صفحة واجبات التفسير / حلقة سهلة بنت سهيل القريشية

[هاجر النادي]

مدارسة الاسبوع السابع
سورة البقرة من 89:96
﴿وَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ كِتَـٰبࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُوا۟ مِن قَبۡلُ یَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَاۤءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ۝٨٩

العناصر التي ذكرها الشيخ في هذه الآية
١. كفر اليهود بكتاب الله
٢. لعنة الله علي الكفار
٣. غضب الله عليهم لكثرة كفرهم
بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡ أَن یَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡیًا أَن یُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَاۤءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ۝٩٠
١. غضب الله عليهم غضب بعد غضب
٢. جزاء الكافرين عذاب مؤلم وموجع
وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ نُؤۡمِنُ بِمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَیَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَاۤءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِیَاۤءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ٩١
١. فيها امر الله اليهود بالإيمان
٢. استكبار وعتو اليهود
٣. الإيمان بما انزله الله ايمان مطلق
٤. اتباع الكفار للهوي لا الهدي
وَلَقَدۡ جَاۤءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَـٰلِمُونَ ٩٢
١. جاء موسي بالأدلة الواضحة المبينة للحق
٢. عدم وجود عذر لكفرهم
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُكُم بِهِۦۤ إِیمَـٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ٩٣
١.في الآية سماع وقبول وطاعة واستجابة
٢. الإيمان الصحيح يأمر صاحبه بكل خير
٣. وضح عدم الإيمان كفرهم وبين تناقضهم
قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ٩٤
١. في هذه الآية قل اي قل لهم ع وجه تصحيح دعواتهم
٢. تمني الموت ان كانو صادقين في كلامهم
وَلَن یَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ٩٥
١. الموت اكره شئ عن الكفار
٢. ذكر شدة محبتهم للدنيا
٣. تهديد الله لهم ع المجازاة بأعمالهم
وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ﴾ ٩٦
١. ذكر حرص الكفار ع حياتهم اكثر من كل الناس
٢. ذكر شدة محبتهم للدنيا
٣. تهديد الله لهم

[دعاء بنت وفقي]

من سورة الأعراف

عزيزة مطاوع. 58:50
أمل السيد أحمد. 72:59
وفاء رضوان 84:73
رحاب عبد الفتاح. 95:85


من سورة البقرة

هاجر النادي. 110:104
سمر أحمد 115:111

[دعاء بنت وفقي]

من سورة الأعراف

عزيزة مطاوع. 102:96
أمل السيد أحمد. 116:103
وفاء رضوان 129:117
رحاب عبد الفتاح. 141:130


من سورة البقرة

هاجر النادي. 123:116
سمر أحمد 129:124

[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثامن
سورة الأعراف الآيات (٨٥ - ٩٥)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (85) :
١- ذكر المراد ب (مَدۡيَنَ)، (أَخَاهُمۡ)، وبين ما أمرهم به.
٢- ذكر فائدة ترك المعاصي.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَلَا تَقۡعُدُواْ بِكُلِّ صِرَٰطٖ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبۡغُونَهَا عِوَجٗاۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ كُنتُمۡ قَلِيلٗا فَكَثَّرَكُمۡۖ وَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (86) وَإِن كَانَ طَآئِفَةٞ مِّنكُمۡ ءَامَنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَطَآئِفَةٞ لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ فَٱصۡبِرُواْ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ بَيۡنَنَاۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ (87):
١- فسر الضمير في (وَلَا تَقۡعُدُواْ)، (تُوعِدُونَ)، والمراد ب(بِكُلِّ صِرَٰطٖ)، (وَتَبۡغُونَهَا عِوَجٗاۚ).
٢- بين الواجب عليهم، وأوضح حكم الصد عن سبيل الله.
٣- فسر (وَٱذۡكُرُوٓاْ)، ( كُنتُمۡ قَلِيلٗا فَكَثَّرَكُمۡۖ )، وبين عاقبة المفسدين في الدنيا والآخرة.
٤- فسر الضمير في ( لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ)، وذكر ما يحكم الله به بينهم.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(۞قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّكَ يَٰشُعَيۡبُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرۡيَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ (88):
١- فسر (ٱلۡمَلَأُ)، (ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ)، وذكر ردهم على نبيهم و تهديدهم له، وقولهم الفاسد.
٢- فسر (أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ)، وذكر تعجب شعيب عليه السلام من دعوتهم له، وأوضح الفرق بين من يرغب في الدعوة وبين من ينهى عنها.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(قَدِ ٱفۡتَرَيۡنَا عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا إِنۡ عُدۡنَا فِي مِلَّتِكُم بَعۡدَ إِذۡ نَجَّىٰنَا ٱللَّهُ مِنۡهَاۚ وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّنَاۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَاۚ رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰتِحِينَ (89):
١- فسر (قَدِ ٱفۡتَرَيۡنَا)، (بَعۡدَ إِذۡ نَجَّىٰنَا ٱللَّهُ مِنۡهَاۚ)، مبينا أعظم افتراء على الله.
٢- فسر (وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ)، وبين الوجوه التي ذكرها شعيب عليه السلام لييأسوا من موافقته لهم.
٣- أوضح أن مشيئة الله وإرادته نافذة، فسر (وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ)، (عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَاۚ)، (رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا)، مبينا حكم التوكل على الله، وأنواع فتح الله لعباده.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَئِنِ ٱتَّبَعۡتُمۡ شُعَيۡبًا إِنَّكُمۡ إِذٗا لَّخَٰسِرُونَ (90) فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ (91) :
١- ذكر المعنى العام للآية.
٢- أوضح تفسيرهم الباطل للخسارة، وبين المعنى المراد بها حقيقة.
٣- فسر (ٱلرَّجۡفَةُ)، (جَٰثِمِينَ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيۡبٗا كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَاۚ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيۡبٗا كَانُواْ هُمُ ٱلۡخَٰسِرِينَ (92)
(فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَنَصَحۡتُ لَكُمۡۖ فَكَيۡفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوۡمٖ كَٰفِرِينَ (93):
١- فسر (كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَا)، وذكر سبب حصر الخسارة فيهم.
٢- بين حال سيدنا شعيب بعد إهلاكهم، ومعاتبته لهم حينئذ.
٣- فسر ( أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي)، (وَنَصَحۡتُ لَكُمۡۖ)، (فَكَيۡفَ ءَاسَىٰ)، وذكر سبب عدم حزنه عليهم.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّآ أَخَذۡنَآ أَهۡلَهَا بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلۡنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلۡحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدۡ مَسَّ ءَابَآءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ فَأَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (95):
١- ذكر علة إرسال الله للرسل، والمراد ب(بِٱلۡبَأۡسَآءِ)، (وَٱلضَّرَّآءِ)، (يَضَّرَّعُونَ ).
٢- ذكر أن البلاء لم ينفع معهم، فسر (بَدَّلۡنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلۡحَسَنَةَ)، (عَفَواْ)، وذكر قولهم الفاسد بأن ما يصيبهم عادة جارية.
٣- فسر (فَأَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ).
والحمد لله رب العالمين.

[امل السيد احمد]

المدارسة الثامنة
سورة الاعراف من اية(٥٩:٧٢)
تفسير الشيخ للايات
﴿لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۤ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ﴾ [الأعراف ٥٩]
١-اتفقت دعوة المرسلين على دين واحد ومعتقد واحد
قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِۦۤ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ﴾ [الأعراف ٦٠]
١-قول الرؤساء الأغنياء المتبوعون
قَالَ یَـٰقَوۡمِ لَیۡسَ بِی ضَلَـٰلَةࣱ وَلَـٰكِنِّی رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الأعراف ٦١]
فسر الشيخ ان
١-أعلى أنواع الهدايات وأكملها وأتمها، هي هداية الرسالة التامة الكاملة،
أُبَلِّغُكُمۡ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّی وَأَنصَحُ لَكُمۡ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [الأعراف ٦٢]
١-وظيفة الانبياء التبليغ والدعوة والنصح
أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَاۤءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِیُنذِرَكُمۡ وَلِتَتَّقُوا۟ وَلَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [الأعراف ٦٣]
١-ان الانبياء هم من نفس القوم رجل منكم، يعرفون حقيقته وصدقه وحاله
فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَیۡنَـٰهُ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥ فِی ٱلۡفُلۡكِ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمًا عَمِینَ﴾ [الأعراف ٦٤]
١-نجاة المؤمنين فى الفينة وغرق السفهاء من القوم
۞ وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۤۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ [الأعراف ٦٥]
١-ارسال سيدنا هود الى قوم عاد وعبادتهم الى الله
﴿قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن قَوۡمِهِۦۤ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِی سَفَاهَةࣲ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ﴾ [الأعراف ٦٦]
١السفهاء حقا كاذبون. وسفمن قابل الحق بالرد والإنكار، وتكبر عن الانقياد للمرشدين والنصحاء،
قَالَ یَـٰقَوۡمِ لَیۡسَ بِی سَفَاهَةࣱ وَلَـٰكِنِّی رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٦٧ أُبَلِّغُكُمۡ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّی وَأَنَا۠ لَكُمۡ نَاصِحٌ أَمِینٌ ۝٦٨﴾ [الأعراف ٦٧-٦٨]
١-نصح هود الى قومة
أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَاۤءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِیُنذِرَكُمۡۚ وَٱذۡكُرُوۤا۟ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَاۤءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحࣲ وَزَادَكُمۡ فِی ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةࣰۖ فَٱذۡكُرُوۤا۟ ءَالَاۤءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾ [الأعراف ٦٩]
١-وعظهم هود لقومة وأمرهم بالتوحيد، وذكر لهم وصف نفسه، وأنه ناصح أمين، وحذرهم أن يأخذهم اللّه كما أخذ من قبلهم، وذكرهم نعم اللّه عليهم وإدرار الأرزاق إليهم، فلم ينقادوا ولا استجابوا.
قَالُوۤا۟ أَجِئۡتَنَا لِنَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَحۡدَهُۥ وَنَذَرَ مَا كَانَ یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ﴾ [الأعراف ٧٠]
١-تكذيب قوم هود لة ودعوتهم على أنفسهم بما لايعلمون
*قَالَ قَدۡ وَقَعَ عَلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ رِجۡسࣱ وَغَضَبٌۖ أَتُجَـٰدِلُونَنِی فِیۤ أَسۡمَاۤءࣲ سَمَّیۡتُمُوهَاۤ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُم مَّا نَزَّلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَـٰنࣲۚ فَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِینَ﴾ [الأعراف ٧١]
١-وقوع العذاب والعقاب على قوم هود
فَأَنجَیۡنَـٰهُ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَقَطَعۡنَا دَابِرَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۖ وَمَا كَانُوا۟ مُؤۡمِنِینَ﴾ [الأعراف ٧٢]
١-معنى قطعنا دابر
٢-نجاة عود والذين امنوا معة
تمت بحمد الله

[امل السيد احمد]

المدارسة التاسعة
سورة الاعراف من اية(١٠٣:١١٦
تفسير الشيخ السعدى
﴿ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ فَظَلَمُوا۟ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ﴾ [الأعراف ١٠٣
١-ارسال موسى الى فرعون وقومة
وَقَالَ مُوسَىٰ یَـٰفِرۡعَوۡنُ إِنِّی رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝١٠٤ حَقِیقٌ عَلَىٰۤ أَن لَّاۤ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ قَدۡ جِئۡتُكُم بِبَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَرۡسِلۡ مَعِیَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ۝١٠٥﴾ [الأعراف ١٠٤-١٠٥]
١-معنى حقيق
٢- . جاءهم موسى ببينة من اللّه واضحة على صحة ما جاء به من الحق، ، ودعاهم الى الإيمان به، واتباعه وإرسال بني إسرائيل معة
قَالَ إِن كُنتَ جِئۡتَ بِـَٔایَةࣲ فَأۡتِ بِهَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ﴾ [الأعراف ١٠٦]
فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعۡبَانࣱ مُّبِینࣱ﴾ [الأعراف ١٠٧]
وَنَزَعَ یَدَهُۥ فَإِذَا هِیَ بَیۡضَاۤءُ لِلنَّـٰظِرِینَ﴾ [الأعراف ١٠٨]
١_الاسات التى جاء بها موسى الى فرعون
قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَـٰحِرٌ عَلِیمࣱ﴾ [الأعراف ١٠٩]
١-ادعاء قوم فرعون على موسى بالسحر
یُرِیدُ أَن یُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ﴾ [الأعراف ١١٠]
١_ادعاءقوم فرعون بان موسى يريد ان يخرجهم من ديارهم
قَالُوۤا۟ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَأَرۡسِلۡ فِی ٱلۡمَدَاۤىِٕنِ حَـٰشِرِینَ ۝١١١ یَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَـٰحِرٍ عَلِیمࣲ ۝١١٢﴾ [الأعراف ١١١-١١٢]
١- معنى ارجة. المدائن
وَجَاۤءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ قَالُوۤا۟ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَـٰلِبِینَ﴾ [الأعراف ١١٣]
قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّكُمۡ لَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ﴾ [الأعراف ١١٤]
١_وعد فرعون للسحرة بالتقريب منة واعطائهم اذا غلبوا موسى
قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِمَّاۤ أَن تُلۡقِیَ وَإِمَّاۤ أَن نَّكُونَ نَحۡنُ ٱلۡمُلۡقِینَ﴾ [الأعراف ١١٥]
قَالَ أَلۡقُوا۟ۖ فَلَمَّاۤ أَلۡقَوۡا۟ سَحَرُوۤا۟ أَعۡیُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَاۤءُو بِسِحۡرٍ عَظِیمࣲ﴾ [الأعراف ١١٦]
١-معنى استرهبوهم
٢-ارهاب السحرة للناس ووهمهم بسحرهم
تمت بحمد الله

[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع التاسع
سورة الأعراف الآيات (١٣٠ : ١٤١)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَلَقَدۡ أَخَذۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ بِٱلسِّنِينَ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ (130) فَإِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِۦۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةٞ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓۗ أَلَآ إِنَّمَا طَٰٓئِرُهُمۡ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (131):
١- بين سنة الله في الأمم المكذبة، وفسر (بِٱلسِّنِينَ)، (وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ)، (يَذَّكَّرُونَ).
٢- فسر (ٱلۡحَسَنَةُ)، (قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِۦۖ)، (سَيِّئَةٞ)، و ذكر المراد ب (يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓۗ)، وبين السبب فيما يصيبهم.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَقَالُواْ مَهۡمَا تَأۡتِنَا بِهِۦ مِنۡ ءَايَةٖ لِّتَسۡحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ (132) فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلۡجَرَادَ وَٱلۡقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ ءَايَٰتٖ مُّفَصَّلَٰتٖ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ (133):
١- ذكر المعنى العام للآية .
٢- بين علة عدم إيمانهم وما تقرر لديهم، وذكر أعلى مراتب العناد.
٣- فسر (ٱلطُّوفَانَ)، (وَٱلۡجَرَادَ) والأقوال فيه، (وَٱلۡقُمَّلَ) والأقوال فيه، وأوضح عقابهم بالضفادع، وفسر (وَٱلدَّمَ) والأقوال فيه، (ءَايَٰتٖ مُّفَصَّلَٰتٖ)، (فَٱسۡتَكۡبَرُواْ)، وذكر حالهم التي كانوا عليها.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَئِن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلرِّجۡزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ (135):
١- فسر (ٱلرِّجۡزُ) والأقوال فيه، ذكر طلبهم الشفاعة، وفسر ( بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ).
٢- بين كذب قولهم، وقصدهم منه.
٣- فسر ( أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ)، (يَنكُثُونَ) مع بيان ما نكثوه، والحال التي استمروا عليها.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيم بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ (136) وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعۡرِشُونَ (137) :
١- بين حالهم حين تعين وقت هلاكهم، واستدل بآيات كريمة.
٢- ذكر سبب إغراقهم.
٣- ذكر المراد ب (ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسۡتَضۡعَفُونَ)، (ٱلۡأَرۡضِ)، ومعنى مستضعفين، وكيف بدل حالهم، وفسر (مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ)، واستدل بآية كريمة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡاْ عَلَىٰ قَوۡمٖ يَعۡكُفُونَ عَلَىٰٓ أَصۡنَامٖ لَّهُمۡۚ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَآ إِلَٰهٗا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةٞۚ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ (138) إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ مُتَبَّرٞ مَّا هُمۡ فِيهِ وَبَٰطِلٞ مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (139):
١- بين حالهم بعد نجاتهم من عدوهم، فسر (فَأَتَوۡاْ)، (يَعۡكُفُونَ عَلَىٰٓ أَصۡنَامٖ لَّهُمۡۚ)، وذكر طلبهم من موسى وسببه.
٢- فسر (إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ)، ذكر حكم دعائهم واستعانتهم بها.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(قَالَ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِيكُمۡ إِلَٰهٗا وَهُوَ فَضَّلَكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (140) وَإِذۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ (141):
١- فسر (أَبۡغِيكُمۡ إِلَٰهٗا)، وذكر لهم مقتضى تفضيلهم.
٢- التذكير بمنة الله عليهم، فسر(يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ).
٣- بين المراد ب(وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ).
والحمدلله رب العالمين