[عائشة أحمد هلال]

تفسير الأسبوع الثالث

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (86) ذكر الشيخ في الآيات أوضاع الأوس والخزرج قبل بعثه النبي ﷺ كانوا مشركين وكانوا يقتتلون فنزلت عليهم الفرق الثلاث من اليهود بنو قريظه وبنو قينقاع وبنو النضير فكل فرقه منهم حالفت فرقه من أهل المدينه فكانوا اذا تقاتلوا أعان اليهودي حليفه فيقتل اليهودي اليهودي ويخرجه من دياره ثم إذا وضعت الحرب اوزارها أعان بعضهم بعضا فكانوا يؤمنون ب فداء الأسير ولا يؤمنون ب القتل والاخرج فأخزاهم الله وسلط عليهم رسوله فقتل من قتل وسبي من سبي وأجلي من أجلي واخبرهم الله عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض والكتاب والكفر ببعض انهم توهموا انهم إن لم يعينوا حلفائهم حصل لهم العار فاختاروا النار علي العار ف جزاهم الله ب عذاب باق علي شدته ولا يحصل لهم الراحه بوقت من الاوقات ولن يدفع عنهم أي مكروه}