المدارسة السابعة
سورة الانبياء من الاية(74:82)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للايات:
#وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ ۗ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (٧٤)
1. الله تعالى أثنى على نبيه لوط عليه السلام بالحكم والعلم.
2. الله تعالى نجّى لوطا عليه السلام من قومه الذين كانوا يعملون الخبائث.
3. قوم لوط كانوا قوم سوء فاسقين، يعملون الخبائث والفواحش.
#وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (٧٥)
1. الله تعالى أدخل إبراهيم عليه السلام في رحمته، مما يعني نيله كل خير وسعادة.
2. السبب في دخول إبراهيم عليه السلام في رحمة الله هو صلاحه، حيث صلحت أعماله وزكت أحواله.
3. الأنبياء عليهم السلام هم أعظم الناس صلاحا، ولهذا يصفهم الله تعالى بالصلاح.
#وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦)
1. نوح عليه السلام نادى ربه فاستجاب الله تعالى له.
2. استجابة الله تعالى لدعاء نوح عليه السلام تدل على فضله ورحمته بعباده.
3. نجاة نوح عليه السلام وأهله من الكرب العظيم هي نتيجة لإيمانهم وصلاحهم.
#وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (٧٧)
1. الله تعالى نصر نوحا عليه السلام على القوم الذين كذبوا بآيات الله.
2. القوم الذين كذبوا بآيات الله كانوا قوم سوء، فعاقبهم الله تعالى بالإغراق نتيجة لفسقهم وكفرهم.
3. نصر الله تعالى لنوح عليه السلام هو دليل على فضل الله تعالى ورحمته بعباده المؤمنين.
#وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (٧٨)
1. داوود وسليمان عليهما السلام يحكمان في قضية تتعلق بحقل تعرض لضرر بسبب غنم قوم.
2. الله تعالى كان شاهدا على حكم داوود وسليمان عليهما السلام في هذه القضية.
3. حكم داوود وسليمان عليهما السلام في هذه القضية يدل على عدلهما وحرصهما على تطبيق العدل.
#فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (٧٩)
1. الله تعالى فهّم سليمان عليه السلام حكم القضية المتعلقة بالحقل والغنم.
2. الله تعالى آتى داوود وسليمان عليهما السلام الحكم والعلم.
3. الله تعالى سخر الجبال والطير مع داوود عليه السلام لتسبيح الله تعالى.
4. قدرة الله تعالى على تسخير الخلائق لعباده الصالحين.
#وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ (٨٠)
1. الله تعالى علم داود عليه السلام صنعة الدروع.
2. الدروع تحمي الناس من الأذى أثناء الحرب.
3. الله تعالى يأمر الناس بشكر نعمته عليهم بتعليم داود صنعة الدروع.
#وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (٨١)
1. الله تعالى سخر الريح لسليمان عليه السلام.
2. الريح كانت عاصفة وتجري بأمر سليمان وكانت تذهب إلى الأرض المباركة.
3. الله تعالى أحاط علمه بكل شيء.
#وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (٨٢)
1. الله تعالى سخر الشياطين لسليمان عليه السلام.
2. الشياطين كانوا يغوصون في البحر و يعملون أعمالا أخرى.
3. الله تعالى حفظ الشياطين لسليمان عليه السلام.
تمت بحمد الله
|