[زينب السيد احمد]

اقسم الله بهذه الليله العظيمه لما لها من شان كبير وحزاء اعظم لمن استغلها وانشغل بالعباده فيها
حيث اوضح الله تعالي ان هذه الليله تساوي ف الجزاء الف شهر عباده
وبين ان الملائكه تتنزل الي الارض بامر من الله بخير كثير من بدايه غروب الشمس الي طلوع الفجر


سوره البينه
اوضح الله تعالي معني الذين كفرو من اهل الكتاب وهم اليهود والانصار اما المشركين فهم سائر اصناف الامم
واوضح الله تعال عنادهم واستمراهم ف الكفر حتي تظهر لهم الحقيقه والبرهان
وجاءت الايه التاليه تفسير لما قبلها وهو رسول من عند الله يامر الناس بطاعه الله وفعل الخيرات ويبعدهم عن الفواحش ويتلو ايات من الله منزهه عن كلام الشياطين وطاهره
ولذلك جاء الله بالايه التي تليها والتي نصت علي ان هذا الكتاب فيه معلومات واحكام مفيده وصادقه واذا لم يؤمنو به فليس هذا بجديد عليهم من عناد وكفر وضلال
ثم بعد ذلك ياتي تفرقهم وتجمعهم ف المجالس من بعد ماجاءهم الرسول الكريم والكتاب المنير ومازادهم ايضا ذلك اللا كفر وضلال
وقد بين الله انه لم يأمرهم اللا بعباده الله وحده دون شريك مخلصين ف الكلمه واقامه الصلاه وايتاء الزكاه وقد خص الله هذين الاركان بالذكر دون غيرها لانهما الاركان الثابته ف جميع الشرائع
وقد ذكر الله ان التوحيد والاخلاص ف الدين هو الطريق المسقيم الذي ينبغي علي كل مؤمن اتباعه