عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-07, 03:02 PM   #8
ناديا علي
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

[COLOR="Indigo"]
عن ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏ ‏قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا ‏ ‏أصحاب الجد ‏ ‏محبوسون إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء.

‏باب ‏ ‏ما يتقى من شؤم المرأة ‏ ‏وقوله تعالى ‏{‏إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم}‏:

*‏كأنه يشير إلى اختصاص الشؤم ببعض النساء دون بعض مما دلت عليه الآية من التبعيض. (فائدة في بداية الباب)

* قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل [‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏‏ذكروا الشؤم عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس] بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة , لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك , وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء , ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل

* وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن , ويشهد له قوله تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء ) فجعلهن من حب الشهوات , وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك , ويقع في المشاهدة حب الرجل ولد من امرأته التي هي عنده أكثر من حبه ولده من غيرها


المصدر: فتح الباري



توقيع ناديا علي
إن كنتِ تصلين بجسدك، لا بقلبك، فهذه هديتي "أسرار الصلاة"
..طـُوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرا..
ناديا علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس