تفسير الاسبوع الثامن
تفسير سورة التوبه من الايه (٨١) إلى الايه (٨٤)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَـٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوۤا۟ أَن یُجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَالُوا۟ لَا تَنفِرُوا۟ فِی ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُوا۟ یَفۡقَهُونَ (٨١)
بين حال المنافقين الذين تخلفوا عن الجهاد فى سبيل الله ووتبجحهم بالتخلف وهذا زيادة رضا عن المعصيه
بين الشيخ حجه المنافقين وهو النفير بسبب الحر الشديد فقدموا الراحه القصيرة على الراحه الابديه
ولهذا قال الله على لسان رسوله لما فضلوا ما يفنى على ما يبقى (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه { فَلۡیَضۡحَكُوا۟ قَلِیلࣰا وَلۡیَبۡكُوا۟ كَثِیرࣰا جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ (٨٢)}
وهنا وضح الشيخ ان المتعه دنيويه فقط فهى متعه منقضيه جزاء الكفر والنفاق وعدم الانقياد لاوامر الله
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه { فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُوا۟ مَعِیَ أَبَدࣰا وَلَن تُقَـٰتِلُوا۟ مَعِیَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِیتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةࣲ فَٱقۡعُدُوا۟ مَعَ ٱلۡخَـٰلِفِینَ (٨٣)}
وضح الشيخ ان المنافقين منهم طائفه ياتوا النبى يستاذنه للخروج فى غزوة اخرى فقل لهم يارسول الله انهم معاقبوا بعدم الخروج معى ابدا وان الله سيغننى عنكم
وذلك لان المتخلف عن انتهاز الفرصه لا يوفق بعد ذلك
وهنا تعزيز للمسلمين ان هولاء ممنوعين للمعصيتهم وعار عليهم ونكالا ان يفعل غيرهم فعلهم هذا
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦۤۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُوا۟ وَهُمۡ فَـٰسِقُونَ(٨٤)
وضح الشيخ ايضا عقوبه لهم حتى عند ممامتهم
ان الله امر رسوله بعدم الصلاه عليهم عند الموت او الوقوف للدعاء لهم لان من كان كافر ومات على ذلك لا تنفعه شفاعه الشافعين
وهنا دليل على مشروعيه الصلاة على المومنين والدعاء لهم
|