فوائد من الدرس السابع :
1. خص المؤلف طالب العلم بهذه الآداب لسببين :
أ. لأن حجة الله عليه أعظم .
ب. ولأن انتفاعه بالعلم أظهر فكانت هذه الآداب ملازمة له وأعظمها أن يكون العلم عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى
ومقتضى ذلك :
1. الأخلاص لله فى هذا العلم .
2. أن يكون على طريقه واضحة وهى منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم فلا نخالفهم فى منهجهم ولا نلتمس الهدى فى غير طريقهم وطريقهم هو الإتباع الواضح الكامل للوحي.
2. هناك مسائل مهمة :
الأولى : أن الحديث عن طلب العلم ومراتبه ووسائله وطرقه لا يعنى البتة أن هناك غاية نريد الوصول إليها ثم نقف فإن طلب العلم لذة وعبادة .
الثانية : أن طلب العلم لا يمكن أن ينتهي ويقف عند سن محدد أو كتاب فإن العلم يحتاج إلى متابعة وإعادة وقراءة وتذكر باستمرار حتى يورث العلم ويبقيه .
3. ابتدأ الشيخ بعد قوله " كيفية الطلب والتلقي " بالتأكيد على مسألة مهمة جداً وهي حفظ الأصول فهو بمثابة القاعدة التي يبنى عليها ما بعدها .
4. إنزال القرآن الكريم مفرقاً ومنجماً أدعى إلى فهمه وتدبره والعمل به كذلك العلم عندما يؤخذ مفرقاً فهو أدعى إلىفهمه وإدراكه .
|