ملخص الدرس الرابع للعقيدة
الاصول الثلاثة وهي:
معرفة العبد لربه
معرفة العبد لنبيه
معرفة دين الاسلام بالادلة
وهذه هي اسئلة القبر التي يسال بها العبد
حديث البراء بن عازب رضي الله عنه(ان العبد اذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال على الاخرة ...الى ان قال قيقال له من ربك ؟ من نبيك؟ مادينك؟
فاماالمؤمن فيقول ربي الله ونبيي محمد عليه الصلاةوالسلام وديني الاسلام واماالكافر فيقول ها..ها فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلت ..فيقال له لادريت ولاتليت والعياذ بالله).
1-معرفة العبد لربه
فان قيل لك من ربك؟
فقل ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه وهو معبودي ليس لي معبود سواه والدليل (الحمد لله رب العالمين)
الرب: الذي يربي التربية العامة والخاصة ، والتربية هي النشأة التي لاتكون الا شيئا فشيئا، وهذه شاملة للميع المسلم والكافر والبر والفاجر ومن هنا سمي جل جلاله مُربيا .
التربية العامة: مقتضاها التنشئة والحفظ والرعاية(فهي للمؤمن والكافر)
التربية الخاصة: هي مزيد من العناية واللطف ومعيّة وتأييد ولاتكون الا لعباده المؤمنين الصالحين.
الله: اسم علم على الله سبحانه الذي ترجع اليه جميع الاسماء.
اخر آيات الحشر(هو الله الذي لااله الاهو ...)
اية الكرسي(الله لااله الاهو الحي القيوم..)
وقال عنه بعض العلماء اسم الله الاعظم وهو الاسم الذي تألفه القلوب بالمحبة والاخلاص.
العالمين: كل ماسوى الله يسمى عالم
اي كل ماسوى الله علم عليه ويدل بوصفه وشخصه على خالقه
كل ماسوى الله يسمى عالم وكل ماسوى الاله يسمى عالمين.
العبادة :
التعريف العام للعبادة : هو كمال الحب مع تمام الذل لله جل جلاله
التعريف الجامع للعبادة(ابن تيمية): هو اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة.
اذاً هنا قيّدها لكل مايحبه الله ويرشاه
والعبادة توقيفية لامجال فيها للاجتهاد (سواء كانت اقوال اوافعال او معتقدات) فلايعبد الله الابشرع اماآية او حديث.
فاذا قيل لك بم عرفت ربك؟
فقل بآياته ومخلوقاته
(ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر)
ومن مخلوقاته (السموات السبع والارضين السبع ومابينهما)
كل شيئ يدل على وجود الله
العقل والحس والفطرة والايات الكونية والشرع كلها تدل على الله
العقل:يدل على وجود الله لانه مامن مصنوع الا وله صانع ومامن مخلوق الا وله خالق.
الفطرة: تدل على الله (وكل مولود يولد على الفطرة) ومن ثم تدخل المؤثرات الخارجية فأبواه يهودانه اوينصرانه او يمجسانه، يعني لو ترك اولاد الكفار للفطرة دون المؤثرات الخارجية لهدتهم فطرتهم لكن لمؤثرات الخارجية هي التي تحيد عن الطريق.
سمي الكافر لانه يستر ويخفي ، ويسمى المزارع كافرا لانه يستر البذر حتى تثمر(كمثل غيث اعجب الكفار نباته) الكفار هنا يعني المزارع.
سمي الكافر المليّ كافرا لانه يستر الملّة والاالفطرة تدل على الله.
الحس: يدل على الله في حال الكرب يفزع الخلق الى الله ويعرفون ان لهم خالق،فحاجة كل مخلوق الى خالقه تجعله يفزع اليه في حال الكرب.
الايات الكونية تدل على الله.
الشرع وهنا اخرناالشرع لاننانخاطب من لايؤمن بالشرع.
والرب هو المعبود والدليل(ياءيهاالناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون).
لعلكم تتقون: اي لتحصل لكم الوقاية من عذاب الله.
ابن كثير في تفسيره قال(الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة سبحانه ومن الظلم ان تصرف العبادة لغيره).
مراتب الدين
الاسلام والايمان والاحسان
الاسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعه والخلوص من الشرك.
الايمان: هو التصديق المتضمن بالعمل وهوتصديق بالجلال ونطق باللسان وعمل بالاركان يزيد بالطاعه وينقص بالعصيان.
الاحسان: هولغة الاتمام والاتقان
ومعناه العام هو ان تعبدالله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.
الدعاء هو اصل العبادة
ومن انواع العبادة:الدعاء وهواصل العبادة ومنه الخوف والرجاء والخشية والرغبة والرهبة والانابة والاستعانه والاستغاثة...الخ
(قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له..)
فمن صرف شيئا منها او كلها فهو مشرك كافر
(وان المساجد لله فلاتدعوا مع الله احدا)
الدعاء مخ العبادة (هذا حديث ضعيف) والصحيح هو الدعاء هو العبادة.
الخوف نوعان
خوف طبيعي او طبعي كالخوف من المرتفعات او المرض او الموت او ذي سلطان.
خوف عباديّ:خوف يتعلق بشان العبادة وهذا لايجوز صرفه لغير الله.
الرجاء : هو السعي الى الشيئ مع ميل النفس الى حصوله.
والعبد في سيره الى الله بجناحي الخوف والرجاء ويوازن بينهما
فان غلب الرجاء على الخوف ادى ذلك الى تفريط
وانغلب الخوف على الرجاء ادى ذلك الى الرهاب والقنوط
(نبي عبادي اني اناالغفور الرحيم واناعذابي هو العذاب الاليم)
الشق الازرق هو الرجاء والشق الاحمر هو الخوف
(وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهموان ربك لشيد العقاب)
الشق الازرق الرجاء والشق الاحمر الخوف.
والله الموفق.
[/frame]