عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-10, 07:00 PM   #5
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

اقتباس:
وإذا أردتَ أن ترى مقدارَ الفرقِ بين طمعك فيما عند النَّاس، وطمعك فيما عند اللهِ، فانظرْ حالَكَ حينما تُذَم بما تستحقُّ، كيفَ هو الهمُّ والضَّنكُ الذي يلحقُك؟ وأنتَ تعصي اللهَ، وتسوِّفُ بالتَّوْبَةِ، ولا تدري: آللهُ راضٍ عنكَ أم ساخِطٌ، ولا تسعى لرؤيةِ اللهِ من نفسِكَ خيراً من توبةٍ، ونَدَمٍ، وإصلاحٍ، فكيفَ تدَّعي أنَّكَ تريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرَة، ولا يجتمعُ في قلبٍ إخلاصٌ وحُبُّ محمدةِ النَّاسِ إلاَّ غلبَ أحدُهما الآخرَ وأحرقَه، ومَنْ لمْ يَجعِلِ اللهُ له نوراً فماله من نُوْرٍ!

استوقفني هذا السؤال

جزاك الله خيرًا أختي أمة العلي أسأل الله أن يبارك فيما نقلت
وأن يجعلنا جميعًا من عباده الصادقين المخلصين



توقيع حسناء محمد
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عِصمةُ أمري، وأصلح لي دُنياي التي فيها مَعاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها مَعادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموتَ راحةً لي من كل شر). صحيح مسلم 2720
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس