بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع التاسع
سورة الإسراء الآيات (١-٧)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ (1) :
١- فسر (سُبۡحَٰنَ)، (بِعَبۡدِهِۦ)، (ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامَ)، (ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا).
٢- ذكر فضل المسجد الأقصى، وبين أن حادثة الإسراء دليل على اعتناء الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر الآراء في المكان الذي أسري به منه، وأوضح أن الإسراء كان حقيقة بجسده وروحه.
٣- ذكر قصة الإسراء مجملة، وفسر (ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا (2) ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا (3) :
١- ذكر أن الله تعالى يقرن بين نبوة سيدنا محمد وسيدنا موسى عليهما الصلاة والسلام كثيرا مبينا علة ذلك.
٢- فسر (ٱلۡكِتَٰبَ)، (وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى)، (أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا).
٤- أوضح انهم من ذرية الذين أنجاهم الله مع نوح عليه الصلاة والسلام، وذكر ما يستفاد من (إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا (4) :
١- فسر (وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ)، (لَتُفۡسِدُنَّ) مبينا عاقبتهم حينئذ.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا (5) ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا (6) :
١- فسر (أُولَىٰهُمَا)، (بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ)، (أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ)، (فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِۚ)، (وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا).
٢- ذكر اختلاف المفسرين في تعيين المسلطين عليهم وما اتفقوا عليه.
٣- بين علام يعود الضمير في (ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ) وأوضح المعنى، والمراد ب (وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ) مبينا علة ذلك الإكرام.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا (7) :
١- أوضح أن عملهم يعود عليهم سواء أكان نفعا أو ضرا، وفسر (وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ)، (لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ) والمراد ب(ٱلۡمَسۡجِدَ)، وفسر (وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا).
والحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة رحاب عبد الفتاح ; 20-06-25 الساعة 05:40 PM
|