عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-25, 01:50 PM   #46
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 105
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثامن
سورة الحج الآيات (١-٥)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيۡءٌ عَظِيمٞ (1)
١- ذكر لمن الخطاب، وفسر (رَبَّكُمۡۚ)، و(ٱتَّقُواْ) وبين ما يعينهم على التقوى.
٢- فسر (شَيۡءٌ عَظِيمٞ)، وذكر ما يحدث من أهوال يوم القيامة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٞ (2):
١- بين شدة ارتباط المرضعة بولدها و محبته التي فطرها الله عليها، وعلل مخالفتها ذلك، كما علل (وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا).
٢- فسر (وَتَرَى ٱلنَّاسَ)، (سُكَٰرَىٰ)، وبين أن علة ذلك قوله تعالى (وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٞ) وفسره مبينا الأهوال التي تحدث والفزع الذي يلحق بهم والذي يؤدي إلى انشغال كل إنسان بحاله، وكذا بين حال الظالم ومايتمناه، وما تكون عليه وجوه الناس، والميزان والصحائف والصراط، وحال النار والعذاب الذي يحيط بالغاوين، وحال الجنة والنعيم الذي يناله المتقون.
٣- أوضح الواجب على العاقل فعله حين يعلم بتلك الأهوال.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيۡطَٰنٖ مَّرِيدٖ (3):
١- فسر (وَمِنَ ٱلنَّاسِ)، مبينا الطريق الذي سلكوه، وفسر (مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ ) وغرضهم من تلك المجادلة وغايتهم.
٢- فسر(مَّرِيدٖ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(كُتِبَ عَلَيۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهۡدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ (4):
١- فسر (كُتِبَ عَلَيۡهِ)، و(مَن تَوَلَّاهُ)، و (فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ).
٢- بين أنه نائب لإبليس لعنه الله، واستدل بآية كريمة.
٣- ذكر ما جمعه هذا المجادل، وبين دخول جمهور أهل الكفر والبدع في تلك الطائفة.


العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ (5):
١- فسر (رَيۡبٖ)، مبينا الواجب علينا تجاه الاعتقاد في البعث.
٢- بين أن في الآية دليلان عقليان مشاهدان على صحة وقوع البعث هما:
* الابتداء بخلق الإنسان والأطوار التي مر بها.
* إحياء الأرض بعد موتها.
٣- فسر (مِّن تُرَابٖ)، و(نُّطۡفَةٖ)، و(عَلَقَةٖ)، و(مُّضۡغَةٖ)،و (مُّخَلَّقَةٖ)، (وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ)،(لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ)،(وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ).
٤- بين المراد ب (نُخۡرِجُكُمۡ)، و(طِفۡلٗا)، و(لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ)، وفسر (وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ)، و(أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ).
٥- فسر (لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ) موضحا سبب هذا التغيير الذي يحل به، وذكر أن بالإنسان ضعفان، واستدل بآية كريمة.
٦- فسر(هَامِدَةٗ)، و(ٱهۡتَزَّتۡ)، و(وَرَبَتۡ)، و(مِن كُلِّ زَوۡجِۭ)،و (بَهِيجٖ).

والحمد لله رب العالمين.
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس