عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-13, 09:21 PM   #4
~ أفياء الصيف ~
~مشارِكة~
افتراضي

نــــداء العفــــة



الرسالة الثالثة



بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالصَّلاَةُ وَالسّلامُ عَلَى رَسُول الله وَعَلَى آله وَصَحْبهِ وَمَنْ وَالَاه،
أَمَّا بَعْدَ

السّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَة اللهِ وَبَرَكَاتُه
إِلَي أُخْتٍ عَزِيزَةَ يَجْمعُني بِهَا رِبَاطُ الْأُخُوَّةِ و الدِّينَ وتَصْدِيقَا لِقَوْلِه تعَالَى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضُ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيُنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكِرِ )
وَقَوْلُهُ عزّ وَجَلّ : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى .
وَقَفْتُ وَقْفَةَ تَأْمُلُ مَعَ نَفْسي وَفِي مَا يُحِيطُ بِي , وَأَحْسَسْتُ بمسؤوليتي اِتِّجَاهَكَ , وَبِوَاجِبِي نَحْوَكِ أَنْ أُقَدِّمَ لَكَ النُّصْح " فَالدِّينُ النَّصِيحَةُ " وَنَصِيحَتي قَدْ لا تكون جَدِيدَةٌ عَلَيكِ وَرُبَّما سَمِعْتِيها مَرَّاتٍ عَدِيدَة وَلَمْ تُبَالى وَلَكِن عَسَاهَا تَلْقَي وَقْعًا فِي قَلْبِكِ مِنى .
خَاصَّةً وَنَحْنُ نَتَهَيَّأُ لِاِسْتِقْبالِ أَفْضَل مَوَاسِمِ الطَّاعَاتِ وَأُفْضَلِ شُهُورِ السَّنَة
أَراكِ تتساءلين منْ تَكُونِينَ أَيَتُهَا الْمُتَطَفِّلَةِ ؟ منْ أَنْتِ لِتُقَدِّمِي لِي نَصْحًا ؟ وَمَا صِلَتُك بِي ؟ وَنَحْنُ لَيْسَ بَيْنَنَا تَعَارُف من قَبْلَ ؟
اسمعيني هُنَيْهَة فَإنِّي أَخَافُ عَلَيكِ ويَهُمني أمْرُكِ.
وأيضا خِفْتُ عَلَى نَفْسِي حِينَ عَرَفْتُ " أَنَّه لَن يَكْتَمِلَ إيمان امرئ لَا يُحِبُّ لِأَخِيه ما يحب لِنَفْسه "فأحْسَستُ بمسؤوليتي اتِّجَاهَك وَأَنَا أَرَاك عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَار وَأَرَدْتُ لَكِ الخَيْر فَأَنْتِ ابْنَةُ الإسلام وَكُلّكِ خَيْرٌ إنْ شَاءَ الله وَلَسْتِ بِزاهِدَةٍ فِي رَحْمَةِ اللهِ وما عنده ,
لِذَلِك سَمَحْتُ لِنَفْسِي أَن أُخَاطِبَكِ وَأَكْتُبَ إِلَيك بِاسْمِ الأُخُوَّة التي تَجْمُّعُنَا ( الأخوة فِي اللهِ ) وَأَدْعُوك لِلسِتْرِ وَالْعَفَافِ وَتَرْكِ التَّبَرُّج ، فَنَحْنُ قَوْمٌ أُعَزَّنَا اللهَ بِالْإِسْلامِ ، إِن ابْتغَيْنَا الْعِزَّةَ فِي غَيْره أَذَلنَا الله

مَاذَا تَنْتَظَرِين لِتَرتَدي الحِجَاب ؟
يا حَبيبَة الحِجَاب فَرِيضَة شَرَعَهَا لَنَا المَوْلَى جَلَا وَعَلَا مِثْله مِثْلَ الصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ وَغَيْره مِنَ العِبَادَاتِ وَهُوَ أَمْرٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَل لِجَمِيعِ النِّساءِ ..
وَهُوَ سِتْرٌ وَعَفَاف وَطُهْرٌ لِلمُسْلِمَةِ وَبِهِ تزدادين عِزَّة وَكَرَامَة , يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَل فِي سُورَةِ الْأحْزَابِ : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا ).
وَالله سُبْحَانَه اخْتَارَ لَنَا الحِجاب فَعَلَينَا السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ .
أَعْلَمُ أَنَّك تَهْوِينَ الْأَثْوابَ الْجَمِيلَة وَالْأنِيقَة وَتُحبِّينَ أَنْ تُسَايِرِي المُوضَة وَأَن تَتَزَيَّنِي وَتَتَعَطَّرِي بأزكى العُطُور. تَهْوِينَ أَن تُدَاعَبَ خصْلَات شَعْركِ الهَوَاء . فُتِنْتِ بِالْبِنْطَالِ وَالْمَلاَبِس الضِّيقَة مُظْهِرَةً مَفَاتِن جَسَدِك

- حَبِيبَتي الحِجابِ عِبَادَة وَلَيْسَ عَادَة فَرَضٌ وَلَيْسَ نَافِلَة.. لَك أَن تتزيني لِزَوْجِك وَفِي بَيْتِك كَمَا شِئْت وَكَمَا يَحْلُو لَك ... لَا تَسْمَعِي لَمِنْ يُنَادِي بِمُسَايَرَةِ القَرْنِ الوَاحِدِ وَالعِشْرين , لَا تَسْمَعِي لِمَنْ يَقُول الحِجاب تُخَلُفٌ وَإِرْهَاب, الحِجاب أَمْرٌ رَبَّانِي نَزَل لِكُلِ القُرُونِ وَالأَزْمانِ دَائِمُ الصَّلاَحِيَّةِ .

هَلْ تَفَكَّرْتِ أَنَّ كُلُّ يَوْم يَمْضِي عَلَيْكِ بِهَذِهِ الحالُ يَزِيدُك مِنَ اللهِ بُعْداً وَيُقَرِبُك مِن الشَّيْطَانِ !!
العُمْر ُ يَمْضِي وَالأَجَلُ يَقْتَرِب ثُمّ يأتي الحِسَاب ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَإنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إلاَّ مَتَاعُ الغُرُورِ))
الله عَزّ وَجَلّ لَم يُشَرِّع لَك الحِجاب وَالسِّتْر إلّا لِأَنَّك جَوْهَرَةً ثَمينَة لِيَصُونَك مِن مَطَامِع الرّجَال قَال تعَالَى : وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
وَقَال : يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا
هَل فَكَرتِ يَوْماً أَنَّك الْمُتَسَبِّبَة فِي كُلّ نَظْرَةِ حَرام لِكُلّ رَجُلٍ عَيْنَاه ُوَقَعَت عَلَيك ففُتِنَ بِسَببك ؟! لَك مِن سَيِّئَاتِه وَآثَامُه كِفْلٌ وَنَصِيب !!
عَيْنَاك الجَمِيلَتَان ذَات الأَهْدَاب الطوِيلَة سَتَشْهَدُ يَوْمَ القِيَامَة , شِفَاهُك الوَرْدِيَّة , شَعْرُك المنسدل ,بِشْرَتُك
النَّاعِمَة المَكْشُوفَة سَتَشْهَدُ عَلَيك يَوْم الْقِيَامَة.
كَم مِن شَخْصٍ قَد فَتنْـتِّيه وَستَحْمِلين مِن أوْزَارِه .
يا اللَّه !!
هَل فَكَّرْتِ أَنَّك فِي لَحَظَاتٍ تَقِفِين أَمَام المِرْآة تَتَزَيَّنِين لِلْخُرُوج بِكَامِل زِينَتِك عَارِيَةً مُتَبَرِّجَة المَلاَئِكَة تُسَجَّل ذَلِك فِي كِتَابٍ مسطور سَيَشْهَد ُ عَلَيك يَوْم القِيَامَة !!
وَاعْلَمِي أَنَّك تَكَونِين مِمَّن لَعَنَهُم الرَّسُول وَالْمُؤْمِنِين .
نَعَم يا أُخْتي بِتَبَرُّجِك تَكُونِين مَلْعُونَة
أَوَ تَدْرِينَ مَا مَعْنَى اللَّعْن ؟!! إِنَّه دُعَاءٌ بِالطَّرْدِ مِن رَحْمَةِ الله عَزّ وَجَلّ !!
قَال رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم فِي الْمُتَبَرِّجَات: اِلْعَنُوهُنّ فَإِنَّهُنّ مَلْعُونَات
فَكَيْف تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي مِمَّن دَعَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم عَلَيهِنّ بِاللَّعْن ؟
وَقَال صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم " صِنْفَان مِن أهل النَّار لَمْ أَرَاهُمَا : قَوْم مَعَهُم سِياط كَأَذْنَاب الْبَقَر يضْرِبُون بِهَا النَّاس , وَنِساءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَات مميلات مَائِلَات رُؤُوسُهُنّ كأسْنِمَة الْبُخْت الْمَائِلَة لَا يَدْخُلْن الْجَنَّة وَلَا يَجِدْن ريحَهَا وان ريحُهَا لتُوجَد فِي مَسِيرَة كَذَا وَكَذَا "
أَسَأَلُك بِالله هَل يَسْتَحِقّ تَبَرُّجُك أَن يَجْعَلَك مِمَّن لَا يَدْخُلْن الْجَنَّة وَلَا يَجِدْن ريحَهَا ؟!!!
أَمَّا بَلَِغَك قَوْل الله تعَالَى " وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى "
إِنّ هَذَا الجَسَد النَّاعِم لَا يُطِيق عَذَابَ القَبْر وَعِقَابَه , لَا يَصْبِر عَلَى لَفْحَةٍ مِن لَهِيب النَّار , وَإِنّ مِن ورائنا أَهْوَال لَا يَعْلَم عِظَمَهَا إلّا الله تعَالَى فَلَو أُعْطِيتْ فُرْصَة لَمِن فِي الْقُبُور لِتمَنَّوْا لَحْظَة فِيهَا يَرْجِعُون لِيَعْمَلُوا صَالِحا ) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
ثُمّ إِني أَسْأَلُك أُخَية؟ كُلّ هَذَا لِمَن ؟ لِكُلّ ذِئْب عَوَى فِي الشَّارِع ؟ هَل أَنْت سِلْعَة مُتَاحَة لِيَقْطف مِنْك القَرِيبُ وَالبَعيد !!
لَا تُكَن شَخْصِيَّتُك كَمُكَعَّبَاتِ السُكَّر سَرِيعَة الذَّوَبَان تَجْرِينَ وَراء المُوضَة وَشِعَارَات الحَضَاَرة المُزَيفَة.
لَا تَسْمَعِي لَمِن يُرِيدُك سِلْعَة لِلْعَرْض فِي الشّوارع وَالطُّرُقَات .
لَا تَكُونِي سِلْعَة رَخِيصَة لِقَلُوبٍ دَنيئة.
يا تُرى لَو قُدِّمَت لَكِ حَلْوَى مَكْشُوفَة عَلَيهَا ذُباب وَبَعُوض وَأُخْرَى مغطاة عَلَيهَا غِلاَفٌ ثَمين أَيُّهُمَا تَخْتَارِين ؟ أَتَرْضَيْن بِقِطْعَة حَلْوَى مَكْشُوفَة ؟ أَو قِطْعَةَ لَحْم عُرْضَة لِلْغُبَار وَالْأَوْسَاخ مُعَلِّقَة فِي مَحَلّ جَزَّار وَأُخْرَى مُغَطَّيَة أَيُّهُمَا تختارين ؟ فَلا تَكَوُّنِي أَنْت بِتَبَرُّجِك قِطْعَة حَلْوَى مَكْشُوفَة أَو قِطْعَة لَحْم تُنْهَشُهَا عُيُون الذِّئاب.
اتَّقِي الله يا حَبيبَة وَأَعِيدِي النَّظَر وَلا تَكُونِي لاَهِيَةً غَافِلَة .
حَبيبَتي أَنْتِ جَوْهَرَة جَمِيلَة ..بِحِجابِك تزدادين جَمَالاً وَطُهْراً وَعِفَّة. بِحِجابِك تُمَثَّلِين حياءً وَخَلْقاً رَاقِياً.
تَذَكّرِي أَنَّك تَمْتَثِلِين لِأَمْر الله " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا "
أَنْت ابْنَة الإِسْلام الَّتِي بِك يَعْلُو صِيتُ هَذَا الدِّين .. نَبِيُّك مُحَمَّد وَقُدْوَتُك خَدِيجَة وَفَاطِمَة .
أَنْت حَفِيدَةُ نِساءِ الأَنْصَار اللاتِي قَالَت عَنْهُنّ أُمُّنَا عَائِشَة رَضِيَ الله عَنْهَا : (مَا رَأَيْت أفْضَل مِن نِساءِ الأَنْصَار أُشَدّ تَصْدِيقا لِكِتَاب الله وَلا إيمَانا بِالتَّنْزِيل ) هَؤُلَاء الَّذِين حِين نَزَل قَوْلُ الله تعَالَى( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) خَرَج نِساء الأَنْصَار كَأَنّ عَلَى رُؤُوسِهنّ الغِرْبَان وَعَلَيهِنّ أَكْسِيَة سُود يَلْبَسْنَّهَا).

اِرْكَبِي يا أُخْتَاه قَارِبَ التَّوْبَة وَنَحْن عَلَى مِينَاء رَمَضان لِتُبْحِرِي إلَي بَرِّ الْأمَان .
فَشَكْلُك بِالحِجاب أَجْمَل وَكُونِي مِن المُؤْمِنَات اللَوَاتِي خَاطَبَهُنّ الله عزّ وَجَلّ فِي سُورَة النُّور بِقَوْلِه تَعَالِي وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
فإني وَالله أخْشَي عَلَيك مِن سُوء الخَاتِمَة وَلَو كَان هُنَاك مُتَّسَعَا لِذَكَرْتُ لَك قِصَصا عَن سُوء الخَاتِمَات تَقْشَعرّ لَهَا الْأبَدَان ..يَكْفِي أَنّ أَقُول لَك أَنّ بَعْضُهُنّ بَعْد المَوْت وَأَثْناء تَغْسِيلُهَا وَجَدُوا لَحْمَهَا يَتَفَتَّت وَالمُغَسلَات يَرْفضْنّ تَغْسِيلَهَا فَحِين فَسَرّ الْعُلَمَاء ذَلِك وسألُوا أَهلَها قَالُوا أَنَّه التَّبَرُّج وَلِعِيَاذ الله .

ثُمّ أَهَمِسُ فِي أُذنَيْك يَا غَالِية إِن لَم نَلْتَزِم نَحْن بِالحِجَاب الشَّرْعِيّ فَمَن يَلْتَزم بِه ؟
وَكَيْف يُمْكِنُنَا أَن نَدْعُو الآخَرينَ إِلَى اِحْتِرَام دِينِنَا وَالدُّخُولِ فِيه وَنَحْن نخالف أوامره ونستنكر تعاليمَه؟

وَخِتَاما .
تَذَكَّري حَالكِ إِذَا غُسِلْت وَكُفِنْت بِخَمْسَةِ أَثْواب هِي كُلّ مَا تَخْرُجِين بِها مِن زِينَة الدُّنْيا
فَاتَّقى اللَّه في نَفْسك أُخَيَّة وَرَاجِعي نَفْسَك وَتَحَجَبِي عَسى الله يَحْجِب وُجُوهُنَا عَن النَّار جَمِيعا.


التوقيع :
أختك المقصرة في جنب الله المحبة لك



~ أفياء الصيف ~ غير متواجد حالياً