عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-12, 12:35 PM   #7
أم خــالد
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2006
المشاركات: 956
أم خــالد is on a distinguished road
افتراضي

اقترح عليكم اليوم موضوع آخر

سؤال؟ ما هو اخطر مرض روحي يعاني منه غالبية المسلمون اليوم وللاسف حتى الدعاة !!

اتركوا الجواب للناس وتولوا انتم التفصيل

وهنا مواد منقولة للاستفادة:


مرض الوهن

الافتتان بالدنيا والتعلق بها.


من الأمراض الفتاكة التي تعد إفراطاً في الفكر والسلوك،مغريات الحياة الدنيا، والافتتان بها، والتعلق بجوانبها،و السعي وراءها،وأن صاحبها يغتر بمظاهرها ،ويُفتن بمغرياتها ويكتفي بقشورها...بهذا يكون قصير النظر،كليل البصر ينظر بين رجليه، ولا يستعد لأبعد من ذلك .



وقد شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم المرض، أنه الوهن،وهو حب الدنيا والتعلق بها،والطمع فيها،والافتتان بزينتها،وقصور الآمال عليها،واعتبارها المبدأ والمنتهى، والظن بالخلود فيها، وبالتالي كراهية الموت،لأنه يقطع هذه الآمال والأماني،وكأن لسان حاله يردد سخافات الجاهلية،وهم يقولون:

{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْهُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }الجاثية الآية24

لذلك حرص القرآن الكريم أن يكشف حقيقة الدنيا،ويميط له اللثام عن مفاتنها،ويضع يده على جوهرها،ليحذره من الاغترار فيها،وذلك في قوله تعالى:

{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }الحديدالآية20



وبين حقيقة الحياة وحذر من فتنتها في قوله:



{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}فاطر الآية 5

عن أبي سعيد الخدري:قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر،وجلسنا حوله، فقال:

((إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها)) متفق عليه



أشار القرآن إلى زينة الحياة الدنيا وعددها، ثم دعا إلى عدم الوقوف عندها،وطلب تجاوزها إلى ما هو خير وأفضل،وأحسن وأدوم،وأثمنوأبقى فقال:


{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}الكهف الآية 46

فالدنيا جميلة وفيها من المسليات والملاهي الشئ الكثير،ولكن ذلك مؤقت وإلى زوال،وأن الحياةالحقيقية،والسعادة الدائمة الحقة هي في الدارالآخرة.

{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوايَعْلَمُونَ}
العنكبوت الآية64

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة))متفق عليه

________________________________________

يتبع





توقيع أم خــالد
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ: "اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام
إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في مصلحة، فالسنة الإمساك عنه
لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير في العادة، والسلامة لا يعدلها شيء.
************
قيل للإمام مالك رحمه الله: ما تقول في طلب العلم؟ قال: حسن جميل..
ولكن انظر إلى الذي يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسي فالزمه.

أم خــالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس