تفسير الاسبوع السابع
تفسير سورة التوبه الايتين (٦٥)و(٦٦)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ (٦٥)
وضح الشيخ حال المنافقين حين سألهم الرسول على الطعن فى دين الله
فكان ردهم ان قصدهم ليس الطعن والعيب
وقال الله لنبيه مبينا عدم عذرهم وكذبهم ان الاستهزار بالله ورسله ودينه كفر مخرج عن الدين
والاصل فى الدين تعظيم الله ورسله ودينه
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤىِٕفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ (٦٦)
بين الشيخ حالهم عندما جاؤا النبى يعتذرون فان النبى لا يزيد على قوله (لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)
فبين ان هناك طائفه يتوب الله عليهم لتوبتهم واستغفارهم وندمهم
وان هناك طائفه نعذبهم بسبب انهم مقمين على الكفر
وهنا دليل على من اسر سريرة وخصوصا لو كانت فى دين الله ورسوله فان الله تعالى يفضحه ويعاقبه اشد العقوبه
|