عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-08, 12:16 PM   #9
ناديا علي
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

جزاكِ الله خيرا..
قال شيخ الإسلام: وأما اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية التي هي شعار الإسلام، ولغة القرآن؛ حتى يصير ذلك عادةً للمصر وأهله، أو لأهل الدار، أو للرجل مع صاحبه، أو لأهل السوق، أو لأهل الديوان، أو لأهل الفقه، فلا ريب أن هذا مكروهٌ؛

وقال رحمه تعالى: وأما الخطاب بالأعجمية من غير حاجة في أسماء الناس والشهور، فهو منهيٌ عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب وكره الشافعي رحمه الله لمن يعرف العربية أن يسمي بغيرها وأن يتكلم بها خالطاً لها بغيرها وهذا الذي قاله الأئمة مأثورٌ عن الصحابة والتابعين، وقال عمر رضي الله عنه وأرضاه: [إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم] وسمع محمد بن سعد بن أبي وقاص قوماً يتكلمون بالفارسية، فقال: [ما بال المجوسية بعد الحنيفية؟ٍ] جاء الله بالحنيفية وباللغة العربية، فما بالكم تستعملون اللغة المجوسية الفارسية بدلاً من الحنفية ولغتها اللغة العربية؟! وإسناده صحيح.
المرجع: لغتنا الجميلة هل نعود إليها؟



توقيع ناديا علي
إن كنتِ تصلين بجسدك، لا بقلبك، فهذه هديتي "أسرار الصلاة"
..طـُوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرا..
ناديا علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس