بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثاني
سورة آل عمران الآيات (١٣٣ : ١٣٦)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(۞وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ (133)
١- ذكر أمر الله تعالى للمؤمنين بالمسارعة لنيل مغفرته والفوز بجنته.
٢- بين أن أهلها هم المتقون، وذكر الأعمال الموصلة إلى المغفرة والجنة.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (134)
١- ذكر صفات المتقين وأعمالهم.
٢- المراد ب (ٱلسَّرَّآءِ)، (وَٱلضَّرَّآءِ)، وذكر حال نفقتهم في الحالين.
٣- المراد ب (ٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ) وحالهم وقت الإساءة إليهم .
٤- المراد بالعفو، وبيان أنه أبلغ من كظم الغيظ وسبب ذلك، وأنه تجارة مع الله والأجر فيه عليه تعالى واستدل بآية كريمة.
٥- بين أن الإحسان أعلى مرتبة عند المتقين، وذكر نوعيه، واستدل بحديث شريف.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (135)
١- بين حالهم عند الوقوع في المعاصي بالمبادرة إلى التوبة والاستغفار والندم.
٢- المراد ب (إِذَافَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ)، (ذَكَرُواْ ٱللَّهَ)، (فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ)، (وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (136)
١- ذكر جزاء المتقين الذي وعدهم الله به.
٢- بين ما تحققه لهم مغفرة الله وهو زوال كل محذور عنهم.
٣- ذكر وصف الجنات والنعيم فيها.
٤- المراد ب (خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ) ، (وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ).
٥- ذكر أن الآية دليل لأهل السنة على أنه لابد من الجمع بين الإيمان والأعمال (المالية والبدنية) للفوز بالمغفرة والجنة، فجمع بين تلك الآية وآية سورة الحديد، بخلاف ما يعتقده المرجئة وهو أن الإيمان كافٍ وحده.
والحمد لله رب العالمين.
|