|
01-05-24, 02:38 AM | #1 |
نفع الله بك الأمة
|
معالم سورة البقرة سورة البقرة هي ثاني سورة في المصحف ،وهي السورة رقم 78 في ترتيب النزول. سورة البَقرة سورةٌ مدنيَّة، نزلتْ بعد الهِجرة، ونقَل الإجماعَ على ذلك عددٌ من المفسِّرين.
مقاصد سورة البقرة من مقاصد سورة الفاتحة تحديد معالم الدين وتحديد أصول الدين إجمالًا ، لكن سورة البقرة توضح أسس وأصول الدين تفصيلا.ولسورة البقرة خمسة مقاصد رئيسية: المقصد الأول: من مقاصد سورة البقرة بيان أركان الإسلام : شهادة ألا إله إلا الله ؛ الصلاة ؛ الزكاة؛ الصيام؛ الحج ،وأركان الإيمان الستة : الإيمان بالله؛ وملائكته ؛وكتبه؛ ورسله؛ واليوم الآخر ؛ والقدر خيره وشره .ذُكرت تصريحًا ولزومًا. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ : وهذا الغيب يلزم ويشتمل :على الإيمان بالله عز وجل وصفاته سبحانه وتعالى وكذلك الإيمان بالملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، فكل هذه الأمور من الإيمان بالغيب. المقصد الثاني: تمييز للمسلمين عن غير المسلمين ، فنزلت سورة البقرة فيها آيات الأحكام ، و آيات تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام. أحكام الصيام والزكاة والحج والعمرة وأحكام الخمر والميسر والمال والربا والمُداينة ، كل هذه الأحكام نزلت في هذه السورة لتمييز المسلمين عن غيرهم من اليهود والنصارى. أنزل الله عز وجل سورة البقرة لبناء المجتمع الإسلامي بالأوامر و التكاليف والتشريعات اللى نزلت فى هذه السورة الكريمة. المقصد الثالث : الاستخلاف في الأرض: أننا جميعًا خلفاء في هذه الأرض أي يخلف بعضنا بعضًا ، يموت أقوام ويأتي آخرون ، وعلينا أن نسير بهذا الهدى الذي أنزله الله عز وجل إلينا ألا وهو الوحي ، القرآن الكريم ورسالة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.وذُكِر في سورة البقرة ثلاث خلفاء في الأرض قبل بعثة نبينا عليه الصلاة والسلام.، كنماذج واقعية منهم من أمثل وأخطأ ثم تاب –آدم عليه السلام- ومنهم من انحرف عن الجادة وعصى ولم يتب – وهم اليهود المغضوب عليهم- ، ومنهم من امتثل تماما – وهو إبراهيم عليه السلام. المقصد الرابع : الانقياد لأمر الله عز وجل والاستسلام لشرعه سبحانه وتعالى. " بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"112. ذكر تعالى البرهان الجلي العام لكل أحد, ..... مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ : أي: أخلص لله أعماله, متوجها إليه بقلبه، وَهُوَ : مع إخلاصه " مُحْسِنٌ " في عبادة ربه, بأن عبده بشرعه, فأولئك هم أهل الجنة وحدهم. " فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ " وهو الجنة بما اشتملت عليه من النعيم، " وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " فحصل لهم المرغوب, ونجوا من المرهوب. ويفهم منها – بمفهوم المخالفة - أن من ليس كذلك, فهو من أهل النار الهالكين، فلا نجاة إلا لأهل الإخلاص للمعبود, والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .تفسير السعدي. المقصد الخامس : من مقاصد سورة البقرة هو تحقيق تقوى الله عز وجل: "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ"2. فالتكاليف والأحكام ليس الغرض منها التعب والمشقة وإنما الغرض منها هو تحقيق تقوى الله عز وجل.وعلى سبيل المثال وليس الحصر ورد بعد كل تكليف الغاية منه وهي تحقيق التقوى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْلَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"21. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"183. "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"179. وهكذا..... مواضيع سورة البقرة الرئيسية: الموضوع الأول:هو مقدمة السورة: من آية1 إلى آية 29. الموضوع الثاني :هو الخلفاء الثلاثة: من آية 30 إلى آية 141. الموضوع الثالث:هو أحكام التكاليف : من آية 142 إلى آية 283. الموضوع الرابع:هو خاتمة السورة: من آية 284 إلى آية 286. *نبذة مختصرة عن كل موضوع : الموضوع الأول:هو مقدمة السورة: من آية1إلى آية29"آلم"إلى"هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"29. قال سبحانه وتعالى في سورة الفاتحة" اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"دعاء بالهداية على الصراط المستقيم ثم تأتي سورة البقرة وتوضح معالم هذه الهداية ومنبعها"ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ"فمقدمة سورة البقرة تحدثت عن القرآن الكريم وكيف أن هذا القرآن يهدي به اللهُ سبحانه وتعالى الناسَ ويُخرجهم به من الظلمات إلى النور..المحور الأساسي الذي تقوم عليه سورة البقرة والمعنى المصاحب لهذه السورة هو الاستسلام والانقياد التام لأمر الله والإذعان والخضوع لأمر الله." يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ"208. وهذا نموذج يحتذى به للاستسلام التام لأوامر الله عز وجل إذ قال لإبراهيم عليه السلام" إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ"131. وختمت السورة أيضا بهذا المعنى قال تعالى " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"258. ثم سبحانه وتعالى قسم الناس في هذه المقدمة حسب تعاملهم واستجابتهم للقرآن الكريم وتكاليفه إلى أقسام ثلاثة : القسم الأول: هم المؤمنون المُتقون ، في أول خمس آيات. والقسم الثاني: هم الكافرون المشركون، في آية رقم 6 وآية رقم 7 . والقسم الثالث: هم المنافقون.من آية 8 إلى آية 20. ثم الآية 21 فيها نداء لكافة الناس لعبادة الله تعالى وهذا أول نداء في القرآن الكريم حسب ترتيب المصحف"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"21. ثم أقام على المشركين الحُجة والدلائل الموجبة للإيمان ، ثم تحداهم أن يقدموا أدلة صدق دعواهم وأنذرهم بسوء العاقبة ، ثم بشر الصالحين بالجنات "الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ.....24. وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"25. الموضوع الثاني :هو الخلفاء الثلاثة: من آية30إلى آية141. *في سورة البقرة ثلاثة نماذج لخلفاء سابقين: الخليفة الأول:آدم عليه السلام من آية 30إلى آية39. "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً"البقرة : 30. الخليفة الثاني: بني إسرائيل من آية40إلى آية123.وردت آيات كثيرة لوصف ظلمهم ومخالفتهم لأوامر الله"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"91.بنو إسرائيل استخلفهم الله في الأرض قبل أمة النبي صلى، وربنا سبحانه وتعالى أنزل لهم تكاليف وتشريعات لكنهم خالفوا هذه الأوامر.ولذلك استبدلهم الله عز وجل وانتقلت الرسالة والاستخلاف لأمة محمد صلى الله عليه وسلم."وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ"محمد:38. الخليفة الثالث:إبراهيم عليه السلام. من آية124إلى آية141."وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ"124. نظرات مستخلصة من الحكمة في ذكر الخلفاء الثلاثة قبل التكاليف: عُرِضَ ثلاثة نماذج لخلفاء في الأرض نزلت عليهم أوامر وتكاليف وتباينوا في تفاعلهم مع هذه التكاليف: أولًا آدم عليه السلام عصى ربه وأكل من الشجرة ثم تاب ،"فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"36/37. ثانيًا بني إسرائيل:هؤلاء كانت حياتهم كلها معصية في معصية. ثالثًا إبراهيم عليه السلام هذا كانت حياته كلها طاعة في طاعة."وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ"124. لذا ربنا سبحانه وتعالى بدأ بالحديث عن الخلفاء الثلاثة وتفاعلهم مع التكاليف ليعتبر من أراد الاعتبار . هل ستكون مثل آدم عليه السلام إذا عصيت رجعت وتبت وأنبت إلى الله. أم ستكون مثل بني إسرائيل وسترفض هذه الأوامر والتكاليف وتُعرض عنها ؟ أم ستكون مثل إبراهيم عليه السلام الذي امتثل لأوامر ّالله سبحانه وتعالى فتمتثل لكل التكاليف ما استطعت؟فلذلك جاء الحديث عن الخلفاء الثلاثة قبل الحديث عن الأحكام والتكاليف. الموضوع الثالث:هو أحكام التكاليف : من آية 142 إلى آية 283. وتنقسم الأحكام والتكاليف إلى خمسة مواضيع رئيسية: الموضوع الأول:تحويل القبلة وآيات تحويل القبلة "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ"144,من آية 149 إلى آية 177 ، هذه الآيات تتحدث عن أول تكليف من التكاليف ألا وهو تحويل القبلة. الأربعة مواضيع الأخرى كل موضوع فيهم يحتوي على عبادة وحولها بعض الأحكام وسنسمي الموضوع باسم العبادة الموجودة فيه ونشير إلى الأحكام الأخرى المذكورة معه: الموضوع الثاني من مواضيع التكاليف والأحكام هوعبادة الصيام من آية 178 إلى آية 188."يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"183.وذُكِرَ مع عبادة الصيام وأحكامها بعض الأحكام الأخرى ؛ مثل أحكام القصاص والوصية والرشوة . الموضوع الثالث:عبادة الحج والعمرة وأحكامهما، من آية189إلى آية218،" وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ" 196.وذُكِرَ مع عبادة الحج والعمرة وأحكامهما بعض الأحكام الأخرىمثل ؛أحكام القتال فى سبيل ّالله،وهي مناسبة لعبادة الحج لأن الحج فيه مشقة وجهاد أيضًا، والإنفاق في سبيل الله وهو مناسب أيضًا لعبادة الحج لأن الحج فيه جهاد بالنفقة أيضًا. الموضوع الرابع:عبادة الصلاة"حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى" 238، من آية 219 إلى آية 242. وذُكِرَ مع عبادة الصلاة بعض الأحكام الأخرى مثل: أحكام الخمر والميسر وأحكام اليتامى وأحكام زواج المسلم من غير المسلمة وأحكام الحيض والأيمان، وأحكام الأسرة من إيلاءوطلاق وخلع وعدة وأحكامها ورضاعة ....بَيْنَ كل هذه العبادات تُذكر عبادة الصلاة لما للصلاة من شأن عظيم من توريث التقوى والانتهاء عن الفحشاء والمنكر، فأداء الصلاة بحقها يعين على سائر العبادات. الموضوع الخامس من مواضيع التكاليف والأحكام هوعبادة الجهاد فى سبيل ّالله عز وجل "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " البقرة:244. من آية 243 إلى آية 283.وذُكِرَ مع عبادة الجهاد في سبيل الله بعض الأحكام الأخرى مثل: أحكام الإنفاق فى سبيل ّالله، وأحكام المال ومنها أحكام المُداينة والربا. الموضوع الرابع:هو خاتمة السورة.من آية 284 إلى آية 286. هذه الآيات تتحدث عن تخفيف ّالله عز وجل على المؤمنين"لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ" اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا وبصائرنا، وجلاء همنا وحزننا، وأعنا على إتمام ما قصدناه بفضلك ورعايتك يا أكرم الأكرمين. وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن سار على طريقته إلى يوم الدين. نسأل ّالله عز وجل أن ينفعنا بما علّمنا وأن يُعلمنا ماينفعنا ، اللّهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل ، اللّهم تقبل منا صالح الأعمال ، اللّهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللّهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار سبحانك اللّهم ربنا وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك. مقتبس من سلسلة تعرف للشيخ محمد أحمد نبهان حفظه الله ومصادر أخرى. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني.. | أم المجاهدين | روضة القرآن وعلومه | 17 | 19-06-08 07:43 PM |