المدارسة الثامنة
تفسير سورة النحل من الاية:(٤٣:٥٤)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للايات:
"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
"بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "
*تؤكد الآية أن الله أرسل الرسل من البشر وليس من الملائكة
* تشير إلى أن الرسل يتلقون الوحي من الله ويبلغونه إلى الناس
*تأمر الآية الناس بالرجوع إلى أهل العلم والذكر إذا كانوا لا يعلمون شيئًا
* تمدح الآية أهل العلم وتعدلهم وتدل على أنهم مأمورون بتزكية أنفسهم والاتصاف بصفات الكمال
*تشير إلى أن القرآن هو الذكر الحقيقي وأنه يحتوي على كل ما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم
*تشجع الآية الناس على التفكر والتدبر في القرآن لاستخراج كنوزه وعلومه
"أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون"
* الله تعالى يخوف أهل الكفر والتكذيب والمعاصي من العذاب
*العذاب يمكن أن يأتي فجأة وهم لا يشعرون
* العذاب يمكن أن يكون من فوقهم أو من أسفل منهم بالخسف أو غيره
*انهم ليسوا بمعجزين الله في أي حالة من الأحوال
* الله تعالى له القدرة الكاملة على أخذهم بالعذاب في أي وقت
* التحذير من الغفلة عن العذاب والانشغال بالدنيا
*
" أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ"
"أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم"
*االله تعالى رءوف رحيم لا يعاجل العاصين بالعقوبة
* الله يمهل العاصين ويفتح لهم أبواب التوبة
*نعم الله تعالى على العباد نازلة في جميع الحالات
* المعاصي والذنوب تضر بالعبد ولكن الله يغفرها إذا تاب
* يجب على العبد أن يخاف الله تعالى ويحترمه
*يجب على العبد أن يرجع إلى الله تعالى في جميع أموره
* يجب على العبد أن يسلك الطرق الموصلة إلى فضل الله
*الله تعالى رءوف رحيم ورحمته واسعة
" أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون "
*االله تعالى يدعو الناس إلى التفكر في مخلوقاته
*الآية تشير إلى توحيد الله تعالى وعظمته وكماله
*جميع المخلوقات ساجدة لله تعالى
*خاضعة لعظمته وجلاله
*الله تعالى له القدرة الكاملة على جميع المخلوقات
* الله تعالى يدبر جميع الأمور ويتحكم في نواصي جميع المخلوقات
"وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةِ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ"
*سجود المخلوقات لله تعالى
*يشمل السجود جميع الدواب
* الملائكة يسجدون لله تعالى
*الملائكة لا يستكبرون عن عبادة الله تعالى على الرغم من كثرتهم وعظمتهم.
* طاعة المخلوقات وملائكة لله تعالى وعدم امتناعهم عن السجود له
*القدوة الحسنه في الطاعة والخضوع لله تعالى من خلال سجود الملائكة
"يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"
*الملائكة يخافون ربهم من فوقهم ويعترفون بعظمته وقهره
*الملائكة يفعلون ما يؤمرون به،طوعا واختيارا
*الملائكة يمتثلون لأمر الله تعالى دون تردد أو استكبار
*سجود المخلوقات لله تعالى، والذي يمكن أن يكون سجود اضطرار أو سجود اختيار
*سجود الاضطرار هو سجود عام لكل المخلوقات
*سجودالاختيار يختص بأولياء الله تعالى وعباده المؤمنين
من تفسير السعدي للآية "وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"،
* الله تعالى يأمر بعبادته وحده لا شريك له
*الله تعالى يستدل على انفراده بالنعم على عباده
*الآية ترفض فكرة اتخاذ آلهة متعددة
*تفرد الله بالألوهية
*الرهبة من الله
*الآية تدعو إلى عبادة الله تعالى وحده
*جميع المخلوقات مملوكة لله تعالى ولا يجوز أن تعبد معه
من تفسير السعدي للآية "وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ"
* الله هو المالك والمتحكم في كل شيء
*الآية تستنكر أن يتقي الناس غير الله
* الآية توجيه للعبادة الخالصة لله تعالى
*
من تفسير السعدي للآية "وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ"
*جميع النعم التي يتمتع بها الناس هي من الله تعالى
*الله تعالى هو المنفرد بإعطاء النعم
*التضرع لله في الشدة
*الاعتراف بقدرة الله
* الناس يحمدون الله تعالى في الشدة، ولكن يشركون به في حال الرخاء
*الآية تدل على وجوب العبادة لله تعالى وحده
من تفسير السعدي للآية "ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ"
*النسيان عند الرخاء
* فريق من الناس يشركون بالله تعالى بعد أن ينجيهم من الشدة
*الناس يكفرون بالنعم التي أنعم الله تعالى بها عليهم
* الناس يتمتعون بالدنيا قليلا دون أن يذكروا الله تعالى
*الآية تهدد بالعاقبة السيئة للذين يكفرون بالنعم ويشركون بالله تعالى
* الآية تحذر من الكفر بالنعم والشرك بالله تعالى
تمت بحمد الله
التعديل الأخير تم بواسطة امل السيد احمد ; 18-06-25 الساعة 11:47 AM
|