[هالة عبد الحميد غريب]

مدارسة الأسبوع الثاني عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)@_@
فسر الشيخ (هؤلاء) بكونهم المكذبين، وذكر معنى كلمة ( ويذرون، وراءهم والمقصود باليوم الثقيل).

(نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا@_@(28) أبان الشيخ أن هذه الآية استدلال عقلي على البعث لهؤلاء المكذبين، وأوضح معنى خَلَقْنَاهُمْ ، وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ، وذكر ماالمراد بقوله جل وعلا (وإذا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا@_@ ).

@_@إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا@_@(29)
ذكر الشيخ في هذه الآية معنى التذكرة. ومعنى السبيل ، وشرح في سياق الآية أنه سبحانه وتعالى يُخير الناس بين الاهتداء أو عدمه ويقيم الحجة عليهم .

@_@وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا@_@(30)@_@بين الشيخ أن مشيئة الله نافذة ، وله الحكمة في هداية المهتدي وإضلال الضال .

يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا@_@(31) أوضح الشيخ معنى يدخل ومعنى الظالمين وبين جزاءهم .

والحمد لله رب العالمين .