بعض أسماء يوم القيامة مع سبب التسمية

[راجية الفردوس الأعلى]

أسماء يوم القيامة
( مبحث ملخص من كتاب " القيامة الكبرى " للدكتور عمر الأشقر )

عُنيَ العلماء بجمع أسماء يوم القيامة وعددوها ، منهم الغزالي ، والقرطبي وغيرهما، فبلغت خمسين اسماً،
أشهرها :
1- يوم القيامة : والقيامة مصدر قام يقوم قياماً ،والتأنيث للمبالغة . وقد ورد هذا الاسم في 70 آية من القرآن، وسمي بذلك لما يقوم فيه من الأمور العظام ولقيام الناس فيه لرب العالمين .
2- اليوم الآخر: وسُمي بذلك لأنه اليوم الذي لا يوم بعده ، وورد هذا الإسم ، وقد ورد هذا الإسم في القرآن ، وأحياناً يرد باسم آخر "الدار الآخرة " أو "الآخرة " .
3- الساعه : وسميت بذلك قيل لقربها ، وقيل لأنها تأتي بغتة في ساعة .
4- يوم البعث : والبعث : إحياء الله للموتى ، وقد ورد هذا الاسم في القرآن .
5- يوم الخروج : سُمي بذلك لأن العباد يخرجون فيه من قبورهم عندما يُنفخ في الصور .
6- القارعة : سُميت بذلك لأنها تقرع القلوب بأهوالها .
7- يوم الفصل : سمي بذلك لأن اللله يفصل فيه بين العباد فيما كانوا فيه يختلفون .
8- يوم الدين : أي يوم الجزاء والحساب .
9- الصاخة : الصاخة هي الصيحة المسمعة التي تبالغ في الإسماع حتى تكاد تصم من يسمع، وقال عكرمة : هي ( أي الصاخة ) النفخة الأولى .
10- الطامة الكبرى : سميت بذلك لأنها تطم على كل أمر مفظع ، أي تعلوه وتغلبه ، وقال الحسن : هي النخفة الثانية وكذلك قال عكرمة .
11- يوم الحسرة : وسمي بذلك لشدة تحسر العباد فيه وتندمهم ، أما الكافر فلعدم إيمانهم ، وأما المؤمنون فلعدم استزادتهم من أعمال الخير .
12- الغاشية : سميت بذلك لأنها تغشى الناس بأفزاعها وتعمهم ، وأيضاً لأنها النار تغشى الكفار يومها .
13- يوم الخلود : سمي بذلك لأناس يصيرون فيه إلى دار الخلد ، إما جنة وإما نار .
14- يوم الحساب : وذلك لأن الله يحاسب فيه العباد .
15- الواقعة : سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها ، وأصل وقع في لغة العرب كان ووجد .
16- يوم الوعيد : لأنه اليوم الذي أوعد الله به عباده ، وأصل الوعيد : الخبر عن العقوبة عند المخالفة .
17- يوم الآزفة : سميت بذلك لاقترابها .
18- يوم الجمع : سمي بذلك لأن الله يجمع فيه الناس جميعاً ، أولهم وآخرهم .
19- الحاقة : سُميت ( أي القيامة ) بذلك لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد ، وقيل سميت بذلك لأنها تحقق لقوم الجنة ولقوم النار .
20- يوم التلاق : سمي بذلك لتلاقي العباد فيه أولهم وآخرهم ، وإلتقاء أهل السماء بأهل الأرض ، ولأن كل عامل سيلقى ما عمله فيه .
21- يوم التناد : سمي بذلك لكثرة ما يحصل من النداء في ذلك اليوم ، فكل إنسان يُنادى باسمه للحساب ، وأهل الجنة ينادون أهل النار ، وأهل النار ينادون أهل الجنة، وأهل الأعراف ينادون هؤلاء وهؤلاء .
22- يوم التغابن : سمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار ويرثون نصيبهم من الجنة .

* والسر في كثرة أسماء يوم القيامة ؛ هو عظم شأنه ، ومن عادة العرب تكثير الأسماء الشي المُعظم عندهم ، كالسيف .
----------------------------------------------------------------

[راجية الفردوس الأعلى]

تخاصم أهل النار
( مبحث ملخص من كتاب " القيامة الكبرى " للدكتور عمر الأشقر )

يكثر الخصام بين أهل النار ، منه :

1- مخاصمة العابدين المعبودين ( ولا يدخل في هذا الصالحون الذين عُبِدوا وهم لا يعلمون ، ولا الذين عبدوا م بغير رضاهم ) .

2- تخاصم الأتباع مع قاداتهم .

3- مخاصمة الضعفاء السادة من الملوك والأمراء وشيوخ العشائر .

4- تخاصم الكافر مع قرينه الشيطان .

5- تخاصم المرء مع أعضاءه حين تشهد عليه .

6- تخاصم الروح والجسد ؛ فيُبعث إليهم مَلَكاً يفصل بينهما بأن كلاهمها ملوم مستحق للعقاب .

وفي ذلك اليوم يمقت الكفار كل من كانوا لهم أنصاراً وخلاناً في الدنيا ، بل ويمقتون أنفسهم ! ومقت الله أكبر من مقتهم أنفسهم .

[مروة عاشور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا ووفقكِ فى تدوين هذه الفوائد .

[رقية مبارك بوداني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهــرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا ووفقكِ فى تدوين هذه الفوائد .

بارك الله فيك اختي

[راجية الفردوس الأعلى]

جملة من الذنوب يُعذب بها أصحابها يوم القيامة
( مبحث ملخص من كتاب " القيامة الكبرى " للدكتور عمر الأشقر )


1- عدم تأدية الزكاة : ومما يعذب به المانع للزكاة أن يُمثل له ماله شجاعاً أقرعاً فيطوق عنقه ، وأيضاً يؤتى بماله فإن كان ذهباً أو فضة جُعل صفائح من نار وعُذب به صاحبه ، وإن كان ماله حيوناً أُرسل على صاحبه فيُعذب به .

2- الكبر والمتكبرون : من عقوبتهم أنهم يحشرون يوم القيامة أمثال الذر يطأهم الناس بأرجلهم . ( قال المؤلف : الذر : صغار النمل ) .


3- ذنوب لا يكلم الله أصحابها ولا يزكيهم :

أ‌- منهم الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب من الأحبار والرهبان والعلماء الذين يكتمون العلم.
ب‌- ومنهم الذين ينقضون عهد الله من بعد ما عاهدوه ، يشترون بأيمانهم ثمناً قليلاً، فيحلفون كاذبين لأجل الدنيا .
ت‌- ومنهم الشيخ الزاني .
ث‌- والملك الكذاب .
ج‌- والفقير المتكبر .
ح‌- والعاق لوالديه .
خ‌- والمرأة المتشبهة بالرجال .
د‌- والديوث .
ذ‌- ومن أتى امرأته في دبرها .
ر‌- ومن جر ثوبه خيلاء .

4- الأثرياء المنعمون في الدنيا ، المطمئنون إليها ، الذين يكثرون من التنعم بنعيمها فإنه يُضيَق عليهم يوم القيامة.

5- الغادر : يُفضح يوم القيامة ويرفع له لواء " هذه غدرة فلان بن فلان " ويُحعل في مؤخرته! والغادر : هو الذي يواعد على أمر ولا يفي به ، واللواء : الراية العظيمة ، وترتفع الراية بحسب عظم الغدرة.

6- الغلول : وهو الأخذ من الغنيمة على وجه الخُفية ، والغال يُفضح يوم القيامة ويأتي بما غل حاملا له على ظهره وعلى رقبته .

7- غاصب الأرض : يُخسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين .

8- ذو الوجهين : الذي يأتي قوم بوجه ، وقوم بآخر ، وهو من شر الناس يوم القيامة .

9- الحاكم الذي يحتجب عن رعتيه : يحتجب الله عنه يوم القيامة جزاءً وفاقا .

10- الذي يسأل الناي وله ما يغنيه : تجيء مسألته يوم القيامة خدوشاً على وجهه .

11- الباصق تجاه القبلة : يأتي يوم القيامة وبصاقه بين عينيه .

[راجية الفردوس الأعلى]

أشراط الساعة
( مباحث ملخصه من كتاب "القيامة الصغرى " للدكتور عمر الأشقر

تُقسم أشراط الساعة إلى قسمين : صغرى وكبرى ، وتقسم الصغرى إلى ثلاثة أقسام :
1- قسم وقع وانقضى ( ولا يتكرر )
2- وقسم وقع وبتجدد ( أي يمكن أن يتكرر )
3- وقسم لم يقع بعد

1 ) الأشراط التي وقعت وانقضت ولن تتكرر :
1- بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وموته .
2- انشقاق القمر ( وأنكرها بعض المبتدعة والقرآن دالٌ عليها ) .
3- نار الحجاز التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى ( وقعت عام 654 هـ ) .
4- توقف الجزية والخراج .

2 ) بعض علامات الساعة :
1- الفتوحات والحروب ( ومنها فتح الروم وفارس ، وغزو الهند ، وفتح القسطنطينية ، وبقي فتح روما وقد أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ، ومحاربة المسلمون الترك والتتار ) .
2- خروج الدجالين أدعياء النبوة ( وعددهم قريب من الثلاثين ، والمراد الأدعياء الذين يكون لهم شأن ويتبعهم الناس ، وأما المدعين الذين ادعو ولم يُأبه بهم فكثير ) .
3- إسناد الأمر إلى غير أهله .
4- فساد المسلمين وتضيعهم الأمانة، وقلة الأمناء في الأمة .
5- ولادة الأمة ربتها ، وتطاول رعاة الشاة في البنيان ( وهذا جاء في حديث جبريل وللعلماء فيه تفاسير).
6- تداعي الأمم على أمة الإسلام ( وقد وقع هذا مرات ، فمنها الحروب الصليبية ، وغزو التتار للمسلمين ، وآخر ذلك سقوط الخلافة الإسلامية ، وتقاسم الكفار ديار المسلمين ، وسبب هذا التداعي هو تفرق المسلمين ) .
7- الخسف والقذف والمسخ الذي يعاقب الله به أقواماً من هذه الأمة بسبب ذنوبهم التي منها استحلالهم الخمر، وانتشار المعازف .
8- استفاضة المال حتى يبحث الرجل عمن يقبل صدقته .
9- أن لا يُسلم المرء إلا على من يعرف ، وفشو التجارة ، وقطع الأرحام .
10- اختلال المقاييس فيُصدق الكاذب ويُكذب الصادق .
11- شرطة آخر الزمان الذين يجلدون الناس بالسياط .

3 ) العلامات الصغرى التي لم تقع بعد:
1- عودة جزيرة العرب جنات وأنهار.
2- انتفاخ الأهلة حتى يرى الهلال كبيراً في أول ليلة .
3- تكليم السباع والجماد للإنسان .
4- انحسار الفرات عن جبل من ذهب .
5- اخراج الأرض كنوزها .
6- محاصرة المسلمين إلى المدينة .
7- ملك رجل يُقال له " الجهجاه " ، وهو من قحطان ، يسوق الناس بعصاه . ( وهل يسوقهم إلى الخير أو الشر؟ الله أعلم ) .
8- فتنة الأحلاس وفتنة الدهماء وفتنة الدهيماء .
9- خروج المهدي .

العلامات الكبرى للساعة
وهي التي إذا ظهرت كانت الساعة على إثرها ، وإذا ظهر أولها تتابع باقيها كالعقد إذا قُطع كيف تتابع حباته في السقوط لا يتأخر بعضها عن بعض .
ومنها عشرة نُص عليها في الحديث وهي : الدخان ، والدجال ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم ، وخروج يأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوفات : واحد بالمشرق وثاني بالمغرب وثالث في جزيرة العرب ، وعشارها نارٌ تخرج من أرض اليمن تحشر الناس إلى أرض المحشر .

[راجية الفردوس الأعلى]

مسألتان

الأولى : هل العذاب في البرزخ على الروح فقط أم على البدن أم على كليهما ؟

الفرق الإسلامية في هذه المسألة على أربعة أقوال :
1- أما أهل السنة : فيرون أن العذاب والنعيم على الروح والبدن معا ؟
2- وأما أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم : فينكرون النعيم والعذاب في البرزخ مطلقا.
3- وأما الفلاسفة ( من المسلمين ) : فيرون أن النعيم والعذاب على الروح فقط، وهذا قول ابن ميسرة وابن حزم من أهل السنة .
4- بعض أهل الكلام : يرون أن النعيم والعذاب على البدن وحده ، ومن قال بهذا القول من أهل السنة ابن الزاعوني .

الثانية : هل يسمع الموتى ؟
ورد أن الميت يسمع قرع نعال أصحابه إذا ولوا عنه ، وورد تكليم النبي صلى الله عليه وسلم قتلى بدر بعد ثلاث ، وقال لما سُئل (( والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم )) .

وأما قوله تعالى (( فإنك لا تسمع الموتى )) فإن المنفي فيه هو سمع القبول والإمتقال .

* ودلت النصوص أيضاً على أن الميت مع سماعه يتكلم ، فيجيب منكر ونكير ، ويتكلم أيضا بغير هذا .

( ومن أراد الاستزادة في هذين المسألتين يرجع إلى كتاب القيامة الصغرى للأشقر ) .

[مروة عاشور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك عل هذه الفوائد القيمة من هذا الكتاب الرائع
لمن لا تملكه هذا رابط
كتاب اليوم الاخر و القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الاشقر pdf

http://www.4shared.com/file/36803925/fce30ad/____.html



وهذا كتاب اليوم الاخر و القيامة الكبرى لعمر بن سليمان الاشقر pdf
http://www.4shared.com/file/36804067/17aa97b3/___.html


لا حرمكِ الله الأجر أختى .

[رقية مبارك بوداني]

الحمدلله

جزاك الله خيرا اختي الكريمة ، وبارك فيك ونفع بك

[مفكرة إسلامية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهــرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك عل هذه الفوائد القيمة من هذا الكتاب الرائع
لمن لا تملكه هذا رابط
كتاب اليوم الاخر و القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الاشقر pdf

http://www.4shared.com/file/36803925/fce30ad/____.html



وهذا كتاب اليوم الاخر و القيامة الكبرى لعمر بن سليمان الاشقر pdf
http://www.4shared.com/file/36804067/17aa97b3/___.html


لا حرمكِ الله الأجر أختى .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

متميزة كعادتك زهرتـ ـنا الغالية

شكرًا لهذه البادرة الطيبة