ان معاملة النفس مبنية على التهمة وصاحب الهمة العالية لايرضى بغير الكمال.
على قدر اهل العزم تاتى العزائم وتاتى على قدر الكرام المكارم
اهم ما يستعد لة فى هدا الشهر هو استجضار انواع الطاعات وتقييدها
وتوطين العزيمة على ادائها فى رمضان. فهو شهر تتحفز فية الهمم لعلاج الافات
ومن حرم بركة رمضان ولم يبرأ نفسة من العيوب فمتى واين يجد مثل هدة البركة؟
والسالكون عندما يشرعون فى استكمال عناصر الايمان يدركوا ضرورة الصفاء فية فيصيبوا المراد باستدعاء العزمات والنهضات المتوالية.
والمبتلى يجب ان يستاصل البلاء بجلد وصبر فى شهر رمضان من غير ان يتدرع بالتدرج بل يبادر الى هجر الدنب وقطع المعصية وتقييد البلاء.
وهناك ثلاث عناصر تتضافر مع عزيمة النفس للاصلاح:
1- رمضان فرصة سانحة لعلاج المعاصى والافات
2- تصفد الشياطين فى رمضان وهم اصل البلاء
3- جماعية الطاعة
وفى الحديث: اتاكم رمضان شهر البركة يغشاكم الله فية فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فية الدعاء..........
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم
منة الله
ورد22