الفقرة العاشرة :
1- البركة من الله تعالى , يختص بعض خلقه بما يشاء منها , فلا تثبت في شيء إلا بدليل . وهي تعني كثرة الخير وزيادته , أو ثبوته ولزومه .
وهي في الزمان كليلة القدر , أو في المكان كالمساجد الثلاثة , أو في الأشياء كماء زمزم , أو في الأعمال فكل عمل صالح مبارك , أو في الشخاص كذوات الأنبياء , ولايجوز التبرك بالأشخاص - لابذواتهم ولا بآثارهم - إلا بذات النبي صلى الله عليه وسلم وماانفصل من بدنه من ريق وعرق وشعر , إذ لم يرد الدليل إلا بها , وقد انقطع ذلك بموته صلى الله عليه وسلم وذهاب ماذكر .
2- التبرك من الأمور التوقيفية , فلا يجوز التبرك إلا بما ورد به الدليل .