جزاكى الله خيرا أختى الغاليه
واسمحى لى أن أضيف هذه الكلمات .
عرَّف الإمام ابن القيم الخشوع بأنَّه: قيام القلب بين يدي الربِّ بالخضوع والذلّ، وإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنَّها تابعةٌ له، والخشوع محلُّه القلب.
وللخشوع أهمية كبيرة ، يكفى فيه قوله تعالى ( وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) ، وقوله صلي الله عليه وسلم في حديثه المشهور السبعه الذين يظلهم الله عز وجل بظله يوم لا ظل الا ظله ، ذكر منهم رجل ذكر الله خاليا ( خاشعا ) ففاضت عيناه ............
الى غير ذلك من الايات والاحاديث التى تمدح الخاشعين والتى لا يسع المقام لحصرها .
اللهم ارزقنا قلبا خاشعا
اللهم ارزقنا قلبا خاشعا
اللهم ارزقنا قلبا خاشعا
اللهم ارزقنا قلبا خاشعا
والسؤال الأن .. الذى أود أن تشاركنى فيه جميع الاخوات
لماذا لا نخشع ؟
هل بسبب قساوة القلب ؟
وما الذى جعل قلوبنا قاسيه كالأحجار ، إلا من حفظه الله عز وجل ؟
هل بسبب الحياة المادية التى أصبحنا نعيشها ؟
هل أصحبنا بلا عقول فلم نعد نستطيع أن نتدبر الايات ؟
هل تحولت العبادة عندنا الى عادة ؟
|