أتينا بإجابة سؤال والحمد لله أجابها لما أحد الشيوخ الأفاضل ..
اقتباس:
وإذا وقف القارئ فلم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه وأراد أن يسأل عنه غيره فيستحب أن يتأدب بما قاله عبد الله بن مسعود وغيره من السلف وهو يقول : طيف يقرأ كذا وكذا بل يقرأ قبل مقصوده ثم يقول : أي شيء بعد هذا ؟ "
|
بالمناسبة يا حبيبات وكلي عجب !!
كلمة طيف المذكورة أعلاه حطأ مطبعي وتصحيحها
كيف (ابتسامة)
صراحة عانيت كثيرا من الأخطاء المطبعية في الكتاب ومرت بسلام فقد كنت أصححها من الكتاب الأصل ، ولكن لم تخطر هذه ببالي أن تكون خطأ خاصة وأني لم أجدها في الكتاب !!!!!
فالحمد لله أن رزقنا بتعليم أهل العلم .
إليكم الإجابة ..
جاء في الإتقان ؛ لجلال الدين السيوطي :
(مسألة قال في التبيان: إذا أرتج على القارئ فلم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه فسأل عنه غيره فينبغي له أن يتأدب بما جاء عن ابن مسعود والنخعي وبشير بن أبي مسعود قالوا: إذا سأل أحدكم أخاه عن آية فليقرأ ما قبلها ثم يسكت ولا يقول كيف كذا وكذا فإنه يلبس عليه انتهى.
وقال ابن مجاهد: إذا شك القارئ في حرف هل هوبالتاء أوبالياء فليقرأه بالياء فإن القرآن مذكر وإن شك في حرف هل هو مهموز أوغير مهموز فليترك الهمز وإن شك في حرف هل يكون موصولاً أومقطوعاً فليقرأ بالوصل وإن شك في حرف هل هو ممدود أومقصور فليقرأ بالقصر وإن شك في حرف هل هومفتوح أومكسور فليقرأ بالفتح لأن الأول غير لحن في موضع والثاني لحن في بعض المواضع.
قلت: أخرج عبد الرزاق عن ابن مسعود قال: إذا اختلفتم في ياء وتاء فاجعلوها ياء ذكروا القرآن.
فهم منه ثعلب أن ما احتمل تذكيره وتأنيثه مكان تذكيره أجود.
وردّ بأنه يمتنع إرادة تذكير غير الحقيقي التأنيث لكثرة ما في القرآن منه بالتأنيث نحو: {النار وعدها الله}. ...
والبقية تأتي إن شاء الله
فالصبر !!
حبيباتي ..
لو أشكل عليكم شيء في الإجابة أو لم تستوعبوها جيدا أرجو إخباري .
دمتن سالمات