عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-07, 08:47 PM   #2
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحقيقه أختي حول هذا الحديث

ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
الراوي: أسامة بن زيد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5096
http://www.dorar.net/


وقد سمعت خطبه للشيخ أسامه العوضي قال فيها;;;
ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء } [البخاري]، فقد وصفهن بأنهن فتنة على الرجال، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟!.

وفي شرح كتاب البخاري لإبن جبرين قال;;;

قول النبي -صلى الله عليه وسلم- ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء فمراده بالفتنة هنا فتنة الشهوة؛ أي أن الكثير من الرجال إذا أطلقوا أنظارهم وأبصارهم فإنهم قد يفتتنون بما يرونه وبما يلاقونه وبما يسمعونه، إما بالنظر إلى امرأة متبرجة ... يكون النظر إليها فتنة، وإما بسماع صوت من امرأة، صوت مرخم، صوت رقيق يكون أيضا سببا لافتتان من يسمع ذلك الصوت من تلك المرأة، هو إما بصفتها وإما بصورتها وما أشبه ذلك؛ ولا شك أن هذا شيء واقعي، وأن الكثير من الرجال الذين يطلقون أنظارهم وأبصارهم في النساء المتكشفات أو الماشيات المتجملات أن ذلك يوقع في قلوبهم هذه الفتنة، بحيث إن أحدهم يتعلق قلبه بتلك المرأة، ثم إذا تعلق قلبه بها متى يتخلص ذلك الحب الذي في قلبه وتلك الشهوة التي تتبعه إليها؟ فلأجل ذلك:
أولا: يؤخذ على أيدي النساء، فلا تمكن المرأة من البروز والخروج أمام الرجال؛ حتى لا يكون ذلك فتنة لمن ينظر إليها أو لمن يجتمع بها ويحتك بها، وذلك تخفيف للفتنة، وكذلك أيضا يؤمر الرجال بأن يبتعدوا عن المجتمعات التي يكثر فيها سواء بالنساء اللاتي بهذه الصفة، بصفة التكشف وبصفة التبرج وما أشبه ذلك؛

http://www.ibn-jebreen.com/book.php?...99&subid=11348

وهناك مقاله للشيخ القرضاوي عن المرأه قال فيها

سؤال عن نقطة ورد بها الحديث، وهي التحذير من فتنة النساء مثل قوله صلى الله عليه وسلم " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ". (رواه البخاري).


وأقول: إن التحذير من الافتتان بشيء، لا يعني أنه شر كله، وإنما يعني أن لهذا الشيء تأثيرًا قويًا على الإنسان يخشى أن يشغله عن الله والآخرة.


ومن هنا حذر الله من الفتنة بالأموال والأولاد في أكبر آية في كتاب الله، ومن ذلك قوله تعالى: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة، والله عنده أجر عظيم) (سورة التغابن: 15) .، (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله . ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون). (سورة المنافقون: 9).



هذا مع تسميته سبحانه المال " خيرًا " في عدة آيات من القرآن، ومع اعتباره الأولاد نعمة يهبها الله لمن يشاء من عباده: (يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور) (سورة الشورى: 49) . . وامتنانه على عباده بأن منحهم الأولاد والأحفاد، كما رزقهم من الطيبات: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا، وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة، ورزقكم من الطيبات). (سورة النحل: 72).

فالتحذير من فتنة النساء كالتحذير من فتنة الأموال والأولاد، ولا يعني أن هذه النعم شر، وشر كلها ! بل يحذر من شدة التعلق بها إلى حد الافتتان، والانشغال عن ذكر الله.


ولا ينكر أحد أن أكثر الرجال يضعفون أمام سحر المرأة وجاذبيتها وفتنتها، وخصوصًا إذا قصدت إلى الإثارة والإغراء، فإن كيدها أعظم من كيد الرجال.


ومن ثم لزم تنبيه الرجال إلى هذا الخطر، حتى لا يندفعوا وراء غرائزهم، ودوافعهم الجنسية العاتية.

وفي عصرنا نجد أن فتنة المرأة بلغت حدًا فاق كل العصور السابقة، وخيالات أهلها، وأصبح الهدامون يتخذون منها معولاً لهدم الفضائل والقيم المتوارثة، باسم التطور والتقدم.



والواجب على المرأة المسلمة أن تتنبه لهذه المؤامرات، وأن تربأ بنفسها أن تتخذ أداة هدم في أيدي القوى المعادية للإسلام، وأن تعود إلى ما كانت عليه نساء الأمة في خير قرونها: البنت المهذبة، والزوجة الصالحة، والأم الفاضلة، والإنسانة الخيرة العاملة لخير دينها وأمتها، وبذلك تفوز بالحسنيين، وتسعد في الدارين.

http://www.qaradawi.net/site/topics/...2&parent_id=17




سدد الله خطاك وزادك علما أختي الحبيبه



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس