عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-25, 11:44 AM   #31
امل السيد احمد
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-07-2024
العمر: 54
المشاركات: 36
امل السيد احمد is on a distinguished road
افتراضي

المدارسة الثامنة
تفسير سورة النحل من الاية:(٤٣:٥٤)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للايات:

"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
"بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "

*تؤكد الآية أن الله أرسل الرسل من البشر وليس من الملائكة

* تشير إلى أن الرسل يتلقون الوحي من الله ويبلغونه إلى الناس

*تأمر الآية الناس بالرجوع إلى أهل العلم والذكر إذا كانوا لا يعلمون شيئًا

* تمدح الآية أهل العلم وتعدلهم وتدل على أنهم مأمورون بتزكية أنفسهم والاتصاف بصفات الكمال

*تشير إلى أن القرآن هو الذكر الحقيقي وأنه يحتوي على كل ما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم

*تشجع الآية الناس على التفكر والتدبر في القرآن لاستخراج كنوزه وعلومه

"أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون"

* الله تعالى يخوف أهل الكفر والتكذيب والمعاصي من العذاب

*العذاب يمكن أن يأتي فجأة وهم لا يشعرون

* العذاب يمكن أن يكون من فوقهم أو من أسفل منهم بالخسف أو غيره

*انهم ليسوا بمعجزين الله في أي حالة من الأحوال

* الله تعالى له القدرة الكاملة على أخذهم بالعذاب في أي وقت

* التحذير من الغفلة عن العذاب والانشغال بالدنيا
*
" أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ"
"أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم"

*االله تعالى رءوف رحيم لا يعاجل العاصين بالعقوبة

* الله يمهل العاصين ويفتح لهم أبواب التوبة

*نعم الله تعالى على العباد نازلة في جميع الحالات

* المعاصي والذنوب تضر بالعبد ولكن الله يغفرها إذا تاب

* يجب على العبد أن يخاف الله تعالى ويحترمه

*يجب على العبد أن يرجع إلى الله تعالى في جميع أموره
* يجب على العبد أن يسلك الطرق الموصلة إلى فضل الله

*الله تعالى رءوف رحيم ورحمته واسعة


" أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون "


*االله تعالى يدعو الناس إلى التفكر في مخلوقاته

*الآية تشير إلى توحيد الله تعالى وعظمته وكماله
*جميع المخلوقات ساجدة لله تعالى
*خاضعة لعظمته وجلاله

*الله تعالى له القدرة الكاملة على جميع المخلوقات

* الله تعالى يدبر جميع الأمور ويتحكم في نواصي جميع المخلوقات

"وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةِ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ"

*سجود المخلوقات لله تعالى

*يشمل السجود جميع الدواب

* الملائكة يسجدون لله تعالى

*الملائكة لا يستكبرون عن عبادة الله تعالى على الرغم من كثرتهم وعظمتهم.

* طاعة المخلوقات وملائكة لله تعالى وعدم امتناعهم عن السجود له

*القدوة الحسنه في الطاعة والخضوع لله تعالى من خلال سجود الملائكة
"يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"

*الملائكة يخافون ربهم من فوقهم ويعترفون بعظمته وقهره
*الملائكة يفعلون ما يؤمرون به،طوعا واختيارا

*الملائكة يمتثلون لأمر الله تعالى دون تردد أو استكبار
*سجود المخلوقات لله تعالى، والذي يمكن أن يكون سجود اضطرار أو سجود اختيار

*سجود الاضطرار هو سجود عام لكل المخلوقات

*سجودالاختيار يختص بأولياء الله تعالى وعباده المؤمنين

من تفسير السعدي للآية "وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"،

* الله تعالى يأمر بعبادته وحده لا شريك له

*الله تعالى يستدل على انفراده بالنعم على عباده

*الآية ترفض فكرة اتخاذ آلهة متعددة

*تفرد الله بالألوهية

*الرهبة من الله

*الآية تدعو إلى عبادة الله تعالى وحده

*جميع المخلوقات مملوكة لله تعالى ولا يجوز أن تعبد معه

من تفسير السعدي للآية "وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ"


* الله هو المالك والمتحكم في كل شيء

*الآية تستنكر أن يتقي الناس غير الله
* الآية توجيه للعبادة الخالصة لله تعالى
*
من تفسير السعدي للآية "وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ"

*جميع النعم التي يتمتع بها الناس هي من الله تعالى

*الله تعالى هو المنفرد بإعطاء النعم
*التضرع لله في الشدة

*الاعتراف بقدرة الله

* الناس يحمدون الله تعالى في الشدة، ولكن يشركون به في حال الرخاء

*الآية تدل على وجوب العبادة لله تعالى وحده

من تفسير السعدي للآية "ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ"

*النسيان عند الرخاء

* فريق من الناس يشركون بالله تعالى بعد أن ينجيهم من الشدة

*الناس يكفرون بالنعم التي أنعم الله تعالى بها عليهم
* الناس يتمتعون بالدنيا قليلا دون أن يذكروا الله تعالى

*الآية تهدد بالعاقبة السيئة للذين يكفرون بالنعم ويشركون بالله تعالى

* الآية تحذر من الكفر بالنعم والشرك بالله تعالى



تمت بحمد الله

التعديل الأخير تم بواسطة امل السيد احمد ; 18-06-25 الساعة 11:47 AM
امل السيد احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس