الواجب الثاني عشر
سورة المائدة (55-59)
الآية 55:
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
وجوب قصر الولاية والمحبة والنصرة على
الولي الأول (الله): ولاية الله تتحقق بـالإيمان والتقوى.
الولي الثاني (الرسول): ولاية الرسول تستلزم محبته وطاعته ونصرته.
الولي الثالث (المؤمنون): صفاتهم إقامة الصلاةوإيتاء الزكاة
{وَهُمْ رَاكِعُونَ} أي: خاضعون لله ذليلون.
الآية 56:
{وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ
ذكر فائدة ومصلحة هذه الولاية.
من تولى الله ورسوله والمؤمنين، فإنه يكون من حزب الله
البشارة بالغلَبَة
الآية 57:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
النهي عن مولاة المستهزئين
الأمر بـتقوى الله بترك موالاة هؤلاء، وهذا دليل على صدق الإيمان.
الآية 58:
{وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}
اتخاذهم النداء إلى الصلاة (الأذان) هزواً ولعباً.
تبيان أن سبب هذا الاستهزاء هو أنهم قوم لا يعقلون
الآية 59:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ}
أمر الرسول بـالاحتجاج على أهل الكتاب وبيان سخافة نقمهم على المؤمنين
سبب النقمة هو فسقهم وخروجهم عن طاعة الله
|