عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-07, 10:53 PM   #7
أم المجاهدين
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 23-07-2007
الدولة: فانــــــــــ دار ـــــــيه
المشاركات: 275
أم المجاهدين is on a distinguished road
افتراضي

خطوات عملية مقترحة لحفظ القرآن الكريم:


1- تحديد مـقـــدار معين لحفظه في جلسة واحدة في حدود طاقة القارئ، وينبغي له أن لا يزيد كمية المقدار كثيراً في أيام حماسه وبخاصة في بداية الحفظ، حتى لا يكل أو يمل أو يصاب بالإحباط حين لا يستطيع المحافظة على ذلك المقدار، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تركه الحفظ بالكلية، بل عليه أن يربي نفسه على المرونة في تحديد المقدار جاعلاً نصب عينيه أن أهم قضية هي الاستمرار اليومي في الحفظ لا غير.



2- قراءة المقدار الـمـعـيــن على الشيخ المختار من المصحف قبل مباشرة الحفظ،
وتلزم هذه الخطوة إذا كان القارئ لا يجيد قراءة الرسم العثماني.



3- قراءة القارئ المقدار المـحــــدد للـحـفـظ من المصحف بينه وبين نفسه
لإصلاح النطق في الكلمات التي لم يجد قراءتها.



4- أن يحفظ القارئ المقطع آية آية، ويقوم بربط الآية الثانية بالتي تليها وإذا كانت الآية الواحدة تقل عن سطر فآيتين آيتين بحيث لا يـتـم الــــزيادة على سطرين أو ثلاثة في المرة الواحدة.



5- أن يرفع الصوت بتوسط أثناء الحفظ لأن خفض الـصـــوت يـكـسـل القارئ ورفعه جداً يتعبه ويؤذي من حوله، هذا في الأصل أما لو كان خاشعاً خالي الذهن وخفض صوته فلا بأس، لكن لابد من القراءة باللسان، أما إمرار العين بدون تحريك اللسان فلا.



6- نطق الآيات أثناء الحفظ بترتيل وتمهل، والحرص على عدم إغـفـــال أحكام التجويد أثناء القراءة امتثالاً لقوله تعالى {وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً} واهتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في تركه تحريك لسانه استعجالاً به بعد نزول قوله تعالى: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}، ولأن هذا هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعليمه القرآن الكريم لأصحابه، قال الله تعالى: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً}. ولقد سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كانت مدّاً ثم قرأ:(بسم الله الرحمن الرحيم) يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم»، وهذا الأمر كان ديدن كبار الصحابة، ولذا قال ابن عباس راداً على أبي حجر حين قال لـــه: إني سريع القراءة وإني أقرأ القرآن في ثلاث: «لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إليَّ من أن أقرأ كما تقول»، وفي رواية «أحب إليَّ من أن أقرأ القرآن أجمع هذرمةً»، ولا شــــــك أن الترتيل أثناء الحفظ يعين على تدبر الآيات والتفكر في معانيها، مما يعني جمع القارئ بين حفظ الآيات والفهم مبدئياً لمعناها، وهو مما يعمق الحفظ ويقويه أيما تقوية.



7- أن يُسمِّع على نفسه المقدار المعين حفظه بعد إنهائه له.




8- أن يقوم بقراءة المقدار المحفوظ من المصحف بعد تسميعه على نفسه للتأكد من سلامة الحفظ وعدم تجاوزه لبعض الآيات أو الكلمات أو الخطإ في الشكل.



9- أن يقوم بتسميع ما حفظ على شيخه المختار، ولا بد من ذلك.



10- يفضل ربط المقدار المحفوظ من سورة ما قسمت إلى مقاطع بما حفظ من أول الـســورة يومياً ليتم الربط بين المقاطع المحفوظة، وهذا أمر لا دخل له في برنامج الحافظ للمراجعة.

يتبع إن شاء ربى ...



توقيع أم المجاهدين

تذكـرت الجهـاد فـفـاض دمعي .......... وهيـّـج مقلتـي ذل الركونِ
أنـاجي النفس أسلبها هـواها ...........أروضها على خــوض المــنونِ
فكـل الحــب فـي غيــر الإلـه .......... سراب قد يكون من المجـونِ
أيـــا رب العبـــاد أيـا إلهــي ........ أجرني أن أنال مـن المنــونِ
أخواتى الحبيبات أشهد الله أنى أحبكن جميعاً فيه
]]>
أم المجاهدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس