|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
22-02-11, 10:43 PM | #1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
27-06-2009
المشاركات: 163
|
البرمجة اللغوية العصبية وعلوم الطاقة الكونية لقاء مع د. فوز كردي
ننقل لكن للفائدة والله لا يحرمهن الأجر البرمجة اللغوية العصبية وعلوم الطاقة الكونية فكر دخيل أم دين بديل ؟! هو موضوع لقاؤنا مع د. فوز كردي أستاذة العقيدة والمذاهب المعاصرة فمرحباً بكم نود إجراء هذا اللقاء الدعوي مع فضيلتكم -د. فوز كردي –آملين أن ينفع الله بعلمكم وأن يبارك في جهدكم.. بداية بعض الأسئلة التعريفية لو تكرمت بارك الله فيك : *الإسم :فوز بنت عبداللطيف كامل كردي البلد:السعودية / جدة العمر:43 عاما الحالة الإجتماعية : متزوجة من الدكتور عبدالغني محمد مليباري ولي تسعة أبناء ولله الحمد *المؤهل العلمي :دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة . هل تلقيت دورات شرعية ؟ وممن؟ نعم سبق أن تلقيت دورات شرعية دورات متنوعة في بداية رحلة طلب العلم أثناء إقامتي في أمريكا على هامش مؤتمرات رابطة الشباب المسلم العربي هناك ، وفي مساجد ومعاهد متفرقة في جدة ثم تخصصت في طلب العلم الشرعي وفي الدراسات العليا تخصصت في العقيدة والمذاهب المعاصرة ولله الحمد . من كان له أثر في توجهك العلمي؟ والدي رحمه الله ووالدتي حفظها الله كان لهما الأثر الأكبر في تنمية حب العلم والاجتهاد في الطلب بداية ، ثم كان لزوجي حفظه الله الفضل في متابعة مشواري وتوجيهي وتحفيزي لمواصلة الطلب. *نبذة عن الموقع الذي تشرفين عليه -حفظك الله -(الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه ) والذي أفادنا كثيراً : ج- http://www.alfowz.com/aboutus.php
لقاء خاص بمنتديات الأكاديمية الإسلامية المفتوحة http://forum.rashed.ws/showthread.php?t=72919 التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 23-02-11 الساعة 08:22 AM |
22-02-11, 10:44 PM | #2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
27-06-2009
المشاركات: 163
|
أستاذتنا الفاضلة : ابتلينا فيما ابتلينا به من غزو فكري بجملة من الأفكارالعقدية الوافدة -وبما أنّك حفظك الله من أوائل من تنبّه لخطرها - فالرجاء تسميةبعض الممارسات التي تروج لمثل هذه الأفكار .. تسرب كثير من الضلات الفكرية والعقائد الباطلة اليوم بطرق باطنية تخفي حقيقتها تحت ستار التدريب والتطبيب ، ففي مجال التدريب تحمل دورات البرمجة اللغوية العصبية ودورات التفكير الإيجابي وكيف تجذب قدرك ودورات الطاقة والريكي والتي كونغ والتنفس العميق والجرافولوجي والحرية النفسية وغيرها كثير من الضلالات وفي مجال التطبيب يقدم تحت اسم الطب البديل كثير من الشركيات كالعلاج بالأحجار والعلاج بالأهرام والعلاج بالطاقة الكونية والفينغ شوي وغيره كثير .
* برأيك ما سبب انجراف وافتتانالكثيرين بها أرى أن لذلك أسباب عدة منها : أن مؤسسات التدريب الأولى (البيت والمدرسة ) لأسباب كثيرة تقلص دورها وقصرت في التدريب والتنشئة فنشأت أجيال هزيلة تقبل على كل جديد بظن أنها ستحقق منه مبتغاها . ومن الأسباب أيضا : قوة الدعاية التي صاحبت نشر هذه الدورات والاستشفاءات سواء بتهويل واقعنا والمخاطر التي تواجهنا ، أو من حيث( ادعاء) نفع وسرعة تأثير هذه البرامج في إحداث التغيير المطلوب حيث النجاح والصحة والسعادة . * ما علاقة البرمجة اللغوية العصبية بتدريبات علوم الطاقة? البرمجة اللغوية العصبية هي جزء من المنظومة الكاملة لهذه البرامج التي صممتها وروجتها حركة العصر الجديد والمؤسسات التي تبنت فكرها في العالم ، وأعدها الخطوة الأولى أو الطعم الذي يدخل الفرد إلى طريق هذه البرامج لكونها برنامجا انتقائيا يجمع كثير من الفوائد المأخوذة من علوم إدارية ونفسية تغطي ضلالات الباطنية فخدعت ومازالت تخدع كثيرين يظنونها مجرد دورات تطوير ذات . * يبحث الكثيرون عن السعادة أو يسعون لطرد القلق وقد يضلون الطريق الموصلة , فينخرطبعضهم في تدريبات يظنون أنها ستحقق الأمل المنشود فهل قادت البرمجة أهلها الغربيينللسعادة وما مدى قبولها عندهم كعلم وهل قبلوها كنظرية لمنح التميّز أو حتى بناءالشخصية؟. رفضت الأوساط الغربية البرمجة وأخواتها ، واعتبروها في البدء صرعات جديدة فتركوها للمفتونين بها ، ثم ما لبثوا أن حذروا منها في الأوساط العلمية ومن آثارها النفسية والاجتماعية السلبية ، وعدتها الأكاديميات القومية بيع للوهم . * ما سر تعلق بعضنا بها؟ برأيي أن من لم يتدرب ويتعرف في حياته على كيف يعيش سعيدا ويخطط ويجتهد لينتقل من نجاح إلى نجاح ربما ستبهره هذه البرامج للوهلة الأولى فيما تزعم أنها تقدمه من تميز ونجاح للفرد في فترة قصيرة ثم إن انخراط بعض من سيماهم الصلاح ، ومن لهم مهارات تدريبية وشخصية في التدريب على هذه البرامج جعل الناس يثقون ويتسابقون عليها . وهناك ثمة أمر أخير أنها قدمت فرص دخل ممتاز لكثيرين ممن امتهنوا التدريب عليها فتعلقوا بها ومنهم من حاول ولا يزال أن يقتبس منها ويحذر ضلالاتها ولكن الواقع ينبئ عن انغماسهم في كثير من الضلالات من حيث يعلمون أو لا يعلمون . * قد يسمع البعض عن أقوالأهل العلم في البرمجة ولكن قد ينخرط في بعض ممارساتها بسبب جهله بتدريباتها أو بسبخلطها ببعض المعاني المستقاة من ديننا فعلام تقوم هذه التدريبات وما أهم ما نميّزهابه .؟ البرمجة اللغوية العصبية كماذكرت برنامجا انتقائيا فكثير من تدريباتها مسروقة من علوم إدارية ونفسية لا حرج في تطبيقها منفصلة لكن البرمجة كبرنامج متكامل تنبع من فكر باطني يهدف للاستغناء عن الإله . * يسمي البعض البرمجة اللغوية العصبية بتقنيات الدماغ فهل ترقى لمستوىالعلم التجريبي المثبت علمياً أم أنّه مجرد ترويج لتدريباتها؟ الأوساط العلمية في الغرب نبذتها وضحك على خرافاتها وعلى تجاربها غير العلمية كبار علماء النفس هناك وهذه الأسماء من وجه دعاية ومن وجه آخر هي تعطي تقنيات حقيقية لإفساد الفكر والعقل في ظاهر حسن . * قرأت أنها كانت تمارس من قبل بعض حكماء الغرب لعلاج المرضى النفسانيين والآن نراها عممت وصارت تدريبات لمنح الثقة بالنفس وزرع التفاؤل وبما أن البعض دخلها ومن ثم صار يدربعليها فما الخطورة المتوقعة من ذلك خاصة وأن تلميذ اليوم هو أستاذ الغد؟. * طفحت بعض العبارات مثل ثق بنفسك , أيقظ العملاق الذي بداخلك , قرر من تكون! فأخرجتجيلاً يعلوه الغرور وتقهرت أمامها معرفة الإنسان بقدره وكم هو فقير لربّه لا يملكلنفسه نفعاً ولا ضراً , لا حول له ولا قوة إلا بالله ..فما علاقة هذه بتدريباتالبرمجة اللغوية العصبية؟. هذا الذي أسميته (الغرور) هو جزء مهم من مخرجات البرمجة اللغوية العصبية، وأصل في جوهر أهداف حركة العصر الجديد المصممة والمسوقة لهذه البرامج ، لذا أؤكد أن الهدف النهائي لهذه البرامج هو ما يمكن تلخيصه في الجملة التالية "كيف تستغني بنفسك عن أي مصدر خارجي " * وهل تفلح هذه في نفض غبار الإحباط عند البعضوما التوجيه الشرعي لغرس علو الهمة عندنا والتطلع للعز والتمكين .. لا يمكن أن ننكر أثر الإيحاء على النفس ، فقد تكون هذه العبارات وتلك البرامج ذات أثر في نفض غبار الإحباط ، ولكنها أحيانا كثيرة تنقله من محبط إلى مغرور مريض ليس لديه مقومات النجاح ويظن أنه من العظماء !!! والتوجيه الشرعي لغرس علو الهمة وإذكاء مشاعر العزة في تحقيق العبودية لله عزوجل ، فالدعاء والتذلل لله عزوجل والثقة في وعده ، والفرح بدين الله والاستعلاء به على كل أنظمة الأرض ، دوام الصلة بالله والتوجه إليه والرضا بأقداره كل ذلك من أنواع العبودية يرفع من الهمة ويعظم الاعتزاز بالدين . * مع محاولة أسلمة البرمجة العصبية من قبل البعض صار البعض يوظفها لمعانٍ سامية كحفظالقرآن والخشوع في الصلاة وغيرها ..فما الخطورة في هذا التلبيس على العوام خاصة وأنبعض من يدخلها يدخلها مدفوعاً بما يتوهمه من فائدة.. أولا: التدريب على تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية ومحاولة جعلها منهجا حياتيا يوميا ، أو نافعا في أداء العبادات كحفظ القرآن أو الخشوع أو نحو ذلك هو في الحقيقة أخطر من التدريب عليها كبرنامج مستقل لأنه يروج لفكر باطني ينبغي أن يحذّر منه وإن لم يعرف أهله أو لم يسمعوا قط عن اسم البرمجة اللغوية العصبية ، إذ العبادة وطريقتها لا تؤخذ إلا من منهج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين المهديين رضوان الله عليهم أجمعين . ثانياً : غاية المسلم التي لا ينبغي أن تغيب عن باله أبدا هي تحقيق العبودية لله رب العالمين فلا يحفظ القرآن ولا يتعبد بأي عبادة إلا من أجل تحقيق معنى العبودية ، وهو كمال الذل والافتقار والحب لله تعالى ، ودوام دعائه والتضرع إليه بكل الرجاء والذلة . وإدخال تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العبادات يجعلنا نطبقها بكيفيات غير التي كان عليها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ، كالتنفس ومخاطبة اللاواعي ويكون الهم الأول : كم حفظنا؟ والدارج على الألسنة: أنا حافظ أنا قادر!! غافلين عن أن الحفظ -كما بيّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم- ليس هدفا في ذاته ؛ فقد قد يكون طريقا إلى النار كما يكون طريقا إلى الجنة . وأول من تسعر بهم النار ثلاثة منهم حافظ للقرآن قرأ وحفظ ليقال حافظ وقارئ! * الدورات الإبداعيةودورات تغيير العقل لحفظ القرآن وتغييبه بدعوى تنشيط شقه اللاواعي بمهارات التنفسالعميق والاسترخاء والتخيل ما حكمها وما خطورة انتشارها خاصة وأنها تمارس على أرضالواقع مع دعاية كبرى .. أولا : فلسفة العقل الباطن اللاواعي وقدراته المدعاة ، وتطبيقات التنفس ونحوها أمور وراءها معتقدات ملحدة خطيرة ولا يمكن فصل التطبيق عن أصله وكثير ممن مارسوا تطبيقات البرمجة الغوية العصبية أصابتهم لوثة الفلسفة فيما بعد بينما هم منشغلون ببعض النتائج الإيجابية التي يجدونها لحماسهم وبذلهم قصارى جهودهم في بداية تطبيقهم فلا ينتبهون أنهم ينحرفون بعيدا عن منهج العبودية متبعين خطوات الشيطان التي نهوا عن تتبعها. ثانياً: : كل البرامج والفلسفات التي تدّعي معرفة حقيقة العقل وحقيقة نفس الإنسان بعيدا عن هدى النبوات هي في جملتها ضلالات وإن تضمنت جوانب صحيحة ، وأسماء الدورات المروج لها وقناعات مقدميها عن العقل اللاواعي (الباطن) تدل على الوقوع في لوثة هذه الضلالات ، فالدين يأمرنا بحفظ العقل ويحذر من التلاعب به ويعطي منهجا للمحافظة عليه وإعماله فيما خلق من أجله وهؤلاء يدعون لتغييره أو تغييبه ويفسرونه على غير المعروف عند العقلاء قديما وحديثا. * صرنا نسمع عن تسخير العقل الباطن لتحقيق كلّمستحيل ولتحقيق كلّ الخوارق و بتنا نسمع عن كيف تحفظ القرآن وأنت نائم وعن كيف تستغل الأم سنوات الحمل ليحفظ جنينها القرآن وهو في بطن أمّه فما حقيقة مقدرة العقلالباطن ( اللا واعي ) على تخزين المعلومات وهل سمعنا عن الحفظة من سلفنا سلكوا مثلهذه المسالك العجيبة مع نبوغهم في الحفظ نبوغاً لا مثيل له .. موضوع العقل الباطن وقدراته موضوع واسع الانتشار في العصر الحديث بدعم من التوجه الباطني العالمي ، وإلا فما تشير إليه الدراسات النفسية العلمية عن ما يسمى العقل الباطن فلا تبلغ قدراته ولا عشر معشار ما يروج له هذا التيار الملحد ، لذلك ينبغي الحذر عند التعامل مع الألفاظ المجملة التي يريد بها مستخدميها معاني مختلفة وقد تكون متناقضة أحيانا . وبالنسبة لحفظ القرآن فوصية شيخ الإسلام ابن تيمية التي تستحق أن تسطر بماء الذهب " كن طالب استقامة لا طالب كرامة " ضابط في هذا الباب فحفظ القرآن تعبد وينبغي أن يكون على منهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام فإن لم يثبت الحفظ وتفلت فهذه خاصية جعلها الله في القرآن , والحفظ بلا نسيان كرامة لا يكن طلبها همنا وإنما الهم تحسين القراءة وتعاهد القرآن وتدبره والاستهداء به .فواعجبا لمن يسترخي ليحفظ ويستمع للقرآن بسرعة عالية لا تفهم كلماته بزعم أن العقل الباطن يعيها ويفهمها ، و...و....و....غير ذلك من الترهات !!! يا معشر القراء يا ملح البلد ما يصلح الملح إذا الملح فسد. وأذكر الحفاظ بأنه ليس من طريقة نافعة في الدارين لحفظ القرآن إلا قراءة القرآن بالتدبر ودوام صحبته والعمل بهداه ، والاستهداء بمنهجه، والاستشفاء بأدويته ، وهذا هو ما ينبغي أن ينصرف له هم أهل القرآن ليكون القرآن قائدهم إلى الجنة لا زاجاً بهم في النار ، ولحفظ آيهِ الحكيم لنتواصى بإخلاص النية لله أولا . وثانيا لنتبع هدي نبينا عليه الصلاة والسلام (قراءة ومدارسة وفهم معاني وعمل وتعاهد وصلاة به ودعاء دائم ) . ولنثق أننا على خير مادمنا على هذا المنهج سواء تم مرادنا وأكرمنا الله بحفظه في الصدور أو مازال يتفلت منا ومازلنا نتتعاهده . |
23-02-11, 08:24 AM | #3 |
|نتعلم لنعمل|
|
تتمة الموضوع للفائدة
_____________________ * تدريبات التنمية البشرية ما لها وما عليها .. بدأ انتشار ما سُمي ببرامج "التنمية البشرية"Human Potential ofDevelopmentكنتاج تطبيقي لفكر "حركة القدرات البشرية الكامنة" و" حركة العصر الجديد "في الغرب من أجل تمكين الناس من اكتشاف قدراتهم الكامنة وتحريرها والاستفادة القصوى منها بتدريبات روحانية خاصة، وقد بشر مدربي الحركة ومروجي برامجها بحياة سعيدة يستغنون فيها بقدراتهم وملكاتهم الشخصية عن أي مصدر خارجي. وقد ظهر واضحاً للأوساط العلمية في الغرب التي تابعت انتشار برامج الحركة تأثر أصحابها وأتباعهم بالأديان الشرقية دون اعتبار لصدق البرامج والنتائج أو ثبوتها علمياً .وكما هو ملاحظ فإن اسم "التنمية البشرية" Human Potential ofDevelopmentاسم جذاب لفظه مجمل يدل على تطوير المهارات، وتنمية جوانب الشخصية ونحوه مما هو مطلب حضاري ملح يسعى إليه عموم الناس على اختلاف دياناتهم وتوجهاتهم للوصول إلى النجاح. كما أنه اسم يشتبه باسم"تنمية الموارد البشرية" Human Resources Developmentالذي هو محل اهتمام عالمي وحضاري على مستوى الدول والمؤسسات، وتقدّم تحت مظلته كثير من البرامج المتعلقة بالجوانب الإدارية كالتخطيط، ورسم الأهداف، وإدارة الوقت. والدورات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية كدورات تربية الأبناء وفنون العلاقات الأسرية. والدورات المتعلقة بالمهارات؛ كدورات فنون الحوار ومهارات الاتصال والإلقاء ومهارات اللغات والحاسوب وغيرها. وكذلك ما يتعلق بالجوانب النفسية كبرامج التحفيز والتخلص من ضغوط العمل ونحوها مما هو نافع ومفيد لتنمية شاملة مستدامة. وكان لهذا الإجمال والتشابه بين الاسمين إضافة إلى كونهما واردين من الغرب أثر كثير في امتزاج برامج "التنمية البشرية" مع برامج "تنمية الموارد البشرية" واشتباهها لدى كثير من الجهات المستفيدة أفرادا وجماعات مما كان أسهم كبير عدم التفريق بين برامجهما ، والحق أن الاختلاف كبير بينهما في الجوهر والحقيقة ، فبرامج "تنمية الموارد البشرية" برامج أنتجتها الحضارة الغربية التي تهتم بالعقل والوقت والعلم، بينما برامج "التنمية البشرية" برامج أنتجتها المدارس الغربية المتأثرة بالفلسفة الشرقية التي تنظر إلى الإنسان نظرة خاصة على أنه مخلوق روحاني محبوس في جسد يعطل كثير من قواه وإمكاناته، وبالتدريب الروحاني تتحرر قواه، ويترقى إلى حيث الإنسان الكامل المستغني عن إله خارج نفسه Trancendentalism. * عبارات تطوير الذات والتي كثرتالدعوة إليها وإلى اقتناء كتبها ما لها وما عليها .. لا أرى بأسا بعبارة تطوير الذات فعلى ظاهر معناها تطوير القدرات والإمكانات والعمل ونبذ الكسل ، مع ملاحظة ضرورة الانتباه للمصطلح واستخدامه والسياق الذي ورد فيه في عصر حرب المصطلحات والاستخدام الباطني للألفاظ المجملة . * نسمع هذه الأيام عنطوّر ذاتك أكثر من سماعنا عن تزكية النفوس ونسمع عن كيف تتخلص من عادتك السيئةبالبرمجة وعن كيف تعالج أدوائك كلّها باستخدام علوم الطاقة فإلى أين تقودنا هذهالوافدات قبل أن نبتلى بهذه البرامج كان تطوير الذات جزء من برنامج تزكيتها ، واليوم تختلف المصطلحات باختلاف السياق كما ذكرت . على كل حال فتزكية النفوس من أهم مهمات الرسل ، وقد امتن الله علينا ببعثة نبي من أنفسنا يتلو علينا آيات الله ويعلمنا الكتاب والحكمة ويزكينا ، فليس من طريقة نافعة مرضية عند الله عزوجل في تزكية نفوسنا وتطوير ذواتنا ورفع إمكاناتنا وإبعاد الإحباط عنا وأعظم من ذلك بكثير إلا طريقة محمد صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ، ماترك من خير إلا ودلنا عليه ولا شر إلا وحذرنا منه ، وجاءنا بخير الدنيا والآخرة برمته ولم يحوجنا الله إلى أحد سواه .فجزاه الله عنا بخير ما جزى نبيا عن أمته . إن الانخراط في هذه البرامج ابتداء من البرمجة اللغوية العصبية وانتهاء بتطبيقات الطاقة بدعوى تزكية النفس وتطوير الذات قد يحقق آثارا مفيدة في بداية الأمر ولكنه يقود حتما إلى ضلالات الفكر الملحد ووثنيات كثيرة رأيت وسمعت خلال هذه السنوات كيف تهاوى فيها كثير من الناس نسأل الله السلامة والثبات . . * ما هي القراءة الضوئية وتحت أيّ التدريبات تنطوي القراءة الضوئية أو القراءة بكامل العقل تختلف عن القراءة السريعة التي تتم بتدريب صحيح منطقي ومعقول، أما الضوئية فليست إلا وهماً وادعاءً، يقدم في قالب به بعض المعلومات الصحيحة. فالقراءة التصويرية أو الضوئية (Photoreading Whole Mind System) هي برنامج تدريبي من تطبيقات الطاقة، يدّعي مدربه تحقيق قدرة خارقة على الحفظ والاستظهار، وأكثر ما يعد به لا يعدو كونه ادعاءً يعجز المدرب نفسه عن تحقيقه. * تحليل الشخصية بمعرفة الحرف الأول أو اللون المفضل أو الخط أو تاريخ الميلاد ماحكمه وهل له علاقة بالفراسة وهل له قدر من الصحة .. تحليل الشخصية بحسب خصائص سرية كشخصيتك من خلال لونك المفضل أو حيوانك المفضل أو حروف اسمك وهذه في حقيقتها كهانة وعرافة بثوب جديد لا تختلف عن القول بأن من ولد في نجم كذا فهو كذا وحظه كذا ، فهذه النماذج للتحليل تقوم على روابط فلسفية وأسرار مدعاة مأخوذة من الكتب الدينية للوثنيات الشرقية وتنبؤات الكهان ودعاواهم كخصائص الحروف ومن ثم يكون من يبدأ اسمه بحرف كذا شخصيته كذا ، أو من يحب اللون كذا فهو كذا ، ومن يحب الحيوان كذا فهو ميال إلى كذا ، وغير ذلك مما قد يظن من يسمعه لأول وهلة بوجود أسس منطقية يبنى عليها مثل هذه الأنواع من التحليل وحقيقة الأمر عقائد فلسفية يؤمن معتقديها بماوراء هذه الأشياء (الألوان ، الحيوانات ، الحروف ، النجوم ....) من رموز ! وأقلها ضررا ما تبنى على مجرد القول بالظن الذي نهينا عنه لأنه يصرف عن الحق الذي تدل عليه العقول السليمة والمتوافق مع هدى النقل الصحيح . وكذا تحليل الشخصية من خلال الخط أو التوقيع يلحق بهذا النوع الباطل من وجه الكهانة والعرافة إذا تضمن إدعاء معرفة أمور يتعلق بأحداث الماضي أو المستقبل أو مكنونات الصدر دون قرينة صحيحة صريحة إذ لا اعتبار للخصائص السرية المدعاة للانحناءات أو الاستقامة أوالميل أو التشابك للحروف والخطوط ولا تعتبر بحال قرائن صحيحة في ميزان العقل السليم، فهذه النماذج ماهي إلا كهانة وإن اتخذت من تحليل الشخصية ستارًا لها. قال الدكتور ابراهيم الحمد معلقًا على الاعتقاد بتأثير تاريخ الميلاد أو الاسم أو الحرف : ((كل ذلك شرك في الربوبية ؛ لأنه ادعاء لعلم الغيب )). وقد يربط مروجو هذه البرامج بينها وبين الفراسة فيعطونها اسمها إما جهلا بحقيقة الفراسة أو تدليسا على الناس ، وليست من الفراسة في شيء وإنما هي الكهانة وإن سموها بغير اسمها . * صرنا نقرأ عن العلاجباستخدام أسرار أسماء الله الحسنى و ( أسرار لا إله إلا الله ) الرجاء التوضيح تحتأيّ أنواع الدجل تنضوي هذه .. مع فلسفة الطاقة وأن الطاقة أصل كل شيء أصبح لكل شيء طاقة خاصة يمكن إذا تعلمنا أسرارها أن نستثمرها ومن ذلك طاقة الحروف والكلمات وغير ذلك مما يطول شرحه .. * ما حقيقة العلاج باستخدام الإبر الصينية وهلله علاقة بما يسمى بتحرير الفكر وعلام ترتكز الأخيرة وما أثرها على عقيدة المسلم . العلاج بالإبر الصينية نوع من العلاج الصيني الأصل يختلط فيه العلم بالدجل والكفر ، وملخصه اعتقاد وجود جسم أثيري عليه نقاط محددة يتصل من خلالها بالطاقة الكونية ويستمدها للشفاء ، وهذه النقاط تتطابق مع مسارات الأعصاب على الجسم البدني وبعض مواقع الغدد اللمفاوية والغدد وعند وضع الإبرة يعتقدون أنها تحرر مسار الطاقة وتجعله جاهزا لتلقي طاقة الشفاء ، وهي كتطبيق علاجي يمكن أن يستفاد منها إذا فصلت عن فلسفة الجسم الأثيري والطاقة الكونية ، وتحددت النقاط التي لها حقيقة في الجسم البدني كالأعصاب والغدد . ومن هذا الوجه جاءت فتاوى جوازها ، أما إذا كان المعالجون يدخلون فلسفة الطاقة الملحدة في عقيدة المرضى فهي بلا شك تصبح من العلاجات المحرمة . وما يسمى تحرير الفكر أو الحرية النفسية فهي اختزال للعلاج بالإبر الصينية باستبدال الإبر بالنقر (التربيت) مع الإبقاء على الفلسفة الأصلية لعقيدة الجسم الأثيري ومسارات الطاقة وعلاقة الطاقة الشخصية بالطاقة الكونية وما وراء ذلك من لوازم عقدية خطيرة ، وقد قام غاري كريغ (Gary Craig) باختزالها أكثر عندما لم يشترط مواقع محددة للنقر ( التربيت) لكل حالة مرضية وجعلها طريقة واحدة لكل الأمراض مع الإبقاء على الفلسفة المصاحبة وسماها العلاج بتحرير الأحاسيس (Emotional Freedom Therapy Techniques) ومن المضحك المبكي الإدعاء أن هذه الممارسة تعالج جميع الأمراض من نزلات البرد إلى السرطان!! * وعلام تقوم مهارات الماكروبيوتيك وغيرها من دورات ادعاء منح الحميةوالصحة . الماكروبيوتيك فلسفة فكرية شاملة للكون والحياة ، تفسّر ماهية الوجود ، ومن الموجود الأول ؟وكيف وجدت الكائنات ؟ وهي فلسفة الديانة الطاوية والفلسفة الإغريقية القديمة وبوذية زن ،التي تعتقد بكلي واحد فاضت عنه الموجودات بشكل ثنائي متناقض متناغم "الين واليانغ" ، وعلى أساس فهم هذه الفلسفة ،وكيفية تكون الكائنات واطراد "الين واليانغ" في سائر الموجودات ،وأهمية الوصول للتناغم ليعود "الكل"واحداً ،ويتناغم الكون في وحدة واحدة ؛ لا فرق بين خالق ومخلوق ولا بين إنسان وحيوان أو نبات وجماد ، ولا بين جنس وجنس ودين ودين ، في عالم يحفه السلام والحب ، ويحكمه فكر واحد يعتمد فلسفة "تناغم الين واليانغ "من أجل وحدة عالمية !! وتُقدم فلسفة "الماكروبيوتيك" ضمن البرامج الباطنية الحديثة في صورة دورات توعية غذائية تنبه على نظام الكون وفلسفة النقيضين "الين واليانغ" مع محاولة أسلمة هذا الفكر الفلسفي الملحد بليّ أعناق الأدلة القرآنية ، أو فهمها من منطلق تلك الفلسفة فيزعم المدربون المسلمون أن مفهوم النقيضين "الين واليانغ" هو الزوجية المطردة في مخلوقات الله ]ومن كل شيء خلقنا زوجين [ فكل الأشياء مكونة من ذكر وأنثى ،وموجب وسالب ، وأبيض وأسود ، وحار وبارد ورطب ويابس ( لاحظ أن الكلام يبدو حقاً ! وهكذا سائر الشُبه) وتتغير قوى "الين واليانغ" بحسب قوى العناصر الخمسة : الماء والمعدن والنار والخشب والأرض ، والتي تتغير بحسب تأثيرات الكواكب وروحانياتها ؛ فيصبح الذكر أنثى والأنثى ذكر ، ويتحول الموجب سالب والسلب موجب! ( لاحظ الفرق بين المعاني الظاهرة التي نعرفها للزوجية والذكر والأنثى ، ولاحظ المعاني الباطنية التي تتلبس بالمعاني الظاهرة للتلبيس على الناس فيما يعرفون ) . وتتعدى دورات "الماكروبيوتيك " الحميات الغذائية والتوعية الصحية لتشمل تطبيقات لكل الحياة ، فتقدم تمارين التنفس التحولي ، وتمارين الاسترخاء والتأمل التجاوزي ، وتدعو لتعلم مهارات وتدريبات التعامل مع "جهاز الطاقة" و"شكراته" من خلال "الريكي" و"التشي كونغ" و"اليوجا" وغيرها مع الاهتمام بالخصائص الروحانية المزعومة والطبائع لجميع الموجودات فالشموع – بزعمهم- تجلب المحبة ، وحجر الكهرمان يجلب الثقة بالنفس ، واللون الأخضر يشفي الكلى ، والمانترا ( أوم ...أوم ...أوم )- وأوم اسم طاغوت هندوسي باللغة السنسكريتية- تمكن من شفاء هذا المرض أو ذاك (المانترا كلمة خاصة- وهي غالباً اسم طاغوت في أديان الشرق - تردد عند فتح كل "شاكرا" أو عند التأمل والرغبة في جمع الطاقة في عدسة قوية للتصرف بقوة الطاقة في الأشياء المحسوسة وغير المحسوسة بل المجيدين لها يستطيعون أن يقولوا للرجل :كن مريضاً فيكون مريضاً ، كن معافى ؛ فيكون معافى !!) كما يزعمون ولا حول ولا قوة إلا بالله . * ما حقيقة العلاج باستخدام خط الزمن ..وما حقيقة ما انتشر مثله منعلاجات نفسية .. العلاج بخط الزمن ممارسة من ممارسات البرمجة اللغوية العصبية، التي يدعي مخترعوه أنه طريقة معالجة تمكن من معالجة الإنسان من الأمراض النفسية ومحو مسبباتها بطريقة سريعة تعتمد على التعامل مع الذاكرة وفهم طريقة تخزين المعلومات فيها.
وهي ممارسة مسجلة باسم رواد البرمجة (تاد جيمس و وايت وود سمول) مبنية على الزعم بأن التسلسل الزمني للأحداث التي يمر بها كل إنسان هو "العنصر الرئيس في شخصية الإنسان، وعن طريقه يمكن معرفة وفهم شخصية كل إنسان. فذكريات وقرارات وتجارب وأقدار الإنسان الجيدة والسيئة السابقة والآنية والمستقبلية تُجمع في هذا التسلسل الزمني طوال الوقت، وتُحدد كيفية تعلقها بالحياة" وهذا يعني أن خط الزمن هو مصدر ومخزن الأحداث! وحقيقة هذه الممارسة تقوم على مبادئ التنجيم والمفهوم الإغريقي القديم عند آرسطو وغيره في أن الإنسان يخزّن تجارب حياته على شكل خطوط محددة. وترتبط بما في الكون من نجوم ؛ إذ لكل شخص نجوما خاصة به، ومن خلال التأمل والتخييل أو التنبؤ يتولد في بعض الأحيان إحساس عميق في معرفة الشخص ذاته ويكتشف الجواب الشافي لسؤال (من أين أنا) من خلال رؤيته للخط الزمني الخاص به على اعتبار أن هناك نقطة ما في حياة هذا الشخص متعلقة بهذا الكون توصله لما يبحث عنه. وأصحاب هذه الممارسة في الغرب يزعمون أن لديهم إرادة حرة مطلقة لمضادة القدر التي تمكّنهم من تغيير ماضيهم وتغيير مستقبلهم باختيارهم وفي لحظات التركيز والتخيل لخط الزمن الشخصي. ولذلك يهتمون باستخراج الخط الزمني للشخص ومن ثم تحويل مساره في الماضي أو المستقبل عما هو عليه ، ومن ثم يتم تغيير اتجاه أو مكان الشخص في الكون ويمكن خلق مستقبل أفضل له أو إعادة زرع الأمنيات والأحلام أو إزالة عواطف والأفكار غير المرغوبة التي تؤثر في حياته ونفسيته وتعوق تقدمه وإبداعه. ومن هنا فإن حقيقة مضمون الفعل لا يختلف بين من يستخدم الطرق والخط في الأرض أو قراءة الفنجان أو قراءة الكف و من يستخدم الخط الزمني. وقد جاء التحذير و الوعيد في الطرق الزاعمة معرفة الغيب بالحدس و التخمين و غيرها كما صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: (العيافة زجر الطير، والطرق الخط يخط في الأرض) (صحيح أبي داود 3307). فجميعهم يشتركون في الزعم بمعرفة الأمور والاستدلال على ما يجري من الحوادث و الحالات بمقدمات يُستدل بها أو ظنون حدسية وتخمينات أو أسئلة بجوابها للتأثير على الناس. وهناك كثير من العلاجات النفسية المدعاة مثله وحقيقتها كهانة وعرافة ونحو ذلك من الضلالات نحو الجرافولوجي والعلاج بالألوان والعلاج بالحرية النفسية . وهي غير أنواع العلاج النفسي المعروفة لدى المتخصصين في علم النفس أو الطب النفسي ، لاسيما ما يعتمده المشهود لهم بالعلم والدين معاً . وقد يكون لأنواع العلاجات الباطلة تأثيرات إيجابية مؤقتة أحياناً أو مظنونة بتأثير من الإيحاء ولكنها خطيرة تنشر ثقافة المعتقدات الباطلة وتدعو لممارستها عمليا. |
23-02-11, 08:25 AM | #4 |
|نتعلم لنعمل|
|
* الطب البديل هذا المصطلح الواسع و الذي داخله ما داخله من ممارسات ..ما له وما عليه تحت باب الطب البديل والاستشفاء البديل اختلط الحابل بالنابل كثيرا ، وبالذات الوافد من ثقافات الشرق وأبرزه ( الطب الصيني ) الذي أكثره مبني على فكر الشرق القديم ويختلط فيه تجريب ومهارة مع ما فيه من فلسفات وضلالة وعقائد وثنية . لذلك فالطب البديل يتطلب نظراً فاحصاً حتى لا نقع في الشرك بدعوى الاستشفاء . فإن الله لم يجعل شفاءنا فيما حُرم علينا ، وقد حرم علينا الشرك ، والتشبه بالمشركين . وتطبيقات الطب البديل المسوقة حديثا واسعة جداً دخل تحت مظلتها كثير من الباطل والجهل إلى جانب الحق والعلم؛ فتجد فيه كثيرا مما ثبت بهدي الكتاب والسنة ، وكثير مما ثبت بالمنهج التجريبي الصحيح، كما تجد كثيرا مما لا يزال في طور التجريب بالإضافة لكثير من الدجل والخرافات بل والوثنيات. و"الطب البديل" ليس أمراً بدعياً مستحدثاً ، أتى ليحل محل الطب الدوائي التقليدي الحديث ، فما زال الناس منذ القدم يتداوون بأنواع من الأدوية غير تلك المصنعة كيميائياً في الطب الحديث، إلا أن ثقة الناس بالعلم وتطلعهم للحضارة والموهكذا رغب الناس في الاستشفاء بعيداً عن ويلات الكيماويات فاتسع باب الطب البديل كثيراً ، وتنوعت ضروبه لابسة زي العلم والحكمة بعد أن كان طابعها الشعبية والبساطة ، بل ربما الجهل والدجل والشعوذة مما كان يحصر مشجعيه في دائرة البسطاء من العامة . وحديثا ساد العالم توجه عام ينادي بالطب البديل ، وفتحت من أجله معاهد وكليات تدرس نظرياته وأسسه في كثير من الجامعات والمراكز البحثية التابعة للمستشفيات ، وأصبح يرتاد عياداته علية القوم وأساتذة الجامعات . وبنظرة علمية موضوعية شرعية للطب البديل أو الاستشفاء البديل نجد أنه باب واسع يشمل كل ما يستشفى به غير الأدوية المركبة كيميائياً المعروفة بالطب الدوائي أو التقليدي ، ويمكن تصنيف أنواعه كالتالي : - ما كان مصدره الخبرة والتجربة ، ومنه ما ثبت بمنهج تجريبي صحيح ، ومنه مالم يتجاوز كونه وصفة جربها قليل أو كثير من الناس ، ولم تخضع لدراسة علمية معتمدة . ويختلط في هذا الصنف ماهو جائز في ديننا وما هو غير ذلك ، ومن أمثلة هذا النوع : الاستشفاء بالأعشاب ، والاستشفاء المثلي ، الاستشفاء بالروائح ،والاستشفاء بالإبر الصينية والاستشفاء بالتغذية وأنواع من الحميات الغذائية ( ينبغي التنبه أن في هذه الأنواع وغيرها ماهو جائز في ديننا ومنها ماهو غير جائز في ديننا كالحميات ذات الأصول الدينية التي تعتمد فيما تحرمه وتحلله ديانات أصحابها ووصايا الكتب المقدسة عندهم ، مثل حمية "الآيروفيدا" المستقاة من تعاليم الفيدا الهندوسية التي تحرم أكل الحيوان ، ومثل "الماكروبيوتيك" الحمية البوذية التي تحرم العسل والألبان والتي تتعدى مفهوم الحمية لتشكل منهج حياة كامل قائم على فلسفة الطاقة الملحدة ، ثم جدواها لم تثبت بدراسات معتمدة صحيحة بل قد سجلت كثير من حالات الوفيات ومرض الخرف المبكر وغيره لبعض من اعتمد عليها ، ومن هذه الأنواع أيضاً مابُني على فلسفة الطاقة الكونية الملحدة وجهاز الطاقة المزعوم في الديانات الشرقية كالإبر الصينية ). - ماكان مصدره النقل ، وهذا الصنف فيه ماثبت بنقل صحيح من الكتاب والسنة ، وفيه المدعى من بعض أهل البدع ، وفيه ما مصدره تعاليم ديانات أخرى اختلط فيها الحق بكثير من الباطل ومن أمثلته : 1. الاستشفاء بما ثبت بالشرع كالاستشفاء بالقرآن والرقية الشرعية والعسل والحبة السوداء والحجامة ونحوها شرط أن يكون على الهدي النبوي لا بطريقة بدعية كما تطالعنا حلقات الطب البديل التلفزيونية : العلاج بالوجبة القرآنية المكتشفة بشفرة خاصة! أو العلاج المسمى بالاستشفاء بأشعة لا إله إلا الله!! والعلاج بطاقة الأسماء الحسنى !!أو الحجامة على مسارات الطاقة المزعومة ! 2. الاستشفاء الشركي الوثني الذي مصدره نقولات وفلسفات القدماء الذين يسمونهم بالحكماء ، كالاستشفاء بخواص مدعاة للأحجار الكريمة والألوان ، وخواص مدعاة للأفلاك ، والاستشفاء بالريكي، والتشي كونغ ، واليوجا ، والتنفس العميق ، والتأمل الارتقائي ، أو الاستشفاء بالحميات الغذائية البوذية أو الهندوسية المعتمدة على عقائدهم وفلسفاتهم ، وغير ذلك كثير مما يندرج تحت عنوان الاستشفاء بالطاقة الكونية أو استمداد طاقة قوة الحياة ويعتمد فلسفة الطاقة الكونية ، التي هي فلسفة ملحدة مبنية على تصور مشوّه للكون والحياة يتصادم مع ثوابت ديننا ومصادر المعرفة الصادقة عندنا . .. إحدى الفاضلات تسأل لماذا هذا التغيّر في تطلعات النّاس ؟ هل هو ظاهرة صحية؟ أم هو خطر ذو حدين؟ هناك تغير في تطلعات الناس من قبل كان يوجد حب للتقليد وأيضاً انبهار شديد بالحضارة والنماذج الغربية مع بعض التقوقع والسلبية لكن اليوم يبدو لي أن هناك توقد ورغبة في التغيير وصناعة شيء ما لذلك الناس تتعلق بنظريات تنمية المواهب والتغيير للأفضل مع نقص شديد في معرفة ماهية هذا العلم ومدى توافقه مع الدين ما تعليقك بارك الله فيك التغيير برأيي مطلب فطري في أصله لإبعاد السأم والوصول إلى النجاح والاستكشاف وغيره ، ولكن كأي مطلب إذا لم يحدد له أهداف ومسار ضل وتشعب بأصحابه ، فتغيير أنفسنا للأفضل دوما وتطوير مهاراتنا أمر مهم يتماشى مع معنى العمل والتنافس واغتنام الحياة بالخيرات . أما مجرد التغيير ولو إلى الأسوأ فهذا بلا شك سفه . وقد شهدت دورات تنمية المواهب ونظريات تطوير المهارات المختلفة قفزة هائلة في العصر الحديث من حيث تقنينها وكتابتها والتدريب عليه ا وأعتقد أنها يمكن أن تكون نافعة جدا للناس ، وكل مافي الأمر أن ينتبهوا من البرامج التي تدعي التطوير وهي عقائد وافدة مدمرة . أخت فاضلة تسأل وتقول : بداية أريد السؤال : كثير من الشركات المحلية الحكومية السعودية تعتمد على دورات تطوير الذات وما شابهها للرقي بموظفيها ,, فهل في هذا دور لنشر هذا الفن ,, ولم تعتمد هذه الشركات مثل هذه الدورات للتطوير , ألا يوجد بديل .. كما ذكرت تطوير الذات أمر مطلوب ودوراته العلمية والمنهجية الصحيحة مطلوبة وإنما التحذير مما يضر العقيدة مما يدعي مروجوه أنه تطوير وهو أوهام وضلالات . شبهات وردود : وتقول : هذه بعض من الأسئلة التي واجهنا بها صغار السن الذين لم يتعرفوا على البرمجة العصبية وليس لديهم نية أن يقرأوا للمحذرين من هذا الفن يقولون : * أولاً هل من الممكن أن يطلق على البرمجة العصبية أنها علم أم أنها فقط مهارة وفن ليطلقوا عليها ما يشاءوا فهذه المصطلحات متداخلة وليس مهما هل هي علم أو فن لكن المهم هل هي صحيحة ونافعة أم لا ، وقد سبق التوضيح بشأنها . * يقولون أن البرمجة العصبية مزيج من عدة علوم كعلم النفس والطب النفسي وعِلم الأعصاب عِلم الأحياء ونظرية النظم وغير ذلك فما حقيقة هذا القول نعم هي مزيج انتقائي من عدة علوم منها ما ذكر من العلوم المباحة إضافة إلى علوم أخرى غير مباحة ومنها السحر والكهانة . * البرمجة اللغوية العصبية مجرد دورات إدارية تقدم نصائح وتوجيهات تكسب المرء مهارات ذات مستوى عالي يستطيع معها أن يحقق نتائج إيجابية فيؤثر على مجتمعه ويرتقى المجتمع ويتطور بتطوره لو كان الأمر هكذا لما اعترض على دوراتها عاقل ، فما أسهل الدعوى وأعز المعنى ..يكفي أن من اعترضوا عليها رموز في العقل والدعوة والصلاح وعلى رأسهم مجموعة من أصحاب الفضيلة كالشيخ سفر الحوالي والشيخ المنجد والشيخ صالح المحمود ، ونخبة من المتخصصين في العلوم النفسية كالدكتور عبدالعزيز النغيمشي والدكتور طارق الحبيب . *أنتم تهولون الأمر وتقحمون الدين والعقيدة فيها بما يتعارض مع توجهاتكم حتى تصبغون على معارضتكم له صبغة دينية فتنتصرون بمعركتكم. سيعلمون نبأه بعد حين . وليس للمحذرين مصلحة تددعوهم إلى التحذير غير أن الحق عندهم أبلج . *فقط لأنه علم جديد ووافد من الغرب أنتم للأسف ترفضونه فكل مستحدث تهاجمونه بحجة أنه يتعارض مع الدين ويمس العقيدة> المستحدثات والوافدات من الغرب أنواع نقبل منها ما لا يتعلق بالفكر والدين فنتعلم التقنيات ونخطط بمهارات أما ما يتعلق بالفكر والدين والعقيدة فنعم نرفضه بكل استعلا فما عندنا أفضل ورب الكعبة . *لن نسلم عقولنا لأحد ولن نقبل أن يقودنا أحد فكما لكم عقل وفكر فنحن كذلك ,, لم تخافون أن نجرب ,,دعونا نجرب ونقرر وحدنا الحرية مكفولة للجميع ولذا نحذر بحرية وبوضوح وما علينا إلا البلاغ . * الذين نعرفهم من المنتسبين لهذا العلم رجال أفاضل مشهود لهم بالخير والصلاح وحب دينهم , فكيف يرضون بما تحذرون منه العبرة بالحق وليس بالرجال ومامن أحد معصوم إلا الأنبياء وفي عصر التخصص فإن من تخصصوا في دراسة هذه الوافدات قد بينوا حقيقتها ، وقد يكون هذا فات على كثير من الفضلاء. *ترديد كلمة أنا غني , أنا قوي أنا سعيد , سأشفى , سأتعافى التي نتعلمها في تطوير الذات وتحذرون منها , لها أصل ديني فديننا يحثنا على التفاؤل ويندب له كما في الحديث القدسي ( أنا عند حسن ظن عبدي بي ) فهذه الكلمات من حسن الظن بالله , أيضا حديث العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ,, فهذا الحديث يحث الإنسان على تطوير ذاته وإلا يقف عند شخصيته ويقول أنا كذا لا أستطيع أن أغير نفسي الله خلقنا كذا ,, لكن ديننا يحث على أن نغير من أنفسنا ونطور ذواتنا ,,***فما تعليقك حفظك الله .. لنطور أنفسنا على هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ، وعلى المنهج المرضي عند الله عزوجل لندعو الله ونبتهل ولنشمر ونجتهد متبعين لا مبتدعين .وإن لي أعناق النصوص ومحاولة الاستدلال على كل ضلالة بالدين منهج سلكه أناس فتشعبت بهم السبل في دروب الضلالة فالحذر الحذر . * نصيحة تربوية كل من افتتن بهذه التدريبات والوافدات ذات الجذور العقدية .. مرة أخرى أؤكد أن التطوير والتدريب مجال واسع جميل الدعوة فيه إلى الحرص والانتقاء حتى لا نقع فيما هو تدنيس للفطر وإفساد للنفوس فيما نظن أننا نتطور . * نصيحة لكل باحث عن السعادة وكلّ باحث عن تزكية نفسه والسمو بها عن النقائص وكل متطلع لعز هذه الأمة وتمكينها . ليكن همنا تحقيق العبودية وتتبع رضا الله ببذل الجهد في أن نكون في حياتنا كلها وحركاتنا وسكناتنا وكلامنا وصمتنا على المنهج المحبوب عند الله المرضي له سبحانه فمن أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية . * كلمة أخيرة نحن بفضل الله عزوجل وبالكتاب والسنة رواد التدريب على منهج السعادة والنجاح والتميز فلنثق بمنهجنا ولنقدم هذا الخير للبشرية فهي متعطشة إليه بدلا من تلقف زبالة الأذهان ووصفات الكهان ... الله ولينا وهو المستعان .. نفع الله بكم وجعلكم ممّن ينصر الله بهم دينه وكتابه .. هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم منقول عن منتديات الأكاديمية الإسلامية المفتوحة http://forum.rashed.ws/showthread.php?t=72919 نسمح بنقل الموضوع على ألا يُغير من كلام الدكتورة شيء مع ذكر المصدر |
23-02-11, 08:27 AM | #5 |
|نتعلم لنعمل|
|
أخواتنا طالبات العلم في لقاء الأكاديمية الإسلامية العامر مع د فوز كردي
المجال مفتوح لديكن للاسئلة والتعليق لمن أرادت . نفعني الله وإياكن ورزقنا الإخلاص والقبول |
23-02-11, 08:27 AM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:
"يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد". * فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود "أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ". * فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد يقول: "أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي.. احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه.... فعلاً إنها مأساة عقل..". * د.يوسف القرضاوي "البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد، ليس هناك رب ومربوب، وخالق ومخلوق، هناك وحدة وجود. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو". * د.وهبة الزحيلي هل علوم الميتافيزيقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهل التلبثة (التواصل عن بعد)، قراءة الأفكارtelepathic، الخروج الأثيري عن الجسدout of body experience، تحريك الأشياء بالنظر، النظر المغناطيسي، اليوجا، والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشي كونغ، المايكروبيوتك، الشكرات، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ.. لأني وجدت موقع يحرمها: موقع (الأستاذة فوز كردي-السعودية)؟ فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة، ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل، فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده، ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي، كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما". * فضيلة الشيخ عبد العزيز مصطفى أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف: "أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره". * سعادة الدكتور عبد العزيز النغيمشي الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود: "أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها، فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام". * فضيلة الشيخ خالد الشايع يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات". * كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبد الله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها. * لفيف من الأستاذات من طالبات العلم الشرعي يؤيدن ويعاضدن: أبدى لفيف من الداعيات تأييدهن لضرورة التصدي للغزو الفكري المتمثل في هذا السيل الجارف من الدورات المشبوهة ومنهن: * المتخصصات في الفقه وأصوله: - الدكتورة فاطمة نصيف - الدكتورة الجوهرة المقاطي - الدكتورة بدرية البهكلي - الدكتورة وفاء الحمدان * المتخصصات في التفسير وعلومه: - الدكتورة نور قارووت - الدكتورة سناء عابد - الدكتورة آمال نصير * وأستاذات العقيدة: - الدكتورة زينب الحربي - الدكتورة عفاف مختار - الدكتورة غربية الغربي - والدكتورة شريفة السنيدي - الدكتورة لطيفة الصقير - الدكتورة حياة با أخضر * وأستاذات الحديث وعلومه: - الدكتورة حصة الصغير - الدكتورة لطيفة القرشي - الدكتورة أميرة الصاعدي * والداعية الأستاذة أسماء الرويشد، والدكتورة خديجة بابيضان، والداعية الأستاذة أناهيد السميري بعد اطلاعهن على حقائق هذا الفكر ومفردات دورة الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وانطلقت مساهماتهن في تحذير المجتمع من خطر هذه الوافدات عن طريق التوعية بين الطالبات والمجتمع النسائي بشرائحه المختلفة في المحاضرات العامة. * أيّد عدد من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسي التحذير من البرمجة اللغوية العصبية لما سببته من فوضى في البلاد ومنهم الاستشاريون النفسيون: - د. طارق الحبيب - د. يوسف عبدالغني - د. عبد الرحمن ذاكر - د. خالد بازيد * وأستاذات الصحة النفسية: - د. انتصار الصبان - د. عزة حجازي - الأستاذة هدى سيف الدين - الأستاذة وفاء طيبة - الأستاذة سحر كردي * كما أيدت التحذير بشدة ورتبت لقاء خاصًًا لتوعية طالبات قسم علم النفس بجامعة الملك سعود الأستاذة موضي الدغيثر المتخصصة بعلم النفس والمهتمة بالتأصيل الإسلامي |
23-02-11, 08:28 AM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
حكم البرمجة اللغوية العصبية:
ما حكم البرمجة العصبية الشيخ أسامة عطايا علم البرمجة العصبية علم وثني فهو جهل بدين الإسلام، ومخالف لشريعة الرحمن.. فهذا العلم ليس بدعة فقط بل هو بوابة إلى الشرك والإلحاد .. ومن يدرس هذا العلم فغايته أن يرتد عن دين الإسلام حتى ولو لم يشعر بردته والله المستعان.. وأهل الإشراك والإلحاد لا ينشرون شركهم وإلحادهم خالصاً بل يخلطون به شيئاً من الحق، والمسلمات العقلية وبها يدخلون على كثير من البسطاء والدهماء .. من يدرس الفلسفة يبدأ بدراسة أمور بدهية لا يشك في صحتها، ويستفيد ابتداء في فهم كثير من قواعد الأصوليين والفقهاء، فإذا تعمق فيها دخل بوابة الإلحاد وقد يصل الأمر به إلى الارتداد عن الإسلام .. لذلك حذر أهل السنة من تعلم الفلسفة وعلم الكلام.. وعلم البرمجة خليط من الفلسفة، والإلحاد الذي لا يعترف برب لهذا الكون ولا بمعبود يعبد، وخليط من الكهانة والسحر، وخليط من بعض الرياضة البدنية، وخليط من طب الأعشاب .. فهي خليط شركي كفري ، ولا يعرف حقيقة هذا العلم إلا من قرأ بعض كتب دعاة هذا الجهل، أو قرأ كتب من درس عن هذا الجهل الشركي... فمن درس ذلك العلم عليه أن يتوب إلى الله من تلك الدراسة، وأن يعلم أن الشفاء إنما هو في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. فكل خير يظن أنه موجود في علم البرمجة فهو موجود في الكتاب والسنة، فلا حاجة لنا في خير يؤخذ من منبع سوء وشرك.. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .. |
23-02-11, 08:30 AM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
موقع الفكر العقدي ومنهجية التعامل معه (( جمع من العلماء الربانيين والدكاتره ))
أنصح الجميع بحفظه في المفضله .. http://www.alfowz.com |
23-02-11, 08:52 AM | #9 |
معلمة بمعهد خديجة
|
بارك الله فيكن أخواتي الكريمات ما شاء الله نقل موفق وجمع طيب وسبحان الله القائل في محكم تنزيله " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " وليس شرطاً أن يكون القتال قتال الحرب ولكن هناك حرب أخرى وهي الحرب الفكرية والتي يستغلها أعداء الدين للسيطرة على عقول العوام ولكن ولله الحمد من الله علينا بالعلماء الذين يتصدون لهذه الأمور نسأل الله تعالى الثبات حتى نلقاه. |
23-02-11, 09:05 AM | #10 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
نسأل الله الثبات حتى الممات ..
وأن يقينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|