عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-13, 02:47 AM   #4
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

يوم الثلاثاء 5/ 2/ 1434هـ
* تَثبِيـت العِـلْـم مِنحَـة, وعطيّـة إلهيّـة..
***
يَقول ابن عباس:
(اختصّ الله أربعَة أشهر جعلهن حرمًا، وعظم حرماتهن،
وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم)

* "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ"
الظلم حَرام في كُل وقت, لَكن الظلم في هذِه الأشهُر الحرُم تتَأكد حُرمته أَكثَر.
قَال قتَادة:
(إن الظلم فِي الشهر الحَرام أعظَم خَطيئَة وَوزرا مِن الظلم فيمَا سواها,
وإن كَان الظلم علَى كُل حَال عَظيما,
وَلكن الله يُعظم مِن أمرهِ ما يشَاء)

***
* عَن أبي بَكر الصديق رَضيَ الله عنهمَا أنه قال لرسُول الله صلى الله عَليه وَسلم:
علمنِي دعاء أدعُو به في صَلاتي.
قَال:
"قُل: اللهم إني ظَلمتُ نفسِي ظُلما كثيرا, وَلا يَغفر الذنوب إلا أنتَ,
فاغفر لِي مَغفرة من عِندك, وَارحمني إنكَ أنتَ الغفور الرحِيم".

يقُول أهل العِلم عَن هذَا الدعَاء:
(مِن أجمع وَأنفع وَأحسن الأدعيَة, هُو من صِيغ الاستغفَار المطلَق) .
يقُول ابن هبيرة تعليقا على هَذا الدعَاء:
(إذَا دعوتَ بهذَا الدعَاء انتحَت الحوَاجز بَينك وَبين العطَاء,
فاطلُب حِينئذ مَا شئتَ وَادعُ بما أرَدت).
***
قال ابن مسعُود رَضيَ الله عَنه:
( يؤخذ بيد العَبد والأمة يَوم القيامة، فينادي منادٍ على رؤوس الأولين والآخرين:
هذا فلان بن فلانٍ ، من كان له حقٌ فليأت إلى حقّه،
فتفرح المرأة أن يكون لها الحقّ على أبيها ، أو على ابنها ، أو على أخيها ، أو على زوجها ،
ثم قرأ ابن مسعود :
( فَلَاْ أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَاْ يَتَسَاءَلُون) المؤمنون/101 ،
فيغفر الله تبارك وتعالى من حقّه ما شاء ، ولا يغفر من حقوق الناس شيئًا )
***
* المَظلُوم يأخذ بِقدر المَظلمة مِن حسنات الظالِم.
علَى قدر المَظلمَة سيكُون الأَخـذ.

***
* "يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً"
يقول عَون بن عبد الله رَحمه الله:
ضـجّ القوم مِن الصغَار قبلَ الكبَـار.
***
*احْذر أن يُحصى علَيك مَا لا يسرّك إحصَاؤهُ إذَا وَقفتَ بينَ يَدي رَبك..

***
* قَال عليهِ الصلاة وَالسلام:
"من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ،
من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ،
فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه".

***
* مِن دعَاء النبي صلّى الله عليهِ وسلّم:
"اللَّهُمَّ فأيُّما مؤمنٍ سَببتُه ، فاجعَل ذلِك لَه قربةً إليكَ يومَ القيامةِ".
***
* إذَا ظَلمتَ فاخشَ مِن أمريْن:
1/ عقُوبة مُعجلة.
2/ وَمِن دَعوَة المظلُوم.

***
* يقول أحَد السلَف:
(إذَا فُتح لأحدكُم بَاب خَير فَليَلجه, فإنّك لا تَدري مَتى يُغلق عَنك)
***
* قَاعدة:
إن لَم تَغتنِم تُحـرَم,
وَمن زَهد في الخير حُـرمَ مِنه.

***
* "إلا تَنصرُوه فَقَد نَصَرهُ الله"
الهجرَة: مِن أعظَم موَاطن نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وسلّم
* أبُو بَكر رَضي الله عَنه: سمَـاء لا تُلـحَـق..
* قال عُمر رَضيَ الله عَنه:
وَالله لَلَيلة مِن أبي بَكر خَير مِن آل عُمر.

**

* مُنتهَى الإحسَـان بِك أن يكُون الله مَعك.

- إذَا حَفظكَ الله فلَن يُؤذِيك أَحَد,
ولَن يَصل إليكَ أحَد أبدا.

***
* "لا تَـحْـزَن"
* فيهَا دَلالَة واَضحَة أَنّ علَى المُؤمن أنْ يجتهِد أنْ يُزيل الحزن عَن قلبه...
* الحزن: وَظيفَة مِن وَظائف الشيطَان, لأجل أن يُشتت قلبك,

"إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ"
* قالَ ابن القيم رَحمهُ الله عَن الحزن:
الحزن مِن قُطاع الطرِيق.
***
يقول شيخ الإسلام ابن تَيمية رَحمهُ الله:
صِحة التوحِيـد مَع كَثرة الذنُـوب خَير مِن فَسَــاد التوحِيـد مَع قِلّـة الذنُـوب.
وَقال ابن القَيم رَحمهُ الله:
كُلما كَان التوحِيـد أتَـم كَانت مَغفرَة الله أعظَـم.
***











توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس