03-11-07, 03:57 AM
|
#1
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الاستماع للدرس الرابع والحمد لله وهذه فوائده:
-اسم الكتاب : المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله عليه الصلاة والسلام .
-مؤلفه : هو مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري والذي ولد عام ( 206 ) ومات عام ( 261 ) .
كان الغرض من تصنيفه : طلب من أحد التلاميذ ، ولطلب الحاجــة الحاضرة التي كان عليها الحديث قبل جمع الصحيحين من اختلاط الصحيح بالسقيم .
-كان عمره 29 سنة عندما بدأ بتأليفــه وبقي في تأليفــه وتهذيبــه : 15 عاماً .
الإمام النووي شرح كتاب مسلم و منه أخذ معظم العلماء الأبواب.
-أسباب عدم وضع مسلم الأبواب في كتابه رغم ترتيبه للأحاديث : هو الإختصار حسب بعض العلماء أو لأنه لا يريد أن يبدي رأيه في ترتيب الأبواب حتى يترك للجميع حرية التصنيف حسب البعض الاخر.
-عدد كتب الصحيح ( 54 ) كتاباً بترقيم محمد فؤاد عبد الباقي .
-قال مسلم : صنعت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة .
-ومن مزايا صحيح مسلم أنه ألفه في بلده نيسابور مع وجود شيوخه مما زاده دقة.
-من شيوخه : أكثر من 200 شيخ: منهم البخاري و هو أشهرهم (وقد تعلق به كثيرا)، محمد بن يحيى الذهلي، والقعنبي ، وأبو زرعة الرازي.
-لماذا لم يرو مسلم أو يخرج عن البخاري ؟: قيل لأن البخاري جاء نيسبور بعدما انتهى مسلم من تأليفه لصحيحه.
-عدد أحاديثه : قال النووي : بإسقاط المكرر نحو أربعــة آلاف حديث .
-يمتاز صحيح مسلم عن صحيح البخاري أنه يسوق الأحاديث كاملة في باب واحد ولو كان طويلاً
-لم يكثر من المعلقات
-كما يمتاز صحيح مسلم عن صحيح البخاري بحسن ترتيبه للأحاديث.
-قال بعضهم :
تشاجر قومٌ في البخاري ومسلمٍ ** لديّ ، وقالوا أي ذينِ تقدمُ .
فقلت : لقد فاق البخاري صحةً ** كما فاق في حسن الصناعــة مسلم
-الحاكم :كان متساهلا و عنده من كل أنواع الأحاديث حتى الموضوعة, والسبب في كونه متساهل لأن مستدرك الحاكم كان عبارة عن مسودة و لأنه ألفه وعمره انذاك كبير.
-لا يعبأ الحفاظ بتصحيح الحاكم (حسب ابن القيم)
مؤلفات النسائي و الترميذي فيهما أحاديث موضوعة و ضعيفة لهذا التسمية: جامع الصحيح و سنن النسائي خطأ.
|
|
|