الفول الصَّحيحِ : هو طهورٌ : لأَنَّه ماء ؛ فيدخلُ في قولِه تَعَالى ﴿ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً ﴾ [المائدة:56]. ولعدم الدَّليلِ الدَّالّ على انتِقَالِه عَنِ الطهُورِية ، فبقِيَ عَلَى الأَصلِ. وذلك أَنَّ العُلَمَاءَ رحمَهُمُ اللَّهُ : اتفقُوا عَلَى نوعين مِنْ أنوَاعِ الميَاهِ ، واختَلَفُوا في النوعِ الثَّالِث. اتَّفقُوا عَلَى أنَّ : كل ماء تغيرَ بالنجاسَةِ فهو نجس. كما اتفَقُوا عَلَى أَن : الأصْلَ في المياهِ كُلِّها النازلةِ مِنَ السِّمَاء ، والتَّابِعَةِ منَ الأَرضِ ، والجارِيَةِ والرَّاكِدَةِ ؛ أنها طاهرةٌ مطهِّرَةٌ. واختلفوا في : بعضِ المياهِ الْمُتَغَيِّرةِ بالأَشياءِ الطاهرةِ أَو التي رُفِعَ فيها حَدثٌ ونَحوهَا هَل هِيَ باقيَةٌ على طهوريتهَا ؟ وَإِنَّنَا تَسْتَصْحِبُ فِيهَا الأَصْلَ كما هُو الصَّحِيح ؛ لأَدِلَّةٍ كَثِيرةٍ ليس هَذَا مَوضِعهَا ، أَو أَنها صَارَتْ في مَرْتَبَة مُتَوَسِّطَةٍ بين الطهُورِ وَالنَّجَس فصَارَتْ طَاهِرَةً غيرَ مُطَهِّرةٍ . والاستدلالُ بهذَا القَولِ ضَعِيفٌ جدًّا !! فإِن إِثبات قِسْمٍ مِنَ المياهِ ، لا طَهُورٌ وَلا نَجِسٌ ؛ مما تعمُّ به البَلْوَى وتشتَدُّ الحاجَةُ والضرُورَةُ إِلى بيانه ، فَلَو كَانَ ثابتًا ؛ لبينهُ الشارع بَيانًا صَحِيحًا ، قاطعًا للنِّزاعِ . فَعُلِمَ أَنَّ الصَّوابَ المقطُوع به : أَن الماءَ قِسمَانِ : طَهُورٌ ، وَنَجِسٌ. سأظيف الباقي في وقت لاحق
التعديل الأخير تم بواسطة إجمال الأغبري ; 18-02-09 الساعة 11:54 PM |
21-02-09, 10:39 AM | #2 |
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جزاكِ الله خيراً ولا حرمكِ الأجر والمثوبة .. نسأل الله أن يفقهنا في أمور ديننا .. نفع الله بكِ .. وهنا الكتاب لمن أراد الإستفادة والإستزادة ..
|
25-02-09, 02:03 PM | #3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 173
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وجزاك كل خير وفقك الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|