العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-09, 03:31 PM   #1
أمة الرقيب
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 23-02-2009
العمر: 70
المشاركات: 5
أمة الرقيب is on a distinguished road
افتراضي أنا عضوة جديدة وعندي أروع موضوع يخص المرأة على الإطلاق هدية قدومي لكم

الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِهِ الأَمِين

أمَا بَعدُ

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* تَنبِيه *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


هَذا المَوضُوعُ كَتبتُه قَبلَ سَنتين وَذَكَرتُ فِيهِ [25] حَقَاً فَزِدتُ عَليهَا اليَوم خَمسِين حَقاً فبَلغَت [70] ، ولَقد تُرجِمَ إلى سِتِّ لُغَاتٍ اعتُمِدَت الإنجلِيزيَّة مِنهَا ، وَلَقَد كَلَّفَنِي هَذا البَحثُ وَقتاً ، وكُلِّي رَجَاء أن يَنَالَ حَظَّ القِراءَةِ مِنكُم حَتَى يَتِمَّ لِي مُنَاي المُتمَثِل فِي تَعمِيمِ الفَائِدةِ ، وعِندَ اللهِ كَرَم الأجرِ وجَزِيل الثَّوابِ .


**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* مُقَدِّمَة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

صُـورَةٌ شَـاحِـبَـةٌ بَـدَت بِـقُـمُـصٍ مَـلـعُـونـةٍ شَـوَّهَـت كُـلَّ مَـعَـالِـمِ الـحُـسـنِ الـمَـصُـونَـة ؛ تِلـكَ صُـورةُ الـظُّلـمِ الـتـي عَـاشـتـهَـا الـمَـرأةُ الـضَـعِـيـفَـةُ الـمَـحـزونَـة ، إنَّهـا جُـروحُ الـزَّمَـانِ الـنَّازِفَـة ، ودُمـوعُ الآلامِ الـجَـاهِـشَـة ، الـصَّفـحَـةُ الأولـى لِـتـارِيـخِ كُـلِّ ظُـلـمٍ ، والـحَـرفُ الأولِ لابـتِـداءِ كُـلِّ هَـضـمٍ ، بَـدَت كـعـصـفـوُرةٍ عَـمـيـاء ، فـي لـيـلـةٍ مُـمـطـرةٍ صـمَـاء ، عـلـى غُـصـنِ شَـجـرةٍ جَـرداء ، لـو اسـتُـشـهِـدَ الـظُـلـم أيـنَ أنـتِ ؟ لأجـابَ مِـن حَـنـايَـاهَـا أنـا هُـنَـا ورَبِّ الـسَّمـاء ، مـا أوحـشَ الـوجـود بِـدُونِـهـا ، ومـا أقـبـحَ الـحَـيـاة لِـفـقـدِهـا ، إن كـانَ للـدُّنـيـا بُـسـتَـانٌ فـهـي زَهـرتـُهُ ، ولـو كـانَ الـوجـود رَوضَـةً فـهـي وردتُـهُ ، دُمـوعُـهـا دُرَرُ الُّلـطـفِ الـحَـنـونَـة ، وضَـعـفُـهـا أطَـيـافُ الـمَـودَةِ الـمَـزيـونَـة ، لله فِـيـهـا آيَـاتٌ وهِـبـاتٌ ، قُـوُّتُـهَـا دُمُـوع ، ومـآلهَـا خُـنُـوع ، ودِيـعَـةٌ رَؤوفَـةٌ ، حـنـونَـةٌ عَـطـوفَـةٌ ، أمٌّ وأخـت ، زَوجـةٌ وبِـنـت ، عَـمَّةٌ وخَـالة ، أعَـزُّ الـبَـشَـرِ وجُـوداً ، وأكـرمُـهـم كُـنُـوفَـاً ، سَـأطـوفُ بِـكَ أيُّهـا الـقَـارئُ الـكَـريـم فـي غَـابَـةِ الـظُّلـمِ قَـدِيـمـاً وحَـدِيـثـاً ، حـيـثُ يَـشِـيـبُ مِـن هَـولِ ظُـلـمِـهَـا شَـرقـاً وغَـربَـاً مَـفَـارِقُ الـوِلـدَان ، ثُـمَّ أنـحـو بِـكَ إلـى رَحـمَـةِ ربِّ الـسَّمـاءِ وكَـيـفَ أكـرمَ قـدرَهَـا وأَعـلَـى أمـرَهَـا فَـكُـن مَـعـي ولا تَـعـجَـز.

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* صَفحَـاتٌ مِن العَــارِ *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

إنَّ مِن صَفحاتِ العَارِ علَى البَشريَّة ، أن تُعاملَ المرأةُ على أنَّها ليست مِن البَشر ، لم تَمر حَضارةٌ مِن الحضَاراتِ الغَابِرةِ ، إلا وسَقت هذِه المَرأةَ ألوانَ العَذابِ ، وأصنَافَ الظُّلمِ والقَهر .

فعِندَ الإغريقِ قالوا عنها : شجرةٌ مَسمومةٌ ، وقالوا هي رِجسٌ مِن عمَلِ الشَّيطانِ ، وتُباعُ كأيِّ سِلعَةِ مَتَاع.

وعِند الرُّومَانِ قَالوا عَنها : ليسَ لهَا رُوحٌ ، وكانَ مِن صُورِ عَذابِها أن يُصبَّ عليهَا الزَّيتُ الحَار ، وتُسحبَ بِالخيولِ حتى الموت .

وعِندَ الصِينيينَ قَالوا عنها : مِياهٌ مُؤلِمةٌ تَغسِلُ السَّعادةَ ، وللصينيِّ الحَقُّ أن يَدفِنَ زوجتَهُ حَيَّةً ، وإذا مَات حُقَّ لأهلِهِ أن يَرِثُوهُ فِيها .

وعِندَ الهُنودِ قَالوا عَنها : لَيسَ الموتُ ، والجحيمُ ، والسُّمُّ ، والأفاعيُّ ، والنَّارُ ، أسوأَ مِن المَرأةِ ، بَل وليسَ لِلمرأةِ الحَقُّ عِند الهنودِ أن تَعيشَ بعدَ مماتِ زوجِها ، بَل يَجبُ أن تُحرقَ معَهُ .

وعِِندَ الفُرسِ أبَاحوا الزُّواجَ مِن المُحرماتِ دونَ استثناء ، ويَجوزُ للفارسيِّ أن يَحكُمَ على زوجتِهِ بِالموت .

وعِندَ اليَهودِ قَالوا عنها : لعنةٌ لأنَّها سَببُ الغِوايةِ ، ونَجِسةُ في حالِ حيضِها ، ويَجوزُ لأبيِها بِيعُها .

وعِندَ النَّصارى عَقدَ الفِرنسيون فِي عامِ 586م مُؤتمراً للبحثِ: هل تُعدُّ المَرأةُ إنساناً أم غيرَ إنسانٍ ؟! وهل لَها روحٌ أم ليست لها رُوح ؟ وإذا كَانت لَها رُوح فهل هي روحٌ حيوانِيةٌ أم روحٌ إنسانيةٌ ؟ وإذا كانت روحاً إنسانيةً فهل هي على مُستوى رُوحِ الرَّجلِ أم أدنى مِنها؟ وأخِيراً" قَرروا أنَّها إنسانٌ ، ولكِنهَا خُلقت لِخدمَةِ الرَّجُلِ فَحسب ". وأصدَرَ البَرلمان الإنجِليزي قَراراً في عَصرِ هِنري الثَّامِن مَلِك إنجلترا يَحظُر على المرأةِ أن تَقرأ كتابَ ( العهد الجديد ) [ أي الإنجيل المحرف] ؛ لأنَّها تُعدُّ نَجِسةً ، وكذلِك قَالَ لوثَر : وهو رئِيسُ البروتاستنت التي تُمثلُ سُكانَ أمرِيكا اليومَ ( إذا تَعبت النِّساءُ ، أو حتَى مَاتت ، فكُلُّ ذلكَ لا يَهم ، دَعهُنَّ يَمُتنَ فى عَمليةِ الوِلادَة ، فلقد خُلِقنَ مِن أجلِ ذلكَ) [1]

بل إنَّه لمَّا استُخدِمَ التَّخديرُ في حَالاتِ الوضعِ عام 1847م عَارضتُه الكنِيسةُ ؛ لأنَّ اللهَ في الكِتابِ المُقدسِ ـ حسب زعمِهم ـ قََالَ لِحواء بَعدَ سُقوطِهمَا في الخطيئةِ وأكلِهمَا مِن الشَّجرةِ المُحرمةِ عليهِما: ( تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً) تكوين 3: 13 ، فكأن لِسان حالِهم يَقولُ : كيفَ نرحمُ النِّساء مِن الألمِ ، طَالمَا أنَّ الرَّبَّ قد قَرَّرَ تَألُمَها أثناءَ الوِلادة ؟ فعلينَا إذن أن نُساعدَ الرَّبَّ في انتِقامِهِ مِن النِّساء!!

وعِند العربِ قبلَ الإسلامِ تُبغضُ بُغضَ المَوتِ ، بل يُؤدي الحَالُ إلى وأدِها ، [ أي دفنها حيَّة ] أو قذفِها في بِئرٍ بِصورةٍ تُذيبُ القُلوبَ الميتَة .

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُ المَرأةِ في الضَّمِيرِ العَالمِي مَع الأرقَام *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

ليسَ هُنَاكَ ضَمِيرٌ يُحاسِبُ تُجَّارَ الأخلاقِ على مَظالِمهم التي جَعلت مِن الوجودِ شَبحاً يَكادُ أن يقتلَ نَفسَه ، فهُنَا تُمسخُ الرُّجولة ، أن تُظلمَ امرأةٌ فِطرتُها ضَعيفةٌ فليتَ شِعري أيُ رُجولَةٍ الاستقواءُ على النِّساء ؟! فلندعِ الأرقامَ تتحدثُ عن ضَميرِ العَالَمِ المُتحضِرِ مِن الصِينِ إلى أمريكا

تُشيرُ الإحصاءاتُ أنَّ واحدةً مِن كُلِّ ثلاثِ فَتياتٍ في سِنِّ 14عاماً مُعرضةٌٌ للاغتصابِ ، ويُوجدُ بأمريكا نصفُ مِليون عَملية اغتصابٍ سنوياً، وأنَّ 61% مِن البناتِ الأمريكيات فقدنَ بَكارتهُنَ قَبلَ سِنِّ 12 عاماً [2] .
وأظهرتِ الدراساتُ أنَّ أربَعةَ مَلايينَ أمريكيةٍ يُضربنَ كُلَّ سنةٍ بِمعدلِ واحدةٍ كُلَّ 15 ثانية [3] .
نَشرت مَجلةُ التَّايمز تَحقيقاً حولَ حَوادثِ الضَّربِ التي تتعرضُ لها الزَّوجاتُ الأمريكيات ، فَقالت إنَّ مِن بين 2000إلى 4000 زوجةً تتعرضُ للضربِ الذي يُفضي إلى المَوتِ [4] .

ذَكَرَ ' معهدُ المرأةِ ' في إسبانيا ـ مدريد، مَجموعةً مِن الإحصاءاتِ المُذهِلَةِ التي تَخُصُّ أمريكا فإلى هُنالكَ
ففي عام 80م [1.553000] حَالةِ إجهاض، 30 % مِنها لَدَى نِساءٍ لم يتجاوزنَ العشرينَ عَاماً مِن أعمَارِهِنَّ، وقالت الشُّرطةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ ثلاثةُ أضعافِ ذَلك قُلتُ : [ أي ما يقارب الخَمسةَ مَلايين ].
وفي عام 82 م [80%] مِن المُتزوجاتِ مُنذُ 15 عاماً أصبحنَ مُطلقات .
وفي عام 84م [8 ملايين] امرأةٍ يَعشنَ وحدَهُنَ مَعَ أطفالِهنَ ودُونَ أيَةِ مُساعدةٍ خَارجيَّة .
وفي عام 86م [27%] من المواطنينَ يعِيشونَ على حِسابِ النِّساء
وفي عام 82م [65] حالة اغتصاب لِكُلِّ 10 آلافِ امرأةٍ ، وفي عامِ 95م [82] ألف جريمةِ اغتصابٍ، 80% منها في مُحيطِ الأسرةِ والأصدقاءِ، بينما تقولُ الشُّرطةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ 35 ضِعفاً ، قُلتُ : [ يعني 82000 * 35 = 2870000 ] مُغتصبةٍِ وهذا قبلَ سِتِّ سَنوات .
وفي عام 97م بِحسبِ قَولِ جَمعياتِ الدِّفَاعِ عن حُقوقِ المَرأةِ : اغتصابُ امرأةٍ كُلَّ 3 ثوانٍ، بَينمَا رَدَّت الجِهاتُ الرَّسمِيَّةُ بِأنَّ هذا الرًَّقمَ مُبالغٌ فيهِ في حِينِ أنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ هو حُالةُ اغتصابٍ كُلَّ 6 ثوان [ قُلتُ : على هذا ففي كُلِّ دقيقة 10 مُغتصباتٍ وإذا ضَربنَاها في 60 فـ 600 مُغتصبةٍ في السَّاعةِ فإذا ضربناها في 24 فـ 14400 مُغتصبةٍِ في اليومِ وهكذا في السَّنةِ يَصلُ إلى خمسةِ ملايينَ ومائةٍ وأربعةٍ وثمانين ألف مُغتصبةٍ في السَّنة ، أمَّا إذا حَسبنا على تَقدِيرِ الجَمعيِّةِ فالعددُ يزيدُ على 10 ملايين مُغتصبةٍ في هِذهِ الغَابَة ] .
وفي عام 97م 4 آلافٍ يُقتلنَّ كُلَّ عامِ ضَرباً عَلى أيدِي أزواجِهنَ أو مَن يَعيشونَ مَعهُنَ ،74% من العَجائزِ الفُقراءِ هُم مِن النِّساء، 85% من هؤلاء يعشنَ وحيداتٍ دُونَ أيِّ مُعينٍ أو مُساعد .
ومن 79م إلى 85 م : أُجريت عَملياتُ تعقيمٍ جٍنسيٍ للنِّساء اللواتي قَدِمنَ إلى أمريكا مِن أمريكا اللاتينية، والنِّساءِ اللاتي أصولُهنَ مِن الهنودِ الحُمرِ، وذلكَ دونَ عِلمِهِنَ .
ومن عام 80م إلى عام 90م : كان بأمريكا ما يُقاربُ مِليون امرأةٍ يَعملنَ فِي البِغاءِ ، وفي عام 95م : بَلغَ دَخلُ مؤسساتِ الدَّعارةِ وأجهزتِها الإعلاميِّةِ 2500 مليون دولا[5] .

ففي بُريطانيا تَستقبلُ شُرطةُ لندنَ وحدها مِائةَ ألفِ مُكالمةٍ سَنوياً مِن نِساءٍ يَضرِبُهُنَ أزواجَهُنَ ، على مدارِ السِّنينَ الخمسَ عشرةَ المَاضِية ، وأن 79 % من الأمريكيين يَضربون زوجَاتِهم ، و 83% دخَلنَ المُستشفى سَابقاً مَرةً واحدةً على الأقلِ للعلاجِ مِن أثَرِ الضَّربِ ، وأنَّ مِائةَ ألفِ ألمانيةٍ يَضرِبُهُنَ الرِّجَالُ سَنوياً [6]

وفي إسبانيا عام 90م [ 93 %] من النِّساءِ الأسبانيات يستعملنَ حبوبَ مَنعِ الحَملِ ولمُدَّةِ 15 عاماً مُتتاليةً في عُمرِ كُلِّ مِنهنَّ وفي عام 90م قَدَّمَ 130 ألفَ امرأةٍ بلاغاتٍ بالاعتداءٍ الجسديِّ والضَّربِ المُبرحِ مِن قِبَلِ الرِّجَالِ الذينَ يَعيشون مَعهنَ سواءً كانوا أزواجاً أم أصدقاء .
ويقولُ أحدُ المُحامينَ : إنَّ الشَّكاوى بِالاعتداءِ الجَسديِّ والضَّربِ المُبرِحِ بَلغت عام [97م] 54 ألفَ شَكوى، وتقولُ الشُّرطَةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ عَشرةُ أضعافِ هذا العَددِ قُلتُ : [ 54000 في 10 = 540000 ] .
وفي عام 95م خَضَعَ مِليون امرأةٍ لأيدِي جَراحيِّ التَّجمِيلِ مِن آثَارِ الضَّربِ ، أي بِمُعدلِ امرأةٍ مٍن كُلِّ 5 نِساء يَعشِنَ في مَدريدَ ومَا حولَها.
كَمَا أنَّ هُنالك بَلاغًا يَوميًّا عن قَتلِ امرأةٍ بٍأبشَعِ الطُّرقِ على يَدِ الرِّجَلِ الذي تَعيش مَعهُ يُشارُ إلى أنَّ هَذا التَّقريرَ السَّنويَّ المُسمَّى بـ ' قاموسِ المرأة ' صَدرَ عَن مَعهدِ الدِّراسَاتِ الدُّوليَّةِ حَولَ المَرأةِ ، ومَقره مَدريدَ، وهو مَعهدٌ عالميٌّ مُعترفٌ بِه [7] .

وفي فَرنسا فهناكَ مِليونا امرأةٍ يَتعرضنَ للضَّربِ كُلَّ سنةٍ و60% مِن الشَّكاوى الليليةِ التي تتلقاها شُرطَةُ النَّجدةِ في باريسَ استغاثاتٌ مِن نِساءٍ يُسيءُ أزواجَهنَ مُعاملتَهنَ مِمَّا دَفعَ ميشيل أندريه أمينةُ سِرِّ الدَّولةِ لحقوقِ الإنسانِ إلى القولِ : الحيواناتُ تُعَامَلُ أحياناً أفضلَ مِن النِّساء , فلو أنَّ رجُلاً ضَرَبَ كَلباً في الشَّارعِ سيتقَدَّمُ شَخصٌ ما يَشكو إلى جمعيةِ الرَّفِقِ بالحيوانِ، لكن لو ضرَبَ رَجُلٌ زوجتَهُ فَلن يَتحركَ أحدٌ في فرنسا[8] .

وفي الصينِ أظهرت الدِّراسةُ أنَّ أكثرَ مِن رُبعِ مِليونَ شَخصٍ يَموتونَ كُلَّ سنةٍ مُنتحرينَ .. والصَّدمةُ الأكبر هي أنَّ الانتحارَ هو السَّببُ في ثُلثِ حالاتِ الوفاةِ بينَ النِّساءِ الصَغيراتِ... وتَقولُ الدِّراسةُ أكثر مِن مِليوني مُحاولةِ انتحارٍ سَنوياً، يِنجحُ مِنها حوالي رُبع مِليون... [9].


**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* إيواء السماء *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

ثُمَّ جَاءت رَحمةُ اللهِ المُهداة إلى البَشريَّةِ جَمعَاء ، بِصفَاتٍ غَيَّرت وَجهَ التَّاريخِ القَبيحِ ، لِتخلُقَ حَياة لم تَعهدهَا البَشريَّةُ في حضَاراتِها أبَداً ..


جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــرُوف }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَعَاشِــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــرُوفِ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { فَـلا تَعْضُـلـُوهُــنَّ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُـمْ مِنْ وُجْدِكُمْ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلا تُضَـارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُــوا عَلَيْهِـنّ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { فَآتُـوهُنَّ أُجُــورَهُنَّ فَــرِيضَــة }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلِلنِّسَاءِ نَصِيــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـنَ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَآتُوهُـمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـم }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَأَنْتُــمْ لِبَــاسٌ لَهُــنّ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { هَـؤُلاءِ بَنَـاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُـمْ }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { فَلا تَبْغُـــوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيـلاً }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـاً }

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُــن}

جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـانٍ }

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* رحمة الأرض *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


وجَاءَ الرَّسولُ الكريمُ لِيُبيِّنَ لنَا مَكانَة المَرأة فََسُئلَ صَلى اللهُ عليهِ وسَلمَ مَن أحبُ النَّاسِ إِليكَ ؟ قَالَ : " عائشة "[10]..وكَانَ يُؤتَى صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ بِالهدِيَّةِ ، فيقولُ : " اذهبوا بِهَا إلى فُلانَةٍ ، فإنَّهَا كَانت صَدِيقةَ خَدِيجَة " [11]


وهوَ القَائِلُ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )[12]

وهوَ القَائِلُ : ( لَا يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) [13]

وهوَ القَائِلُ : ( النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ )[14]

وهوَ القَائِلُ : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ , وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ) [15]

وهوَ القَائِلُ : ( ولَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقَهُنَّ وَكِسْوَتَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [16]

وهوَ القَائِلُ : ( أعظَمُها أجرَاً الدِّينَـارُ الَّذي تُنفِقُـهُ علَى أهــلِكَ ) [17]

وهوَ القَائِلُ : ( مِن سعَـادَةِ بنِ آدمِ المَرأةُ الصَّـالِحـَة ) [18]

ومِن هَديِهِ : (عَن عَائِشَةَ قَالَت : كُنْت أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إنَاءٍ وَاحِدٍ ) [19]

وهوَ القَائِلُ : ( فَإِنَّك لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إلَّا أُجِرْت عَلَيْهَا حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إلَى فِي امْرَأَتِك ) [20]

ومِن مُشكَاتِهِ : ( قَالَتْ اْمَرْأَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي فَقَالَ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ) [21]

وهُنَاكَ الكَثِيرُ والكَثِير مِن الأَدِلةِ والبَراهينَ ، علَى أنَّ الإسلامَ هو المُحرِّرُ الحَقِيقيُّ لعُبودِيةِ المَرأةِ ، وحَتَى يُعلَمَ هَذا الأمرُ بِصورَةٍ أو ضَح ، سَأُبيِّنُ حِفظ حُقوقِ المَرأةِ في الإسلامِ وهي جَنِينٌ فِي بِطنِ أُمِهَا إلى أن تَنزِلَ قَبرهَا




يتبــــــــــــــــــــع
أمة الرقيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-09, 03:32 PM   #2
أمة الرقيب
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 23-02-2009
العمر: 70
المشاركات: 5
أمة الرقيب is on a distinguished road
افتراضي

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها فِي بَطنِ أُمِهَا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

1- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- وهي في بَطنِ أُمِهَا ، فإن طُلِّقت أُمهَا وهي حاملةٌ بِها ، أوجَبَ الإسلامُ على الأبِ أن يُنفِقَ على الأُمِ فَترَة الحَملِ بِهَا قَاَلَ الله : { وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن }

2- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- بِحيثُ لا يُقام على أُمِّها الحَدُّ ، حتى لا تتأثَرَ وهي في بَطنِ أُمِّها فلما جَاءتِ الغَامِدِيةُ وقالت يَا رسولَ اللهِ طَهرني قَال لهَا : ( حَتى تَضَعِي مَا في بَطنِكِ ) [22]

3- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-ولو أَتت مِن طَريقةٍ غَيرِ شَرعِيِّة ، [ ويَشتركُ معها في ذلك الَذَّكَر] فلا يَجوزُ قَتلُ الجَنينِ في بِطنِ أُمِّهِ لِحَدِيثِ الغَامدِية أيضاً ، فإنَّهُ لم يَأمُر بِقتلِهِ ولا بِإسقَاطِه.

4- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- إذا قُتِلَت في بَطنِ أمِّها عن طَريقِ الخطأ أو العَمدِ بِالدِّيةِ أو الحَدِّ كما في حِديثِ الهُذليَّة التي قََتَلَت ضرتها وجنِينِها . [23]

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حًَُقوقُهَا رَاضِعَة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

5- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الرَّضَاعةِ وأمَرَ بِإرضَاعِها فقال : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ }

6- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- رَاضِعَةً ؛ فلمَّا وَضعَت الغَامِدِيَّةُ وَلَدَها ، وطلَبَت إقامة الحَدِّ عليهَا قالَ صلَى اللهُ عليهِ وسَلمَ ( اذهَبِي فَأرضِعِيهِ حتى تَفطِمِيهِ ) [24]

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها مَولُودَة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

7- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- مَولُودَةً مِن حيثُ النَّفقةِ والكُسوةِ قَاَلَ الله : { وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف }

8- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في فَترَةِ الحَضَانَةِ التي تَمتَدُّ إلى بِضعِ سنينَ ، وأوجبَ على الأبِ النَّفقةَ عليها في هذهِ الفَترةِ لِعمومِ أدِلةِ النَّفقةِ على الأبناءِ .

9- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المِيراثِ عُمومَاً ، صغيرةً كانت أو كبيرة قَاَلَ الله : { فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ }

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها الخَاصَة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

10- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في اختِيارِ الزَّوجِ المُناسبِ ، ولهَا أحقِيةُ القَبولِ أو الرَّدِ إذا كانت ثيباً لِقولِه عليه الصلاةُ والسَّلام ( لا تُنكَح الأيِمُ حَتى تُستَأمَر ) [25]

11- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-إذا كانت بِكراً فلا تُزَوجُ إلا بِإذنِها لِقولِه عليه الصَّلاةُ والسَّلام ( وَلا تُنكَح البِكرُ حتَى تُستَأذَن )[26]

12- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في صِدَاقِها ، وأوجبَ لهَا المَهرَ قَاَلَ الله : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }

13- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المَهرِ بعدَ الزَّواجِ فَمنعَ أخذَ الزَّوجِِ مِنهُ شيئاً مُقابلَ الطَّلاقِ إلا إذا طَلَبَت هي الخُلعَ قَاَلَ الله : { وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ }

14- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في أحقِيةِ التَملُكِ الكاملِ ، والتَّصرُفِ في المَملوكِ ، وعقدِ عُقودِ البَيعِ والشِّراءِ ، والإجَارَةِ والشركَةِ ، ولها القَرضُ والرَّهنُ ، والوصِيَّةُ والهِبَةُ والصَّدَقَةُ .

15- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المطالبةِ بِفسخِ عقدِ الزُّواجِ في حِالِ ظُهورِ بعضِ العُيوبِ لَدَى الزَّوجِ الخَفِيَّة لِحدِيث " لا ضَررَ ولا ضِراَر " [27]

16- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في تقدِيرِهَا وتكرِيمِها أن تكونَ مَحطةَ مُتعةٍ لأهلِ الشَّهواتِ ولو كانِ ذلك بِعقدٍ رسميٍ فحرمَ المُتعةَ ، والمتعةُ : الزُّواجُ بِالمرأةِ لِمدَّةٍ محدُدةٍ لأجلٍ الاستِمتَاعِ فإذا انتهت المُدَّة طُلِّقَت ، فقد حَرَّمَ نَبِيُنا الكريم هَذا إلى يَومِ القِيامَة . [28]

17- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في الوصِيَّةِ ، فلها أن تُوصي لِما بَعدَ موتِها قاَلَ اللهُ { مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ }

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها حَالَ الطَّلاقِ *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

18- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-مُطلَّقَةً ، قَاَلَ الله : { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ}

19- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- حَامِلاً ، وهو حَقٌّ مشتركٌ بينَها وبينَ المَحمُول قَاَلَ الله : { وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }

20- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في السُّكنَى فِي حَالِ الطَّلاقِ الرَّجعِيِّ قَاَلَ الله : { أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ }

21- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في تَنظِيمِ الطَّلاقِ مِن حيثُ أنَّها لا تُطلَّق إلا في طُهرٍ لم تُجامع فيهِ ، وذلكَ خشيةَ أن تكونَ حَمَلَت وهي لا تَعلَم ، فيترتبُ على ذلِكَ عدمُ مَعرِفتِها لحقيقةِ العِدَّة أهي عِدُّةُ الطَّلاقِ بِحملٍ أو بدونِ حملٍ قَاَلَ الله : { فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } .

22- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المُتعَةِ حَالَ طَلاقِها قَبَلَ الدُّخولِ بِها وتسمِيةِ مَهرِهَا ، وذَلكَ جَبرَاً لِكسرِ قلبِها وحِفَاظاً لِمشاعِرِها فَقالَ سُبحَانَهُ : { لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ }

23- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حَالِ طَلاقِها وقَد فَرَضَ لها الزَّوجُ المَهرَ ولم يَدخُل بِها أن تَأخُذَ النِّصف إلا أن يَكونَ هناكَ عَفوٌ قَاَلَ الله : { وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ }

24- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في اختِيارِ حَقِّ الرُّجوعِ للزَّوجِ الذي طَلقَها طَلقَةً أو طلقتينِ وانتهت عِدّتها أن تَرجِعَ إليهِ بِعقدٍ جَديدٍ ، وحرمَ الإسلامُ منعها مِن ذلكَ إذا تَراضَوا بينهم بِالمعروفِ قاَلَ اللهُ { فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ }

25- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في حَضَانَةِ أبنَائِها إن طُلِّقَت مَا لم تتزَوج قاَلَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام ( أنتِ أَحقُ بِهِ مَا لَم تُنكَحِي ) [29]

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها أثنَاء العِدَّة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

26- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في إيجابِ العِدَّة عليها ، وذلكَ لِيُعلَمَ مَا في رَحِمِهَا فتنالََ حُقوقَ الحَملِ قَاَلَ الله : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ ) .

27- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في وجوبِ إحصاءِ عِدَّتِها مِن حيثُ الابتداءِ والانتهاءِ حتى لا تطولَ المُدَّة فتُمنَعَ مِن الزُّواجِ بِسببِ عَدَمِ مَعرفَةِ الوقتِ قَاَلَ الله : { وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ }.

28- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في السُكنَى حَالَ العِدَّةِ ، وحَرَّمَ إخراجَها من بيتِها قَاَلَ الله : { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ }.

29- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الطَّلاقِ قَبلَ الدُّخولِ ، وذلكَ في عدمِ العِدَّةِ ، قَاَلَ اللهُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا }

30- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في النَّفقةِ حالَ العِدَّةِ مِن الطَّلاقِ الرَّجعِيِّ لأنَها مُعتَدةٌ من الزَّوج لِآيات النَّفقة .

31- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تَحرِيمِ التَلاعُبِ بِعدَّتِها ، بِمَعنَى أن يُطلقهَا حتى إذا قَاربَت انتِهاءَ العِدََّة راجعَها ، يُكَرِرُ ذلكَ لِيُطِيلَ عليها الأمَد ، فَقد جَعلَ اللهُ هذا مِن ظُلمِ النَّفسِ قَاَلَ الله : { وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ }

32- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-المَعنَوِيَّ والحِسِّيَّ في العِدَّةِ فحرمَ مُجَردَ المُضَايَقَةِ لهَا قَاَلَ الله : { وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ }

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُ المُتوفَى عنَها زَوجهَا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

33- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-أَرمَلَةً ، وجَعلَ لَها حَقاً في تَركةِ زَوجِهَا ، قالَ اللهُ : (( وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ))

34- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-المُتوفُى عنها زوجُهَا قَبلَ الدُّخولِ بِها ولم يُسمِ لها مَهراً بِأن يكونَ لها مَهرُ المِثلِ ولها المِيراثُ كمَا قَضى بِذلكَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ لِبروع بنتَ واشقٍ الأشجعيةَ . [30]

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها مُرضِعَة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

35- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-مُرضِعةً ، فَجعلَ لهَا أجراً ، وهو حَقٌ مُشتركٌ بين الرَّاضِعةَ والمُرضِعة قَاَلَ الله : { فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ }

36- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في مشَاعِرِها نحوَ مَولُودِهَا في حَالِ الرَّضَاعةِ فقد نَهى اللهُ أن يُضَارَّ الأبُ الأُمَّ بحيثُ يُنتزَعُ مِنها ابنُها لِتُرضِعَهُ أُخرى إحزَاناً لَها وإضرَاراً بِها مَعَ رَغبتِها فيِهِ وذلكَ عندَ الطَّلاق قَالَ اللهُ : ( لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا ) .

37- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حُرِّيَّةِ اختيار إرضَاعِِ المَولودِ مِن الزَّوجِ المُطلِّقِ في حالِ الخِلافِ بينهمَا فإن شَاءت أرضعَتهُ وإلا أرضعتهُ أُخرى قَاَلَ الله : { وإِن تَعَاسَرتُم فَسَتُرضِعُ لَهُ أُخرى }

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها في حَالِ حَيضِهَا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

38- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حَالِ حيضِها في تحريمِ الجِمَاعِ لما يترتبُ على ذلكِ من ضَررٍ لها ، وخَلقِ الكُرهِ لهَا مِن الأذَى النَّاتِجِ عن الحَيضِ قَاَلَ الله : ( فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ).

39- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حَيضِهَا مِن حيثُ إبَاحَة مُباشرتها والتَمتُعِ بِها دونَ المُعاشَرة لِيُعلَمَ مِن ذلك أن الاعتزالَ ليس لَهَا وإنَّما لِلأذى لِحديثِ عَائشةَ ( فَيُبَاشرَني وأنا حَائِض ) [31].

40- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-النَّفسِي في حالِ حَيضِها وذلكَ يتمثلُ في هَديِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مع أزوَاجهِ تقولُ عَائشةَ رضي اللهُ عَنها عَن النَّبِيِّ صلىَ اللهُ عليهِ وسَلمَ كانَ يَضعُ فَاهُ على المَوضِعِ الَّذي أشربُ مِنهُ ويَشربُ مِن فَضلِ شَرابِي وأنَا حَائِضُ [32] وتَقولُ كُنتُ أُرَجِّلُهُ [ أي أَمشطهُ ] وأنَا حَائِضُ [33] وتَقولُ كانَ يَضعُ رَأسَهُ في حِجري فَيقرأ وأنَا حَائِضُ [34] وتَقولُ كُنتُ أنَا ورسول اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسَلمَ نَبِيتُ فِي الشّعَارِ الوَاحِدِ وأنَا حَائِضُ[35] .

41- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في تحريمِ الوقوعِ عَليهَا في أحشَائِها[36] لِمَا يَترتَبُ عَليهِ مِن هَضمٍ لِكثيرٍ مِن حُقوقِها .

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها الجِنَائِيَّة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

42- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الإدانةِ بِالفَاحشةِ حيثُ لا تُقبلُ أيُ إدانةٍ لها إلا بِشهادةِ أربعةِ شُهداء قَاَلَ الله : { وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ } .

43- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في مُعاقَبَةِ مَن رَمَاهَا بِالفَاحشةِ ، مِن غَيرِ بِينةٍ بِالجَلدِ قَاَلَ الله : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً }

44- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في القِصَاصِ فَمَن قَتلَها قُتِلَ بِها سَواءً كانَ القَاتِلُ رجلاً أو امرأةً ومَن كَسَرَ سِنَّها كُسِر سِنُّه ومَن أذهبَ عينَها أُذهِبت عَينُه وكذلكَ أنفُها إلا أن تَعفوا أو تَقبلَ الدِّيَة لأنَّها نَفسٌ واللهُ يقولُ ( أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ ) .

45- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حال اغتِصابِها فَمن فَعلَ ذلكَ بِها قُُتِلَ وذلك حَدُّ الحِرَابَةِ في الإسلامِ قَاَلَ اللهُ ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ) .

46- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تَحرِيمِ قتلِها فِي الحُروبِ ولو كَانت مُشرِكةً كَافِرةً لِنَهيِّ النَّبِىِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ عن ( قَتلِ النِّساءِ والصِبيان) [37].

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُها الزَّوجِيَّة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

47- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فأوجبَ على الزَّوجِ النَّفقَةَ والكِسوةَ قَالَ صلى اللهُ عليه وسَلمَ ( و لَهُنَّ عَليكُم كِسوتُهنَّ و رِزقُهنَّ بِالمَعروفِ ) [38].

48- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-من حيثُ التَّزَيُّنِ والتًَّجمُّلِ والتَّطيُّبِ لَها وحُسِنِ الكَلامِ والمُعامَلةِ بِالمَعروفِ لأنَّ هذا حَقٌ للرِّجَالِ فَي النِّساءِ فكذلكَ لَها هذا الحَقُ مِن الرِّجَالِ بِالمِمَاثَلَةِ كمَا قَالَ اللهُ ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )

49- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في تحريمِ تَقبِيحِها بِالكلامِ مِن قِبَلِ الزَّوجِ وذلكَ يِتمثَلُ فِي أمرِ النَّبِيِّ الكريمِ صلىَ اللهُ عليهِ وسَلمَ عِندمَا سُئِلَ عن حِقِّ الزَّوجةِ فَقالَ ( يُطعِمُها إذا طَعمَ إلى أن قَالَ ( وَلا تُقبح ) [39]

50- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في مَنعِ هَجرِهَا إلا دَاخل بَيتِها وهذا مِن رِحمَةِ الإسلامِ بِها حتَى لا تَستوحِشَ وتتعرضَ للسوءِ في حَالِ غِيَابِهِ عنها قَالَ الرَّسولُ الكَريم صلى اللهُ عليهِ وسَلمَ ( ولا يَهجرُ إلا في البَيتِ ) [40]


51- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في إعطائِها الفُرصةََ للتَّزيُّنِ لِزوجِها حَالَ غِيبتِهِ ونَهى عِن مُفاجأتِها حَتى لا تُرى في صُورةٍ تُقلِّل مِن شَأنِها فَقالَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ ( إذا دَخلتَ لَيلاً فَلا تَدخُل على أهلِكَ حَتَى تستحِدَّ المُغَيَّبَةَ وتمتشِطَ الشَّعثَة ) [41]

52- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في حِفظِ سِرِّهَا مِن حيثُ المُعاشَرةِ فحرمَ إفشاءَ مَا يكونُ بينها وبينَ زوجِها قال رسول اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ ( فَلا تَفعَلوا فِإنمَا ذلكَ مَثَلُ الشَّيطانُ لَقيَ شيطَانَةٌ في طَريقٍ فَغشِيَها والنَّاسُ يَنظرونَ ) [42]

53- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في طلبِِها للوَلدِ فَلا يَجوزُ العَزل إلا بِإذنِ الزَّوجَةِ لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قال : لا يَعْزِلُ عَنْ الْحُرَّةِ إلا بِإِذْنِهَا . [43]

54- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المُعاشرةِ وأوجبَ على الزَّوجِ وَطأهَا وذلكَ يَتمثَلُ في قِصةِ عُثمان بنِ مضعون لَمَّا اشتَغلَ عن مُعاشَرةِ زَوجَتِهِ بِالصِّيَامِ والقِيامِ فقالَ لَهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ( فإني أنامُ وأصلي وأصومُ وأفطِرُ وأنكِحُ النِّساء فَاتقِ اللهِ يَا عُثمانَ فإن لأهلِكَ عَليكَ حَقَاً ) [44]

55- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في مُعَاشرتِهَا وذَلكَ فِي إتيانِ المَكان الَّذي تَجُد مُتعتَها فِيهِ وهو القُبُل قَاَلَ الله : ( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ )

56- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في حيَاتِها الاجتِماعيَّة ، وحَافَظَ على سلامةِ صَدرِهَا ، ووِحدَةِ صَفِهَا مَعَ أقارِبِها ، فَحرَّمَ الجمعَ بَينَها وبَينَ أُختِها ، وعمتِها ، وخالتِها ، وبِنتِ أُختِهَا وبِنتِ أخِيهَا كَمَا في الآيَةِ ، والحديثِ المَتواتِر. [45]

57- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-إن كانت تَحتَ رَجلٍ لهُ أكثرُ مِن زَوجةٍ ، أن يَعدِلَ ولا يَمِيلَ ويَجعَلهَا كالمُعَلقةِ قَالَ اللهُ { فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ }

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقُهَا الدَّاعِيَة لِحِفظِهَا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

58- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في صِيَانَةِ عِرضِهَا ، فَحرَّمَ النًّظرَ إليها قَاَلَ اللهُ : (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ))

59- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فَي دِينِها مِن حيثُ تَحرِيمِ رُجُوعِ المُسلِمةِ المُهاجِرةِ إلى الكُفَارِ لكي لا تُفتنَ فِي دِينِهَا أو تُضطَهدَ مِن أعداءِ رِسالةِ السَّمَاءِ قَاَلَ اللهُ : ( إِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )

60- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-فِي الإيلاءِ فَمَنَعَ البُعَد عنهَا أكثَر مِن أربَعَةِ أشهُرٍ ولَها الحَقّ أن تُطَالِبَ بِالطَّلاقِ بَعدهَا حِفَاظَاً عَلَى نَفسِهَا مِن الفِتنَةِ والضَّرَرِ قَالَ اللهُ{ لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}

61- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في السَّفرِ فَمنَعَ خُروجَها لِوحدِهَا بِدونِ مَحرَمٍ خَشيَةَ أن تَقَعَ فَرِيسَةً للمُتربِصينَ أو المُتحرِّشينَ ولا تَجِدُ مَن يَحمِيهَا قالَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ( لا تُسَافِرْ امْرَأَةٌ إلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلَا يَدْخُلْ عَلَيْهَا رَجُلٌ إلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ ) [46].

62- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-مِن حيثُ الحِفَاظِ على ذَاتِها البَدَنِي والرُّوحِي مَعاً وجَعلَ مِنها دُرَّةً ثَمِينَةً لا يُشاركُ زَوجها في النَّظَرِ والتَّمَتُعِ بِمفَاتِنِهَا أحد فَأمرَهَا بِالحِجَابِ تَكرِيماً لها ، ورِفعَةً لشأنِها ، وحِفَاظاً عليهَا مِن أذى الظَّلَمةِ المُتربِصين ؛ قال الله " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً "

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُقوقٌ أُخرَى *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

63- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-مُختَلِعَةً ، إذا بَدَا لَها عَدَمُ الرَّغبَة في زوجِهَا أن تُخَالِعَ مُقَابِلَ الفِدَاء لِقولِهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ( اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا ) [47]

64- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-يَتِيمَةً ، وجَعَلَ لَهَا مِن المَغَانِمِ نَصِيبَاً ، قالَ اللهُ : (( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجَعَلَ لهَا مِن بيتِ المَالِ نَصِيبَاً قال اللهُ (( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)) وجعلَ لهَا في القِسمَةِ نَصِيبَاً (( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجَعلَ لَهَا في النَّفقةِ نَصِيبَاً (( قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى ))

65- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-إذا كانت أُمَّاً ولو كَانت عَاصِيَةً كَافِرَةً ، فأوجبَ لها الإحسَانَ ، والبِرَّ ، وحَذَّرَ مِن كَلمَةِ أُفٍّ في حَقِهَا قَاَلَ اللهُ ( فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) .

66- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في تكريِمِ خَلقِهَا ونَسَبِهَا ولونِهَا وحَالِهَا وحَرَّمَ السُّخرِيَةَ مِنهَا في كُلِّ تِلك الصُّورِ قَالَ اللهُ ( لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ )

67- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في المَشورةِ والأخذِ برأيها ويتمثلُ ذلكَ في هَديِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في مُشاورتِهِ لأُمِّ سَلمةَ في الحُدَيبِيِّة كَما عِند البُخاري[48] وغَيرِهِ .

68- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في الأمرِ بِالمعروفِ والنَّهي عنِ المُنكَرِ بِضوابِطِهِ الشّرعِيَّة قالَ اللهُ : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ) .

69- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي التَّعلِيمِ وفَرَضَ العِلمَ لَهَا قَالَ نَبِيُنَا الكَريم صلى اللهُ عليِهِ وسَلَمَ : ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) [49]

70- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-في صِحتِهَا فأسقَطَ عنهَا الصِّيامَ إذا كَانت مُرضِعاً أو حُبلَى لِقولِهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وسلَمَ ( إنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ وَعَنْ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ ) [50] .

71- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في جَسدِهَا بَعدَ موتِهَا ، وهذا يَشترِكُ فِيهِ الرَّجُلُ معَ المَرأةِ لِقولهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ( كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا )[51]

72- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-بِأن جَعلَها خَير مَتاعِ الدُّنيَا كُلِهَا: قال صلى اللهُ عليهِ وسَلمَ : ( الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )[52].

73- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-وهي في قبرِهَا ، وهَذا يشترِكُ فِيهِ الرَّجلُ معَ المَرأةِ لِقولِهِ صلى اللهُ عَليهِ وسلمَ ( لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ ثُمَّ قَمِيصَهُ ثُمَّ إزَارَهُ حَتَّى تَخْلُصَ إلَى جِلْدِهِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ ) [53]

74- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي إنصَافِها بِأنَّ جَعَلَ الخَطِيئَةَ مُشتَركَةٌ بَينَهَا وبَينَ آدَم وأنَّ سَبب الغِوايَةِ هو الشَّيطَان قَالَ اللهُ : { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ } { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } { فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ .. ]

75- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :-فِي الإجَارَةِ وإعطَاءِ الأمَانِ فَلَهَا أن تُجِيرَ وتُؤمِّنَ ولِلمُسلِمينَ امتثال ذَلِكَ لِمَا جَاء لِقولِهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ( قَد أجَرنَا مَن أجَرتِ يَا أمَّ هَانِئ) [54]




يتبـــــــــع
أمة الرقيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-09, 03:33 PM   #3
أمة الرقيب
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 23-02-2009
العمر: 70
المشاركات: 5
أمة الرقيب is on a distinguished road
افتراضي

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* دعوةُ الحَضَارةُ الغَربِيَّة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

1- أُجمِلُ القَولَ أنَّ الحَضَارةَ الغربِيَّةَ اليَوم هِي : ضَمَانُ مُمَارسَةِ قَتلِ هَوِيةِ المَرأة ، وهَضمُ أدنَى حُقُوقِهَا .

2- المَرأةُ الغَربِيَّةُ حَياتُها مُنذُّ الصِّغَرِ نَظَرٌ لِمُستقبَلٍ فِي صُورَةِ شَبَحٍ قَاتِلٍ ، لا تَقوَى عَلَى صِرَاعِهِ ، فَهي مَا إن تَبلُغ السَّادِسةَ عَشرةَ إلا وقُذِفَت فِي إعصَارِ الحُرِّيَّةِ الظَّالمَةِ ، لِتُسلِمَ أُنوثتها مَخَالِب الشَّهواتِ البَاطِشةِ ، وأنياب الاستغلال العابثة .

3- تَدعُوا الحَضَارَة الغَربِيَّةِ المَرأةَ إلى التَّرجُلِ لِتصطَدِمَ بِواقِعٍ لا يَتوَافَقُ مَعَ فِطرَتِهَا بِل يَعزِلُهَا عَنمَّا خُلِقَت لَهُ لِتعِيشَ كُلَّ مَعَانِي الكَآبَة .

4- خَلَقَت الحُرِّيَّةَ هُنَاكَ مُجتَمعاً لا يَرى الرُّقِي والصَّلاح فِي بقَاء المَرأة مُربِيَّةً وعَفِيفَةً وطَاهِرةً فِي بَيتِهَا فَهي بَينَ سِندانِ الشَّارِعِ المُغتَصِبِ الظَّالِم ومِطرقَةِ نَظَرِ المُجتَمَعِ لَهَا بِأنَّها مُتخلِّفَة بَل وعَالَةً فَلا تَجِدُ سَبِيلاً إلا الانتحَارِ .

5- تَدعُوا الحَضَارَة الغَربِيَّةِ المَرأةَ إلَى الخُروجِ بِاسمِ التَّحرُرِ وضَمَانِ الحُرِّيَّةِ حَتَى إذا فَعَلَت استغلوا ضَعفَهَا وسَطَوا عَلى كُلِّ حُقوقِهَا ابتِدَاءً بِعِرضِهَا لِتكُونَ أكبَرَ خِيَانَةٍ فِي التَّارِيخِ لألطَفِ مَخلُوق .

6- تُستغل الحَضَارَة الغَربِيَّةِ أحوَالَ المَرأةِ المَادِيَّة ، فَتُدعَى لِكُلِّ رَذِيلَةٍ ، حتى تُصبِحَ كأيِّ سِلعَةٍ تَداولها أيدِي تُجَارِ الأخلاقِ وبِأبخَسِ الأثمَانِ ، فِإذا فَقدت شَرفَهَا ، وهَانَ الإثم عِندَها ، هَانَ عليهَا مُمَارسَته وهُنا تَفقِدُ أغلى صِفةٍ مَيزَهَا اللهُ بِها هي : " حَلاوةُ أُنُوثَتِهَا " التِي هِي أخَصّ خصَائِصِهَا ، ورَمزُ هَويتِهَا .

7- يَخلُقُ النِّظامُ الأخلاقِيُّ الغَربِيّّ اليومَ فِي المُجتمعَاتِ ثَمرَات سَامَة لِكُلِّ مُقومَاتِ الحَياة ، فالمرأةُ اليومَ أسوأ حَالاً مِمَّا مَضَى ، كَانوا مِن قَبلُ يَقتُلونَ المَرأةَ ، فاليومَ يَجعلونَ المَرأة هِي الَّتي تَقومُ بِقتلِ نَفسِهَا.


**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* شهَـــــادَاتُ الغَرب *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


o تَقولُ " هيليسيان ستانسيري " امنَعوا الاختِلاطَ ، وقيِّدُوا حُرِّيَّةَ الفتَاة ، بَل ارجِعوا إلى عَصرِ الحِجَابِ ، فَهذا خَيرٌ لَكم مِن إبَاحِيةِ وانطلاقِ ومُجونِ أُوربَا ، وأمرِيكَا ." [55]

o وتَقولُ " بيرية الفرنسية " وهِي تُخاطِبُ بِنات الإسلامِ " لا تَأخُذنَ مِن العَائِلةِ الأُوربِيَّةِ مِثَالاً لَكُنَّ ، لأنَّ عِائِلاتِهَا هي أُنموذَجٌ رَدِيءٌ لا يَصلحُ مِثَالاً يُحتذَى . [56]

o وتَقولُ المُمثِلةُ الشَّهيرةُ " مارلين مونرو" الَّتي كَتَبت قُبيلَ انتِحَارِهَا نَصِيحة لِبناتِ جِنسِها تَقولُ فِيهَا : " احذري المَجدَ ، احذَرِي مِن كُلِّ مََن يَخدَعُكِ بِالأضواءِ إنَّي أتعَسُ امرَأةٍ عَلى هَذهِ الأرض لَم أستَطِع أن أكونَ أُمَّاً إنَّي امرأةٌ أُفَضِّلُ البَيتَ ، الحَيَاةُ العَائِليَّة الشَّرِيفَة علَى كُلِ شَيء ، إنَّ سَعادةَ المَرأةِ الحَقِيقيةَ فِي الحَيَاةِ العَائِليَّة الشَّرِيفَة الطَّاهِرة بل إنَّ هَذهِ الحَياة العَائِليَّة لِهيَ رَمزُ سَعادةِ المَرأةِ بل الإنسانيَّة " وتقولُ فِي النِّهايَّةِ " لَقد ظَلَمَنِي كُلَّ النَّاسِ ، وأنَّ العَملَ فِي السِّينما يَجعلُ مِن المَرأةِ سَلعةً رَخِيصَةً تَافِهةً مَهمَا نَالَت مِن المَجدِ والشُّهرةِ الزَّائِفَة " [57].

o وتَقولُ الكَاتِبةُ " اللادى كوك " أيضاً : " إِنَّ الاختِلاطَ يَألفُه الرِّجَالَ ، ولِهذا طَمِعَت المَرأةُ بِمَا يُخالِفُ فِطرتَها ، وعَلى قَدرِ الاختِلاطِ تَكون كِثرة أولادِ الزِّنَا ، ولا يَخفى مَا فى هذا مِن البَلاءِ العظِيم عَلى المَرأةِ ، أيُّهَا الآباءُ لا يَغرونَكُم بَعض دُريهماتٍ تَكِسبُها بَناتكم بِاشتغَالِهنَّ فِى المَعامِلِ ونَحوِها ومَصِيرهِنَّ إلى مَا ذَكرنَا فَعلِموهنَّ الابتِعَاد عَن الرِّجالِ ، إذا دَلَّنَا الإحصَاء عَلى أنَّ البَلاء النَّاتج عِن الزِّنَا يَعظُم ويَتفَاقَم حيثُ يَكثُر الاختِلاطُ بَينَ الرِّجَالِ والنِّساء ألم تَروا أنَّ أكثرَ أولادِ الزِّنا أُمّهاتُهنَّ مِن المُشتغِلاتِ فِى المَعامِلِ ومِن الخَادِمَاتِ فِى البُيوتِ ومِن أكثرِ السَّيداتِ المُعرضَاتِ لِلأنظارِ ولولا الأطباء الذِينَ يُعطونَ الأدويةَ للإسقاطِ لرأينَا أضعافَ مِمَّا نَرى الآن ، ولَقد أدت بِنَا الحَال إلى حَدٍّ مِن الدَّنَاءةِ لم يَكُن تَصوُّرُهُ فِي الإمكانِ حَتى أصبَحَ رِجَالُ مُقاطعَاتٍ في بِلادنَا لا يَقبَلونَ البِنت مَا لم تَكُن مُجرَّبَة ، أعنِي عِندَها أولادٌ مِن الزِّنَا ، فَينتفعَ بِشُغلِهم وهذا غَايَةُ الهُبوطِ في المَدنيَّةِ ، فَكم قَاست هَذهِ المَرأةَ مِن مَرارةِ الحَيَاة [58].

o وتَقولُ الكَاتِبةُ الإنجليزيةُ " أنى رود " عَن ذَلكَ : " إذا اشتغَلَت بنَاتُنَا فِي البُيوتِ خوادمٌ أو كالخوادِمِ خَيرٌ وأخفُّ بَلاءً مِن اشتغَالِهنَّ فِي المعَامِلِ حَيثُ تُصبح البِنتُ مُلوثة بِأدرانٍ تُذهبُ بِرونَقِ حَيَاتِهَا إلى الأبَدِ ، أياليتَ بِلادنَا كبِلادِ المُسلمينَ حَيثُ فِيها الحِشمَةُ والعفَافُ والطهَارةُ رِدَاءُ الخَادِمة والرَّقِيق اللذَين يتنعمَانِ بِأرغَدِ عَيشٍ ويُعاملانِ مُعاملةَ أولادِ رَبِّ البَيتِ ولا يَمسُّ عِرضهمَا بِسوءٍ نَعم إنَّهُ عَارٌ على بِلادِ الإنجليزِ أن تَجعلَ بِنَاتِهَا مَثَلٌ للرذَائِلِ بِكثرَةِ مُخَالطَتهنَّ للرِّجَالِ ، فَمَا بَالُنَا لا نسعَى ورَاءَ مَا يَجعَل البِنتَ تَعمَل ما يُوافِقَ فِطرتِها الطَّبِيعيَّة كَمَا قَضت بِذلكَ الدِّيَانَةُ السَّمَاوِيَّة وتَرك أعمَالِ الرِّجالِ للرِّجَالِ سَلامَة لِشرفِها [59].

o نَشرت صَحِيفةُ الأخبَارِ المَصِريَّة ( في عددِهَا الصَادِر فِي 20/10/1972م ، ص 4) : انَّهُ قد أُقِيمَت فِي هَذا الأُسبوعِ الحَفلَةُ السَّنويَّةُ لِسيدَةِ العَامِ وحَضَرهَا عَددٌ كبيرٌ مِن السَّيداتِ على اختلافِ مِهنِهنَّ وكانَ مَوضوعُ الحديثِ والخُطَب التِي أُلقِيَت فِي حُضورِ الأمِيرةِ ( آن ) البُريطَانيَّة هو حُرِّيَّةُ المَرأةِ ومَاذا تَطلُبُ المَرأة وحَصلَت علَى تَأييدِ الاجتمَاعِ الشَّامِلِ فَتاةٌ عُمُرهَا 17 عاماً رَفضَت رَفضَاً باتاً حَركَة التَّحرِيرِ النَّسائيَّةِ وقالت : أنَّها تُريدُ أن تَظلَّ لَهَا أُنُوثتها ولا تُريدُ أن تَرتَدي البَنطلون بِمعنى تَحدِي الرَّجل وأنَّها تُريدُ أن تَكونُ امرأةً وتريدُ زوجها أن يَكونَ رجلاً . وصَفَّقَ لهَا الجَميعُ وعلى رَأسِهِنَّ الأميرة ( آن ) [60]

o ومِن هَذا صَرحَ الدُّكتور " جون كيشلر " أحَد عُلماء النَّفسِ الأمريكيينَ فِي شيكاغو ( أن 90% من الأمريكياتِ مُصابات بالبرودِ الجِنسيِّ وأنَّ 40% مِن الرِّجَالِ مُصابونَ بِالعُقمِ ، وقالَ الدُّكتور إنَّ الإعلانات التِي تَعتمِدُ على صُورِ الفتياتِ العَارِيَةِ هي السَّببُ فِي هُبوطِ المُستوى الجِنسيِّ للشَعبِ الأمريكي ومَن شَاء المَزيد فليَرجِع إلى تِقريرِ لَجنَةِ الكونجرس الأمريكية لِتحقيقِ جرائمِ الأحدَاثِ فِي أمريِكا تحتَ عُنوان ( أخلاقُ المُجتمعِ الأمَريِكي المُنهَارَة ) . [61]

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* رِسَالَةٌ للمرأَةِ في كُلِّ الدُّنيَا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

أيُّتُهَا المَرأةُ إنَّ هذهِ الحُقوقَ لَيست مِن صُنعِ البَشَر ولَكِنَها رَحمَةُ اللهِ المُهداةُ للعالمِ المُتمثِلة في دِينِ الإسلامِ ، وقَبل أن تُظلَمِي اعلمي أن هُنَاكَ مَن ظُلِمَ أكثَرَ مِنكِ ألا وهو الإسلامُ ورُبما أنتِ أولُ مَن ظَلَمَهُ ، أيَّتهَا المَرأةُ هذا هو الإسلامُ الذي يُحارِبُهُ جنودُ الشَّيطانِ شرقاً وغرباً ، هذا هو الإسلامُ الذي يُقذَفُ بِأنَّهُ هَضَمَ حُقوقَ المَرأةِ وجَعلَها تَعِيشُ حياةَ التَّخلُفِ كمَا زعموا ظُلماً كظُلمِهم لِلمرأةِ وأشَدَّ ، فَهل لَكِ حُجَةٌ بَعدَ هَذا ؟! إن دُعَاةَ الليبراليةَ وأذنَابَهم الذِينَ بَاعوا كُلَّ نَزِيهٍ لأجلِ مآربَ شيطانيةٍ هؤلاءِ يُمثِلونَ أقبحَ صُورةٍ للظُّلمِ ، فهم الذين دَعوا المَرأةَ للتَّحرُرِ مِن هَويتِها الجَمِيلةِ وسَلخُوهَا مِن أُنوثتِها ، حَتى إذا أبدَوهَا عاريةً كما أرادوا افترسُوها خيانةًً ، واغتصبوهَا غدراً ، وضربوها وأكلوا حقها ظلماً ، وتاجروا بلحمها فُحشَاً ، وقتلوها قهراً ، فأيُ نِظامٍ هذا أيُّتها المرأةُ الذي تعيشينَ فِيه ؟ والسؤالُ الأخيرُ لَكِ ما الَّذي يَمنعُكِ مِن رَحمَةِ اللهِ المُتمثِلَة في الإسلام ؟!


**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* خَاتِمَةٌ *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


يَتضِحُ لَنا جَلِياً مِمَّا مَضَى أنَّ الَّذينَ يَدعونَ لِتغرِيبِ المَرأةِ وتحريرها
مِن الإسلامِ يَنقسِمُونَ إلى ثَلاثةِ أقسَامٍ

أوَلاً .. إمَّا أن يَكُونوا أعدَاءً لِلإسلامِ وَأهلِهِ ، مِمَّن لَم يَدِينوا بِالمِلَةِ السَّمحَةِ ، ولَزِموا الكُفر ، وهُنا لَيسَ أعظَم مِن الكُفرِِ ذَنب .

ثَانِياً .. وإمَّا أن يَكونوا تَحتَ مُسمَى الإسلامِ مِن المُنافِقينَ المُنتفِعَة ، والعِِلمَانِيينَ المُرتزَقَةِ ، الَّذينَ يُتاجرونَ بِالدِّيانَةَ ، ولا يَرقبونَ فِي مَخلُوقٍ إلاً ولا ذِمَة ، ألِفُوا الفَسَادَ وأُشرِبُوه ، وحَاربوا الحَقَّ وشَانُوه .

ثالثاً .. مُسلِمٌ لَكِنَه جَاهِلٌ يَعرِفُ الإسلام اسماً ويَغِيبُ عَنهُ جَوهَراً ومَعنَىً ، فَرِيسَةٌ لِلأفكَارِ المُستوردَةِ ، ولو رَأى حَال أصحَابِهَا لاستقذَرَه .

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* أخِيراً *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

أتمنَى نَشر هَذا المَوضُوع فِي المَواقعِ العَربِيَّةِ والإنجِليزيِّةِ وفِي المُنتديَاتِ وأتمنى مِن إخوَانِي الَّذينَ يَتحدَّثونَ الإنجِلِيزِيَّة الاحتِساب والتَّسجِيل فِي مُنتدياتِ الغَربِ لِنَشرِ هَذا المَوضوعِ وأُنبِّهُ أنَّه لا يَهُمُّ أن يُنقَل المَوضُوع بِأيِّ اسمٍ إذ الغَايَةُ نَشرُ الإسلامِ وإنقاذُ البَشريَّة ، والدِّينُ مَسؤولِيةُ الجَميع قَالَ نَبيُنَا صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلَمَ : " لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِهُدَاكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ " [62]


كَتَبَهُ خَادِمُ الإسلامِ تَشرِيفَاً لَهُ ابنُ القَريَّةِ الفلاحُ المُعتصِم 24/ 7 / 1426 هـ



يتبــــــع


--------------------------------------------------------------------------------

المصادر والمراجع



[1] تعدد نساء الأنبياء ص 235
[2] [الأسرة- العدد 17 - 1415 هـ]
[3] [الأسرة- العدد 15 - 1415 هـ]
[4] [الأسرة- العدد 17 - 1415 هـ]
[5] [ مفكرة الإسلام ]
[6] [ ماذا يريدون من المرأة ، عبد السلام البسيوني ، ص 65 .]
[7] [ مفكرة الإسلام ]
[8] مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية .
[9] [عن موقع بي بي سي -29/11/2002]
[10] متفق عليه
[11] رواه ابن حبان ج15/ص467
[12] متفق عليه
[13] رواه مسلم ج2/ص1091
[14] رواه أبو داود ج1/ص61
[15] رواه الترمذي ج5/ص709
[16] رواه مسلم ج2/ص890
[17] رواه مسلم ج2/ص692
[18] رواه أحمد ج1/ص168
[19] متفق عليه
[20] رواه البخاري ج5/ص2047
[21] سنن النسائي الكبرى وغيره ج6/ص112
[22] رواه مسلم ج3/ص1322
[23] رواه مسلم ج3/ص1310
[24] متفق عليه
[25] متفق عليه
[26] نفس المصدر
[27] رواه أحمد ج1/ص313
[28] متفق عليه
[29] رواه أبو داود ج2/ص283
[30] رواه أبو داود ج2/ص237
[31] رواه البخاري ج1/ص115
[32] رواه النسائي الكبرى ج1/ص124
[33] متفق عليه
[34] رواه أبو داود ج1/ص68
[35] رواه أبو داود ج1/ص70
[36] جاء في الحديث " من أتى إمرأة في دبرها أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبخاري في التاريخ وابن الجارود والبيهقي والطحاوي والحاكم من طريق حماد بن سلمة عن حكيم الأثرم عن أبي تميمـة عن أبي هريرة وقد تُكُلِمَ في الأثرم بما لا يضر ولكن الطحاوي رواه من طريق إسـماعيل بن عياش عن سهيل عن الحارث بن مخلد عن أبي هريرة به وهي طريق أخرى وكذلك رواه الإمام أحمد من طريق ثالث وهي من طريق يحيى بن سعيد عن عوف ، قال : ثنا خلاس ، عن أبي هريرة ، والحسن وكذلك له عند الحاكم طريق فالحديث بهذه الطرق صحيح والله أعلم .
[37] متفق عليه
[38] سبق تخريجه
[39] رواه ابن ماجه ج1/ص593
[40] رواه ابن حبان في موارد الظمآن ج1/ص313
[41] متفق عليه
[42] رواه أحمد ج6/ص456
[43] [ رواه أحمد ج1/ص31 ] وغيره وفي سنده ضعف إلا أنه ثبت هذا الكلام عن سعيد بن جبير تلميذ ابن عباس وجابر بن زيد وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم التيمي وعمرو بن مرة وروى ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال: حدثنا وكيع عن طلحة عن عطاء عن بن عباس وعن الربيع عن الحسن وعن سفيان عن أبي سعاد عن سعيد بن جبير قالوا يستأمر الأمة مصنف ابن أبي شيبة [3 /513 ]
[44] رواه أبو داود [1 / 435 ]
[45] قال الترمذي رحمه الله تعالى [ 3 / 433 ] حديث ابن عباس و أبي هريرة صحيح والعمل على هذا عند عامة أهل العلم لا نعلم بينهم اختلافا أنه لا يحل للرجل أن يجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها فإن نكح امرأة على عمتها أو خالتها أو العمة على بنت أخيها فنكاح الأخرى منهما مفسوخ وبه يقول عامة أهل العلم
[46] متفق عليه
[47] رواه البخاري [5 / 2021 ]
[48] رواه البخاري [2 /974 ]
[49] روى هذا الحديث علي وابن عباس وأنس وابن عمر والحسين بن علي وغيرهم وهو عند ابن ماجة والطبراني في الأوسط وأبي يعلى قال بعض أهل العلم أنه وقف على خمسين طريقا لهذا الحديث .
[50] قال صلى الله عليه وسلم " إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة والصيام وعن الحامل والمرضع " رواه النسائي [4 / 180]
[51] رواه أبو داود [2 / 231 ]
[52] رواه مسلم [ 2 / 1090 ]
[53] رواه مسلم [ 2 / 667 ]
[54] متفق عليه
[55] [صحيفة الجمهرية "جمهورية" السبت 9 يونيو 1962 ] .
[56] مجلة الوطن العربي في عددها رقم 314
[57] كتاب العلمانية نشأتها للشيخ سفر الحوالي .
[58] نفس المرجع
[59] في مقالة نشرتها في جريدة (الاسترن ميل) في عدد 10مايوم 1901
[60] ( كتاب المرأة العربية المعاصرة إلى أين ؟! ص 50 ) .
[61] ( المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ، ص 11) .
[62] متفق عليه .


يتبع الترجمة الإنجليزية
أمة الرقيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-09, 02:10 PM   #4
داعيه إلى الله
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 16-02-2009
المشاركات: 10
داعيه إلى الله is on a distinguished road
Icon62

ماشاء الله تبارك الله
موـــوضوع مميز ورائع جداً
بارك الله فيكِ ونفع بكِ..



توقيع داعيه إلى الله
[SIGPIC][/SIGPIC]

التعديل الأخير تم بواسطة داعيه إلى الله ; 27-02-09 الساعة 02:13 PM
داعيه إلى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-09, 05:44 PM   #5
أمة الرقيب
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 23-02-2009
العمر: 70
المشاركات: 5
أمة الرقيب is on a distinguished road
افتراضي

وفيك بار ك وجزاك الله خيرا
أمة الرقيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-09, 11:02 PM   #6
الشهيدة بإذن الله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

الحمد لله الذي اكرمنا بالاسلام

بارك الرحمن فيكِ

ماشاء الله تبارك الله موضوع رااائع



توقيع الشهيدة بإذن الله
{لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى ...} النساء
الشهيدة بإذن الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-09, 08:56 PM   #7
لك اسلمت
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 03-03-2009
المشاركات: 5
لك اسلمت is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا اختى

اسال الله ان ينفع به الاسلام و يثيبك عليه
لك اسلمت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-09, 05:14 PM   #9
أمة الرقيب
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 23-02-2009
العمر: 70
المشاركات: 5
أمة الرقيب is on a distinguished road
افتراضي

أختي الشهيدة شرفني مرورك وجزاك الله خيرا
أمة الرقيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-09, 05:53 PM   #10
رحمة نور
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 06-12-2007
المشاركات: 280
رحمة نور is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا



توقيع رحمة نور
[IMG]http://www.nos7.com/toaqi3/images/taw/no10.gif[/IMG][SI[IMG]http://www.arabsyscard.com/pic/wrod/60.gif[/IMG]GPIC][/SIGPIC]
رحمة نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضوابط خروج المرأة للعمل حسناء محمد روضة الأسـرة الصالحة 5 01-03-09 01:20 PM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 05:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .