بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع التاسع
سورة المؤمنون من ٤٥ إلى ٦٢
ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَـٰرُونَ بِـَٔایَـٰتِنَا وَسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینٍ
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ وَكَانُوا۟ قَوۡمًا عَالِینَ
فَقَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ لِبَشَرَیۡنِ مِثۡلِنَا وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَـٰبِدُونَ
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا۟ مِنَ ٱلۡمُهۡلَكِینَ
وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ لَعَلَّهُمۡ یَهۡتَدُونَ
فسر الشيخ الأيات وذكر أن التوراة نزلت علي موسي
بعد هلاك الأمم الباقية
وأوضح أن التوراه نزلت بصائر للناس وهدي ورحمه
واستشهد بآيه من سورة يونس
وأوضح أن موسي بن عمران كليم الله
وأن موسي سأل ربه أن يشركه هارون في أمره
فأجاب سأله
جاء موسي بالأيات الداله علي صدقهما
استشهد الشيخ بآية من سورة الإسراء
ثم النمل
ووصح أن فرعون وهامان استكبروا في الأرض
وقالوا انؤمن لبشرين مثلنا
عرف معني القوم أنهم بنوا اسرائیل
وأنهم معبدون بالأعمال الشاقة
وضح هلاك فرعون
واقام موسي أمر الله وإظهار شعائره
نزل الله عليه التوراة في أربعين ليلة
وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥۤ ءَایَةࣰ وَءَاوَیۡنَـٰهُمَاۤ إِلَىٰ رَبۡوَةࣲ ذَاتِ قَرَارࣲ وَمَعِینࣲ
فسر الشيخ معني الآية
وذكر أن موسي وامه من الأيات العجيبة
وضح الآيات الدالة علي ذلك من انه ولد بدون أب
رتكلم في المهد وأجرى الله عليه الأيات
وضح معني الربوة ووصفها
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُوا۟ مِنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ وَٱعۡمَلُوا۟ صَـٰلِحًاۖ إِنِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ
وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ
فَتَقَطَّعُوۤا۟ أَمۡرَهُم بَیۡنَهُمۡ زُبُرࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ
فَذَرۡهُمۡ فِی غَمۡرَتِهِمۡ حَتَّىٰ حِینٍ
أَیَحۡسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالࣲ وَبَنِینَ
نُسَارِعُ لَهُمۡ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۚ بَل لَّا یَشۡعُرُونَ
المقصد أمر الله لرسله بأكل الطيبات
والرزق الحلال وشكر الله بالعمل الصالح
الذي اتفت عليه جميع الشرائع مثل توحيد الله وإخلاص
الدين له ومحبته وخوفه ورجائه
وضح ان أمه الرسل واحده
استشهد الشيخ بآية من سورة البقرة
ثم وضح المحقون والمبطلون
وضح أن الزيادة في الأموال والأولاد ليس لإنهم من اهل الخير والسعادة وإنما نملي لهم ونمهلهم
واستشهد بآيه من سورة الأنعام
إِنَّ ٱلَّذِینَ هُم مِّنۡ خَشۡیَةِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ
وَٱلَّذِینَ هُم بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ یُؤۡمِنُونَ
وَٱلَّذِینَ هُم بِرَبِّهِمۡ لَا یُشۡرِكُونَ
وَٱلَّذِینَ یُؤۡتُونَ مَاۤ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَ ٰجِعُونَ
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِ وَهُمۡ لَهَا سَـٰبِقُونَ
وَلَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ وَلَدَیۡنَا كِتَـٰبࣱ یَنطِقُ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ
فسر الشيخ معني الآيات
وذكر الخوف من زوال الإيمان
وذكر الذين إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا
وذكر تفكرهم بالأيات الأفقية
استدل الشيخ بأيات من سورة آل عمران
وأنهم يقومون بما عليهم من واجبات
ومع ذلك قلوبهم وجله
وهمهم مايقربهم إلى الله
ووضح المقصود من الكتاب انه الكتاب الاول الذي فيه
كل شئ
الحمدالله
|