صفحه مدارسه حلقه الشيماء بنت الحارث

[رضوة صالح يوسف احمد]

{ أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ }
[سُورَةُ التَّكَاثُرِ: ١]
١.يتحدث عن الإنسان ويوبخها عن اشتغاله
٢.يتحدث عن ما شغال الإنسان في الدنيا من أموال وأولاد وجنود وخدم وجاه وغيره
٣.ويتحدث عن مكاثرة كل واحد للاخر ليس المقصود منه وجه الله
{ حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ }
[سُورَةُ التَّكَاثُرِ: ٢]
١.يتحدث عن ستمريت وغفلت ولهو الانسان وانشغاله
٢.يتحدث عن كشف الغطاء الانسان عند الموت
٣.يتحدث عن البرزخ
٤.وعن الدار الاخر وانهم زائرين فيها وانها دارباقيه
{ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ }
[سُورَةُ التَّكَاثُرِ: ٣]
١.توعدهم الله تعالي
{ ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ }
[سُورَةُ التَّكَاثُرِ: ٤]
تاكيد الوعيد
{ كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡیَقِینِ }
[سُورَةُ التَّكَاثُرِ: ٥]
١.لويعلمو ماأمامكم علم يصل الي القلب لم لهكم التكاثر
٢.وبدرتم الي الاعمال الصالحه
{ لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِیمَ }
[سُورَةُ التَّكَاثُرِ: ٦]
١.لتردن القيامه
٢.التي اعدها الله لكافرين
{ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَیۡنَ ٱلۡیَقِینِ }
[سُورَةُ التَّكَاثُرِ: ٧]
١.يتحدث عن روية الانسان البصريه لي النار
{ ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ یَوۡمَىِٕذٍ عَنِ ٱلنَّعِیمِ }
[سُورَةُ التَّكَاثُرِ: ٨]
يتحدث عن عدم شكر الانسان بنعم في الدنيا
٢.وانهم لم يستعينو بة علي معاصيه
٣.اغترتم به فيعاقبكم علي ذ

[جهاد السيد]

مدارسه الاسبوع الرابع
العناصر التي ذكرها الشيخ السعدي في تفسير سورة الهمزة
١.(وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ )
{ وَيْلٌ } أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب { لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.

٢.(الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ )
ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام.

٣.(يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ)
{ يَحْسَبُ } بجهله { أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.

٤.(كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ)
{ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ } أي: ليطرحن { فِي الْحُطَمَةِ}

٥.(وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ)
[وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ } تعظيم لها، وتهويل لشأنها

٦.(نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ)
{ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } التي وقودها الناس والحجارة

٧.(الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ)
{ الَّتِي } من شدتها { تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.

٨.(إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ)
ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال: { إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ } أي: مغلقة

٩.(فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ)
{ فِي عَمَدٍ } من خلف الأبواب { مُمَدَّدَةٍ } لئلا يخرجوا منها { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } .