ملتقى طالبات العلم - عرض مشاركة واحدة

أمة الله مريم · 27-04-09, 10:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

تتمة الكيفية الخامسة : الجزء الرابع

الصفات القوية تحتاج قوة لجدب هواء الزفير

الصفات الضعيفة تحتاج ضعف لجدب هواء الزفير

درجة الاهتزاز يعبر عنها بالجهر و الهمس

درجة الاعاقة يعبر عنها بالشدة و الرخوة

الشدة صفة قوة و الرخاوة صفة ضعف فلا يصح أن نقول عن صفة التوسط

أنها لا توصف بالقوة و لا بالضعف

صفة التوسط فيها شدة لكنها أقل من الحرف الشديد

الحرف المتوسط يبتدئ بشدة و ينتهي برخاوة

الجزء الرخو في المتوسط يعبر عن الصفات المنفردة

ن-م: الغنة

اللام: الانحراف

الراء: الانحراف و التكرير

كل الصفات التي تعبر عن الرخاوة قوية

الحرف المتوسط أقرب للقوة و بالتالي نصنفه من الحروف القوية

و بالتالي عند حصر الصفات القوية و الضعيفة لابد من إدراج التوسط ضمن صفات القوة

كل حرف تتكون هيئته حسب درجة الاعاقةو و الاهتزاز

و صفة التوسط تعبر عن درجة الاعاقة و يستحيل أن يخرج حرف دون صفة تعبر عن درجة الاعاقة.

و بالتالي عند قياس ميزان الحروف من ناحية القوة و الضعف لابد من أن توضع صفة التوسط في ميزان حروفها و إلا اختل الميزان

الأسئلة

79ما هي الثمرة المستفادة من قولنا " إمكانية جريان الصوت في الحرف المتوسط خطأ يخل بفصاحة الحرف العربي"؟

الجواب

إن إطالة زمن جريان الحرف المتوسط لا يمكن أن يتم عند خروج الحروف بالكيفية المتوسطة، أي بدرجة اعتماد أقوى من الرخو المجهور، و أضعف من الشديد المجهور، و لكن يمكن: عند خروج الحرف بالكيفية العارضة التي بها رخاوة أكثر ، و شدة أقل، فتضعف درجة الإعاقة و تزيد كمية الهواء الموظفة للحرف ، فيطول زمنه، و لا يحدث ذلك إلا عند إرادة ظهور الغنة سواء في النون و الميم أو في اللام و الراء.

80ما معنى قولنا إن النون و الميم الساكنتين لا يخضعان لميزان التوسط إلا في حالة إظهارهما فقط؟

مفتاح الإجابة

لأن في حالة إظهار الحرفين، لا يطول زمن الغنة، بسبب خروج الحرفين بالكيفية المتوسطة، أي بدرجة اعتماد أضعف من الشديد و أقوى من الرخو و هذه الكيفية لا تسمح إلا بجريان ضئيل للغنة في الخيشوم، ثم ينقطع الصوت لا إراديا، أما عند إرادة بين الغنة بإطالة زمن جريانها، فلابد من إضعاف الاعتماد لتخرج النون و الميم بالكيفية العارضة، التي فيها : رخاوة أكثر، و شدة أقل،فيطول زمن الجريان في الخيشوم بسبب ضعف الاحتباس قبله و كذلك الأمر عند إرادة مشاركة الغنة لمخرج اللام و الراء.

81"عند حصر الصفات القوية و الضعيفة لابد من إدراج التوسط ضمن صفات القوة " اشرح العبارة

82"عند قياس ميزان الحروف من ناحية القوة و الضعف لابد من أن توضع صفة التوسط في ميزان حروفها و إلا اختل الميزان" اشرح العبارة

أنهيت بفضل الله

27-04-09, 10:53 PM	#29
أمة الله مريم ~مشارِكة~ تاريخ التسجيل: 23-11-2007 المشاركات: 208	الكيفية الخامسة : الجزء الرابع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات تتمة الكيفية الخامسة : الجزء الرابع الصفات القوية تحتاج قوة لجدب هواء الزفير الصفات الضعيفة تحتاج ضعف لجدب هواء الزفير درجة الاهتزاز يعبر عنها بالجهر و الهمس درجة الاعاقة يعبر عنها بالشدة و الرخوة الشدة صفة قوة و الرخاوة صفة ضعف فلا يصح أن نقول عن صفة التوسط أنها لا توصف بالقوة و لا بالضعف صفة التوسط فيها شدة لكنها أقل من الحرف الشديد الحرف المتوسط يبتدئ بشدة و ينتهي برخاوة الجزء الرخو في المتوسط يعبر عن الصفات المنفردة ن-م: الغنة اللام: الانحراف الراء: الانحراف و التكرير كل الصفات التي تعبر عن الرخاوة قوية الحرف المتوسط أقرب للقوة و بالتالي نصنفه من الحروف القوية و بالتالي عند حصر الصفات القوية و الضعيفة لابد من إدراج التوسط ضمن صفات القوة كل حرف تتكون هيئته حسب درجة الاعاقةو و الاهتزاز و صفة التوسط تعبر عن درجة الاعاقة و يستحيل أن يخرج حرف دون صفة تعبر عن درجة الاعاقة. و بالتالي عند قياس ميزان الحروف من ناحية القوة و الضعف لابد من أن توضع صفة التوسط في ميزان حروفها و إلا اختل الميزان الأسئلة 79ما هي الثمرة المستفادة من قولنا " إمكانية جريان الصوت في الحرف المتوسط خطأ يخل بفصاحة الحرف العربي"؟ الجواب إن إطالة زمن جريان الحرف المتوسط لا يمكن أن يتم عند خروج الحروف بالكيفية المتوسطة، أي بدرجة اعتماد أقوى من الرخو المجهور، و أضعف من الشديد المجهور، و لكن يمكن: عند خروج الحرف بالكيفية العارضة التي بها رخاوة أكثر ، و شدة أقل، فتضعف درجة الإعاقة و تزيد كمية الهواء الموظفة للحرف ، فيطول زمنه، و لا يحدث ذلك إلا عند إرادة ظهور الغنة سواء في النون و الميم أو في اللام و الراء. 80ما معنى قولنا إن النون و الميم الساكنتين لا يخضعان لميزان التوسط إلا في حالة إظهارهما فقط؟ مفتاح الإجابة لأن في حالة إظهار الحرفين، لا يطول زمن الغنة، بسبب خروج الحرفين بالكيفية المتوسطة، أي بدرجة اعتماد أضعف من الشديد و أقوى من الرخو و هذه الكيفية لا تسمح إلا بجريان ضئيل للغنة في الخيشوم، ثم ينقطع الصوت لا إراديا، أما عند إرادة بين الغنة بإطالة زمن جريانها، فلابد من إضعاف الاعتماد لتخرج النون و الميم بالكيفية العارضة، التي فيها : رخاوة أكثر، و شدة أقل،فيطول زمن الجريان في الخيشوم بسبب ضعف الاحتباس قبله و كذلك الأمر عند إرادة مشاركة الغنة لمخرج اللام و الراء. 81"عند حصر الصفات القوية و الضعيفة لابد من إدراج التوسط ضمن صفات القوة " اشرح العبارة 82"عند قياس ميزان الحروف من ناحية القوة و الضعف لابد من أن توضع صفة التوسط في ميزان حروفها و إلا اختل الميزان" اشرح العبارة أنهيت بفضل الله