العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة الفقه وأصوله

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-10, 03:50 PM   #1
نُسيبة أم إبراهيم
~مستجدة~
افتراضي خُطوة اليوم السادس

بسم الله الرّحمن الرّحيم

خُطوات إلى بّر
الأمانْ

( لمْ يبق إلاّ القليلْ)

خُطوةُ اليومِ السّادسْ:
( بداية لحياة جديدة:كمْ من السّعادة خالطت فؤادكِ خلال هذا الشهر، إثر ملازمة قراءة القرآن ! لا تعودي إلى حياة الغفلة ، من الآن اعزمي وتوكلي على الله ، فليكن قرارك "لن أترك –إن شاء الله - قراءة القرآن يوما واحدًا ! " )





1- دمعة و وقفة !
أخــــتــــــــاه ..

بكتْ أمُّ أيمن ؛ لانقطاع وحي السماء .. وأنتِ .. لماذا تبكين ؟!
ما هي همومُكِ ؟ وفيمَ أحزانك ؟
ودمعاتُك الغاليةُ من أجلِ ماذا تذرفينها ؟ .. نحن لا نطلبُ منكِ البكاءَ على انقطاع وحي السماء .. ولكن ..
كيف أنتِ مع وحي السماء الموجودِ بين يديكِ ؟
كيف أنتِ مع القرآن ؟
هل دمعت له عينُك يوماً ما ؟
كم تقرئين منه في يومكِ وليلتِكِ ؟
كيف أنتِ مع أوامره ونواهيه ؟ ومع أحكامه ؟ كم تحفظينَ منه ؟!
هل هذّبْتِ به النفسَ .. وطهّرتِ به القلبَ .. ورفعتِ به الإيمان ؟!
هل عملتِ به ، ودعوتِ إليه ؟
هل شغلتِ به الأوقات ؟ .. أم أنَّ المسلسلةَ .. والمجلة .. والأغنية .. والفيلم .. والمرآة .. والزيارةَ اللاهية .. قد أخذتْ منكِ أكثر مما أخذ القرآن ؟!
قفي مع نفسكِ وقفة حسابٍ ومراجعة ..

إنه القرآن .. كلامُ الله .. به تزكو النفوس ، وتطهُر القلوب ، وتطمئن ، وتكثر الحسنات ، وتُرفع الدرجاتُ .. وتتنزّلُ الملائكة بالسكينة والرحمات ..
فيه شفاءُ ما في الصدور ، وبه النجاةُ من الشرور ، فهو حبل الله المتين ، ونوره المبين
تلاوتُه طبُّ القلوب المؤمنةِ وشفاؤها .. ونور البصائر الموقِنةِ وضياؤها ..
إنه ظِلالٌ وارفة .. ونسائمُ عطرة .. تنعمُ بها النفوسُ المؤمنة .
أما يستحق منكِ هذا الكتابُ الخالدُ أن تولَّيهِ جُلَّ اهتمامكِ ، وأن تعطّري به أوقاتكِ ، وأن تُضيئي بهِ جوانحكِ ؟
وأن تعيشي معه تلاوةً وتدبُّراً .. وعملاً ودعوةً .. وجهاداً وتضحية ..

حاولي - يا أُخيّة - حاولي أن تعيشي في ظلال القرآن .. وستجدين السعادة التي لا شقاءَ معها .. والأنسَ الذي لا وحشة معه .. والهداية التي لا ضلال بعدها ..
حــاولــي ..

من كتاب مواقف خالدة للمؤمنات للمؤلف يحيى بن سعيد آل شلوان


***************************************************


2- واهًا للقربْ:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) 35من سورة المائدة

هذا أمر من الله لعباده المؤمنين، بما يقتضيه الإيمان من تقوى الله والحذر من سخطه وغضبه، وذلك بأن يجتهد العبد، ويبذل غاية ما يمكنه من المقدور في اجتناب ما يَسخطه الله، من معاصي القلب واللسان والجوارح، الظاهرة والباطنة. ويستعين بالله على تركها، لينجو بذلك من سخط الله وعذابه ( وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) أي: القرب منه، والحظوة لديه، والحب له، وذلك بأداء فرائضه القلبية، كالحب له وفيه، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل. والبدنية: كالزكاة والحج. والمركبة من ذلك كالصلاة ونحوها، من أنواع القراءة والذكر، ومن أنواع الإحسان إلى الخلق بالمال والعلم والجاه، والبدن، والنصح لعباد الله، فكل هذه الأعمال تقرب إلى الله. ولا يزال العبد يتقرب بها إلى الله حتى يحبه الله، فإذا أحبه كان سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها ويستجيب الله له الدعاء.
ثم خص تبارك وتعالى من العبادات المقربة إليه، الجهاد في سبيله، وهو: بذل الجهد في قتال الكافرين بالمال، والنفس، والرأي، واللسان، والسعي في نصر دين الله بكل ما يقدر عليه العبد، لأن هذا النوع من أجل الطاعات وأفضل القربات.
ولأن من قام به، فهو على القيام بغيره أحرى وأولى ( لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) إذا اتقيتم الله بترك المعاصي، وابتغيتم الوسيلة إلى الله، بفعل الطاعات، وجاهدتم في سبيله ابتغاء مرضاته.
والفلاح هو الفوز والظفر بكل مطلوب مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، فحقيقته السعادة الأبدية والنعيم المقيم.

***************************************************


3- انتبهي !
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنّ العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا و شمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلا و إلا رجعت إلى قائلها) حسّنه الألباني

فاتركي أختي في الله ، اللّعان ، المسلم ليس بلعّان
أسلمي لله !


ضعيف
((الدعاء يرد القضاء و إن البر يزيد في الرزق و إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ))


***************************************************


4- ذلكم الله ربّكم فاعبدوه :

النّور
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في كلام جامع له في بيان معنى هذا الاسم النور من أوصافه تعالى على نوعين :
نور حسي : وهو ما اتصف به من نور عظيم،الذي لو كشف الحجاب عن وجهه لأحرقت سبحات وجهه ونور جلاله ما انتهى إليه بصره من خلقه، وبه استنار العرش، والكرسي والشمس، والقمر، والنور، وبه استنارت الجنة‏.‏
نور معنوي : وهو النور الذي نور قلوب أنبيائه وأصفيائه وأوليائه وملائكته ، من أنوار معرفته وأنوار محبته ، فإن لمعرفته في قلوب أوليائه المؤمنين أنوارا بحسب ما عرفوه من نعوت جلاله وما اعتقدوه من صفات جماله، فكل وصف من أوصافه له تأثير في قلوبهم.
أمة النّور، سلي الله بهذا الاسم أن ينير دربك فمن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

***********************************



5- سنّة التزمي بها وادعي إليها:
وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء

عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) رواه مسلم

***************************************************

6- تفقهي في دينك:
ما حكم غسل وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون في رمضان؟

لا حرج في ذلك، لكن لا يبلع شيء، لا الرجل ولا المرأة يغسل فمه وأسنانه ويتفل ما يحصل هناك، يمجه . ابن باز رحمه الله من فتاوى نور على الدرب

***************************************************

7- تعاهدي همّتك:

اجمع همك ( الشيخ هاني حلمي )
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=478


كن في الدنيا كأنك غريب(للشيخ خالد بن عبد الله المصلح)
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=40593

***************************************************
أختي في الله
توبي إلى الله
توبة نصوحا
فيها عزم على بدء حياة جديدة
لا للعودة إلى المعاصي
بعد رمضان
تبرئي من حولك وقوتك
واستعيني بالله
يكفيك كفاية تامة
سبحانه هو الكافي
رددي
"لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة "
********************
قال أحد السلف : إنّ الخيل إذا أُرسِلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها...
أي إذا قاربت الخيل خط الوصول في السباق ضاعفت مجهودها رغم تعبها.
أختاه
قد قاربتِ خطّ الوصول
ضاعفي مجهودكِ
من يدري لعلك
تكونين
رقم 01
!!!
أو من الأوائل
...
لا ترضي بالهوان
إنّها الجنّة
!
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله




نُسيبة أم إبراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوحيد أولاً يادعاة الإسلام أم خولة روضة العقيدة 2 14-02-15 10:05 PM


الساعة الآن 04:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .