بوركتنّ أخواتي الحبيبات على مروركن الطيب ودعواتكن الصادقة
من نعم الله تعالى على عبده أن يُرضيه بقضائه بل يجعله يسعد به حتى وإن كان بعض الناس يرى ذلك الأمر حرمانا ، فالمحروم من حُرم القرب من الله والأنس به وبطاعته .
ومن تربية الله تعالى لعبده أن يريه من هو واقع في نفس البلاء لكن نتيجة وتأثير ذلكم البلاء عليه مختلف فيقول بكل يقين وصدق " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا "
ومن لطفه تعالى بعبده أن يريَك في الدنيا سبب حرمانك من ذلكم الأمر الذي كنت ترجوه سابقًا ، فيطمئن قلبك ويسعد باختيار الله لك ، بل ولا ترضى إلا بما ارتضاه الله لك فالخيرة فيما اختاره الله .
{إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم }