عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-08, 02:43 PM   #18
أم الخير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

كما عودتِنا أستاذة أم هشام , بوركتِ وبورك طرحك الراقي!

لو قسنا مساحة الجدية في حياتنا لما زادت كثيراً وتوسعت عن مساحة الإلتزام والعمل للوصول الى الأهداف السامية في حياتنا!

كثيرة هي الهمم وكثيرة هي الأحلام وكثيرة هي النفوس العالية التى تخطط لمستقبل واعد ناجح , وقليلة هي الجدية ! فهنا يتضارب ميزان الجدية مع الألتزام مع الأصرار على تحقيق كل ما ذكرناه !مع أهمية الوقت وأجد ان كل هذه المفاهيم تنصب في نفس المعنى والمحور !

المعادلة: حلم+ هدف+وقت + عمل + إلتزام= جدية
فهذه المعادلة تنطبق علينا ففي كل مناحي الحياة تلازمنا الجدية , في ميدان العلم والعلاقات والبيت والأسرة !وهنا نصل لنقطة هامة الا وهي توسيع أفق مفهومنا ورؤيتنا لها !

فقه الأولويات عامل أساسي وقاعدة راسخة في عقيدتنا فلو استطعنا أن ننمي هذا الفقه في نفوسنا لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ..!

مثال واقعي: عندما يُعلن عن دورة في المعهد نجد إقبال شديد من قبلنا وترحيب ورغبة في الجدية والإلتزام بالدراسة والمتابعة والتواصل ومع مرور الوقت نجد الإخفاق والفتور قد سيطر وطغى على الجدية التى أشعلناها في البداية والسبب يعود لعدم إحترام مفهوم الجدية وأهميتها وتأثيرها على النفس وكأنها حمل ثقيل !
فنحتاج لأن نجدد عهد ومعاني الجدية في نفوسنا ونتأمل سلفنا المبارك في حياتهم ومواقفهم وأوقاتهم ..!
فالحلم لا يتحقق ب( ليت) والهدف لا نصل له ب(لعل) والوقت لا نفهمه ب(غداً )
فأمتنا اليوم بحاجة لنا لأن نكون جادين في حياتنا وأفعالنا والثبات على تأصيل المعنى والمجاهدة عليه
أم الخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس