[ابرار عمر محمد]

{ سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى (1) ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3) وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ (4) فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ (5) سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ (6) إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ (8) فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ (9) }

العناصر التي ذكرها شيخنا السعدي رحمه الله:

١/ أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالتسبيح الذي يليق لعظمته وجلاله وتذكر أفعاله التى منها أنه خلق المخلوقات وأحسن خلقها.

٢/ هداية الله عز وجل جميع المخلوقات هداية عامة إلى ما فيها مصلحتها.

٤/بيان قدرة الله عزّ وجل في إنزال المطر فأنبت به أصناف النبات والعشب فرتع فيه الناس والحيوانات ثم جعله هشيماً رميماً بعد أن استكمل ما قدر له من الشباب.

٥/ امتنان الله على عباده بالقرآن وحفظ الوحي وبشارته سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن الله سيعلمه علماً لا ينساه إلا ما اقتضت الحكمة والمصلحة البالغة فهو العليم بما يصلح لعباده.

٦/ بشارة الله للنبي صلى الله عليه وسلم في تيسير جميع أموره ويجعل شرعه ودينه يسيراً.

٧/ التذكير بشرع الله وآياته ما دامت الذكرى مقبولة مسموعة فهي ينقسم فيها الناس نوعين منتفعون وغير منتفعين.