|
18-04-09, 06:48 PM | #1 |
~مستجدة~
|
أفيدونا، بارك الله فيكم..أسئلة خاصة بالتَّزَيُّن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لدي بعض الأسئلة الخاصة بالتزيين و أحتاج أجوبتها بأسرع وقت ممكن : * ما حكم المكياج في الأفراح إذا كان بين النساء فقط و أمام المحارم ؟ * ما حكم عمل التسريحة ( حيث يتم فيه تزيين الشعر ، و قد يحصل فيه ارتفاع الشعر عن المستوى الطبيعي للشعر ) فهل يدخل فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " ، و إن لم يكن فيه ارتفاع و كان بمستوى الرأس فهل فيه حرج ؟ * ما حكم الذهاب للصالون إن كان بقصد تزيين الوجه و الشعر ؟ بارك الله فيكم و رزقكم الفردوس الأعلى .. |
26-04-09, 11:01 AM | #2 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
15-02-2009
المشاركات: 152
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
وضع المكياج امام الرجال الأجانب من الأمور المحرمة التي يجب على النساء اجتنابها، أمَّا وضع المكياج للزوج فلا بأس به فإنَّه ينبغي للمرأة أن تتزين لزوجها فإنَّ ذلك مما يعين على دوام الالفة والمحبة بينهما، وكذلك وضع المكياج أمام النساء أو المحارم لا حرج فيه ما لم يخش منه فتنة . أمَّا عن حكم عمل التسريحات التي يحصل فيها ارتفاع الشعر عن مستواه الطبيعي أو أن يجعل الشعر على هيئة تسريحات الكافرات المعروفات بالفجور كالممثلات ، والقينات أو أن يجمع الشعر فوق الرأس كالكعكة، فلاشك أنَّ هذا داخل في الوعيد الذي أخبر عنه النبي- صلَّى الله عليه وسلم – . وقد وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن اقتباس تسريحات الشعر من النساء العارضات للأزياء؟ وهل يدخل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم " فأجاب: ( كذلك مسألة الشعر ، فإنه لا يجوز للمرأة أن تصفف شعرها على صفة شعر الكافرات أو الفاجرات لأن من تشبه بقوم فهو منهم . وبهذه المناسبة فإنني أنصح نساءناالمسلمات المؤمنات وأنصح أولياء أمورهن بالبعد عن هذه المجلات وعن هذه التسريحات التي تدعو للتلقي عن الكفار ومحبة ما هم عليه من الألبسة الخليعة التي لا تمت إلى الحياء ولا الشريعة الإسلامية بصلة . أو الموضات التي يكون عليها تسريح الشعر ،وليكن المسلمون متميزين عن غيرهم لما تقتضيه الشريعة الإسلامية ، وبالطابع الإسلامي حتى يعود للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها ومجدها وما ذلك على الله بعزيز) مجموع فتاوى ابن عثيمين مج12 سؤال رقم 188. وأما رفع الشعر إلى أعلى ، أو جعله كعكعة فوق الرأس ، أو فرقه من الجنب ، فقد منع ذلك بعض أهل العلم ، لعلة التشبه بالكافرات، ومنهم من أدخل " الكعكعة" في الذم الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم : " صنفانمن أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسياتعاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم . ولو فرض أن فرق الرأس من الجنب مثلا ،كان شعارا للكافرات أو الفاجرات في زمن ، ثم زال هذا الاختصاص ، وانتشر بينالمسلمات ، بحيث لا يُظن بفاعلته أنها كافرة أو فاجرة ، فقد زال التشبه حينئذ ، فلايكون محرّماً . وقد سئلت اللجنة الدائمة عن حكم عمل الكعكعة وفرق المرأة شعرها من الجنب س : ما حكم عمل الرأس فرقة من الجنب ، وعمله ضفيرة واحدة فقط، وعمله كعكعة ؟ تقصد بذلك التجمل لزوجها أو تقصد إظهارها بالمظهراللائق ؟ ج : أماعمل الرأس فرقة من الجنب ففي ذلك تشبه بنساء الكفار، وقد ثبت تحريم التشبه بالكفارعن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأما عمله ضفيرة واحدة أو أكثر وسدله على ظهرها مضفورا أو غير مضفور فلا حرج فيه ما دام مستورا . وأما عمله كعكعة فلا يجوز؛ لما فيه منالتشبه بنساء الكفار، والتشبه بهن حرام، ولتحذير النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربونبها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، على رؤوسهن مثل أسنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" رواه مسلم . فتاوى اللجنة الدائمة 17/126 وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ماحكم وضع الحشوى داخل الرأس أي ما حكم تجميع المرأة لشعرها فوق الرأس أو ما يسمونه بوضع الكعكة ؟ الشعر إذا كان على الرأس على فوق فإن هذا عند أهل العلم داخل في النهي أو في التحذير الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : "صنفان من أهل النار لمأرهما بعد" وذكر الحديث وفيه " ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمةالبخت المائلة" . فإذا كان الشعر فوق ففيه نهي . أما إذا كان على الرقبة مثلا فإن هذا لا بأس به إلا إذا كانت المرأة ستخرج إلى السوق فإنه في هذه الحال يكون من التبرج لأنه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر ، ويكون هذا من باب التبرج ومن أسباب الفتنة فلا يجوز فتاوى المرأة المسلمة . أمَّا عن جكم الذهاب لصالونات التجميل بقصد تزيين الوجه والشعر مع اجتناب النمص وما منعه الشرع ، فلا حرج فيه إذا كانت هذه الصالونات مأمونة خالية من المحاذير الشرعية ولا ترتادها النساء الفاجرات مع التنبيه على أنَّ كثيرا من الصالونات النسائية تتخذ أمكنة لممارسة الفاحشة، والرذيلة ، وقد سمعنا وقرأنا كثيرا من القصص التي تنبئ عن حال هذه الصالونات وما يمارس فيها من الفساد فيجب على الأخت المسلمة الملتزمة الغفيفة ألا تذهب إلَّا إلى الصالونات الموثوقة المأمونة التي عُرف اهلها بالصلاح والديانة مع خلوها من الرجال ، وقيام النساء بعمل التزيين والتجميل دون الرجال. والله الموفق . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[إعلان] صفحة مدارسة فقه الصلاة // قديم | لبنى أحمد | فقه الصلاة | 57 | 01-01-14 01:34 PM |
[إعلان] صفحة مدارسات مادة الثلاثة الأصول(مراحل قديمة) | إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس | أرشيف الفصول السابقة | 315 | 21-12-13 08:21 PM |
فضل طلب العلم !!! | نبع الصفاء | روضة آداب طلب العلم | 0 | 15-06-07 09:44 PM |