اقتباس:
مجموعة الهمة : وصف الله عز وجل أسماءه بأنها حسنى في عدة مواضع من القرءان الكريم:
ماهي هذه المواضع ؟
|
1- الموضع الأول سورة الأعراف آية (180) [وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ]
2- الموضع الثاني سورة الإسراء آية (110) [قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً]
3- الموضع الثالث سورة طه آية (8) [اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى]
4- الموضع الرابع سورة الحشر آية (24) [هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ]
حسنى هي تأنيث الأحسن كما يقال الكبرى والصغرى وهذا تأنيث الأكبر والأصغر.
وقد ذكر بن الوزير اليماني رحمه الله:
[الحسن من صفات المعاني وكل لفظ له معنيين حسن وأحسن والمراد هنا بالحسنى: الأحسن من المعنيين من أجل أن يصح الجمع على حسنى ولا يفسر بالحسن منهما إلا الأحسن لهذا الوجه]
ووافقه على هذا شيخ الإسلام حيث قال:
[الحسنى هي المفضلة على الحسنة والواحد الأحاسن]
فالإسم إذا كان له أكثر من معنى وبعض هذه المعاني أحسن من بعض فنفسره بالأحسن.
اقتباس:
ما هي علامات الاسم عند النحاة ؟
|
1- أن يكون قابل لدخول حرف الجر عليه.
2- وكذالك أن يدخل عليه التنوين.
3- أن تدخل عليه ياء الندى أو يكون الأسم منادى.
4- أن يكون الأسم معرف بـ (أل).
5- ان يضاف اليه معنى من المعاني اي مسند اليه اسم.
كما قال مالك في الآلفية:
[بالجر والتنوين والندى و (أل) ومسند للأسم تمييز حصل]
|