برأيي وحسب ما لمسته من الأطفال في الفترة من 3 إلى 9 سنوات أنها حسب تربية وبيئة وشخصية الطفل
وحسب نوعه
أرى أن الهدية للولد تختلف عن البنت فعمر ماتحت الخامسة ممكن أن نقدم الحلوى والشيكولا وغيرها
من السادسة للسابعة يعشق الأطفال ((البنات الزينة مثل زينة للشعر زجاجة عطر أو ((عروسة تنام بجانبها أو قصة فيها إسمها
عندنا مثلا ((جويرية ))سعدت جدا عندما أعطيتها قصة فيها إسمها أو أنشودة للطفلة خديجة أو
________________________________________________
قصة محفزة مثل (((يحكى أن هناك أرنبا مغرورا تسابق مع سلحفاة ، تراخى الأرنب في السباق وقال : من تلك السلحفاة حتى تسبقني ! وغط في نوم عميق .. في تلك الأثناء لم تفقد السلحفاة الأمل فكانت تواصل السير حثيثا نحو النهاية وعندما استيقظ الأرنب من نومه كانت السلحفاة قد تجاوزت خط النهاية ..
والقصص هنا كثيرة وما سبق للمثال لا للحصر وهكذا ))
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أما الأولاد //تحت الخامسة فيحبون لعب معينة مثل العربيات وغيرها
من السادسة للسابعة //بداية تكوين الشخصية وزيادة الفهم لدى الطفل عندي بنت حفظتها أربع صور اللهم بارك فأعطيتها نجوم
عندما اجتازت عشر سور أعددت لها تاج صغير ((تاج الوقار ))وقلت لها بمجر د إجتياز الجزء مثلا تلبسيها
وكل جزء نجمله ونزينه أكثر وكانت هديتي لها مجرد جزء عم كانت سعادتها به كبيرة
أم الولد فقمت بتقسيمهم ثنائيات كل ثنائي اسميه (( الممتازون ))الرائعون واعمل بينهم تسابق
نزور ضمن خطةالحفظ دار أيتام أو حفلة إطعام مسكين ومن خلال هذه الرحلات أوجهه لمجتمعه ليشارك
فيه لأن هديتي تكون مادية ((مالية )) وبالتالي أعلمهم الإدخار والصدقة وغيرها من المبادئ ...
وكلما يكبر العمر فأنتى بحاجة لإستراتيجية أعلى
أذكر أننا يوما قلنا الفائز يدخل في فريق رياضي ونعمل جولة فأصبح الموضوع تربوي ومعنوي ودعوي
وبالنهاية الموضوع يختلف بإختلاف المجتمعات
الدول التي فيها الإلتزام سائد لن يجدوا صعوبة والدول الأخرى نحتاج فيها لمداخل ذكية للطفل
ويجب على من يقوم بدور المحفز أن يتثقف وييقرأ في هذا المجال ((الطفولة والتنية البشرية وعلم النفس التربوي والإجتماعي
وألا تفارقه الإبتسامة والخلق الحسن والكلمة الطيبة لأنه قدوة
تكلمت عن التحفيز لأنه الهدف الأساسي من الهدية
لله المستعان .