|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
27-10-13, 12:26 AM | #1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
° الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم °
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن والاه، ° الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ° إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها ...يقدر مشاعرها...لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها ... ولعل الكثير يتفقون معي ان كثيراً من الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى بالحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، فهاك شيئاً من هذه الدرارى: • الشرب والأكل في موضع واحد: لحديث عائشة : "كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ" [رواه مسلم]. • الاتكاء على الزوجة: لقول عائشة : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض" [رواه مسلم]. • التنزه مع الزوجة ليلاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. [رواه البخارى] • مساعدتها في أعباء المنزل: "سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: "كان في مهنة أهله" [رواه البخارى]. • يهدي لأحبتها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول : (أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة) [رواه مسلم]. • يمتدحها : لقوله : (إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) [رواه مسلم]. • يسرّ اذا اجتمعت بصو يحباتها: قالت عائشة :"كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلى (يرسلهن إلي) [رواه مسلم]. • يعلن حبها: قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها " [رواه مسلم]. • ينظر الى محاسنها: لقوله صلى الله عليه وسلم: (لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر) [رواه مسلم]. • لا ينشر خصوصياتها: قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها) [رواه مسلم]. • التطيب في كل حال : عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم" [رواه مسلم]. • يعرف مشاعرها: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : (إنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد، وإذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب إبراهيم) [رواه مسلم]. • يحتمل صدودها : عن عمر بن الخطاب قال : "صخبت علىّ امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني! قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوا لله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل" [رواه البخاري]. • لايضربها: قالت عائشة رضي الله عنها : "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" [رواه النسائي وصححه الألباني]. • يواسيها عند بكائها: كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها،.." [رواه النسائي]. • يرفع اللقمة الى فمها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك) [رواه البخاري]. • إحضار متطلباتها : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت) [رواه الحاكم وصححه الألباني]. • الثقة بها: نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً، ان يخونـهم، أو يلتمس عثراتـهم. [رواه مسلم]. • المبالغة في حديث المشاعر: للحديثأ ن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث منها: الرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها. [رواه النسائي وصححه الألباني]. • يتفقد الزوجة في كل حين: عن أنس رضي الله عنه قال: " كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار" [رواه البخاري]. • يصطحب زوجته في السفر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بـها [متفق عليه]. • مسابقته لزوجه: عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى : (تعالي أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي، وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك!) [أبو داود]. • تكنيته لها: عن عائشة قالت: "يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" [رواه أحمد وصححه الألباني]. • يشاركها المناسبات السعيدة : قالت عائشة رضي الله عنها: "مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست" [أخرجه البخاري]. • لايستخدم الألفاظ الجارحة: وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات ، فما قال لي لشئ فعلته ، لمَ فعلته" [رواه الدارمى وصححه الألباني]. • احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها: عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي" [صححه الألباني: الأدب المفرد]. • إضفاء روح المرح في جو الأسرة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة فقلت:كلي! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك، فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك" [رواه النسائي] • لا ينتقصها أثناء المشكلة: عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الأفك قالت: "إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي، كنت إذا اشتكيت رحمني، ولطف بي، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه، كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم! لا يزيد على ذلك" [رواه البخاري]. • يرقيها في حال مرضها : عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات" [رواه مسلم]. • يمتدح من يحسن لأهله: قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (خياركم خيارُكم لنسائهم) [رواه الترمذي وصححه الألباني]. • يمهلها حتى تتزين له: عن جابر رضي الله عنه قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال : (أمهلوا حتى ندخل ليلا - أى : عشاء - حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة) [صححه الألباني]. - الرحمة المهداة - مقالات إسلام ويب - |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|