[تفريغ] المحاضرة الثالثة من سلسة الأخلاق مع ا.عبير عزمي بارك الله فيها

[ام بنتين حلوين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لما استفدته من أخواتى اللاتي لخصن قبلي احببت ان افيدكم ببعض ما كتبت من المحاضرة الثالثة مع التنوية أنه قد فاتني خلق أو أثنين لا أعلم لأنفصال النت فأرجو ممن كتبت ما ضاع مني أن تكتبه هنا حتى تكون الفائدة كاملة بارك الله فيكن


تفريغ المحاضرة

نتحدث في هذه المحاضرة عن
تعامل الإنسان مع مجتمعه
خ
لأن الإنسان إذا هذب سلوكياته بضابط الشرع سينجح في تعامله مع الجميع مع الوالدين والاقارب والجيران فيجب علينا أن نضبط انفسنا بهذه الاخلاقيات

هم تقر يبا 12 خصلة ليست صفات جديدة علينا لكن نتعاون حتى نضبط انفسنا بها فلا بد أن يظهر اثرها في سلوكياتنا ونحرص بالخروج بالفائدة الموجودة حرصا شديد

(1) الصدق

لابد أن يحرص الانسان ان يكون صادقا في كلامه
والصدق :ان يطابق ما نتكلم به حقيقة الواقع , والكذب: ان يأتي بكلام مضاد للواقع
والقلب لا يجتمع فيه الايمان مع الكذب ابدا فالمؤمن لا يكون كاذبا بأي حال من الاحوال , وفي هذا الزمن قلما تجد من يصدق في حديثه
_ الصدق يعتبر رأس الفضائل وهو أصل عميق للأخلاق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن الصدق يهدي إلي البر والبر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا , وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا"
والبر :كلمة جامعة لكل ابواب الخير والبر يكون مع الوالدين والجيران ومع اهل الكفر ايضا فالانسان لابد ان يكون صادقا حتى مع الكافر
صديقا: مرتبة الصديقين تضاهي مرتبة الانبياء لذلك وجب علينا الحرص على تحري الصدق في كل اقوالنا ومراقبة انفسنا للحرص على الصدق
• وقد يخبر الانسان خبر يظنه صادقا وهو في اصله كذبا ولكن هنا لم ينوي الكذب ولم يقصده فلا يعد كاذبا ولكن عليه التثبت قبل ان ينشر خبر ما
• ربما اعتاد شخصا الكذب من صغره فيصبح الكذب له عادة ويصير يكذب في كل الامور حتى اتفهها ولكن عليه الا يترك نفسه هكذا عليه مجاهده نفسه حتى يتخلص من هذا الخلق السيء ولا يعجز ويستعين بالله مع اصراره على تغيير نفسه فباذن الله يتغلب على نفسه

**التعريض
ومعناه ان ابدي شيئا في الحديث في قلبي انوي الصدق لكن يحتمل الكلام اكثر من معنى فيقع عند السامع معنى غير الذي اكنه في صدري وهذا لم يكذب قولا لكنه خرج من مأزق معين بهذا التعريض
فالتورية هنا بمعنى تواري الشيء ولكن الكلام صادق ويحتمل معنيين فهذا ليس كذبا صريحا
مثال: عندما أراد رسول الله صلي الله عليه وسلم في غزوة بدر أن يعرف مكان الكفار فعندما مر على اعرابي فسأله عن مكانهم سأله عن مكان بني فلان فاشترط عليه الرجل أن يعرف إذا اخبره مكانهم من اين هو عليه الصلاة والسلام فوافق النبي على ذلك فلما اخبره الرجل عن مكان الكفار أراد أن يعرف من أين هو فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنا من ماء"
أنا من ماء : تحتمل معنيين فالرسول نوي عن قوله انه صلي الله عليه وسلم خلق من ماء ولم يكذب فهذه حقيقة ولكن فهم الاعرابي غير هذا المعنى وبهذا خروج من الموقف

*ولكن هناك تحذير شديد من كثرة استعمال المعاريض فانها لا تستخم الا في اضيق الحدود لدفع مفسدة عظيمة او جلب منفعة عظيمة وفي ضرورة قصوى ولو كان لا يستطيع هو كشخص الحكم على الموقف ان كان يستحق التعريض او لا فليسأل أهل العلم
لان في الاكثار من المعاريض ما يجعل الناس تشك في صدقه بعد ذلك وقد يتعود هو ذلك فتصير عادة عنده ويقع فى الكذب , فهو فن عليه معرفة متى يعرض ومتى لا يعرض
"الصدق منجاه"
فعلا الصدق منجاه لصاحبه فقد يظن الشخص ان الكذب يخرجه من المأذق لكن عواقبه وخيمه وتفقده ثقة الاخرين فيه

(2) عدم الغش (او الخداع او الغدر)

فالمسلم الذي هذب قلبه لا يستطيع ان يغش الاخرين
عنه صلي الله عليه وسلم "من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا"
والقصة عندما مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع في السوق وعنده طعام فادخل يده صلى الله عليه وسلم في هذا الطعام فابتلت يده فقال"ماهذا يا صاحب الطعام ؟" قال: اصابه الغيث "قال: أفلا رأيته فوق الطعام ليراه الناس من غشنا فليس منا"
فالغش موجود في اشياء كثيرة في حياتنا وللاسف انتشر انتشار شديد في وقتنا هذا
*الغش في البيع والشراء :فكثير من البائعين يغشون الفواكهة وغيرها ظانين انهم بذلك يكسبون بل انهم سيعاقبون ان عاجلا او اجلا
فعلى البائع ان وجد خلل في سلعته ان يبين ذلك للمشتري ولا يغشه
*الغش في الامتحان :فنرى المعلمات يغششن الطلاب وهذا خطأ كبير لانهن يخن الامانة فلا بد ان يراقبن الله اولا وتكون الرقابة رقابة ذاتية للانسان على نفسه
*الغش في الزواج موجود ايضا
وللاسف قد نجد الكفار عندهم اخلاقيات لان عليهم رقابة تأمرهم بذلك فتربوا على ذلك فيأتي أنضباطهم من خلال الرقابة الخارجية والقوانين الوضعية
لكن المسلم رقابته داخلية لانه يخاف الله تعالى ويريد ما عند الله
ولان علت اخلاقيات الكافر فهو يريد بذلك الدنيا ولكن المسلم الذي يرقي باخلاقه عليه رقيب لا يغيب ابدا ويسدده الى الصلاح في حياته وهو الله عز وجل
_والداعية الى الله يمثل الدين فهو نموذج وقدوة فعليه ان يحرص اشد الحرص على اخلاقه حتى يرى الناس ان سلوكياته كدينه والا قد يفقد الناس الثقة في الدين نفسه ان كان حاملة سيء الاخلاق والمعاملات
**الغدر : يجشر يوم القيامة من غدر بانسان وهو يحمل لواء غدرته
عنه صلى الله عليه وسلم"لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان"
فالعقوبة الاخروية تبين ان الامر ليس بالهين ولا بد الا نتساهل فيه لان الغدار نسى اطلاع الله عليه لذلك يفضح على رؤوس الخلائق يوم القيامة
والغدر من صفات المنافقين
**ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم"أربع من كن فيه كان منافقا خالصا وإن كان فيه خصلة منهم كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ,إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر"
فالمنافق يخون الامانة ويكذب ويغدر بعد وعد معين ويفجر عند خصامه
ولذلك وجب عليك ان عاهدت احدا بقضاء حاجة له عندك ثم تعثر عليك قضاءها ان تعتذر له وتبين له صدق نيتك في اداء عهدك وتبين له انه تعذر عليك الوفاء بالعهد حتى لا تعتبر غدرتا منك له

((هنا سقت منى النت فلم استطع سماع شرح بقية الحديث ))


(3) الحسد

((كتبت ما لم يفتني منه))

الانسان لا يثبت الا ان يعمر قلبه بالقرآن حتى المصائب تكون اقل وطأ عليه
فالانسان يحسد على القرآن وعلى المال ان انفقه في وجوه الخير
وعلي الانسان ان يحرص ان يكون قلبه سليما فيبعد عن الحسد لانه شر وما فيه سلامة في الصدر لان النفس الصافية تكون نظيفة بينما الحسد يؤدي الى لبنة هشة فاسدة في المجتمع ويقطع العلاقات
*وهذه الصفة فيها تشبه بابليس لعنه الله لانه ما اخرجه من الجنة الا حسده لبني آدم فلا بد للانسان ان لا يشابه ابليس في هذا السمت بل نحب الخير للاخرين ونصدق في سريرتنا وعلانيتنا
فالبعد عن الحسد يؤدي الى الترابط والمودة

(4) النصح

النصح لكل مسلم تثبت ان الانسان بعيد عن الانانية فالاناني يقول انا ومن بعدي الطوفان ولكن ينبغي على المسلم ان يشعر بالاخرين
فلو رايت انسان يعصي الله انصحه لان هذا خلق اجابي بناء
وقرن النصح بالصلاة والزكاة دليل على خطورة الامر
وفي الحديث "مامن عبد يسترعاه الله رعيه ومات وهو غاش لرعيته لم يدخله الله الجنة","ما من امير يلي امور المسلمين ثم لم ينصح لهم......الا لم يدخل معهم الجنة"
والنصح يكون على مستوى الاسرة والمدرسة والمجتمع ككل فكل مسئول عليه تقديم النصح المطلوب منه تجاه من هو مسئول عنهم
*فعلى الام والاب ان يعلموا ان الابناء مسئولية لابد ان يهتموا بنصحهم ويامرونهم بشرع الله فان لم ينصحونهم الى من يلجأون
*وعلى المدير ان يوج وينصح على مستوى نطاق عمله ومعلميه بما يوافق الشرع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة" قالوا لمن يا رسول الله قال:"لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ولعامة المسلمين"
لذلك ان قدرت على النصيحة في أي امر فافعل ولكن احرص على ان تكون النصيحة بطريق محببة ترغب في العمل بما نصحت
فعليك النصح وعلى السامع الخيار في ان يستمع للنصيحة او لا

(5) الوفاء بالعهد

تقدم في شرح حديث المنافق

(6) لين القلب

(7) غير فاحش ولا متفحش

أي لا يتكلم بالكلام البذيء
ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم"إن الله يبغض الفاحش البذيء"
كالسب والشتم وكلام ماينبغي للمسلم ان يتلفظ به ولا يسمح لنفسه حتى لو غضب
يعود لسانه الا يسب و لا يشتم حتى عند الغضب بل يدعو بالهداية خاصة عند التعامل مع الابناء وايضا بين الزوجة وزوجها لابد من الاحترام
قال أنس :لقد خدمت الرسول عشر سنين ماقال لي مرة أف ولا قال لي لشيء فعلته لما فعلته ولشيء لم أفعله لما لم تفعله.
حتى في ا لتعامل مع الخدم لابد من الرفق واللين وتكون معاملة بالحسنى
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن أبغضكم إلي وأبعدكم عني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون "
الثرثارون : كثيروا الكلام بغير ما هو مفيد, قال صلي الله عليه وسلم "كفي بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"
المتشدقون:الذي يتطاول على الناس وهو يتكلم بطريقة تعالى وتكبر بملأ فيه تفاصحا
المتفيهقون:المتكبرون
- فيجب على المسلم الا يتعالى ويعامل حتى من هو ادنى منه بالحسنى ومرة مع مرة يقضي على السمت السيء عنده ويتذكر ان الله تعالى يبغض من يتكلم هكذا
وكما ورد في سمته صلى الله عليه وسلم انه كان لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فاحش
وفي الآية الكريمة < فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك>

(8) الحياء

صفة حث عليها الشارع وهي صفة وخلق محبب في المرأة ومحمود في الرجل
فالرجل يحبب فيه الشجاعة اما المرأة فالحياء زينة لها
وورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اشد من حياء من العذراء في خدرها ومن شده حياءه انه كان يحمر وجهه عند غضبه من شيء ما
*فالحياء : خلق نبيل يمنع الانسان من اخذ حق ليس من حقه
*فوائده:1- يدفع الانسان على ترك كل قبيح "الحياء لا يأتي إلا بخير ","الحياء خير كله"
2- يمنعه من اخذ حقوق الاخرين
3- هو شعبة من شعب الايمان "الايمان بضع وسبعون شعبة......والحياء شعبة من الايمان"
4- الحياء مفرق بين خلق المسلم وغير المسلم

(9) الرفق

<ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ...>
ان اذاك احد تكوني انت حليمة وعندك رفق في التعامل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه"
كان فرعون اشد الناس طغيانا ورغم ذلك امر الله نبيه موسا ان يقول له قولا لينا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار ,تحرم على كل قريب هين لين سهل"
حتى الرفق يكون مطلوب بالحيوان فما بالنا بالانسان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة" وهذا من رقي ديننا انه يرأف حتى لالحيوان حين موته
والرفق لابد ان يكون على مستوى الاسرة والاصدقاء والزملاء وكل افراد المجتمع

(10) الرحمة

وهي قريبة من الرفق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يَرحم يُرحم", "أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"

والرحمة تتمثل في :حبك لابنائك
فتقبيل الابناء من الرحمة فعندما قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين قال له الاقرع بن حارث التميمي"أتقبلون صبيانكم إن لي عشرة من الأولاد ما قبلت منهم أحدا قط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من لا يرحم لا يرحم"
فالرحمة تكون حتى مع الحيوان
_مشي رجل في الصحراء وكان شديد العطش فوجد بئر ووجد كلب يلهث من شدة العطش فسقى الكلب فرحمة الله بذلك فادخله الجنة,غفر الله له لانه رحم الحيوان
قال صلى الله عليه وسلم"في كل كبد رطبة أجر"
أي شيء فيه روح تأخذ الاجر ان انت رحمته
وقد دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي اطعمتها ولا تركتها
فالرحمة بالعباد تؤدي الى رحمة الله تعالى بالعبد فالانسان كما يحب لنفسه يحب لغيره

وهناك رحمتان
1- رحمة عامة: من الانسان لكل ما هو مخلوق تدب فيه الروح
2- رحمة خاصة:وهي رحمة النبي صلي الله عليه وسلم بقومه رغم كل ما عاناه من عذاب عندما خرج عليه الصلاة والسلام الى الطائف طالبا النصرة منهم وما فعلوه به ولحق به الصبيان يضربونه بالحجارة ورغم ذلك كله عندما رجع وفي طريق الى مكة
جاءه جبريل عليه السلام ومعه ملك الجبال فقال للنبي صلي الله عليه وسلم :مرني بما شئت وإن شئت أطبقت عليهم الأخشبين
فقال محمد صلى الله عليه وسلم لا بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا فيا لها من رحمة

وقد نغضب من شخص على أمر تافه ونريد الانتقام لكن لابد ان نحرص على كظم الغيظ ونجاهد انفسنا ونشفق على الناس

(11)عفوا غفورا

ممكن انسان يؤذيك او يظلمك او يسبك فتحبس غضبك وتعفو ايضا أي لا تآخذه بما فعل وهذا مرتقى عالى وخلق رفيع
لا يقوى الانسان عليه بسهوله
من حق الانسان ان يأخذ حقه ممن ظلمه لكن الاعلى الصبر والعفو
وقد فعلها الصديق رضي الله عنه عندما حدثت حادثة الأفك وكان ابو بكر الصديق ينفق على صحابي واسمه مسطح وكان هذا الصحابي قد شارك في الكلام في حق السيدة عائشة رضي الله عنها فأراد ابو بكر الصديق ان يحجب عنه النفقة فنزلت الآية <ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة ...وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم> فأعاد النفقة عليه رغم ما فعله طلبا لمغفرة الله تعالى

فيجب على المسلم ان ينسى الانتصار لنفسه ويهدأنفسه فيجعل من اساء في حقه يستحي من نفسه ويؤدي إلى ترابط المجتمع


(11)طلاقة الوجة

"كان رسول الله صلي الله عليه وسلم بساما ",
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخوك صدقة" ," لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخيك بوجه طلق"
فيجب على النسان ان يبتسم في وجه من يلاقي ولا يكون عبوسا


هذا ما استطعت تدوينه وارجوا على من عندها ما لم استطيع تداركه ان تكتبه هنا حتى تعم الفائدة بارك الله فيكن

[فاطمة سالم]

جزاك الله خيرا اختي ونفع بك

[إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس]

ماشاء الله ..
بارك الله جهدك وشكر سعيك آمين

[وداد بنت محمد]

بارك الله فيكِ أخيتي
وتقبل منكِ

[ام خليل وسميه]

جزاك الله خيرا
وبارك الله في جهودك
وجزى الله الأستاذة عبير عزمي عنا كل خير
مجهود جبار اللهم بارك

[جياد الفجر]

جزاك الله خيرا

[فجر المجد]

جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك وزادك هدى وتقى
عندي ملاحظة / في خلق غير فاحش ولا متفحش
توجد آية كتبت فيها كلمة خطأ
الصح / الآية" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" من سورة آل عمران
غليظ القلب كتبت غليظ القول ... يرجى تصحيحها بارك الله فيكم