حلقة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[فاطمة السيد]

سوره طه 55-60
منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ﴿55﴾
1-معنى منها خلقناكم وفيها نعيدكم

ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى ﴿56﴾
يخبر الله تعالى انه اخبر فرعون جميع الايات الداله ع وحدانيه الله ومع ذلك لم يستقم وكذب كل الايات

قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ يَٰمُوسَىٰ ﴿57﴾
1- معنى قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ

فَلَنَأۡتِيَنَّكَ بِسِحۡرٖ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكَ مَوۡعِدٗا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَآ أَنتَ مَكَانٗا سُوٗى ﴿58﴾

1- معنى مَوۡعِدٗا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَآ أَنتَ مَكَانٗا سُوٗى

قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى ﴿59﴾
تفسير الآية
1-معنى موعدكم يوم الزينة
2- معنى وأن يحشر الناس ضحى

فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَيۡدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿60﴾
معنى فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَيۡدَهُۥ

[فاطمة السيد]

سوره طه 65-70

قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ ﴿65﴾
11 معنى قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ
2- معنى وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ

قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ﴿66﴾
1- معنى قال بل ألقوا
2- معنى فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من 3- معنى سحرهم أنها تسعى

فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ ﴿67﴾
1-معنى فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ

قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﴿68﴾
1- معنى قُلۡنَا لَا تَخَفۡ
2- معنى إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ

وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ ﴿69﴾
1-معنى وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ
2- معنى إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ

فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى 1- معنى فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى

[فاطمة السيد]

سوره طه 83-87

وما أعجلك عن قومك ياموسى ﴿83﴾
معنى وما أعجلك عن قومك ياموسى

قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ ﴿84
1- معنى قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي

قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِيُّ ﴿85﴾
1- معنى قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ

فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِي ﴿86﴾
1- معنى قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ

قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارٗا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِيُّ ﴿87﴾
1- معنى قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارٗا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ

[فاطمة السيد]

سوره طه 113-119

وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرٗ
1- معنى وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا
2-معنى وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ

فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمٗا ﴿114﴾
1- معنى فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ
2- معنى ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ
3- معنى وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ

وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِيَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمٗا ﴿115﴾
1- معنى وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِيَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمٗا

وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ ﴿116﴾
1- رفض ابليس للسجود وامر الله
فَقُلۡنَا يَٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوّٞ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ ﴿117﴾
1- معنى فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ

إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ ﴿118
1- معنى أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ

وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحَىٰ ﴿119﴾

1- معنى تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحَىٰ

[فتحية عبدالفتاح]

مُدارسة الاسبوع الثالث

سورة المائدة آية {109} {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ }:
- بيَّن الشيخ معنى قوله تعالى: (مَاذَا أُجِبْتُمْ).
- بيَّن الشيخ معنى قوله تعالى: (إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ).

آية (110): ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ).
- بيَّن الشيخ كيفية ذكر نعمة الله و واجبها على سيدنا عيسى .
- بيَّن الشيخ معنى (أيَّدْتُكَ) كما بيَّن المراد من (روح القدس).
- بيَّن المراد من التكليم.
- بيَّن المراد من الكتاب ومن الحكمة في قوله تعالى: (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ).
- بين معنى (كهيئة الطير) ومعنى(الأكمه)
- بيَّن الشيخ أنَّ ما سبق مِنَنٌ امتَنَّ الله بها على عبده ورسوله عيسى ابن مريم ودعاه إلى شكرها والقيام بها فقام بها عليه السلام أتم القيام وصبر كما صبر إخوانه من أولي العزم.

[فتحية عبدالفتاح]

مُدارسة الأسبوع الرابع:
سورة الأنعام (12): {قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}:
- بيَّن الشيخ المخاطِب والمخاطَب في قوله (قل لمن ما في السموات...).
- بيَّن الشيخ المخاطِب والمخاطَب في قوله (قل لله...)
- بيَّن الشيخ معنى قوله تعالى (كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}.
- بيَّن نوع الخطاب في قوله تعالى: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ}.
{13 - 20} {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ *
- بيَّن الشيخ أن الآيات السابقة قد اشتملت على تقرير التوحيد بكل دليل عقلي ونقلي.
- بيَّن المراد من قوله تعالى: {مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}.
- بيَّن المراد من قوله تعالى: { السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
- بيَّن المخاطَب في (قل أغير الله) .
- بين المراد من قوله تعالى {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}.
- بين المراد من قوله تعالى {وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ}.
- بين المراد من قوله تعالى {أول من اسلم}.
- بين المراد من قوله تعالى : {وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
- بين المراد من قوله تعالى : {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ}.
- بين المراد من قوله تعالى : {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}.
- بين المراد من قوله تعالى (الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ).
-

[فتحية عبدالفتاح]

مدارسة الأسبوع الخامس
سورة الأنعام(36){إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }
- بيَّن الشيخ معنى (يستجيب، الذين يسمعون، كما بيَّن المراد بالسماع).
- بيَّن الاحتمالين الواردين في المراد من قوله تعالى: {وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}.
(37){ وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}.
- بيَّن الشيخ القائل في قوله تعالى: (وَقَالُوا.
- بيَّن الشيخ المراد بالآية في قوله تعالى: {لَوْلا نزلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ} .
- بين القائل في قوله تعالى: {قُلْ} .
- بيَّن السبب في عدم إيمان كثير من الناس في قوله تعالى: (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
{38} {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ.
- بيَّن المراد من قوله تعالى: (أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ).
- بيَّن المراد من قوله تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}.
- بيَّن المراد من الكتاب في نفس الآية وأن الكتاب يدور بين أمرين الكتاب الأول الحاوي لجميع الكائنات والقرآن الكريم.
- بين كيفية الحشر ومجازاة العباد على أفعالهم.
{39} {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
- بيَّن المراد من (صُمٌّ، بُكْمٌ، الظُّلُمَاتِ} .
- بين أنَّ مشيئة الله هي السبب فيما حلَّ بهم من كونهم صم بكم منغمسون في الضلال.

[فتحية عبدالفتاح]

مدارسة الأسبوع السادس: الأنعام (59 :64):
سورة الأنعام (59): {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}.
بيَّن الشيخ :
- أنَّ هذه الآية من أعظم الآيات دلالة على علم الله المحيط بكل شيء.
- المراد من (وَرَقَةٍ، حَبَّةٍ ).
- المراد من الكِتَابٍ المُبِينٍ.
{60} {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
- بينَّ الشيخ أنَّ هذه الآية من أعظم الآيات تقرير لألوهية المولى تبارك وتعالى.
- بيَّن الشيخ المراد من قوله تعالى: (ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
{61 - 62} * وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ * ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ}.
- بيَّن الشيخ المراد من قوله تعالى: {الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}.
- بيَّن الشيخ المراد من (رسلنا) في قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا} .
- بيَّن الشيخ المراد من قوله تعالى: {وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ}.
- بيَّن الشيخ المراد من قوله تعالى: {رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ}.
{63 - 64} {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ}.
- بين المخاطب في قوله تعالى: (قل).
- بيَّن المراد من قوله تعالى: {ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} .
- بيَّن مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (هذه).
- بين مرجع الضمير في قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ}.
- بيَّن المراد من قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ}.